Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

إن قوى التنوير الحقيقية في مصر، مدعوة اليوم للتصدي لهذه البربرية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إن قوى التنوير الحقيقية في مصر، مدعوة اليوم للتصدي لهذه البربرية

    محنة عبير.. ومصير وفاء قسطنطين

    محمود سلطان (المصريون) : بتاريخ 28 - 2 - 2009 قالت المصري اليوم، أمس 28 فبراير 2009، أن فتاة "ملوي" التي رغبت في إشهار إسلامها، والزواج من مسلم، قد سلمها "الأمن" إلى أسرتها.
    وقبلها بيوم.. مساء يوم 27 فبراير، قالت مواقع أقباط المهجر، إن الفتاة سلمتها الأجهزة الأمنية إلى "الكنيسة"!
    وصباح أمس نشر، إعلان المتحدث الرسمي باسم مطرانية ملوي القمص "بولا أنور"، والذي فجر المفاجأة، حين أعلن أن الفتاة لم تُسلم لأسرتها وإنما استلمتها الراهبة "هدى حشمت"، تمهيدا لإيداعها أحد الأديرة بالقاهرة!
    يعني.. مأساة إنسانية جديدة.. ففي حين لم يُكشف بعد عن مصير زوجة أحد القساوسة ـ السيدة وفاء قسطنطين ـ والتي قيل إنها قُتلت داخل أحد الأديرة، تحت التعذيب والإيذاء البدني والنفسي، بسبب تحولها عن المسيحية، فإن ضحية جديدة تضاف إلى سجل الضحايا الذين غُيبوا داخل أسوار الكنائس القلاعية، فيما لا يجرؤ أحد على أن يسأل عن مصيرهم بما فيهم سلطات التحقيق الرسمية!
    وفاء قسطنطين كانت سيدة راشدة عاقلة، ولم تكن قاصرا، كما يدعي غلاة الأقباط، في كل حادث مشابه، تخلت عنها الدولة المسئولة عنها، وسلمتها إلى رجال دين متطرفين ليفعلوا بها الأفاعيل، ثم تختفي هنااااك داخل فيافي وصحاري مصر الموحشة! ولم يتبق منها إلا الإسم وذكرى مؤلمة وجراح والتشهير بعرض زوجها المسكين.. رجل دين أرثوذكسي مريض وقعيد، من قبل زملائه من الكهنة والقساوسة، وعلى الهواء مباشرة في الفضائيات العربية.
    ابنة ملوي "عبير" الصبية التي لم تتجاوز الـ 17 ربيعا، سُلمت يوم أمس لتلقى ذات مصير وفاء قسطنطين، فيما توارى الجميع، بما فيهم "رسل الليبرالية" و"حرية الرأي والاعتقاد" والعلمانيون الذين فلقوا أدمغتنا بـ"الدولة المدنية" المهددة من القوى الدينية الظلامية.. ولاذت بالصمت، منظمات حقوق إنسان لم تترك مناسبة إلا وشرشحت للظلاميين الإسلاميين "أعداء الحرية"!
    اليوم.. ربما تكون "عبير" قد نقلتها سيارة التراحيل التابعة للكنيسة، إلى ذات الدير الذي خُضبت جدرانه باليدين النازفتين.. للضحية الأبرز وفاء قسطنطين، وتعطرت أجواءه بأنفاسها المعذبة، ولان لها حجر وشجر الأديرة.. اليوم ماذا عساها أن تفعل الصغيرة عبير؟!.. كيف يتحمل قلبها الغض، كل هذه القسوة وهذه الوحشية.. كيف نحميها من اليأس والاستسلام لجلاديها، وهي ترى أجهزة عاتية بالدولة، تتركها "سبية" لمن قرر من قبل إسدال الستار على حياة، من كانت أشد منها قوة، وأعز نفرا ؟!
    إذا كان المجتمع كله ـ بمؤسساته الرسمية والأهلية والدينية ـ قد تخاذل فيما يتعلق بمحنة وفاء قسطنطين، حتى بات مشاركا بالتواطؤ فيما آل إليه مصيرها، فإن مصير "عبير" سيكون في رقبة الجميع أيضا، بل الأخطر، أنه سيضفي الشرعية على عملية تسليمها للكنيسة، وسيؤصله كـ"إجراء عادي" ومقبول وإنساني وقانوني ودستوري وأخلاقي، مع اللاحقات من القبطيات، اللاتي ربما يعشن ذات المحنة.
    إن قوى التنوير الحقيقية في مصر، مدعوة اليوم للتصدي لهذه البربرية التي لا يمكن أن تحدث في دولة محترمة وتريد أن يحترمها الآخرون.

