Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

-(( إيزيس تشرق بدموعها ))-

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • -(( إيزيس تشرق بدموعها ))-

    المصدر : جريدة الأهرام
    الكاتب : أ/ اسامة انور عكاشة ( اشهر كاتب للدراما المصرية كتب قصة وسيناريو أشهر المسلسلات المصرية مثل أرابيسك , زيزينيا , ليالي الحلمية , أهالينا .... الخ ) ... هذا المقال اثار ضجة كبيرة في مصر وقت نزوله - رغم انه كتب نفس افكارة سنة 1990 ثم كتب هذا المقال بعد حرب العراق الحالية - حيث رد عليه المعارضين بقوة ثم رد هو بعد ذلك عليهم بعنف ... حتي ان الصحفيين المصريين ظلوا يكتبون في هذا الموضوع بين مؤيد ومعارض )

    إيزيس تشرق بدموعها

    تحكي أسطورة إيزيس وأوزيريس في الميثولوجيا المصرية القديمة‏,‏ كيف نذرت اوزويس نفسها للبحث عن أشلاء جسد أوزرويس زوجها وحبيبها الذي قتله ست الشرير ومزق جسده ليبعد أعضاءه اشلاء في أربعة أركان الأرض‏!‏ وراحت الزوجة الوفية العاشقة التي ترفض التسليم بموت أوزير تجوب السهول والوديان وتبحث في كل الأرجاء لتلملم الأشلاء وهي تبكي‏(‏ تقول الأسطورة إن دموعها هي التي شقت نهر النيل وفاض بها‏),‏ وحين اكتملت الأجزاء وصارت المزق جسدا كاملا دفنته إيزيس ليتحول الي إله خالد لا يموت‏!‏

    ولعلي لا أبني علي فرض خيالي حين أزعم أن ترددات الأسطورة في الوجدان المصري القديم كان ملهما لعملية جمع أشلاء أخري قام بها الفرعون مينا ـ نارمر الذي أراد أن يوحد الولايات أو الاقطاعيات المبعثرة بين شمال مصر وجنوبها ـ ذلك الذي عرفته لنا كتب التاريخ المدرسي بالوجهين القبلي والبحري ـ واستطاع مينا أن يجمع أشلاء الوطن ويوحد القطرين ليقيم وطنا في مصر هو أقدم أوطان الأرض وينشئ في هذا الوطن دولة هي أعرق دولة في التاريخ‏..‏ ومن الوطن والدولة التي كونت أقوي سلطة مركزية عرفتها الشعوب ولدت الأمة المصرية‏!‏

    هذه الأمة التي ينفي دراويش الفتح العربي عنها صفة الأمة الموحدة ويدعون ـ كذبا أو وهما ـ أن مصر الأمة لم تكن إلا بعد الفتح العربي‏,‏ لذا فلابد أن تلحق ـ قسرا واعتسافا ـ بقومية أخري تنفي المصرية أو تنحيها جانبا في أضعف الإيمان‏!‏ في حين أن وقائع التاريخ الموثق والثابت علي جدران المعابد والمسلات وبين طيات لفائف البردي تروي لنا كيف استطاع مينا قبل بزوغ عصر القوميات في القرون المتأخرة أن يدشن ميلاد القومية المصرية‏,‏ أقولها برغم نفوري من اصطلاح القومية الذي لا يخلو من إحالة الي مركب عنصري فج‏

    وذلك قبل ثلاثين قرنا من قيام الوحدة الايطالية والوحدة الألمانية‏!‏ أي أن مينا‏..‏ المصري سبق بسمارك الألماني والثالوث الايطالي كافور ـ ماتزيني ـ غاريبالدي‏,‏ وأكد أن جمع أشلاء الوطن واقامة الدولة الموحدة هو استجابة للواقع الجيوبولوتيكي الذي يفرض هوية خاصة ومميزة لمواطني هذه الدولة‏!‏

    في المقابل نري أن الواقع الجيوبولوتيكي لم يستطع فرض هوية وطنية خاصة ومميزة للمنطقة الواقعة بين سلسلة جبال أطلس وجبال طوروس وبين شمال إفريقيا وجنوب الجزيرة العربية‏...‏ لان مقومات الدولة الواحدة أو الموحدة غير موجودة وسمات الوطن الواحد غير متوفرة‏!..‏ ربما وجدت عناصر تؤكد وجود ثقافة عربية سائدة فهناك بلا شك وحدة ثقافية متحققة بالفعل وأهم تجلياتها ماثلة في وحدة اللغة واللسان والابداع الأدبي والفني‏...‏ كما تتشابه أنماط السلوك وبعض قوالب التفكير‏(‏ تتشابه ولا تتطابق‏)..‏

    وربما كان هناك تقارب في المصالح‏(‏ تقارب وليس اتفاقا‏)..‏ وهذا التقارب لا يؤدي بنا لأكثر من التفكير في إنشاء نوع من مؤسسات التعاون الاقتصادي‏(‏ السوق العربية المشتركة مثلا‏)..‏ فهذا غاية المتاح‏,‏ وللأسف يتعذر ويتعثر عند محاولات التنفيذ‏,‏ ذلك أن هناك حقائق خشنة لا يريد الحالمون ودراويش المد القومي العربي‏,‏ وكنت واحدا منهم الي أن بدأت عملية المراجعة التي فرضتها علي الأحداث الغريبة والمدهشة للعرب الأمجاد ذوي الشان والشنشان بدءا من احتلال الكويت وعاصفة الصحراء وحفر الباطن ووصولا الي الحرب الأهلية في العراق ونذر مثيلاتها في لبنان

