كثيرا ما تساءلت لو كان النصارى و اليهود يفقهون لغتنا لكانوا وقفوا على إعجاز هذا الدين و خصوصا القرآن .
لكن ما حيرني أكثر هو وجود نصارى من العرب ... أو ممن يجيدون اللغة العربية .
كيف لم يتأثروا بمعجزات القرآن التي لا تعد و لا تحصى ؟
كيف لم يعلموا إلى الآن أن دينهم محرف ... رغم أن الكثير منهم يعلم ذلك ؟
كيف لم يقروا بأن الاسلام هو دين الله ... رغم إثارتهم للشبهات و الغريب أن لكل شبهة من شبههم رد ... فلماذا لم ينتهوا ؟
كيف و كيف و كيف .... كثيرة هي التساؤلات .
و خصوصا ... أحد الأعضاء معنا ... و الذي أتمنى من الله أن يشرح صدره للاسلام .
باختصار وجدت الجواب في كتاب الله ...
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ }الأنفال24
24 - (يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول) بالطاعة (إذا دعاكم لما يحييكم) من أمر الدين لأنه سبب الحياة الأبدية (واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه) فلا يستطيع أن يؤمن أو يكفر إلا بإرادته (وأنه إليه تحشرون) فيجازيكم بأعمالكم
نسأل الله لنا و لكم الثبات حتى الممات .
نسأل الله الهداية لكل ضال و غافل .
و نسأله سبحانه بأسماءه الحسنى و صفاته العلى ... أن يتجاوز عنا و يغفر ذنوبنا و يستر عيوبنا ... و يجعلنا من عتقاءه في هذا الشهر الكريم .
نسأل الله أن يبلغنا رمضان و أن يوفقنا لصيامه و قيامه و أن يتقبل منا إنه سميع مجيب .
ألا ... فهل من مشمر ؟
ألا ... فهل راغب في جنات عرضها السماوات و الأرض ؟
ألا ... فهل من خاطب للحور العين ؟
نعم أنت ... أنت يا من يوسف ... سوف أتوب ... سوف أتوب ... سوف أتوب .
لما لا تستغل هاته الفرصة لتجعلها بداية لتوبتك ... فإنك لا تدري كم بقي من عمرك .
فهلم نستعد إخواني ... وليشد بعضنا ازر بعض ... عسى الله أن يؤلف بين قلوبنا و يجمعنا في مستقر رحمته كما جمعنا في هاته الفانية .
اللهم آميــــــــــــــــــــــــــــــن.
لكن ما حيرني أكثر هو وجود نصارى من العرب ... أو ممن يجيدون اللغة العربية .
كيف لم يتأثروا بمعجزات القرآن التي لا تعد و لا تحصى ؟
كيف لم يعلموا إلى الآن أن دينهم محرف ... رغم أن الكثير منهم يعلم ذلك ؟
كيف لم يقروا بأن الاسلام هو دين الله ... رغم إثارتهم للشبهات و الغريب أن لكل شبهة من شبههم رد ... فلماذا لم ينتهوا ؟
كيف و كيف و كيف .... كثيرة هي التساؤلات .
و خصوصا ... أحد الأعضاء معنا ... و الذي أتمنى من الله أن يشرح صدره للاسلام .
باختصار وجدت الجواب في كتاب الله ...
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ }الأنفال24
24 - (يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول) بالطاعة (إذا دعاكم لما يحييكم) من أمر الدين لأنه سبب الحياة الأبدية (واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه) فلا يستطيع أن يؤمن أو يكفر إلا بإرادته (وأنه إليه تحشرون) فيجازيكم بأعمالكم
نسأل الله لنا و لكم الثبات حتى الممات .
نسأل الله الهداية لكل ضال و غافل .
و نسأله سبحانه بأسماءه الحسنى و صفاته العلى ... أن يتجاوز عنا و يغفر ذنوبنا و يستر عيوبنا ... و يجعلنا من عتقاءه في هذا الشهر الكريم .
نسأل الله أن يبلغنا رمضان و أن يوفقنا لصيامه و قيامه و أن يتقبل منا إنه سميع مجيب .
ألا ... فهل من مشمر ؟
ألا ... فهل راغب في جنات عرضها السماوات و الأرض ؟
ألا ... فهل من خاطب للحور العين ؟
نعم أنت ... أنت يا من يوسف ... سوف أتوب ... سوف أتوب ... سوف أتوب .
لما لا تستغل هاته الفرصة لتجعلها بداية لتوبتك ... فإنك لا تدري كم بقي من عمرك .
فهلم نستعد إخواني ... وليشد بعضنا ازر بعض ... عسى الله أن يؤلف بين قلوبنا و يجمعنا في مستقر رحمته كما جمعنا في هاته الفانية .
اللهم آميــــــــــــــــــــــــــــــن.
تعليق