Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

شاعر القطرين(مطران)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شاعر القطرين(مطران)

    التعريف بالشاعر
    1288 - 1368 هـ / 1871 - 1949 م

    خليل بن عبده بن يوسف مطران.
    شاعر، غواص على المعاني، من كبار الكتاب، له اشتغال بالتاريخ والترجمة.
    ولد في بلعبك (بلبنان) وتعلم بالمدرسة البطريركية ببيروت، وسكن مصر، فتولى تحرير جريدة الأهرام بضع سنين.
    ثم أنشأ "المجلة المصرية" وبعدها جريدة الجوائب المصرية يومية ناصر بها مصطفى كامل باشا في حركته الوطنية واستمرت أربع سنين.
    وترجم عدة كتب ولقب بشاعر القطرين، وكان يشبه بالأخطل، بين حافظ وشوقي.
    وشبهه المنفلوطي بابن الرومي في تقديمه العتابة بالمعاني وبالألفاظ كان غزير العلم بالأدبين الفرنسي والعربي، رقيق الطبع، ودوداً، مسالماً له (ديوان شعر -ط ) أربعة أجزاء.
    توفي بالقاهرة.


    منقول معظم ماسيكتب ان شاء الله
    اما من مواقع او كتب عندى

    Moustafa NOBY
    ...........

  • #2
    يَا صَفْوَةَ الأَحْبَابِ طِيبُوا وَلْتَدُ

    يَا صَفْوَةَ الأَحْبَابِ طِيبُوا وَلْتَدُ

    يَا صَفْوَةَ الأَحْبَابِ طِيبُوا...وَلْتَدُمْ أفْرَاحُكُمْ بِبَنِيكُمُ الأَنْجَابِ
    أَرْخَصْتُمُ مَا عَزَّ فِي تَهْذِيبِهِمْ ...وَلِكُلِّ تُفْدِيةٍ جَمِيلُ ثَوَابِ
    أَوْتُوا مِنَ الْشَّارَاتِ أَحْسَنَ زِينَةٍ ...وَأَحَبَّ مِنْهَا زينَةَ الأَلْبَابِ
    وَإِلى ضُروبِ الظَّرْفِ فِي أَخْلاَقِهِمْ جَمَعُوا ...صُنُوفَ اللُّطْفِ في الآدَابِ
    فَتَيَاتُكُمْ فِي الغَانِيَاتِ فَرَائِدٌ...وَشَبَابُكْمْ للهِ أَيُّ شَبَابِ
    هَذَا قِرَانٌ قَدْ شَهِدْتُ جَلاَلَهُ ...فَرَأَيْتُ فِيهِ مَفَاخِرَ الأَحْسَابِ
    مَا أَجْمَلَ الْمُتَعَاهِدَيْنِ عَلَى الْهَوَى ...مُتَكَافِئَينِ كَرِيمِيَ الأَنْسَابِ
    فَلْيَغْنِمَا نِعَمَ الْحَيَاةِ وَيَبْلُغَا أَسْنَى ...الْمُنَى مَوْفُورَةَ الأَسْبَابِ
    Moustafa NOBY
    ...........

    تعليق


    • #3
      شوقي شوقي يحيا شوقي
      لا يعجبني مطران بقدر براعت شوفي ونزار
      هنا امير للشعر وهناك ملك للشعر
      بس السؤال اين يختفي مطران بين هؤلاء الاثنين
      لاتاسفن على غدر الرجــــــــــال لطالما..رقصت على جثث الاسود كلابُ
      لا تحسبن برقصــــــــــها تعـلــــــو على ..اسيادها فالاسد اسدٌ والـكلابُ كلابُ

      الخلاف شئ طبيعي بين البشريه
      (((إذا نطق السفيه فلا تجبه *** فخير من إجابت به السكوت)))
      يصلب الشعراء من اجل راي..........فلماذا لا يصلب الاذكياء

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة قمة الذكاء مشاهدة المشاركة
        شوقي شوقي يحيا شوقي
        لا يعجبني مطران بقدر براعت شوفي ونزار
        هنا امير للشعر وهناك ملك للشعر
        بس السؤال اين يختفي مطران بين هؤلاء الاثنين
        الحق يقال

        شوقي لا غبار علية ومطران شاعر ايضا

        لكن قباني يانااااااااااس ليس بشاعر

        الرجل يكتب بما يسمى الحر او الحديث والنثر

        بلا قافية او وزن او بحر

        وكل ما يفعلة يختار كلمات جميلة مثل ضباب ميناء شاطئ رموش الخ

        ويضعها بسياق اقرب للعشوائية منه للشعر

        الرجل احساسة مرهف لطيف مهضوم حكواتي اي شئ ولكن من الاهانة للغة ان نطلق علية شاااااعر
        قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته "

        قالو عن يسوع " تعال اليّ ايها الخروف الضال "

        تعليق


        • #5
          هل قرات قصيده الاندلس
          لا
          هل قرات قصيده محكمة الشعر
          لا
          لو قرات هذه الاشعار او القصيدتين فقط
          لكنت اعترفت ببراعه نزار
          (اقرا القصيده الدمشقيه)
          لاتاسفن على غدر الرجــــــــــال لطالما..رقصت على جثث الاسود كلابُ
          لا تحسبن برقصــــــــــها تعـلــــــو على ..اسيادها فالاسد اسدٌ والـكلابُ كلابُ

          الخلاف شئ طبيعي بين البشريه
          (((إذا نطق السفيه فلا تجبه *** فخير من إجابت به السكوت)))
          يصلب الشعراء من اجل راي..........فلماذا لا يصلب الاذكياء

          تعليق


          • #6
            اخوانى اشكر حبكم للشعراء المتميزين ولكن لو يعلمون انكم ستفعلون هذا وتضعوهم موضع المقارانات لما كتبوا شعرا
            هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه


            شكرا للردود الجميله ولكن كلهم شعراء متميزون هذا رأييى والا لما وصلت لنا سيرتهم واشعارهم

            واتابع ماقد بدأت

            وقد يكون مايلى سوف يضع حدا للخلاف قليلا
            لو كان المقصود بها التوريه
            ولذلك سأدرجها باللون الاحمر
            البيت الاحمر مااقصد
            Moustafa NOBY
            ...........