    هذه الحقائق الخشنة تقول إن ما يطلق عليه العالم العربي منقسم في الواقع الي قسمين‏:‏ قسم غني ينعم بثروات النفط والغاز وقلة عدد السكان‏..‏ وقسم فقير يعاني من مشكلات اقتصادية واجتماعية متفاقمة وأزمات تضخم سكاني متفجر‏...‏ وعرب القسم الأول ينظرون بريبة وحذر الي دعاوي العروبة التي تعني في نظرهم إعادة توزيع الثروة النفطية‏..‏ ويبادلهم عرب القسم الثاني نظرات الغضب والحسد‏!‏ ويصبح علي أبناء القسم الأول أن يهربوا من مطالبات الوحدة أو الاتحاد أو أن يطلبوا هم من أبناء القسم الثاني أن يؤجروا لهم أوطانهم خصوصا تلك التي كانت ترود وتقود وتعلم حينا من الدهر‏..‏ ليعوضوا فيها مركبات النقص القديمة‏!.‏

    ونبقي هنا في مصر مطالبين أمام أجيالنا القادمة‏,‏ أن ننفض عن أدمغتنا أضغاث أحلامنا القديمة التي همنا فيها زمنا مع مخدر تعاطيناه لدرجة الإدمان‏,‏ فصور لنا تلك الجنة السراب التي حلم بها أتباع حسن الصباح الذي كان يروضهم بالحشيش الذي يهيئ لهم في خدره الناعس أن المروج الخضراء المحيطة بقلعة الموت هي الجنة الموعودة التي تنتظرهم طالما امتثلوا وأطاعوا ونفذوا مهام الاغتيال‏!.‏

    كالحشاشين في قلعة حسن الصباح كنا نحسب الأمة العربية الواحدة‏..‏ ذات الرسالة الخالدة ـ بنص شعار حزب البعث العربي الاشتراكي ـ والتي تبدو متاحة عبر مواكب الانتصارات حتي اعطيناها اسم الولايات المتحدة العربية وشربنا في صحتها أنخاب النشوة والثقة‏..‏ كما نحسب أنها الجنة الموعودة‏..‏ ما علينا إلا أن نقفز من أسوار الموت لنرتع في أحضانها‏...‏ وقد قفزنا‏..‏ فكانت المأساة‏!‏

    نبقي هنا في مصر مطالبين أمام أبنائنا وأحفادنا بأن نفعل كما فعلت إيزيس‏..‏ فنجمع الأشلاء التي تبعثرت حين تمزقت فكرة الوطنية المصرية لتستبدل بانتماء مستعار لقومية مزعومة‏..‏ وعلينا أن نعيد لصق الأجزاء بالأجزاء لنبعث الكيان المصري من جديد‏...‏ ونعمده بدموع إيزيس التي ملأت النهر المقدس‏...‏

    إن مصر تشرق بدمعها وتغص به وتهيب بنا أن نعود إلي أحضانها‏..‏ فقد تشردنا في المنافي‏..‏ وأعياها البحث عنا‏...‏ وها هي تنادي فهلا لبينا نداها؟‏..‏ أعلم أنني ربما فتحت علي نفسي بابا من أبواب الجحيم وأن هناك الكثيرين‏...‏ آلافا‏...‏ وربما ملايين قد يسلكونني في عداد المارقين الذين انقلبوا علي ذواتهم وخانوا أحلامهم القديمة وراحوا يسفهون أحلام الآخرين‏...‏ لكني لن أتنصل من مراجعتي ولو سميت تراجعا‏..‏ وفي الوقت ذاته لن أتبرأ من ثقافة عربية أنتمي إليها وأكتب بحرفها وأعلن في النهاية أن الثابت وغير المتحول في موقفي أنه لا تعارض ولا تناقض بأي شكل من الأشكال بين عروبة الثقافة ومصرية الهوية‏!‏ وإذا رأي آخر غير رأيي فلا بأس‏..‏ وأتمثل هنا بقول الإمام الشافعي الشهير إن رأيي صواب يحتمل الخطأ‏..‏ ورأي الآخر خطأ يحتمل الصواب.
    دا وانتي مطلعه عيني ... بحيك مووت

