تبنت جماعة "جند الله" السنية المتطرفة الانفجارين الذين استهدفا مسجدا شيعيا في مدينة زهدان جنوب شرق إيران واسفرا عن مقتل وجرح أكثر من 100.
وقالت الجماعة في رسالة الكترونية الى مقر فضائية "العربية" في دبي ان العملية كانت ردا على اعدام زعيمها عبد الملك ريغي في العشرين من يونيو حزيران.
ونقلت وكالة الانباء الايرانية ايرنا عن مسؤول وحدة الاسعاف في اقليم سيستان-بلوشيستان قوله " قتل في الانفجارين أكثر من عشرين شخصا وجرح اكثر من 100 اخرين في الانفجارين".
ووقع الهجومان اثناء احتفال بمولد الإمام الحسين وهو اليوم الذي يخصص كذلك لتكريم الحرس الثوري الإيراني.
وذكرت وكالة الانباء الايرانية الرسمية من جهتها ان الهجوم كان عبارة عن تفجيرين متلاحقين وقع اولهما في الساعة20.21 بالتوقيت المحلي الايراني (16.50 بتوقيت جرينتش) وتبعه الانفجار الثاني مباشرة.
وقال حسين علي شهريار النائب البرلماني عن زهدان أن أحد الانتحاريين كان يرتدي ملابس نسائية.
وأكد نائب وزير الداخلية علي عبد الله أن من بين القتلى عددا من أفراد الحرس الثوري.
يذكر أن مدينة زهدان شهدت العديد من الهجمات الانتحارية التي ألقي باللوم فيها على مجموعة جند الله.
ومتمردو جند الله هم من السنة ينتمون الى اثنية البلوش التي تمثل قسما كبيرا من سكان محافظة سيستان-بلوشستان التي تعد من اقل المناطق امنا في ايران بسبب تحركات المتمردين وكذلك تهريب المخدرات الاتية من افغانستان اضافة الى انشطة تهريب عدة.
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::
لا حول و لا قوة إلا بالله
متى كان قتل المدنيين خدمة للدين ؟؟
وقالت الجماعة في رسالة الكترونية الى مقر فضائية "العربية" في دبي ان العملية كانت ردا على اعدام زعيمها عبد الملك ريغي في العشرين من يونيو حزيران.
ونقلت وكالة الانباء الايرانية ايرنا عن مسؤول وحدة الاسعاف في اقليم سيستان-بلوشيستان قوله " قتل في الانفجارين أكثر من عشرين شخصا وجرح اكثر من 100 اخرين في الانفجارين".
ووقع الهجومان اثناء احتفال بمولد الإمام الحسين وهو اليوم الذي يخصص كذلك لتكريم الحرس الثوري الإيراني.
وذكرت وكالة الانباء الايرانية الرسمية من جهتها ان الهجوم كان عبارة عن تفجيرين متلاحقين وقع اولهما في الساعة20.21 بالتوقيت المحلي الايراني (16.50 بتوقيت جرينتش) وتبعه الانفجار الثاني مباشرة.
وقال حسين علي شهريار النائب البرلماني عن زهدان أن أحد الانتحاريين كان يرتدي ملابس نسائية.
وأكد نائب وزير الداخلية علي عبد الله أن من بين القتلى عددا من أفراد الحرس الثوري.
يذكر أن مدينة زهدان شهدت العديد من الهجمات الانتحارية التي ألقي باللوم فيها على مجموعة جند الله.
ومتمردو جند الله هم من السنة ينتمون الى اثنية البلوش التي تمثل قسما كبيرا من سكان محافظة سيستان-بلوشستان التي تعد من اقل المناطق امنا في ايران بسبب تحركات المتمردين وكذلك تهريب المخدرات الاتية من افغانستان اضافة الى انشطة تهريب عدة.
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::
لا حول و لا قوة إلا بالله
متى كان قتل المدنيين خدمة للدين ؟؟
تعليق