بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة السلام على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
حياكم الله
شهر القران على الابواب وهي فرصة عظيمة لتصحيح الكثير الكثير
من امورنا فيما بيننا وبين ربنا من جهة وبيننا وبين اخواننا المسلمين المحتاجين
من جهة اخرى فهل نعقد العزم على الاخلاص لله
لسنا بمأمن من مكرالله وان اخذه اخذ عزيز مقتدر
اخواننا بحاجة ماسة لمساعدتنا
والكثير يجاهر بالمعاصي ولايعلم انها تزيل النعم
وقد تنزل على الجميع بسبب معصية المجاهرين المعاندين
نسال الله ان يهدي الجميع
قال الله عز وجل ( لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون ). وقال الله جل وعز
( ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة عن عباده ويأخذ الصدقات
وأن الله هو التواب الرحيم ) وقـوله تعالى( إن المصدقين والمصدقات
وأقرضوا الله قرضا حسنا يضاعف لهم ولهم أجر كريم)
وقوله صلى الله عليه وسلم تصدقوا ولو بتمرة فإنها تسد
من الجائع وتطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار)
ولعلي ابدأ بهذه القصة المشوقة عن الصدقة تقول إحدى الداعيات أنها
كانت تلقي محاضرة في إحدى دور الذكر وكانت المحاضرة
عن فضل الصدقة وبعد انتهاء المحاضرة قامت الحاضرات
بالتبرع بماهوموجودمعهن من نقودأوحلي وخلافة
وتقول الداعية أتتنيإحدى الحاضرات وأعطتني
عقد الذهب كانت تلبسه وتقول بأنه كان ثمين ومليء
بالألماسورفضت هذه الداعية أن تأخذه في البداية نظرا
لكون العقيدثمين جدالكن هذهالمرأةأصرت عليهاأن تأخذه
وقالت للداعية بأن هذا العقد غالي عليها ولكن لن تبخلبه
في سبيل الله ثم أخذته الداعية مع مجموعة المجوهرات
التي أخذت لأحد محلات الذهب لبيعه والتصدق بثمنه
فقال لها البائع يجب أن نزيل الفصوص ثم يزن الذهب
لبيعه وعندماانتهى من نـزع الفصوص وعادت إليه
أراها شيء غريب كان شعروأظافر حيث كان هذا
سحر للمراة المسكينة قد وضع بعناية شديدة جدا
تحت الفصوص وأخذتهــا الــداعية وتقول كنت في شغف
لمعرفة قصة هذه المرأة وعملت محاضرة ثانية في نفس الدار
واتت صاحبة العقد وبعد انتهاء المحاضرة أتتللداعية
وقالت أنها شعرت بارتياح كبيربعدالصدقة ثم أرتها الداعية
الشعروالأظافر وأخبرتها كيف وجدتها فقالت المرأة
هل تصدقين أن لي16 عاما أعيش معزوجي وأولادي
كالأغراب لاعلاقة بيني وبينهم وعندماتصدقت بالعقد
فجأة عادتالأمور كما كانت وأجمعنا لأول مرة على
سفرة واحدة ونمت مع زوجي وكأن شيء لميكن وان
هذا العقد هدية من أعز صديقاتي لدرجة أني كنت أنام
وهو علي....! سبحان الله عجل الله لهذه المراة
بالفرج بالدنيا وان شاء الله في الاخرة الاجر
العظيم الصدقة من افضل الاعمال واطيبها اذ
انها تنم عن عزة نفس وعلوها عن تفضيل المادة
والاحتفاظ بها بخلا وسؤ ظن اذ ان المنفق طمع بما
عند الله فآثر الحياة الدنيا على الاخرة وعلم ان ماعند الله
خير وابقى ولاشك زاد توكله على الله وحسن ظنه به
وإن أحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على مؤمن
تكشف عنه كرباً أو تقضي عنه دينا أو تطرد عنه