  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة حسام ماهر مشاهدة المشاركة
    المصدر : جريدة الأهرام
    الكاتب : أ/ اسامة انور عكاشة
    ‏ لكني لن أتنصل من مراجعتي ولو سميت تراجعا‏..‏ وفي الوقت ذاته لن أتبرأ من ثقافة عربية أنتمي إليها وأكتب بحرفها وأعلن في النهاية أن الثابت وغير المتحول في موقفي أنه لا تعارض ولا تناقض بأي شكل من الأشكال بين عروبة الثقافة ومصرية الهوية‏!‏ وإذا رأي آخر غير رأيي فلا بأس‏..‏ وأتمثل هنا بقول الإمام الشافعي الشهير إن رأيي صواب يحتمل الخطأ‏..‏ ورأي الآخر خطأ يحتمل الصواب.
    جميل يا حسام عن حق ....والاجمل ما كتب باللون الاحمر ........
    الثبات علي الهويه والافكار الثابته المصدر والمتجددة الافرع هو مانبحث عنه
    علي ان يكون المصدر هو الدين والحضارة العربية وتكون الافرع هي الامور الحياتيه والتطور ....
    اشكرك علي الموضوع
    تحياتي
    رضا الناس غايه لا تدرك
    ضحكت فقالوا : الاتحتشم :: :: بكيت فقالوا : الا تبتسم .
    بسمت فقالوا يرائي بها :: :: عبست فقالوا : بدا ما كتم.
    صمت فقالوا : كليل اللسان :: :: نطقت فقالوا : كثير الكلام.
    حلمت فقالوا : ضعيف جبان :: :: ولو كان مقتدرا لانتقم.
    بسلت فقالوا : لبطش به :: :: ولو كان مجترئا لو حكم .
    فأيقنت أني مهما أرد :: :: رضي الناس لابد أن أذم.
    اللهم اغفر لي ما لايعلمون واعصمني مما يقولون واجعلني افضل مما يظنون

    تعليق


    • #3
      الثبات علي الهويه والافكار الثابته المصدر والمتجددة الافرع هو مانبحث عنه
      علي ان يكون المصدر هو الدين والحضارة العربية وتكون الافرع هي الامور الحياتيه والتطور ....
      اهلا معمارية ..
      الاصل هو الأمة المصرية بقوميتنا المصرية , ثم الهوية والثقافة العربية .
      الدين فوق الاثنين .. الدين فوق كل شئ , عندنا في مصر غالبية اسلامية ثم مسيحيين ثم متنوع .
      دا وانتي مطلعه عيني ... بحيك مووت

      تعليق


      • #4
        أخي الحبيب حسام لو لم تكتب تلك الترجمة لكاتب المقال في بداية موضوعك لما التفت إلا كاتب الموضوع وكنت سوف اعلق على المقال وحسب بغض النظر عن كاتبه
        أسامة أنور عكاشة يحمل للتيار الإسلامي حقد كان دفين بدأ يظهره في أواخر التسعينات وتبعه ومضى على دربه جابر عصفور
        وهو أيضاً ليس بالشخص الشريف العفيف الذي ينادي بالمبادئ العليا وهو مجرد منها فهو كما يُعرفه رجالات السيناريو في مصر (حرامي سيناريو وكتابات) يقوم بجمع بعض الكتابات من الشباب المصري المبدع ثم في النهاية يضع عليها إسمه بعد دفع مبلغ لكل شاب وإن أردت ان تتأكد من صدق كلامي فعليك برئيسة قسم السيناريو بكلية الأداب جامعة عين شمس

        أدخل الأن في الموضوع
        أولاً: المقال يحمل كثير من الأكاذيب ليست التاريخة ولكن التوجيهية فالإسلاميون ليسوا كلهم في سلة واحدة ومثقفيهم لا يرفضوا الإرث الحضاري المصري
        ثانياً: لقد بنا على أستنتاجاته الأولى مقال طويل عريض يستجدي فيه قومية المصري الغيور على أرضه وارثه الثقافي حتى ينسي قارئ المقال الأكذوبة التي لفقها في بداية المقال
        ثالثاً: المبدأ لا يتنازل عنه ولكن الخطوات المرحلية هي التي يجب ان ينظر إليها وللأسف فإن التربية السياسية و........ هم من صنعوا ذالك الحاجز الكبير بين الشعوب العربية بعضها البعض وكان من الأولى معالجة الأمر بذالك الشكل وليس بشكل الهجوم على الوحدة العربية التي ما كانت قبل ذالك إلا بوحدة الخلافة الإسلامية حتى أنها كانت اكبر دولة متماسكة الأطراف عرفها التاريخ البشري
        رابعاً: قبل أن يتحدث الأستاذ المبجل عن تقسيم الثروات على الوطن العربي يجب ان يتحدث عن تقسيم الثروات داخل القطر المصري

        ولن اعلق على تلك العبارة (كالحشاشين في قلعة حسن الصباح كنا نحسب الأمة العربية الواحدة‏..‏ ذات الرسالة الخالدة ـ بنص شعار حزب البعث العربي الاشتراكي ـ والتي تبدو متاحة عبر مواكب الانتصارات حتي اعطيناها اسم الولايات المتحدة العربية وشربنا في صحتها أنخاب النشوة والثقة‏..‏ كما نحسب أنها الجنة الموعودة‏..‏ ما علينا إلا أن نقفز من أسوار الموت لنرتع في أحضانها‏...‏ وقد قفزنا‏..‏ فكانت المأساة‏!‏
        )
        كل اناء بما فيه ينضح
        إذا جائتك الضربات من اليمين ومن اليسار فاعلم انك من أهل الوسط