            تعليق


            • #7
              تِلْكَ الدُّجُنَّةُ آذَنَتْ بِجَلاَءِ


              تِلْكَ الدُّجُنَّةُ آذَنَتْ بِجَلاَءِ ...وَبَدَا الصَّبَاحُ فَحَيِّ وَجْهَ ذُكَاءِ
              أَلعَدْلُ يَجْلُوهَا مُقِلاًّ عَرشَهَا ...وَالظُّلمُ يَعْثُرُ عَثْرَةَ الظَّلْمَاءِ
              يَا أَيُّهَا اليَومُ العَظِيمُ تَحِيَّةً فُكَّ ...الأَسَارَى بَعْدَ طُولِ عَناءِ
              أَوْشَكْتُ فيكَ وَقَدْ نَسَيتُ شَكِيَّتِي ...أَنْ أُوسِعَ الأَيَّامَ طِيبَ ثَنَاءِ
              حَسْبَي اعتِذَارُكَ عَن مَسَاءَةِ مَا ...مَضَى بِمَبَرَّةٍ مَوْفُورَةِ الآلاَءِ
              أَلشَّمْسُ يَزدَادُ ائتِلاقاً نُورُهَا ...بَعدَ اعْتَكارِ اللَّيْلَةِ اللَّيْلاَءِ
              ويُضَاعِفُ السَّرَّاءَ فِي إِقْبَالِهَا ...تَذْكَارُ مَا وَلَّى مِنَ الضَّرَّاءِ
              لاَ كَانَتِ الحِجَجُ الَّتِي كَابَدْتُهَا ...مِنْ بَدْءِ تِلكَ الغارةِ الشّعوَاءِ
              ألحزنُ حيثُ أبيتُ ملءُ جوانحي ...والنارُ مِلءُ جَوَانِبِ الغَبْرَاءِ
              دَامِي الْحُشَاشَةِ لَمْ أَخَلْنِي صَابِراً ...بَعْدَ الفِرَاقِ فَظَافِراً بِلِقَاءِ
              مُنْهَدُّ أَرْكَانِ العَزِيمَةِ لَمْ أَكدْ ...يَأْساً أُمَنِّي مُهْجَتِي بِشِفاءِ
              حجَج بَلَوْتُ المَوْتَ حِينَ بَلَوْتُهَا ...مُتَعَرِّضاً لِي فِي صُنُوفِ شَقَاءِ
              لَكِنَّهَا وَالْحَمْدُ لِلهِ انقْضَتْ ...وَتَكَشَّفَتْ كَتكشفِ الغَمَّاءِ
              وَغَدَا الْخَلِيلُ مُهَنِّئاً وَمُهَنَّأً ...بَعْدَ الأَسَى وتَعَذُّرِ التَّأْسَاءِ
              جَذْلاَنَ كَالطِّفْلِ السَّعِيد بِعِيدِهِ ...مُسْتَرْسِلاً فِي اللَّفْظِ وَالإِيمَاءِ
              يَقْضِي وَذلِكَ نَذْرُهُ فِي يَوْمِهِ ...حَاجَاتِ سَائِلِهِ بِلاَ إِبْطَاءِ
              مَا كَانَ أَجْوَدَهُ عَلَى بُشَرَائِهِ ...بِثَرَائِهِ لَوْ كَانَ رَبَّ ثَرَاءِ
              عَادَ الْحَبِيبُ الْمُفْتَدَى مِنْ غُرْبَةٍ ...أَعْلَتْ مَكَانَتَهُ عَنِ الْجَوْزَاءِ
              إِنَّ الأَدِيبَ وَقَدْ سَمَا بِبَلاَئِهِ ...غيْرُ الأَدِيبِ وَلَيْسَ رَبَّ بَلاَءِ
              فِي بَرْشَلُونَةَ نَازِحٌ عَنْ قَوْمِهِ ...وَدِيَارِهِ وَالأَهْلِ وَالقُرْبَاءِ
              نَاءٍ وَلَوْ أَغْنَتْ مِنَ المُقَلِ النُّهى ...مَا كَانَ عَنْهُمْ لَحْظَةً بِالنَّائِي
              بالأَمْسِ فِيهِ العَينُ تَحسُدُ قَلْبَهَا ...وَاليَومَ يَلتَقِيَانِ فِي نَعْمَاءِ
              أَهلاً بِنَابِغَةِ البِلاَدِ وَمَرْحَباً ...بِالعَبْقَرِيِّ الفَاقِدِ النُّظَرَاءِ
              شَوقِي أَمِيرِ بِيانِهَا شَوقِي فَتَى ...فِتيانِهَا فِي الوَقْفَةِ النَّكْرَاءِ
              شَوقِي وَهَلْ بَعْدَ اسمِهِ شَرَفٌ إِذَا ...شَرُفَتْ رِجَالُ النُّبْلِ بِالأَسْمَاءِ
              وَافَى وَمَنْ لِلفَاتِحينَ بِمِثلِ مَا ...لاَقَى مِنَ الإِعْظَام وَالإِعْلاَءِ

