شكر الله لك أخي ALSWEEDY
ووممكن هذه القصة وردت في احدي تسجيلات الشيخ عائض القراني الله يطول فعمره وينفع به
وكان العنوان للمحاضرة (أحب لأخيك ما تحب لنفسك)
ممكن الأطلاع عليها هنا وممكن بتلاحظ الأختلاف في روايتها
http://audio.islamweb.net/audio/inde...&audioid=19470
واتت هذه القصة في حديثة عن ترجمة سعيد بن المسيب
ومرت في كتب السير والتواريخ دعابة له رضي الله عنه: وذلك أن تاجرة عراقية أتت ببراقع؛ والبراقع: لباس يلبس في العراق ، ولا يلبس في المدينة ؛ لأن أهل الحجاز لا يعرفون ذلك، وظنت العراقية أنها سوف تكسب مالاً طائلاً فذهبت ببراقعها على بعير فنزلت في أهل المدينة ، فما عرفوا ما هي السلعة هذه، فما شرت امرأة واحدة أبداً، وفي الأخير أرادت أن تعود إلى العراق بتجارتها، فعرضت لها امرأة فقالت: "إن كنتِ تريدين أن تبيعي تلك البراقع فتعرضي لأحد الشعراء ليمدح البراقع، فإنها سوف تباع في وقتها، فذهبت المرأة وأهدت إلى رجل هناك من أهل المدينة هديه، وهذا الرجل اسمه ابن عنين وهو شاعر، وقالت: امدح البراقع، فعرض بـسعيد بن المسيب في قصيدته يقول:-
قل للمليحة في الخمار الأسودِ ماذا فعلتِ بناسك متعبد(1)
قد كان يمم للصلاة بوجهه حتى وقفت له بباب المسجد
يقول إن لابسة الخمار فتنت حتى سعيد بن المسيب على عبادته وزهده وجلالته، فسمع سعيد بن المسيب ، فاستغفر وتبسم وقال: [[والله ما كان من ذلك من شيء ولكن صدق الله: وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ * أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ * وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لا يَفْعَلُونَ [الشعراء:224-226] ]].
رضي الله عنه وأرضاه كان إذا تكلم بكلمة في غير ذكر الله استغفر مائة استغفارة، توفي رضي الله عنه بعد هذا العمر المديد، وهو من فقهاء المدينة السبعة، وممن يتقرب بحبهم إلى الله سُبحَانَهُ وَتَعَالى، نسأل الله أن يحشرنا في زمرته، وفي زمرة الأخيار الأبرار من أصحاب محمد ومن التابعين لهم بإحسان.......
الحديث للشيخ عائض القرني الله يطول فعمره
وشكرا
ووممكن هذه القصة وردت في احدي تسجيلات الشيخ عائض القراني الله يطول فعمره وينفع به
وكان العنوان للمحاضرة (أحب لأخيك ما تحب لنفسك)
ممكن الأطلاع عليها هنا وممكن بتلاحظ الأختلاف في روايتها
http://audio.islamweb.net/audio/inde...&audioid=19470
واتت هذه القصة في حديثة عن ترجمة سعيد بن المسيب
ومرت في كتب السير والتواريخ دعابة له رضي الله عنه: وذلك أن تاجرة عراقية أتت ببراقع؛ والبراقع: لباس يلبس في العراق ، ولا يلبس في المدينة ؛ لأن أهل الحجاز لا يعرفون ذلك، وظنت العراقية أنها سوف تكسب مالاً طائلاً فذهبت ببراقعها على بعير فنزلت في أهل المدينة ، فما عرفوا ما هي السلعة هذه، فما شرت امرأة واحدة أبداً، وفي الأخير أرادت أن تعود إلى العراق بتجارتها، فعرضت لها امرأة فقالت: "إن كنتِ تريدين أن تبيعي تلك البراقع فتعرضي لأحد الشعراء ليمدح البراقع، فإنها سوف تباع في وقتها، فذهبت المرأة وأهدت إلى رجل هناك من أهل المدينة هديه، وهذا الرجل اسمه ابن عنين وهو شاعر، وقالت: امدح البراقع، فعرض بـسعيد بن المسيب في قصيدته يقول:-
قل للمليحة في الخمار الأسودِ ماذا فعلتِ بناسك متعبد(1)
قد كان يمم للصلاة بوجهه حتى وقفت له بباب المسجد
يقول إن لابسة الخمار فتنت حتى سعيد بن المسيب على عبادته وزهده وجلالته، فسمع سعيد بن المسيب ، فاستغفر وتبسم وقال: [[والله ما كان من ذلك من شيء ولكن صدق الله: وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ * أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ * وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لا يَفْعَلُونَ [الشعراء:224-226] ]].
رضي الله عنه وأرضاه كان إذا تكلم بكلمة في غير ذكر الله استغفر مائة استغفارة، توفي رضي الله عنه بعد هذا العمر المديد، وهو من فقهاء المدينة السبعة، وممن يتقرب بحبهم إلى الله سُبحَانَهُ وَتَعَالى، نسأل الله أن يحشرنا في زمرته، وفي زمرة الأخيار الأبرار من أصحاب محمد ومن التابعين لهم بإحسان.......
الحديث للشيخ عائض القرني الله يطول فعمره
وشكرا
تعليق