        تعليق


        • #5
          كلامك معتدل جدا يا ايهاب
          انا قرأت الموضوع ولم ارغب في الرد الا بعد الاستماع لوجهات النظر
          وفكره موضوع الثروات العربيه فعلا فيها قسور
          اين كانت الثروات العربيه من 100 سنه فقط حين كانت انجلترا مديونه لمصر !
          يا حس احنا فعلا عندنا مشاكل جوا مصر يمكن لو اتحلت لن تسمع عن فقير او محتاج واحد في الدوله
          احد اصدقائي يعمل في مجال العقارات كان معي هذا الاسبوع
          بيحلف لي انهم باعو مربع في احد المدن مكون من 108 فيلا بسعر الواحده 2.5 مليون جنيه في اقل من شهر
          ولو فيه مباني تانيه كانو هيلاقو لها زباين بسهوله
          ياحس انت عندك فجوه هائلة في توزيع ثروة مصر داخل مصر
          انا لا انتمي لاحد التيارات زي ماقلت وهاغنيها كمان
          بس ما ينفعش نرمي بلاوينا علي الناس
          بلاد الكوارث
          حيث جميع الشعب وجلاديه يبحثون عن العقل والقلب والشجاعه المفقودين
          لكن للاسف لاوجود للساحر اوز
          وتنتهي القصه بفقد الحذاء الاحمر
          وتبقي اليس في بلاد الكوارث للابد

          مدونتي

          تعليق


          • #6
            ايهاب حبيبي
            أسامة أنور عكاشة يحمل للتيار الإسلامي حقد كان دفين بدأ يظهره في أواخر التسعينات وتبعه ومضى على دربه جابر عصفور
            ليس للتيار الاسلامي كله انا اقرأ له .. لكنه يتكلم عن الافكار الاسلاميه الصحراوية التي تختلف مع طبيعة مصر السمحة , وهذا سيأتي في مقال اخر . ان سمحت الظروف سأعرضه .
            اما عن مناقشته للارهاب في مسلسلاته فلا اعتقد انه احد هنا مع الارهاب .
            وهو أيضاً ليس بالشخص الشريف العفيف الذي ينادي بالمبادئ العليا وهو مجرد منها فهو كما يُعرفه رجالات السيناريو في مصر (حرامي سيناريو وكتابات) يقوم بجمع بعض الكتابات من الشباب المصري المبدع ثم في النهاية يضع عليها إسمه بعد دفع مبلغ لكل شاب وإن أردت ان تتأكد من صدق كلامي فعليك برئيسة قسم السيناريو بكلية الأداب جامعة عين شمس
            ومن يجعلني اصدقها يعني , وحتي لو صدقتها فالانسان يسرق بعد ان يشتهر ( يعني شهرته في البداية ونجاحه الاول منسوب له ) , انا اثق فيك وفي مصادرك لكن حتي هذا الشئ يحدث بعد خبرة سنين . وحتي لو كان كما تقول فانا مالي ومال مسلسلاته الأن انا لم أأتي بروايه له , نحن في مقال نقلته .
            فالإسلاميون ليسوا كلهم في سلة واحدة ومثقفيهم لا يرفضوا الإرث الحضاري المصري
            اين كلمة الاسلاميين في المقال ؟.
            ثانياً: لقد بنا على أستنتاجاته الأولى مقال طويل عريض يستجدي فيه قومية المصري الغيور على أرضه وارثه الثقافي حتى ينسي قارئ المقال الأكذوبة التي لفقها في بداية المقال
            اذا كنت تتكلم عن الاسطورة فقد ذكر انها اسطورة ولا يبني عليها . فهو يتفق معك انه لا يبني علي اسطورة , لكنه كروائي يضع قصة تأخذك مع المقال كخلفية .
            ثالثاً: المبدأ لا يتنازل عنه ولكن الخطوات المرحلية هي التي يجب ان ينظر إليها وللأسف فإن التربية السياسية و........ هم من صنعوا ذالك الحاجز الكبير بين الشعوب العربية بعضها البعض وكان من الأولى معالجة الأمر بذالك الشكل وليس بشكل الهجوم على الوحدة العربية التي ما كانت قبل ذالك إلا بوحدة الخلافة الإسلامية حتى أنها كانت اكبر دولة متماسكة الأطراف عرفها التاريخ البشري
            القومية العربية بدعة , خلينا في الاسلام , , بلاش حكاية القومية دي اصلها فاشلة من اول يوم شفناها فيها . المصري مثل الماليزي كلاهما مسلمين فلما التفريق بين المسلمين العرب وغيرهم ؟
            أليست عنصرية ؟
            رابعاً: قبل أن يتحدث الأستاذ المبجل عن تقسيم الثروات على الوطن العربي يجب ان يتحدث عن تقسيم الثروات داخل القطر المصري
            هو لا يطلب ذلك ولكنه عرض ارتياب عرب الثروة من عرب الثورة ... ولا اعتقد ان يرضي عن الفساد ( علي الاقل علنا ) له مسلسلات يهاجم فيها الفساد مثل مسلسل ( الراية البيضاء ) .
            شكرا ايهاب علي التفاعل الايجابي مع الموضوع والنقاش المثمر
            دا وانتي مطلعه عيني ... بحيك مووت

