ان تشرح للناس فائدة المياة فإنها تكون معضلة سببها أن المياة ضرورة الحياة ... وان تجد معارضين لشرب المياة هو حقا ضربُ من الخيال .
الإغريق اطلفوا كلمة " ديموس كراتس " اي حكم الشعب علي ما يسمي الان ديمقراطية . فهل الديمقراطية اذن بدعة جديدة غربية امركية ام حق أصيل وضرورة من ضرورات الحياة يتغير اسمها من زمان الي زمان ومن بيئة الي اخري .
فحكم الشعب او حكم الامة او الديمقراطية او الشوري او الاغلبية الحاكمة , كلها الفاظ تدل في النهاية علي حرية الناس في اختيار الاصلح .
ان تجادل في هذه النقطة فإنه يبقي خيالا ان نعييش بلا *** ( اختر اي اسم يعجبك من الاعلي ) .
فما هو البديل ؟
البديل هو حكم أحادي متصلب الراي ديكتاتوري , رأية هو الصحيح ولتذهب الامه الي الجحيم .
اذا اقتنعت بكلامي السابق فانت اكيد شخص ديمقراطي وحر متسامح تقبل ان يكون هناك أخر حتي لو خالفك في تفكيرك او دينك او مذهبك , وان هذا الشخص له نفس الحقوق بدون زيادة او نقصان .
لا تؤمن بالعنصرية تحت اي مسمي سواءا كان لون البشرية او الدين او المذهب او حتي الميول .
في ثورة 1919 في مصر رفع المصريون شعار ( الدين لله والوطن للجميع ) , وهذا الشعار ابقي مصر مترابطة متواصلة بين قطبيها المسلمين منهم والمسيحيين حتي الان . ولو ان ثورة ضباط 1952 قد سمحوا للشعب بالمشاركة معهم في حكم مصر لما وقعنا تحت حكم الديكتاتورية التي كانت تقول ليل نهار ان الثورة خير ورخاء ونماء وتعليم مجاني ومساواة بين الفلاحين البسطاء والاقطاعيين .
فاذا بنا نستفيق علي طائراتنا تُدمر في مطاراتها بينما الصحف القومية تمجد في بطولات تعودوا تزييفها ,
ثلاثة ايام عاشها المصريون في نعيم نصر ولما لا ي؟ وقد دكت طائراتنا ( النائمة ) قوات العدو .
ومع هذه الهزيمة القاسية كانت الدروس والعبر,فالفكر الاوحدهزيمة وصدمة شعبية واوهام وفكر ضيق يملك الشعب له اتساعا .
استفاق المصريون الذين كان لديهم برلمان سبقوا به المنطقة وعندهم ديمقراطية طغي عليها تسلط الثورة التي باعت لنا تعليم وبعض الاراضي وانتصارات مؤقتة انتهت بهزءمة اصلها هزيمة لديمقراطية كنا قد نضجنا بوصولنا اليها واعادتنا الي الوراء بسنين بشعارات القومية العربية والاشتراكية وغيرها مما نحفظ .
الان لم يعد لنا الا ان نعود لصندوق انتخابات زجاجي نظيف ومن ينتخبه الشعب
يكون ونعود لدولة مدنية بمرجعية شعبية , وبرلمان مراقب للحكومة ومُشرع حقيقي وصحافة حره واعلام لا تملكه الدولة تكذب فيه علينا . وقضاة احرار سيفهم يقطع رقاب الحاكم والمواطن سواسية .
هذه الدولة هي الدولة التي يشعر فيها المواطن بالحرية والعدالة وحب الانتاج وعدم الخضوع , هي دولة منتجه علمية متحضرة يحترم كل منهم الاخر , تسمح بحرية المعتقد وحرية الدعوة والحوار وحرية الهجرة وحرية رأس المال وحرية التملك , حرية تنظم نفسها مع الوقت ويمتلك الزمن والناس ألية تقييمها وتطويرها حسب العادات والتقاليد . دولة لا تعرف صراع طائفي او شعب مختار او فرقة ناجية فهذا عند الله يعلمه ولا نعلمه .
من سيجتهد ويقنع الامه بفكره سينجح ويصل والبرلمان سيحاسبه والصحافه ستراقبه والقضاة يقتصون من المخطئ والمعارضة تلعب دورها في كشف المستور . ومنظمات المجتمع المدني وحقوق الانسان تتنافس من اجل حقوق البشر . في هذا الجو الديمقراطي يشرب الانسان المياه نقية نظيفة قدر المستطاع . قراره في يده وبيده , الكل مراقب والكل تحت سلطة القانون والاعلام والمعارضه والمنظمات الحقوقية .