              مِصْرٌ تُحَيِّيهِ بِدَمعٍ دَافِقٍ ...فَرَحاً وَأَحْدَاقٍ إِلَيْهِ ظِمَاءِ
              مِصْرٌ تُحَيِّيهِ بِقَلْبٍ وَاحِدٍ مُوفٍ ...هَواهُ بِهِ عَلَى الأَهْوَاءِ
              جَذْلَى بعَوْدِ ذَكِيِّهَا وَسَرِيِّهَا ...جَذْلَى بِعَوْدِ كَمِيِّهَا الأَبَاءِ
              حَامِي حَقِيقَتَهَا وَمُعْلِي صَوتَهَا ...أَيَّامَ كَانَ الصَّوتُ لِلأَعْدَاءِ
              أَلمُنْشِيءِ اللَّبِقِ الحَفِيلِ نَظيمُهُ ...وَنَثِيرُهُ بِرَوَائِعِ الأَبْدَاءِ
              أَلْبَالِغِ الخَطَرَ الَّذِي لَمْ يَعْلُهُ ...خَطَرٌ بِلاَ زَهْوٍ وَلاَ خُيَلاَءِ
              أَلصَّادِقِ السَّمْحِ السَّريرَةِ حَيْثُ لاَ ...تَعْدُو الرِّيَاءَ مَظَاهِرُ السُّمَحَاءِ
              أَلرَّاحِمِ المِسْكِينَ وَالْمَلْهُوفَ ...وَالْ مَظْلُومَ حِينَ تَعَذُّرِ الرُّحَمَاءِ
              عِلْماً بِأَنَّ الأَقْوِيَاءَ لِيَوْمِهِمْ ...هُمْ فِي غَدَاةِ غَدٍ مِن الضُّعَفَاءِ
              أَلطَّيِّبِ النَّفَّسِ الكَريمِ بِمَالِهِ ...فِي ضِنَّةٍ مِنْ أَنْفُسِ الكُرَمَاءِ
              أَلكَاظِمِ الغَيْظَ الْغَفُورَ تَفَضُّلاً ...وَتَطَوُّلاً لِجِهَالَةِ الْجُهَلاَءِ
              جِدِّ الْوَفِيِّ لِصَحْبِهِ وَلأَهْلِهِ ...وَلِقَوْمِهِ إِنْ عَزَّ جِدُّ وَفَاءِ
              أَلمفْتَدِي الْوَطَنَ الْعزِيزَ بِرُوحِهِ ...هَلْ يَرْتَقِي وَطَنٌ بِغَيْرِ فِدَاءِ
              مُتَصَدِّياً لِلْقُدْوَةِ المُثْلَىَ وَمَا ...زَالَ السَّرَاةُ مَنَائِرَ الدَّهْنَاءِ
              هَذِي ضُرُوبٌ مِنْ فَضَائِلِهِ الَّتِي ...رَفَعَتْهُ فَوْقَ مَنَازِلِ الأُمَرَاءِ