            تعليق


            • #7
              كلامك معتدل جدا يا ايهاب
              انا قرأت الموضوع ولم ارغب في الرد الا بعد الاستماع لوجهات النظر
              وفكره موضوع الثروات العربيه فعلا فيها قسور
              اين كانت الثروات العربيه من 100 سنه فقط حين كانت انجلترا مديونه لمصر !
              يا حس احنا فعلا عندنا مشاكل جوا مصر يمكن لو اتحلت لن تسمع عن فقير او محتاج واحد في الدوله
              احد اصدقائي يعمل في مجال العقارات كان معي هذا الاسبوع
              بيحلف لي انهم باعو مربع في احد المدن مكون من 108 فيلا بسعر الواحده 2.5 مليون جنيه في اقل من شهر
              ولو فيه مباني تانيه كانو هيلاقو لها زباين بسهوله
              ياحس انت عندك فجوه هائلة في توزيع ثروة مصر داخل مصر
              انا لا انتمي لاحد التيارات زي ماقلت وهاغنيها كمان
              بس ما ينفعش نرمي بلاوينا علي الناس
              يا جماعة محدش طلب توزيع الثروة , رغم ان الاسلام تكلم عن ذكاة الارض

              الراجل بيقول ان عرب الثروة لا يريدون وحدة عربية - في رايه - لانها تعني لهم تقسيم ثروة .

              من قال انه يطلب ذلك

              بالعكس هو يريد ان تُبني مصر بأبناءها
              دا وانتي مطلعه عيني ... بحيك مووت

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة حسام ماهر مشاهدة المشاركة
                ايهاب حبيبي
                .
                أحبك الله

                ليس للتيار الاسلامي كله انا اقرأ له .. لكنه يتكلم عن الافكار الاسلاميه الصحراوية التي تختلف مع طبيعة مصر السمحة , وهذا سيأتي في مقال اخر . ان سمحت الظروف سأعرضه .
                اما عن مناقشته للارهاب في مسلسلاته فلا اعتقد انه احد هنا مع الارهاب
                من قال لك أن أسامة أنور عكاشة لا يعادي الإسلاميين على مختلف إنتمائهم وافكارهم، أظنك بحاجه للقرأة في كتبابات أسامة انور عكاشية والأفضل من القرأة في أدبياته عليك أن تحضر له مؤتمرات جبهة المعارضة المصرية أو أي مؤتمر يحضر فيه أي إسلامي

                ومن يجعلني اصدقها يعني , وحتي لو صدقتها فالانسان يسرق بعد ان يشتهر ( يعني شهرته في البداية ونجاحه الاول منسوب له ) , انا اثق فيك وفي مصادرك لكن حتي هذا الشئ يحدث بعد خبرة سنين . وحتي لو كان كما تقول فانا مالي ومال مسلسلاته الأن انا لم أأتي بروايه له , نحن في مقال نقلته .
                أنا قلت لك قبل أن أبدأ لولا أنك كتبت تلك الترجمة في بداية موضوعك لما التفت إلى الكاتب وأمر سرقة السيناريوهات قد رشحت لك من هو اعلم مني بأدلة هذا الأمر والذي قد رأيته أثناء حضوري ندوة لكتاب السيناريو

                اين كلمة الاسلاميين في المقال ؟.
                قولي الإسلاميين إنما يحمل المعنى الذي نعته كاتب المقال (دراويش الفتح العربي)

                اذا كنت تتكلم عن الاسطورة فقد ذكر انها اسطورة ولا يبني عليها . فهو يتفق معك انه لا يبني علي اسطورة , لكنه كروائي يضع قصة تأخذك مع المقال كخلفية .
                أنا لا اتحدث عن القصة التي بدأ بها وإنما اتحدث عن التوجيهات المكذوبة التي كان يحاول أن يخفيها وراء إثارة النزعة المصرية القومية

                القومية العربية بدعة , خلينا في الاسلام , , بلاش حكاية القومية دي اصلها فاشلة من اول يوم شفناها فيها . المصري مثل الماليزي كلاهما مسلمين فلما التفريق بين المسلمين العرب وغيرهم ؟
                أليست عنصرية ؟
                القومية العربية كانت حقيقة في ظل الخلافة وهي تعد أكبر قومية عالمية قد أسست عبر التاريخ البشري ولم تكن أكذوبة أو حلم لم يحقق وهي جزء من قومية أكبر ألا وهي الخلافة الإسلامية

                هو لا يطلب ذلك ولكنه عرض ارتياب عرب الثروة من عرب الثورة ... ولا اعتقد ان يرضي عن الفساد ( علي الاقل علنا ) له مسلسلات يهاجم فيها الفساد مثل مسلسل ( الراية البيضاء ) .
                عائلتي وعائلتك كلاهما معهم نفس الثروة ولكن عائلتي أحد أفادها يستأثر بالثروة له ولا يعطينا منها شيء وأنت عائلتك توزع الثروة على بعضها البعض رغم الظلم الي يحدث أحياناً في التوزيع والتقسيم
                فلماذا انا احملك عبأ مشاكل أسرتي واطلب منك حقي لديك ولا اطلب من أسرتي التي نهبت حقي