جوعاً ولعل من محاسن الصدقة انها تطيل العمر
وتدفع البلاء وميتة السؤ بل وافضل الصدقة وانت
صحيح معافى عن طيب نفس اذ ان الكثير اذا مرض
او مرض له قريب سارع بالصدقة ونبينا
محمد صلى الله عليه وسلم يقول « تصدق وأنت
صحيح تأمل البقاء وتخاف الفقر ولا تمهل حتى
إذا بلغت الحلقوم قلت لفلان كذا ولفلان كذا »
وهنا تنبيه ان من لايملك شيئا لايمنع ان يمشي بصدقات
غيره الى مستحقيها حيث قال المصطفى صلى الله عليه وسلم
« من مشى بصدقة إلى محتاج كان له كأجر صاحبها
من غير أن ينقص من أجره شيئاً » ولكن هل هناك
فعلا من لايستطيع ان يتصدق ولله اعرف رجلا محتاج
كبير بالسن لم تطلع شمس يوم الا ويتصدق بريال
واحد فقط وهذا ديدنه من سنين ولكن لو تراه ترى
النور في وجهه وقد يسر الله له حياة طيبة والله لم ياتي
اليه احد الا ويتودد له ويحاول ان يخدمه قدر
الامكان سبحان الله ياليتني استطيع ان اعمل مايعمل والله
ان التوفيق من الله الامر بسيط جدا ولكن نسال الله ان يعيننا
على شكره وذكره وحسن عبادته ولاننسى ان هناك
اخوانا لنا في حاجة ماسة وللجمعيات الخيرية دور
كبير في ايصاله فلهم من الله الاجر العظيم ولكن
يااخي انتبه من ان تضر احد بصدقتك وانت لاتدري
اذ قال الله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُبْطِلُواْ
صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالأذَى كَالَّذِي يُنفِقُ مَالَهُ رِئَاء النَّاسِ
وَلاَ يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ
تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْداً لاَّ يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ
مِّمَّا كَسَبُواْ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ ) واخيرا لايقدر
النعم الا اهلها حذار اخي من ان ترمي نعم الله على الطريق
او في اماكن لاتليق بها وان كان لديك فضل من طعام فتصدق
به ولا ترميه فان الله يمهل ولا يهمل والله شديد العقاب
ولا يغرك من يسخر من نعم الله واعلم اخي ان من يتمادى
في معاصي الله فان الله يستدرجه وهو لايعلم حيث
قال جل وعز (سنستدرجهم من حيث لايعلمون )
ورمضان على الابواب وهو شهر الخير والبركة
فكن سخيا ولنحاول ان نتصدق عن كل يوم ولو
بريال واحد للمحتاجين او نفطر صائما ولن يضيع الله اجر من احسن
عملا اللهم وفقنا لليسرى وجنبنا العسرى في المنشط
والمكره اللهم اجعلنا ممن يقدر النعم حق قدرها وان
نكون ممن يؤثرون على انفسهم ولو كان بهم خصاصة
اللهم ان رحمتك وسعة كل شيء فارحمنا يارب العالمين
وارحم اخواننا المحتاجين في كل مكان اللهم انصر
اخواننا المسلمين في كل مكان وقيض لهم من
لدنك ناصرا ومعينا يارب العالمين
الحمد لله والصلاة السلام على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
حياكم الله
شهر القران على الابواب وهي فرصة عظيمة لتصحيح الكثير الكثير
من امورنا فيما بيننا وبين ربنا من جهة وبيننا وبين اخواننا المسلمين المحتاجين
من جهة اخرى فهل نعقد العزم على الاخلاص لله
لسنا بمأمن من مكرالله وان اخذه اخذ عزيز مقتدر