              جَمَعَتْ حَوَالَيْهِ القُلُوبَ وَأَطْلَقَتْ ...بَعْدَ اعْتِقَالٍ أَلْسُنَ الْفُصَحَاءِ
              مَا كَانَ لِلإِطْراءِ ذِكْرَى بَعْضَهَا ...وَهْيَ الَّتِي تَسْمُو عَنِ الإِطْرَاءِ
              قُلتُ اليَسِيرَ مِنَ الكَثِيرِ وَلَمْ أَزِدْ ...شَيْئاً وَكَمْ فِي النَّفْسِ مِنْ أَشْيَاءِ
              أَرْعَى اتِّضَاعَ أَخِي فَأُوجِزُ وَالَّذِي ...يُرْضِي تَوَاضُعَهُ يَسُوءُ إِخائِي
              إِنَّ البِلاَدَ أَبا عَلِيٍّ كَابَدَتْ ...وَجْداً عَلَيْكَ حَرَارَةَ البُرَحَاءِ
              وَزَكَا إِلَى مَحبُوبِهَا تَحْنَانُهَا ...بِتَبَغُّضِ الأَحْدَاثِ وَالأَرْزَاءِ
              لاَ بِدْعَ فِي إِبْدَائِهَا لَكَ حُبَّهَا ...بِنِهَايَةِ الإِبَدَاعِ فِي الإِبْدَاءِ
              فَالْمُنْجِبَاتُ مِنَ الدِّيَارِ بِطَبْعِهَا ...أحَنَى عَلَى أَبْنَائِهَا العُظَمَاءِ
              أَلقُطْرُ مُهْتَزُّ الجَوانِبِ غِبْطَةً ...فِيمَا دَنَا وَنَأَى مِنَ الأَرْجَاءِ
              رَوِيَ العِطَاشُ إِلى اللِّقَاءِ وَأَصبَحُوا ...بَعْدَ الجَوَى فِي بَهْجَةٍ وَصَفَاءِ
              وَبِجَانِبِ الفُسْطَاطِ حَيٌّ مُوْحِشٌ ...هُوَ مَوْطِنُ المَوْتَى مِنَ الأَحْيَاءِ
              فِيهِ فُؤادٌ لَم يَقَرَّ عَلَى الرَّدَى ...لأَبَرِّ أُمٍّ عُوجِلَتْ بِقَضَاءِ
              لاَحَ الرَّجَاءُ لَهَا بِأَنْ تَلْقَى ابنَهَا ...وَقَضَتْ فَجَاءَ اليَأْسُ حِينَ رَجَاءِ
              أَوْدَى بِهَا فَرْطُ السَّعَادَةِ عِنْدَمَا ...شَامَتْ لِطَلْعَتِهِ بَشِيرَ ضِيَاءِ
              لَكِنَّمَا عَوْدُ الْحَبِيبِ وَعِيدُهُ ...رَدَّا إِلَيهَا الْحسَّ مِنْ إِغْفَاءِ
              فَفُؤادُهُا يَقِظٌ لَهُ فَرَحٌ بِهِ ...وَبِفَرْقَدَيْهِ مِنْ أَبَرِّ سَمَاءِ
              يَرْعَى خُطَى حُفَدَائِهَا وَيُعِيذُهُمْ ...فِي كُلِّ نُقْلَةِ خُطْوَةٍ بِدُعَاءِ
              فِي رَحْمَةِ الرِّحْمَنِ قَرِّي وَاشْهَدِي ...تَمْجِيدَ أَحْمَدَ فَهْوَ خَيْرُ عَزَاءِ
              وَلأُمِّهِ الكُبْرَى وَأُمِّكَ قَبْلَهُ ...خَلِّي وَلِيدَكِ وَارْقدِي بِهَنَاءِ
              مصْرُ بشَوْقِي قَدْ أُقِرَّ مَكَانُهَا ...فِي الذُّرْوَةِ الأَدَبِيَّةِ الْعَصْمَاءِ
              هُوَ أَوْحَدُ الشَّرقَيْنِ مِنْ مُتَقَارِبٍ ...مُتَكَلِّمٍ بِالضَّادِ أَوْ مُتَنَائِي
              مَا زَالَ خَلاَّقاً لِكُلِّ خَرِيدَة ...تُصْبِي الْحَلِيمَ بِرَوْعَةٍ وَبَهَاءِ
              كَالبَحْرِ يُهْدِي كُلَّ يَوْمٍ دُرَّةَ ...أَزْهَى سَنىً مِنْ أُخْتِهَا الْحَسْنَاءِ
              قُلْ لِلْمُشَبِّهِ إِنْ يُشَبِّهْ أَحْمَداً ...يَوْماً بَمَعْدُودٍ مِنَ الأُدَبَاءِ
              مَنْ جَال مِن أَهلِ اليَرَاعِ مَجالَهُ ...فِي كُلِّ مِضْمارٍ مِنَ الإِنْشَاءِ
              مَنْ صَالَ فِي فَلَكِ الخَيَالِ ...مَصَالَهُ فَأَتَي بِكُلِّ سَبِيَّةٍ عَذْرَاءِ
              أَصَحِبْتَهُ وَالنجْمُ نُصْبَ عُيُونِهِ ...وَالشَّأْوُ أَوْجَ القُبَّةِ الزَّرْقَاءِ
              إِذا بَاتَ يَسْتَوحِي فَأَوْغَلَ صَاعِداً ...حَتَّى أَلمَّ بِمَصْدَرِ الإِيحَاءِ
              أَقَرَأْتَ فِي الطَّيَرَانِ آبيَاتٍ لَهُ ...يَجْدُرْنَ بِالتَّرتِيلِ وَالإِقْرَاءِ
              فَرَأَيتَ أَبدَعَ مَا يُرَى مِنْ مَنْظَرٍ ...عَالٍ وَلَمْ تَرْكَبْ مَطِيَّ هَوَاءِ
              وَشَهِدتَ إِفشاءَ الطَّبيعَةِ سِرَّهَا ...لِلعَقلِ بَعدَ الضَّنِّ بِالإِفْشَاءِ
              أَشَفَيْتَ قَلْبَكَ مِن مَحَاسِنِ فَنِّهِ ...فِي شُكْرِ مَا لِلنِّيلِ مِنْ آلاَءِ
              يَا حُسْنَهُ شَكراً مِنِ ابنٍ مُخِلصٍ ...لأَبٍ هُوَ المَفْدِيُّ بِالآبَاءِ