                شكرا ايهاب علي التفاعل الايجابي مع الموضوع والنقاش المثمر
                على الرحب والسعة يا حس
                كل اناء بما فيه ينضح
                إذا جائتك الضربات من اليمين ومن اليسار فاعلم انك من أهل الوسط

                تعليق


                • #9
                  من قال لك أن أسامة أنور عكاشة لا يعادي الإسلاميين على مختلف إنتمائهم وافكارهم، أظنك بحاجه للقرأة في كتبابات أسامة انور عكاشية والأفضل من القرأة في أدبياته عليك أن تحضر له مؤتمرات جبهة المعارضة المصرية أو أي مؤتمر يحضر فيه أي إسلامي
                  تقصد حزب الجبهة الديمقراطي ؟ هو حزب جيد واهدافه جيدة جدا ... اما عن المؤتمرات لاتي تتكلم عنها , ممكن ترسل لي علي الخاص ما تقول .. وعلي العموم هذا ايضا ليس هدف الموضوع فنحن لا نتكلم عن الممثل انما نتكلم عن الفيلم .
                  قولي الإسلاميين إنما يحمل المعنى الذي نعته كاتب المقال (دراويش الفتح العربي)
                  لا طبعا حتي اغلب من ردوا عليه ليسوا اسلاميين انما من ردوا عليه بعنف كانوا القوميين والناصريين ... هذا يدل انه يقصد القوميين الذي بنوا هم قوميتهم علي وهم .

                  أنا لا اتحدث عن القصة التي بدأ بها وإنما اتحدث عن التوجيهات المكذوبة التي كان يحاول أن يخفيها وراء إثارة النزعة المصرية القومية
                  هو يعطيك طريقة علمية في التفكير , ويتحدث عن القومية المصرية الجغرافية التي تمت في نطاق معين لانها كانت مختلفة عن المحيط بها .. فما كان من مينا الا ان وحد الدلتا والصعيد , ولو كان هناك ما يصلح غيرهم لهذه الدولة فلم يكن مينا القوي ليتردد في جمعه .
                  كيف تثبت انت ان الجنس المصري الموجود اغلبيته جنس عربي ؟
                  اما لو كنت تتكلم عن اللغة فلا نختلف عليها ولا حتي الكاتب .

                  القومية العربية كانت حقيقة في ظل الخلافة وهي تعد أكبر قومية عالمية قد أسست عبر التاريخ البشري ولم تكن أكذوبة أو حلم لم يحقق وهي جزء من قومية أكبر ألا وهي الخلافة الإسلامية
                  اي خلافة تقصد من الثلاثة ( الخلافة التي قادها الاتراك وهم غير عرب القومية الحديثة ؟. )


                  عائلتي وعائلتك كلاهما معهم نفس الثروة ولكن عائلتي أحد أفادها يستأثر بالثروة له ولا يعطينا منها شيء وأنت عائلتك توزع الثروة على بعضها البعض رغم الظلم الي يحدث أحياناً في التوزيع والتقسيم
                  فلماذا انا احملك عبأ مشاكل أسرتي واطلب منك حقي لديك ولا اطلب من أسرتي التي نهبت حقي
                  طبعا من طبيعة الدول الحضارية الكبيرة ألا تتسول , فلم يطلب احد ذلك , انما المقال يوضح الموضوع من وجهة نظر عرب الثروة الذين ينظرون لمن يقول لهم فلنتحد انه يريد تقسيم الثروة معهم .... ليس معني هذا ان أحدا طلب منهم ذلك ... ولو انه الاسلام حث علي زكاة الارض .. بس ما علينا خلي كل واحد في ثرواته ... بس خلينا نحل مشاكلنا نحن لان عندنا ثروة بشرية وفكرية وحضارية وعندنا قناة السويس والغاز الطبيعي .. يعني لسنا فقراء لكن علينا تنظيم الامور , وهذا لن ينطبق الا بحكومة عادلة .

                  على الرحب والسعة يا حس
                  منور يا حبي
                  دا وانتي مطلعه عيني ... بحيك مووت

                  تعليق


                  • #10
                    بسم الله


                    هذا زمان الرويبضه ... صدق رسول الله


                    الحمد لله
                    سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

                    أحب الصالحين ولست منهم لعلي أنـال بهـم شفاعـة

                    وأكره من تجارته المعاصى و لو كلنا سواء في البضاعة



                    .

                    تعليق


                    • #11
                      أنا أشوف المقال ذكي جداً وخاصة اني شوف ان موضوع القومية يسبق موضوع الديانة يعني احنا لازم ندافع عن جارنا المسيحي قبل ما ندافع عن المسلم الماليزي.
                      بس ترى المسألة مو مسألة دفاع يعني هي قضية انتماء.

                      يعني أسأل الناس هون اذا انت بدك ترفع علم فوق بيتك أي علم ترفع؟

                      وموضوع الثروة هو سببه الفساد والقمع الناتج عن استغلال الشعوب الضايعة
                      ليش ضايعة؟
                      لنفس السبب . ماعندها هوية ولا قومية
                      الاسلام مايعطيك هوية لأن في مليار مسلم على الأرض وموجودين في كل مكان حاليا
                      فكيف بدك تعطي الشخص هوية عن طريق ايمانه؟

                      تعليق


                      • #12
                        دراويش الفتح الاسلامي!!!!!!!!!!!!

