بسم الله
مفكرة الإسلام: اعترف عدد من القادة العسكريين والمسئولين السياسيين "الإسرائيليون" بأن الحملة العدوانية الأخيرة ضد قطاع غزة قد أخفقت في تحقيق الأهداف التي رسمت لها.
وخلال شهادات أدلوا بها لوسائل الإعلام أقر المسئولون العسكريون "الإسرائيليون" بأن الذي حققته "إسرائيل" هو فقط ما يتعلق باستهداف المدنيين والبنية التحتية في قطاع غزة لكنها فشلت في إنجاز الهدف الإستراتيجي الكبير المتمثل في كسر شوكة المقاومة الفلسطينية والنيل من معنوياتها وإجبارها على رفع الراية البيضاء.
وقال الجنرال جابى اشكنازى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: "مجموعة من أفراد حركة حماس كانت ترتدي زى الجنود الإسرائيليين حاولت التسلل لتنفيذ عمليات في صفوف الجيش الإسرائيلي".
واعتبر المراقبون أن هذه الشهادة لأشكنازي تعد من أبرز الأدلة على حقيقة ما جرى في غزة لأنها أماطت اللثام عن القدرة والثقة التي تمتعت بها عناصر المقاومة في مواجهة قوات الاحتلال.
وقال شلومو بن عامى وزير الخارجية "الإسرائيلي" الأسبق: "إن قرار إسرائيل بشن حرب على قطاع غزة كان خطأ منذ البداية ولم يكن لها أي داع بتاتًا وأن الخطر الأكبر يكمن في تصديق الجيش الإسرائيلي أنه قد انتصر في هذه الحرب".
وطالب افرايم هاليفى رئيس الموساد السابق إلى عدم تجاهل حركة "حماس" في أية محاولات لإعادة الحسابات بشأن موازين القوة في المنطقة بعد العملية العسكرية الأخيرة ضد غزة.
واعترف بأن جيش الاحتلال استهدف قطاع غزة بنيرانه على كل المستويات ورغم هذا فقد استطاعت حركة حماس أن تخرج من بين الرماد، وشبهها بـ"طائر الفينيق".
من جهته رأى يوسى سريد الوزير "الإسرائيلي" السابق أن الردع الذي حققه الفلسطينيون ببنادقهم وعبواته الناسفة تفوق على الردع الذي حققه الجيش "الإسرائيلي" في مخيمات اللاجئين بكل قدراته العسكرية.
وفي صحيفة "يديعوت أحرنوت" قال ناحون برنيع المحلل العسكري إن عملية جيش الاحتلال في غزة لم تسفر عن نجاح ويظهر ذلك في أن "إسرائيل" قد تجد نفسها مجبرة على فتح المعابر رغمًا عنها إن تفتحها طواعية.
الحمد لله
.
مفكرة الإسلام: اعترف عدد من القادة العسكريين والمسئولين السياسيين "الإسرائيليون" بأن الحملة العدوانية الأخيرة ضد قطاع غزة قد أخفقت في تحقيق الأهداف التي رسمت لها.
وخلال شهادات أدلوا بها لوسائل الإعلام أقر المسئولون العسكريون "الإسرائيليون" بأن الذي حققته "إسرائيل" هو فقط ما يتعلق باستهداف المدنيين والبنية التحتية في قطاع غزة لكنها فشلت في إنجاز الهدف الإستراتيجي الكبير المتمثل في كسر شوكة المقاومة الفلسطينية والنيل من معنوياتها وإجبارها على رفع الراية البيضاء.
وقال الجنرال جابى اشكنازى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: "مجموعة من أفراد حركة حماس كانت ترتدي زى الجنود الإسرائيليين حاولت التسلل لتنفيذ عمليات في صفوف الجيش الإسرائيلي".
واعتبر المراقبون أن هذه الشهادة لأشكنازي تعد من أبرز الأدلة على حقيقة ما جرى في غزة لأنها أماطت اللثام عن القدرة والثقة التي تمتعت بها عناصر المقاومة في مواجهة قوات الاحتلال.
وقال شلومو بن عامى وزير الخارجية "الإسرائيلي" الأسبق: "إن قرار إسرائيل بشن حرب على قطاع غزة كان خطأ منذ البداية ولم يكن لها أي داع بتاتًا وأن الخطر الأكبر يكمن في تصديق الجيش الإسرائيلي أنه قد انتصر في هذه الحرب".
وطالب افرايم هاليفى رئيس الموساد السابق إلى عدم تجاهل حركة "حماس" في أية محاولات لإعادة الحسابات بشأن موازين القوة في المنطقة بعد العملية العسكرية الأخيرة ضد غزة.
واعترف بأن جيش الاحتلال استهدف قطاع غزة بنيرانه على كل المستويات ورغم هذا فقد استطاعت حركة حماس أن تخرج من بين الرماد، وشبهها بـ"طائر الفينيق".
من جهته رأى يوسى سريد الوزير "الإسرائيلي" السابق أن الردع الذي حققه الفلسطينيون ببنادقهم وعبواته الناسفة تفوق على الردع الذي حققه الجيش "الإسرائيلي" في مخيمات اللاجئين بكل قدراته العسكرية.
وفي صحيفة "يديعوت أحرنوت" قال ناحون برنيع المحلل العسكري إن عملية جيش الاحتلال في غزة لم تسفر عن نجاح ويظهر ذلك في أن "إسرائيل" قد تجد نفسها مجبرة على فتح المعابر رغمًا عنها إن تفتحها طواعية.
الحمد لله
.
تعليق