              أَغْلَى عَلَى مَاءِ الَّلآلِيءِ صَافياً ...مَا فَاضَ ثَمَّةَ مِنْ مَشُوبِ المَاءِ
              أَتَهَادَتِ الأَهْرَامُ وَهْيَ طَرُوبَةٌ ...لِمَديحِهِ تَهْتَزُّ كَالأَفْيَاءِ
              فَعَذَرْتُ خَفَّتَهَا لِشِعْرٍ زَادَهَا ...بِجَمَالِهِ البَاقِي جَمالَ بَقَاءِ
              أَنَظَرْتَ كَيْفَ حَبَا الْهَيَاكِلَ ...وَالدُّمَى بِحُلىً تُقَلِّدُهَا لِغَيْرِ فَنَاءِ
              فكَأَنَّها بُعِثَتْ بِهِ أَرْوَاحُهَا ...وَنَجَتْ بِقُوَّتِه مِنَ الإِقْوَاءِ
              أَتَمَثَّلَتْ لَكَ مِصْرُ فِي تَصْوِيرهِ ...بِضَفَافِهَا وَجِنَانِهَا الْفيْحَاءِ
              وَبَدَا لِوَهْمِكَ مِنْ حُلِيِّ نَبَاتِهَا ...أَثَرٌ بِوَشْيِ بَيَانِهِ مُتَرَائِي
              أَسَمِعْتَ شَدْوَ الْبُلْبُلِ الصَّدَّاحِ ...فِي أَيْكَاتِهَا وَمَنَاحَةَ الَوَرْقَاءِ
              فَعَجِبْتَ أَنَّي صَاغَ مِنْ تِلْكَ ...اللُّغَى كَلِمَاتِ إِنْشَادٍ وَلَفْظَ غِنَاءِ
              للهِ يَا شَوْقِي بَدَائِعُكَ الَّتِي لَوْ ...عُدِّدَتْ أَرْبَتْ عَلَى الإِحْصَاءِ
              مَنْ قَالَ قَبْلَكَ فِي رِثَاءٍ نِقْسُهُ ...يَجْرِي دَماً مَا قُلْتَ فِي الْحَمْرَاءِ
              فِي أَرضِ أَنْدُلُسٍ وَفِي تَارِيخِهَا ...وَغَرِيبِ مَا تُوحِي إِلى الغُرَبَاءِ
              جَارَيْتَ نَفْسَكَ مُبْدِعاً فِيهَا وَفِي ...آثَارِ مِصْرَ فَظَلْتَ أَوْصَفَ رَائِي
              وَبَلَغْتَ شَأْوَ الْبُحْتُرِيِّ فَصَاحَةً ...وَشَأَوْتَهُ مَعْنىً وَجَزْلَ أَدَاءِ
              بَلْ كُنْتَ أَبْلَغَ إِذْ تَعَارِضُ وَصْفَهُ ...وَتَفُوقُ بِالتَّمْثِيلِ وَالإِحْيَاءِ
              يَا عِبْرَةَ الدُّنْيَا كَفَانا مَا مَضَى ...مِنْ شأْنِ أَنْدُلُسٍ مَدىً لِبُكَاءِ
              مَا كَان ذَنْبُ الْعُربِ مَا فَعَلُوا بِهَا ...حَتَّى جَلَوْا عَنْهَا أَمَرَّ جَلاَءِ
              خَرَجُوا وَهُمْ خُرْسُ الْخُطَى أَكْبَادُهُمْ ...حَرَّى عَلَى غَرْنَاطَةَ الْغَنَّاءِ
              أَلْفُلْكُ وَهْيَ الْعَرْشُ أَمْسِ لِمَجْدِهِمْ ...حَمَلَتْ جَنَازَتَهُ عَلَى الدَّأْمَاءِ
              أَوْجَزْتَ حِينَ بَلَغْتَ ذِكْرَى ...غِبِّهِمْ إِيجَازَ لاَ عِيٍّ وَلاَ إِعْيَاءِ
              بَعْضُ السُّكُوتِ يَفُوقُ كُلَّ بَلاَغةٍ ...فِي أَنْفُسِ الفَهِمِينَ وَالأُرَبَاءِ
              وَمِنَ التَّنَاهِي فِي الْفَصَاحَةِ تَرْكُهَا ...وَالْوَقْتُ وَقْتُ الخُطْبَةِ الْخَرْسَاءِ
              قَدْ سُقْتَهَا لِلشَّرْقِ دَرْساً حَافِلاً ...بِمَوَاعِظِ الأَمْوَاتِ لِلأحْيَاءِ
              هَلْ تُصْلِحُ الأَقْوَامَ إِلاَّ مُثْلَةٌ ...فَدَحَتْ كَتِلْكَ المُثْلَةِ الشَّنْعَاءِ
              يَا بُلْبُلَ الْبَلَدِ الأَمِينِ وَمُؤنِسَ ...الْلَيْلِ الْحَزِينِ بِمُطْرِبِ الأَصْدَاءِ
              غَبرَتْ وَقَائِعُ لَمْ تَكُنْ مُسْتَنْشَداً ...فِيهَا وَلاَ اسْمُكَ مَالِيءَ الأَنْبَاءِ
              لَكِنْ بِوَحْيِكَ فَاهَ كُلُّ مُفَوَّهٍ ...وَبِرَأْيِكَ اسْتَهْدَى أُولُو الآرَاءِ
              هِيَ أُمَّةٌ أَلْقَيْتَ فِي تَوحِيدَهَا ...أُسًّا فَقَامَ عَلْيِه خَيْرُ بِنَاءِ
              وَبَذَرْتَ فِي أَخلاَقِهَا وَخِلاَلِهَا ...أَزْكَى البُذُورِ فَآذَنَتْ بِنَمَاءِ
              أَمَّا الرِّفَاقُ فَمَا عَهِدْتِ وَلاَؤُهُمْ ...بَلْ زَادَهُمْ مَا سَاءَ حُسنَ وَلاَءِ
              وشَبَابُ مِصْرَ يَروَنَ مِنْكَ لَهُمْ ...أَباً ويَرَوْنَ مِنْكَ بِمَنزِلِ الأَبنَاءِ
              مِنْ قَوْلِكَ الحُرِّ الجَرِيءِ تَعَلَّمُوا ...نَبَرَاتِ تِلْكَ العِزَّةِ القَعْسَاءِ