ورحم الله سيدنا عمرا ابن الخطاب عندما قال ( ان أخطأت فقوموني بهذا ) مشيؤا الي سييفه ؟
فمن منا يتحمل ان يعيش بلا مياة ؟
الإغريق اطلفوا كلمة " ديموس كراتس " اي حكم الشعب علي ما يسمي الان ديمقراطية . فهل الديمقراطية اذن بدعة جديدة غربية امركية ام حق أصيل وضرورة من ضرورات الحياة يتغير اسمها من زمان الي زمان ومن بيئة الي اخري .
فحكم الشعب او حكم الامة او الديمقراطية او الشوري او الاغلبية الحاكمة , كلها الفاظ تدل في النهاية علي حرية الناس في اختيار الاصلح .
ان تجادل في هذه النقطة فإنه يبقي خيالا ان نعييش بلا *** ( اختر اي اسم يعجبك من الاعلي ) .
فما هو البديل ؟
البديل هو حكم أحادي متصلب الراي ديكتاتوري , رأية هو الصحيح ولتذهب الامه الي الجحيم .
اذا اقتنعت بكلامي السابق فانت اكيد شخص ديمقراطي وحر متسامح تقبل ان يكون هناك أخر حتي لو خالفك في تفكيرك او دينك او مذهبك , وان هذا الشخص له نفس الحقوق بدون زيادة او نقصان .
لا تؤمن بالعنصرية تحت اي مسمي سواءا كان لون البشرية او الدين او المذهب او حتي الميول .
في ثورة 1919 في مصر رفع المصريون شعار ( الدين لله والوطن للجميع ) , وهذا الشعار ابقي مصر مترابطة متواصلة بين قطبيها المسلمين منهم والمسيحيين حتي الان . ولو ان ثورة ضباط 1952 قد سمحوا للشعب بالمشاركة معهم في حكم مصر لما وقعنا تحت حكم الديكتاتورية التي كانت تقول ليل نهار ان الثورة خير ورخاء ونماء وتعليم مجاني ومساواة بين الفلاحين البسطاء والاقطاعيين .
فاذا بنا نستفيق علي طائراتنا تُدمر في مطاراتها بينما الصحف القومية تمجد في بطولات تعودوا تزييفها ,
ثلاثة ايام عاشها المصريون في نعيم نصر ولما لا ي؟ وقد دكت طائراتنا ( النائمة ) قوات العدو .
ومع هذه الهزيمة القاسية كانت الدروس والعبر,فالفكر الاوحدهزيمة وصدمة شعبية واوهام وفكر ضيق يملك الشعب له اتساعا .
استفاق المصريون الذين كان لديهم برلمان سبقوا به المنطقة وعندهم ديمقراطية طغي عليها تسلط الثورة التي باعت لنا تعليم وبعض الاراضي وانتصارات مؤقتة انتهت بهزءمة اصلها هزيمة لديمقراطية كنا قد نضجنا بوصولنا اليها واعادتنا الي الوراء بسنين بشعارات القومية العربية والاشتراكية وغيرها مما نحفظ .
الان لم يعد لنا الا ان نعود لصندوق انتخابات زجاجي نظيف ومن ينتخبه الشعب
يكون ونعود لدولة مدنية بمرجعية شعبية , وبرلمان مراقب للحكومة ومُشرع حقيقي وصحافة حره واعلام لا تملكه الدولة تكذب فيه علينا . وقضاة احرار سيفهم يقطع رقاب الحاكم والمواطن سواسية .
هذه الدولة هي الدولة التي يشعر فيها المواطن بالحرية والعدالة وحب الانتاج وعدم الخضوع , هي دولة منتجه علمية متحضرة يحترم كل منهم الاخر , تسمح بحرية المعتقد وحرية الدعوة والحوار وحرية الهجرة وحرية رأس المال وحرية التملك , حرية تنظم نفسها مع الوقت ويمتلك الزمن والناس ألية تقييمها وتطويرها حسب العادات والتقاليد . دولة لا تعرف صراع طائفي او شعب مختار او فرقة ناجية فهذا عند الله يعلمه ولا نعلمه .
من سيجتهد ويقنع الامه بفكره سينجح ويصل والبرلمان سيحاسبه والصحافه ستراقبه والقضاة يقتصون من المخطئ والمعارضة تلعب دورها في كشف المستور . ومنظمات المجتمع المدني وحقوق الانسان تتنافس من اجل حقوق البشر . في هذا الجو الديمقراطي يشرب الانسان المياه نقية نظيفة قدر المستطاع . قراره في يده وبيده , الكل مراقب والكل تحت سلطة القانون والاعلام والمعارضه والمنظمات الحقوقية .
ورحم الله سيدنا عمرا ابن الخطاب عندما قال ( ان أخطأت فقوموني بهذا ) مشيؤا الي سييفه ؟
فمن منا يتحمل ان يعيش بلا مياة ؟
تعليق