                        هذا زمان الرويبضه ... صدقت يا رسول الله
                        زوروا موقعي على شبكة الانترنت

                        Basem IT

                        بالتأكيد هناك شئ مختلف

                        تعليق


                        • #13
                          بلا عرب بلا نيلة

                          بقلم محمود الكردوسي .. جريدة المصري اليوم ٢٢/٥/٢٠٠٧
                          في مسألة «وهم القومية العربية»، وضرورة إبعاد مصر عن العرب، لأنهم أشد خطرا عليها من الغرب: أنا مع أسامة أنور عكاشة في هذه المراجعة (بلغة العقلاء) أو الردة غير المبررة (بلغة المنتفعين والدراويش من حراس هذا الوهم).. ومادام الأمر صادما هكذا فالأفضل أن تكون «إفاقة متأخرة»: لا مراجعة ولا ردة، لأن وصف القومية العربية بأنها «وهم»، والقول بأن العرب أخطر علي مصر من الغرب.. يساوي بالضبط تنهيدة «كابوس وانزاح».
                          الحكاية بدأت في أعقاب ما سمي «غزو العراق للكويت» عام ١٩٩٠. أطلق الأستاذ أسامة رصاصة حية في فضاء ملبد بالادعاءات والتواطؤ والحقوق، التي يراد بها باطل. وفي المناسبة نفسها، أطلق الأستاذ عبدالرحمن الأبنودي هو الآخر دانة مدفع بعنوان (الاستعمار العربي). وإذا اهتز اثنان من قمم الثقافة في مصر،
                          مثل عكاشة والأبنودي، لما جري في ١٩٩٠ إلي هذا الحد.. فلابد أن نقف لنسمع ونناقش ونختلف بأدب وموضوعية: هذا لم يحدث وقتها، لأن أي كلام قياسا إلي هول ما جري سيكون ترفا أو سفسطة،
                          ولأن المثقفين أنفسهم تحولوا بانقسامهم بين عراق وكويت إلي جزء من الخسارة الفادحة التي لحقت بفكرة القومية العربية، ولأن العالم العربي ظل يكابر ويعاند ويطنطن لهذه القومية رغم هزيمتها في ١٩٦٧، بينما يتحرق شوقا ـ في أعماقه ـ إلي فرصة أو «تلكيكة» لإعلان براءته من هذا الوهم، ولم تكن هناك «تلكيكة» أفضل مما جري في ١٩٩٠، إذ ماتت القومية العربية إكلينيكيا فأصبح انتقادها أو مراجعتها وهي في هذه الحالة عيبا وقلة أدب.
                          بعد ١٧ عاماً، وقبل ثلاثة أسابيع تقريبا، ومن دون مقدمات، عاد الأستاذ أسامة وأطلق رصاصته. وكنت أود أن أسمع حججا، وأتفرج علي حرب تكسير عظام بين قمم ثقافية وسياسية، لأن الموضوع يستحق والأسئلة كثيرة: لماذا يكره العرب أشقاءهم المصريين؟.. هل هي كراهية متأصلة، أم غيرة قلبت كراهية، وفي طريقها إلي إعادة إنتاج لتراجيديا يوسف بن يعقوب وأشقائه: الغيرة التي يعقبها أذي؟..
                          هل تكفي وحدة اللغة والثقافة والعقيدة لنقول إنهم أشقاؤنا؟.. وهل هم أشقاؤنا جنسًا ودمًا.. أم مجرد أخوة في الرضاعة؟.. من قال إن القومية العربية قدر مصر وحدها؟ وما الذي يجعل المصريين متشبثين بهذا الوهم، إذا كان حظهم منه قد تضاءل إلي حد التحقير والتريقة والسعي المنظم والباهظ، لتحطيم هويتهم وكسر شوكتهم، ناهيك عن المعايرة بالفقر والفساد والشوارع القذرة وبنات الليل، وكأن هذا المحيط البغيض أصبح فجأة يوتوبيا؟
                          كنت أود.. لكن المسألة لم تتجاوز حتي الآن مجرد الرشق بالحجارة «من بعيد لبعيد»: أطلق عكاشة رصاصة، ورد الأستاذ يوسف القعيد باتهام قومي عربي أصيل هو «العمالة»، ولحق به الأستاذ محمد سلماوي متهكما، واصفًا عكاشة بـ«المثقف المتطور» مرة، وبـ«المستر عكاشة» مرة أخري.
                          وإذا كان الأستاذ يوسف القعيد معذورا، لأن في القومية العربية منافع «ومنها يأكلون».. فلا عذر لانتفاضة الأستاذ سلماوي، وهو رجل فرانكفوني، متوسطي، لم يعرف عنه أنه قومي عربي غيور إلي هذا الحد!. وفي المقابل، وجد الأستاذ أسامة نفسه في موقف دفاع، فازداد عنادًا وانفعالاً، وحالت «شخصنة» الموضوع دون أن نسمع حجته في إطلاق هذه الرصاصة في هذا الوقت بالذات!. وهل يكذب الفكرة أم يكذب الواقع!.. وكيف سيتعامل مع مبدأ قومي عربي أصيل يقول إن الهجوم علي القومية العربية يصب في مصلحة إسرائيل من ناحية، والتيارات السلفية من ناحية أخري؟
                          أنا مع الأستاذ أسامة، مع إثارة هذه النعرة الوطنية، أيا كانت تبعاتها، لأن تبعاتها لن تكون أسوأ مما يجري، ولأن «الأشقاء العرب» لديهم اعتقاد هذه الأيام، بأن الرؤوس تساوت، لمجرد أن لديهم بترولاً ومحطات فضائية وشوارع نظيفة، وعلاقة خاصة مع الغرب وأمريكا.
                          أنا مع الأستاذ أسامة، إلي أن يأتي من يقنعني ويقنعه بأننا علي خطأ للأسباب الآتية: ١ ـ ٢ ـ ٣ ـ ١٠، بشرط ألا يكون سجالنا طوافًا حول اللغة الواحدة والثقافة الواحدة والعقيدة الواحدة، بل جهاداً في سبيل وحدة المصلحة.
                          دا وانتي مطلعه عيني ... بحيك مووت