              لا فَضلَ إِلاَّ فَضلُهُم فِيمَا ...انْتَهَي أَمُر البِلاَدِ بَعْدَ عَنَاءِ
              كانوا هُمُو الأشْيَاخَ وَالفِتْيَانَ وَال ...قُوَّادَ وَالأَجْنَادَ فِي البَأْساءِ
              لَمْ يَثْنِهِم يَومَ الذِّيَادِ عَنِ الحِمَى ...ضَنٌّ بِأَموَالٍ وَلاَ بِدِمَاءِ
              أَبطَالُ تَفْدِيَةٍ لَقُوا جُهْدَ الأَذَى فِي ...الحَقِّ وَامْتَنَعُوا مِنَ الإِيذَاءِ
              سَلِمَتْ مَشيِئَتُهُم وَمَا فِيهمْ سِوَى ...مُتَقَطِّعِي الأَوصَالِ وَالأَعضَاءِ
              إِنَّ العَقِيدَةَ شِيمَةٌ عُلْوِيَّةٌ ...تَصفُو عَلَى الأَكْدَارِ وَالأَقْذَاءِ
              تَجْنِي مَفَاخِرَ مِن إِهَانَاتِ العِدَى ...وَتُصِيبُ إِعزازاً مِنَ الإِزرَاءِ
              بكْرٌ بِأَوجِ الحُسْنِ أَغَلى مَهْرَهَا ...شَرَفٌ فَلَيْس غَلاَؤُهُ بِغَلاَءِ
              أَيُضَنُّ عَنْهَا بِالنَّفِيسِ وَدُونَها ...يَهَبُ الحُمَاةُ نُفُوسَهُمْ بِسَخاءِ
              تِلْكَ القَوَافِي الشَّارِدَاتُ وَهذِهِ ...آثَارُهَا فِي أَنفُسِ القُرَّاءِ
              شَوْقِي إِخَالُكَ لَمْ تَقُلْهَا لاَهِياً ...بِالنَّظمِ أَوْ مُتَبَاهِياً بِذَكَاءِ