    sultan@almesryoon.com

    http://www.almesryoon.com/ShowDetail...&Page=1&Part=5

  • #2
    يجب نشر هذه القصص في كل المنتديات حتى يعلم الناس حقيقة "المحبة" التي يترنم بها النصارى، وشدة الحب المكنوون في داخلهم تجاه الإنسانية.


    والله العظيم لا أرى سوى تجديد للعصور المظلمة التي تحررت منها اوروبا من براثن الظلم النصراني من اكثر من الف عام
    وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب

    تعليق


    • #3
      انظروا إلى مصير عبير ووفاء وغيرهم:

      http://www.55a.net/firas/arabic/?pag...select_page=17
      وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة 3d hero مشاهدة المشاركة
        يجب نشر هذه القصص في كل المنتديات حتى يعلم الناس حقيقة "المحبة" التي يترنم بها النصارى، وشدة الحب المكنوون في داخلهم تجاه الإنسانية.


        والله العظيم لا أرى سوى تجديد للعصور المظلمة التي تحررت منها اوروبا من براثن الظلم النصراني من اكثر من الف عام
        كلنا يعرف ما الذي حدث لوفاء قسطنطين وغيرها
        المشكلة ليست في النصاري كما هى في من يتحكمون في مصر ويذلون اهلها

        هل تعلم أن أي نصرانى يتقدم ليسلم يتم اجراء تحقيق معه اولا في أمن الدولة!!!!!!!!!

        احد اصدقائي حكى لي عن احد النصارى الذين اسلموا انه عندما ذهب لقسم الشرطة طالبا منهم ان يحموه بعد اسلامه من اهله لانه من الصعيد والصعيد كما تعلم ما فيه من العصبية اجابه الضابط قائلا (يابني ما المسلمين كتير ... هيه نقصاك)
        إذا الإيمان ضاع فلا أمان ... ولا دنيا لمن لم يحي دينا

        تعليق


        • #5
          طيب ليه ما يسلموا بالسر، يعني مافيش داعي يشهروا اسلامهم امام يلي يسوا ويلي مايسواش؟
          وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب

          تعليق


          • #6
            حسبنا الله و نعم الوكيل
            كل فتاة تدخل الأسلام اذا امن الدوله لم يسلمه الكنيسه تعمل مظاهره بخطف الفتيات و اجبرها على الأسلام
            تخيلوا يقولون ان امن الدوله هو الذي يضغط عليهم لكي يدخلوا الأسلام ( يكذبوا الكذبه ويصدقوها )
            ورغم هناك فتيات تجوزوا 18 عام يعني السن القانوني إلا انهم يأخذنهم بالسجن داخل الدير
            و اصبحت الكنيسه دوله داخل دوله
            و كما ذكرت الجريده اين العلمانين الذين ارهقونا بفلسفاتيهم و حرية الاعتقاد كما يقولون
            هذا دليل على هؤلاء العلمانيين انهم خونه و هم فقط اعداء للأسلام
            و كل قوانيين حقوق الأنسان ما هي إلا جاءت لتطبق على المسلميين

            و لا بد ان ترفع قضيه مثل كرستين سمعت انها رجعت إلى منزلها عندما علمت الكنيسه ان هناك ناس رفعوا قضيه أرجعوها إلى منزلها
            شــــــارك معـــــنا فـــــي

            تعليق


            • #7
              لا اعلم مايحدث بديار الاسلام ؟؟؟
              هل في مصر يوجد قانون يوجب تسليم من دخل الاسلام من النصارى ؟؟؟
              أرى ان هذا النوع من القضايا كثر تداوله هذه الايام.
              ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون,
              إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار,
              مهطعين مقنعي رؤوسهم لا يرتد إليهم طرفهم , وأفئدتهم هواء.


              تعليق

              يعمل...
              X