                          تعليق


                          • #14
                            بعد المداولة.. عكاشة: القومية العربية وهم خلقه لورانس في رأس حكامنا!

                            كتب محمد أحمد السعدني ٦/٦/٢٠٠٧
                            «نبحث عن وهم خلقه لورانس في رأس الحكام العرب» بهذه العبارة استهل الكاتب الروائي الشهير أسامة أنور عكاشة حديثه في حلقة برنامج «بعد المداولة» أمس الثلاثاء، موضحا كيفية انتهاء وهم القومية العربية كشعار سياسي،
                            وقال: إن عروبة مصر بثقافتها المتمثلة في الدين واللغة، مضيفا أنه لا يهاجم العرب أو العروبة لأنه يعيشها ويتنفسها، وأوضح عكاشة أن ما أثير من جدل واسع النطاق حول هذا الشعار يرجع إلي قوله في إحدي الندوات إن القومية العربية «بح خلاص».
                            من جانبه، طالب الكاتب الصحفي شريف الشوباشي بضرورة وضع تعريف لمصطلح القومية العربية، مؤكدا أن الوحدة العربية أصبحت حلما غير قابل للتحقيق في هذا الجيل أو الأجيال المقبلة، ولكن هناك روابطا تفوق السياسة بين الأشقاء العرب.
                            واعتبر حسن اللبيدي رئيس الجمعية المصرية للمساواة وعدم التمييز، أن إثارة شعار القومية العربية في هذا التوقيت العصيب «ضارة نافعة» حتي تستطيع الأمة العربية إعادة الهيكلة، واستدل علي عروبة مصر بأن دستور عام ١٩٧١ يحتوي علي مادة تنص علي أن مصر جزء من الأمة العربية.
                            وحول الهوية المصرية، أكد عكاشة أن المصريين نجحوا طوال الغزوات المتعاقبة في تمصير كل القادمين ( تم تغيير هذه الكلمة : حسام ) بداية من الهكسوس والبطالمة وحتي العرب، لأنهم شعب رفض الذوبان في الآخر.
                            واختلف الشوباشي مع عكاشة، مؤكدا أن مصر كغيرها من دول العالم التي توالي عليها القادمون بين الحين والآخر، لكنها عربية، واتفق معه اللبيدي في أن مصر عربية عرقا وجنسا ودينا وثقافة.
                            وطرح عكاشة تساؤلا خلال الحلقة قائلا: هل نجح العرب من قبل في تكوين وحدة أمة أو دولة؟ ليرد الشوباشي بأن العرب لديهم المكونات الأساسية، التي بدأت منذ عام ١٨٦٨ عندما سطر إبراهيم البازجي قصيدة «استفيقوا يا عرب»، وأجاب عكاشة بأن العرب نجحوا في وحدة ثقافية فقط، حيث فرضت معه هذه الوحدة من خلال روايتها وأفلامها وفنها.
                            وأضاف: لكن في المجالات الأخري فقد انقسمت الأمة إلي عرب الثروة وعرب الثورة، حيث نجح القسم الأول في تكوين مجلس التعاون الخليجي، ووصف عكاشة المبادرة العربية للسلام ***************** ( حسام : تم الحذف )
                            بشأن تغيير وجهة نظرهه تجاه القومية العربية، قال عكاشة: كنت درويشا لهذه الفكرة إلي أن استيقظت علي عدة تساؤلات أهمها، ماذا فعل العرب من أجل القضية الفلسطينية؟ وماذا قدموا لأنفسهم؟ وانتهت الحلقة بتصويت جمهور المحلفين بأغلبية ١٢ صوتا مع انتهاء فكرة القومية العربية مقابل ٨ أصوات مع استمرارها.
                            دا وانتي مطلعه عيني ... بحيك مووت

                            تعليق


                            • #15
                              مصر فى الأصل مش عربية

                              تعليق

                              يعمل...
                              X