              حُبُّ الحِمَى أَمْلَى عَلَيْكَ ضُرُوبَهَا ...متَأَنِّقاً مَا شَاءَ فِي الإِملاَءِ
              أَعْظِمْ بِآبياتِ الهَوَى إِذْ يَرْتَقِي ...مُتجَرِّداً كَالجَوهَرِ الوضَّاءِ
              فَيُطَهِّرُ الوِجْدَانَ مِنْ أَدْرَانِهِ ...وَيَزِينُهُ بِسَواطِعِ الأًضوَاءِ
              وَيُعِيدُ وَجْهَ الغَيْبِ غَيْرَ مُحَجَّبٍ ...وَيَرَدُّ خَافِيةً بِغَيرِ خَفَاءِ
              أَرْسَلْتَها كَلِماً بَعِيدَاتِ المَدَى ...تَرْمِي مَرَامِيَهَا بِلاَ إِخْطَاءِ
              بيْنَا بَدَتْ وَهْيَ الرُّجُومُ إِذ اغْتَدَتْ ...وَهْيَ النُّجُومُ خَوَالِدَ اللَّأْلاَءِ
              مَلأَتْ قُلُوبَ الْهائِبِينَ شَجَاعَةً ...وَهَدَتْ بَصائِرَ خَابِطِي العَشْوَاءِ
              مِنْ ذلِكَ الرُّوحِ الكَبِيرِ وَمَا بِهِ ...يَزدَانُ نَظْمُكَ مِن سَنىً وَسَنَاءِ
              أَعْدِدْ لِقَوْمِكَ وَالزَّمَانُ ...مُهَادِنٌ مَا يَرتَقُونَ بِهِ ذُرَى العَليَاءِ
              أَلْيَوْمَ يَوْمُكَ إِنَّ مِصرَ تَقَدَّمَتْ ...لِمَآلِهَا بِكَرَامَةٍ وَإبَاءِ
              فَصغِ الحُليَّ لَهَا وَتَوِّجْ رَأْسَهَا ...إِذْ تَسْتَقِلُّ بِأَنْجُمٍ زَهْرَاءِ



              اظن المعنى واضح وضوح الشمس

              كانت القصيده عند رجوع شوقى من منفاه الى مصر

              اذن فدعونا نستمتع بشعر مطران هنا
              وشعر شوقى فى الموضوع الاخر
              ونناقشهم
              وشكرا
              Moustafa NOBY
              ...........

              تعليق


              • #8
                وقصيده اخرى يمدح بها شوقى يوم اختياره اميرا للشعراء


                إذا ما روضة الآداب باهت ...بغالي الدوح باهينا بنخله
                أمير الشعر ما أسناه تاجا ...حليت به وما أحلى محله
                يدا لبنان حبا صاغتاه لمن ...أضضفى على الأكوان ظله
                فإن تبعد ولم نشهد فمنا ...لمثواك التحية والتجلة
                وغن نبغ العزاء جلا أمين ...لنا الفرع الزكي يعيد أصله
                Moustafa NOBY
                ...........

                تعليق


                • #9
                  وادى مطران بالمرة



                  وده نزار عشان خاطر قمة ...

