Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الحمد لله على كل حال ...

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الحمد لله على كل حال ...

    أولا و قبل كل شيء أحب أن أشكر أخي عاطف ... على تذكيره و نصحه لي فقد أخطأت بقولي " الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه " ... ظانا بأنها كلمة لا غبار عليها ... استنادا لحديثه صلى الله عليه و سلم .


    عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله له خير وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر وكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له .

    تخريج السيوطي : (حم م) عن صهيب.
    تحقيق الألباني : (صحيح) انظر حديث رقم: 3980 في صحيح الجامع.‌



    و أخي عاطف نصحني على الخاص ... التزاما منه بآداب النصيحة ... لكني أحببت أن أنبه نفسي و إياكم ... حتى تعم الفائدة باذن الله ... و يذكر بعضنا بعضا .

    و هذه فتوى للشيخ ابن عثيمين رحمة الله عليه في المسألة .



    يقول الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - في تفسير قوله تعالى {الحميد} في سورة البروج:

    وقوله: {الحميد} بمعنى المحمود فالله سبحانه وتعالى محمود على كل حال وكان من هدي النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه إذا جاءه ما يُسر به قال: «الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات»، وإذا جاءه خلاف ذلك قال: «الحمد لله على كل حال»، وهذا هو الذي ينبغي للإنسان أن يقول عند المكروه «الحمد لله على كل حال» أما ما يقوله بعض الناس (الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه) فهذا خلاف ما جاءت به السنة به، قل كما قال النبي عليه الصلاة والسلام: «الحمد لله على كل حال» أما أن تقول: (الذي لا يحمد على مكروه سواه) فكأنك الان تعلن أنك كاره ما قدر الله عليك، وهذا لا ينبغي، بل الواجب أن يصبر الإنسان على ما قدر الله عليه مما يسوؤه أو يُسره، لأن الذي قدره الله عز وجل هو ربك وأنت عبده، هو مالكك وأنت مملوك له، فإذا كان الله هو الذي قدر عليك ما تكره فلا تجزع، يجب عليك الصبر وألا تتسخط لا بقلبك ولا بلسانك ولا بجوارحك، اصبر وتحمل والأمر سيزول ودوام الحال من المحال، قال النبي عليه الصلاة والسلام: «واعلم أن النصر مع الصبر، وأن الفرج مع الكرب، وأن مع العسر يسراً»(أخرجه الإمام أحمد في المسند (1/307))، فالله عز وجل محمود على كل حال من السراء أو الضراء؛ لأنه إن قدر السراء فهو ابتلاء وامتحان، قال الله تعالى: {ونبلوكم بالشر والخير فتنة} [الأنبياء: 35]. ولما رأى سليمان عرش بلقيس بين يديه قال: {هذا من فضل ربي ليبلوني ءأشكر} [النمل: 40]. فإذا أصبت بالنعمة لا تأخذها على أنها نعمة فتمرح وتفرح، هي نعمة لا شك لكن اعلم أنك ممتحن بها هل تؤدي شكرها أو لا تؤدي، إن أصابتك ضراء فاصبر فإن ذلك أيضاً ابتلاء وامتحان من الله عز وجل ليبلوك هل تصبر أو لا تصبر، وإذا صبرت واحتسبت الأجر من الله فإن الله يقول: {إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب} [الزمر: 10]. اهـــ


    وقال - رحمه الله - في شرح رياض الصالحين باب الصبر:
    وكان النبي عليه الصلاة والسلام إذا أصابه ما يسر به قال: (( الحمد لله على كل حال)) ثم إن ها هنا كلمة شاعت أخيرا عند كثير من الناس؛ وهي أقوالهم (( الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه)). هذا الحمد ناقص ‍‍!! لأن قولك على مكروه سواه تعبير على قلة الصبر ، أو - على الأقل- عدم كمال الصبر، وأنك كاره لهذا الشيء، ولا ينبغي للإنسان أن يعبر هذا التعبير، بل الذي ينبغي له أن يعبر بما كان النبي صلي الله عليه وسلم يعبر به؛ فيقول (( الحمد لله على كل حال))، أو يقول : (( الحمد لله الذي لا يحمد على كل حال سواه)). أما أن يقول: على مكروه سواه، فهذا تعبير واضح على مضادة ما أصابه من الله- عز وجل- وأنه كاره له.وأنا لا أقول: إن الإنسان لا يكره ما أصابه من البلاء ، فالإنسان بطبيعته يكره ذلك، لكن لا تعلن هذا بلسانك في مقام الثناء على الله، بل عبر كما عبر النبي صلي الله عليه وسلم (( الحمد لله على كل حال)). اهــ


    عن أنس رضي الله عنه قال
    : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن لله تعالى أهلين من الناس . قالوا : يا رسول الله من هم ؟ قال : هم أهل القرآن أهل الله وخاصته ) . (صحيح الجامع2165)







  • #2
    بسم الله

    يا اخى جزاك الله خيرا
    فقد نصحت لك نصيحة في كلام مرسل
    فأجزلت العطاء لنا من كلام نبينا صلى الله عليه و سلم
    و تفصيل شيخنا الجليل رحمه الله رحمة واسعه الشيخ ابن عثيمين

    الحمد لله
    .
    سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

    أحب الصالحين ولست منهم لعلي أنـال بهـم شفاعـة

    وأكره من تجارته المعاصى و لو كلنا سواء في البضاعة



    .

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة tftof مشاهدة المشاركة
      بسم الله

      يا اخى جزاك الله خيرا
      فقد نصحت لك نصيحة في كلام مرسل
      فأجزلت العطاء لنا من كلام نبينا صلى الله عليه و سلم
      و تفصيل شيخنا الجليل رحمه الله رحمة واسعه الشيخ ابن عثيمين

      الحمد لله
      .

      و أنتم أهل الجزاء.

      أنت كنت سباقا للخير ... فجزاك الله خيرا .


      عن أنس رضي الله عنه قال
      : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن لله تعالى أهلين من الناس . قالوا : يا رسول الله من هم ؟ قال : هم أهل القرآن أهل الله وخاصته ) . (صحيح الجامع2165)






      تعليق


      • #4
        بارك الله فيك اخي صقر
        ... ...
        الحرية هي التوحيد ..
        عكس الحرية الشرك بالله تعالى ..
        تحرر من عبادة الاشياء حتى عبادة النفس والهوى وصرفها لله وحده ..
        وتمرد على كل قانون غير قانون الله ..
        ان لم تعبد الله وحده ... سوف تكون عبدا لملايين الاشياء ..

        تعليق


        • #5
          جلى من لايسهو اخي سعد وبارك الله في الاخ عاطف ..
          مــن كثــر كلامه كثــر خطــأه
          ومـن كثــر خطـأه قــــل حيــاه
          ومـن قــــل حياـه قـــل ورعــه
          ومـن قـــل ورعه مات قلبـــــه

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة AHMAD-MAX مشاهدة المشاركة
            بارك الله فيك اخي صقر

            و فيك بارك أخي أحمد .

            المشاركة الأصلية بواسطة مزايا مشاهدة المشاركة
            جلى من لايسهو اخي سعد وبارك الله في الاخ عاطف ..
            صدقت أخي الكريم ... جل من لا يسهو .

            ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

            أهلا بمروركم .


            عن أنس رضي الله عنه قال
            : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن لله تعالى أهلين من الناس . قالوا : يا رسول الله من هم ؟ قال : هم أهل القرآن أهل الله وخاصته ) . (صحيح الجامع2165)






            تعليق

            يعمل...
            X