                  بيـــــــــــسٌ
                  ☺☺



                  تعليق


                  • #10
                    شكرا لم ارى مطران من قبل بس
                    نزار له عندي صور كثير على الجهاز وعلى بعض الكتب
                    لاتاسفن على غدر الرجــــــــــال لطالما..رقصت على جثث الاسود كلابُ
                    لا تحسبن برقصــــــــــها تعـلــــــو على ..اسيادها فالاسد اسدٌ والـكلابُ كلابُ

                    الخلاف شئ طبيعي بين البشريه
                    (((إذا نطق السفيه فلا تجبه *** فخير من إجابت به السكوت)))
                    يصلب الشعراء من اجل راي..........فلماذا لا يصلب الاذكياء

                    تعليق


                    • #11

                      حَيِّ الْعَزِيمَةَ وَالشَّبَابَا ...وَالْفِتْيَةَ النُّضْرَ الصِّلاَبَا
                      أَلتَّارِكِينَ لِغَيْرِهِمْ ...نَزَقَ الطُّفُولَةِ وَالدِّعَابَا
                      أَلْجَاعِلِي بَيْرُوتَ وَهْ ...يَ الثَّغْرُ لِلْعَلْيَاءِ بَابَا
                      أَلطَّالِبِينَ مِنَ المَظِنَّا ...تِ الْحَقِيقةَ وَالصَّوَابَا
                      أَلْبَائِعِينَ زُهَى الْقُشُو ...رِ المُشْتَرِينَ بِهِ لُبَابَا
                      آدَابُهُمْ تَأْبَى بِغَيْ ...رِ التِّمِّ فِيهَا أَنْ تُعَابَا
                      أخْلاَقُهُمْ مِنْ جَوْهَرٍ ...صَافٍ تَنَزَّهَ أَنْ يُشَابَا
                      نِيَّاتُهُمْ نِيَّاتُ صِدْ قٍ ...تأْنَفُ المَجْدَ الْكِذَابَا
                      آرَاؤُهُمْ آرَاءُ أشْ ...يَاخٍ وَإِنْ كَانُوا شَبَابَا
                      مَهْمَا يَلُوا مِنْ مَنْصِبِ الْ ...أَعْمَالِ يُوفُوهُ النِّصَابَا
                      وَالمُتْقِنُ المِجُوَادُ يُرْ ضى ...اللهَ عَنْهُ وَالصَّحَابَا
                      أُنْظُرْ إلى تُمْثِيلِهِمْ أَفَمَا ...تَرَى عَجَباً عُجَابا
                      فَاقُوا بِهِ المُتَفَوِّقِي ...نَ وَأَدْرَكُوا مِنْهُ الْحَبَابَا
                      أَسَمِعْتَ حُسْنَ أَدَائِهِمْ ...إِمَّا سُؤَالاً أَوْ جَوَابَا
                      أَشَهِدْتَ مِنْ إِيمائِهِمْ ...مَا يَجْعَلُ الْبُعْدَ اقْتِرَابَا
                      أَشَجَتْكَ رَنَّاتٌ بِهَا نَبَرُوا ...وَقَدْ فَصَلُوا الْخِطَابَا
                      قَدْ أَبْدَعُوا حَتَّى أَرَوْ ...نَا جَابِرَ الْعَثَرَاتِ آبَا
                      حَيّاً كَمَا لَقِيَ النَّعي ...مَ بِعِزَّةٍ لَقِيَ الْعَذَابَا
                      لاَ تَسْتَبِينَ بِهِ سُرُو راً ...إِنْ نَظَرْتَ وَلاَ اكْتِئَابَا
                      مَا إِنْ يُبَالِي حَادِثاً مِنْ ...حَادِثَاتِ الدَّهْرِ نَابَا
                      يَقْضِي الرَّغَائِبَ بَاذِلاً ...فِيهَا نَفَائِسَهُ الرِّغَابَا
                      يُخْفِي مَبَرَّتَهُ وَيُجْ ...بَرُ أَنْ يَبُوحَ بِهَا فَيَابِى
                      لاَ يَنْثَنَي يُوْماً عَنِ الْ ...إِحْسَانِ لَوْ سَاءَ انْقِلاَبَا
                      وَتَحَوَّلَتْ يَدُهُ إلى ...أَحْشَائِهِ ظُفْراً وَنَابَا
                      هُنَّ الْخَلاَئِقُ قَدْ يَكُنَّ ...بُطُونَ خَبْتٍ أَوْ هِضَابَا
                      وَالنَّفْسُ حَيْثُ جَعَلْتَهَا ...فَابْلُغْ إِذَا شِئْتَ السَّحَابَا
                      أَوْ جَارِ في أَمْنٍ خَشَاشَ ...الأَرْضِ تَنْسَحِبُ انْسِحَابَا
                      كُنْ جَوْهَراً مِمَّا يُمَحَّ ...صُ بِاللَّظَى أَوْ كُنْ تُرَابَا
                      لَيْسَا سَوَاءً هَابِطٌ ...وَهْياً وَمُنْقَضٌ شِهَابَا
                      ألْبَيْنُ مَحْتُومٌ وَآ لَمُهُ...إِذَا مَا المرْءُ هَابَا
                      وَالطَّبْعُ إنْ رَوَّضْتَهُ ...ذَلَّلْتَ بِالطَّبْعِ الصِّعَابَا
                      لاَ تُؤْخَذُ الدُّنْيَا اجْتِدَا ...ءً تُؤْخَذُ الدُّنْيَا غِلاَبَا
                      رَاجِعْ ضَمِيرَكَ مَا اسْتَطعْ ...تَ وَلاَ تُهَادِنْهُ عَتَابَا
                      طُوبَى لِمَنْ لَمْ يَمْضِ ...فِي غَيٍّ تَبَيَّنَهُ فَتَابَا
                      أَلْوِزْرُ مَغفُورٌ وَقَدْ ...صَدَقَ المُفَرِّطُ إِذْ أَنَأبَا
                      يَا مُنْشِئاً هَذِي الرِّوَايَة ...إِنَّ رَأْيَكَ قَدْ أَصَابَا
                      بِاللَّفْظِ وَالمَعْنَى لَقَدْ ...سَالَتْ مَوَارِدُهَا عِذَابَا
                      حَقًّا أجْدْتَ وَأَنْتَ أحْ ...رَى مَنْ أَجَادَ بِأَنْ تُثَابَا
                      وأَفَدْتَ فَالمَحْمُولُ فِي هَا ...طَابَ وَالمَوْضُوعُ طَابَا
                      يَكْفِيكَ فَضْلاً أَنْ عَمَرْ ...تَ بِهَا مِنَ الذِّكْرَى خَرَابَا
                      يَا حُسْنَ مَا يُرْوَى إِذَا ...أَرْوَى مَعِيناً لاَ سَرَابَا
                      أَذْكَرْتَ مَجْداً لَمْ تَزَلْ ...تَحْدُو بِهِ السِّيَرُ الرِّكَابَا
                      وَعَظَائِماً لِلشَّرْقِ قَدْ ...أَعْنَتْ مِنَ الْغَرْبِ الرِّقَابَا
                      خَفضَ الْجَنَاحَ لَهَا العِدَى ...وَعَلاَ الْوُلاَةُ بِهَا جَنَابَا
                      مَشَّتْ عَلَى الأَسْنَادِ في ال ...رُّومِ المُطَهَّمَةَ الْعِرَابَا
                      وَبِمُسْرِجِيَها الْفَاتِحِي ...نَ أَضَاقَتِ الدُّنْيَا رِحَابَا
                      آيَاتُ عِزٍّ خَلَّدَتْ صُحْفُ ...الزَّمَانِ لَهَا كِتَابَا
                      يَا قَوْمِيَ التَّارِيخُ لا يَأْلُو ...الَّذِينَ مَضُوْا حِسَابَا
                      وَيَظَلُّ قَبْلَ النَّشْرِ يُو ...سِعُهُمْ ثَوَاباً أَوْ عِقَابَا
                      مَنْ رَابَهُ بَعْثٌ فَه ذَا ...الْبَعْثُ لَمْ يَدَعِ ارْتِيَابَا
                      فَإِذَا عُنِينَا بِالْحَيَا ةَ ...خَلاَ أَلْطَّعَامَ أَوِ الشَّرَابَا
                      وَإِذَا تَبَيَّنَّا المَسِيرَةَ ...لاَ طَرِيقاً بَلْ عُبَابَا
                      فَلْنْقضِ مِنْ حَقِّ الْحِمَى ...مَا لَيْسَ يَأْلُوهُ ارْتِقَابَا
                      ويْحَ امْرِئٍ رَجَّاهُ ...مَوْ طِنُهُ لِمَحْمَدَةٍ فَخَابَا
                      أَعْلَى احْتِسَابٍ بَذْلُ مَنْ ...لَبَّى وَلَمْ يَبْغِ احْتِسَابَا
                      إِنَّا وَمَطْلَبُنَا أَقَلُّ ...الْحَقِّ لاَ نَغْلُو طِلاَبَا
                      نَدْعُو الْوَفِّي إلى الحِفَاظِ...وَنُكْبِرُ التَّقْصِيرُ عَابَا
                      وَنَقُولُ كُنْ نَصْلاً بِهِ ...تَسْطُو الْحِمِيَّةُ لاَ قِرَابَا
                      وَنَقُولُ دَعْ فَخْراً يَكَا ...دُ صَدَاهُ يُوسِعُنَا سِبَابَا
                      آبَاؤُنَا كَانُواوَإِنَّا ...أَشْرَفُ الأُمَمِ انْتِسَابَا
                      هَلْ ذَاكَ مُغْنِينَا إِذَا ...لَمْ نُكْمِلِ المَجْدَ اكْتِسَابَا
                      يَا نُخْبَةً مَلَكُوا التَّجِلَّ ...ةَ في فُؤَادِي وَالْحُبَابَا
                      وَرَأَوْا كَرَأْيِي أَمْثَلَ الْ ...خُطَطِ التَّآلُفِ وَالرِّبَابَا
                      للهِ فِيكُمْ مَنْ دَعَا ...لِلصَّالِحَاتِ وَمَنْ أَجَابَا
                      Moustafa NOBY
                      ...........

                      تعليق


                      • #12
                        هذه جميله
                        اخي لماذا دايما التركيز على هذا الجيل
                        الا يوجد اناس كثر من اصحاب هذا الجيل
                        شعار نقاد ثوار

                        اخي فلننسى مطران وشوقي
                        ولنركز في تميم اليرغوثي وغيره من الشباب الصاعد الان
                        لاتاسفن على غدر الرجــــــــــال لطالما..رقصت على جثث الاسود كلابُ
                        لا تحسبن برقصــــــــــها تعـلــــــو على ..اسيادها فالاسد اسدٌ والـكلابُ كلابُ

                        الخلاف شئ طبيعي بين البشريه
                        (((إذا نطق السفيه فلا تجبه *** فخير من إجابت به السكوت)))
                        يصلب الشعراء من اجل راي..........فلماذا لا يصلب الاذكياء

                        تعليق


                        • #13
                          هذا ماكنت سأفعله يا قمه
                          ليه الاستعجال

                          وبرضه بيقولوا فى مصر

                          من فات قديمه تاه
                          ولا ايه

                          هما دول اللى اتعلم على ايديهم الشباب الاسس
                          وبعدين طوروا
                          Moustafa NOBY
                          ...........

                          تعليق

                          يعمل...
                          X