اخواننا بحاجة ماسة لمساعدتنا
والكثير يجاهر بالمعاصي ولايعلم انها تزيل النعم
وقد تنزل على الجميع بسبب معصية المجاهرين المعاندين
نسال الله ان يهدي الجميع
قال الله عز وجل ( لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون ). وقال الله جل وعز
( ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة عن عباده ويأخذ الصدقات
وأن الله هو التواب الرحيم ) وقـوله تعالى( إن المصدقين والمصدقات
وأقرضوا الله قرضا حسنا يضاعف لهم ولهم أجر كريم)
وقوله صلى الله عليه وسلم تصدقوا ولو بتمرة فإنها تسد
من الجائع وتطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار)
ولعلي ابدأ بهذه القصة المشوقة عن الصدقة تقول إحدى الداعيات أنها
كانت تلقي محاضرة في إحدى دور الذكر وكانت المحاضرة
عن فضل الصدقة وبعد انتهاء المحاضرة قامت الحاضرات
بالتبرع بماهوموجودمعهن من نقودأوحلي وخلافة
وتقول الداعية أتتنيإحدى الحاضرات وأعطتني
عقد الذهب كانت تلبسه وتقول بأنه كان ثمين ومليء
بالألماسورفضت هذه الداعية أن تأخذه في البداية نظرا
لكون العقيدثمين جدالكن هذهالمرأةأصرت عليهاأن تأخذه
وقالت للداعية بأن هذا العقد غالي عليها ولكن لن تبخلبه
في سبيل الله ثم أخذته الداعية مع مجموعة المجوهرات
التي أخذت لأحد محلات الذهب لبيعه والتصدق بثمنه
فقال لها البائع يجب أن نزيل الفصوص ثم يزن الذهب
لبيعه وعندماانتهى من نـزع الفصوص وعادت إليه
أراها شيء غريب كان شعروأظافر حيث كان هذا
سحر للمراة المسكينة قد وضع بعناية شديدة جدا
تحت الفصوص وأخذتهــا الــداعية وتقول كنت في شغف
لمعرفة قصة هذه المرأة وعملت محاضرة ثانية في نفس الدار
واتت صاحبة العقد وبعد انتهاء المحاضرة أتتللداعية
وقالت أنها شعرت بارتياح كبيربعدالصدقة ثم أرتها الداعية
الشعروالأظافر وأخبرتها كيف وجدتها فقالت المرأة
هل تصدقين أن لي16 عاما أعيش معزوجي وأولادي
كالأغراب لاعلاقة بيني وبينهم وعندماتصدقت بالعقد
فجأة عادتالأمور كما كانت وأجمعنا لأول مرة على
سفرة واحدة ونمت مع زوجي وكأن شيء لميكن وان
هذا العقد هدية من أعز صديقاتي لدرجة أني كنت أنام
وهو علي....! سبحان الله عجل الله لهذه المراة
بالفرج بالدنيا وان شاء الله في الاخرة الاجر
العظيم الصدقة من افضل الاعمال واطيبها اذ
انها تنم عن عزة نفس وعلوها عن تفضيل المادة
والاحتفاظ بها بخلا وسؤ ظن اذ ان المنفق طمع بما
عند الله فآثر الحياة الدنيا على الاخرة وعلم ان ماعند الله
خير وابقى ولاشك زاد توكله على الله وحسن ظنه به
وإن أحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على مؤمن
تكشف عنه كرباً أو تقضي عنه دينا أو تطرد عنه
جوعاً ولعل من محاسن الصدقة انها تطيل العمر
وتدفع البلاء وميتة السؤ بل وافضل الصدقة وانت
صحيح معافى عن طيب نفس اذ ان الكثير اذا مرض
او مرض له قريب سارع بالصدقة ونبينا
محمد صلى الله عليه وسلم يقول « تصدق وأنت
صحيح تأمل البقاء وتخاف الفقر ولا تمهل حتى
إذا بلغت الحلقوم قلت لفلان كذا ولفلان كذا »
وهنا تنبيه ان من لايملك شيئا لايمنع ان يمشي بصدقات
غيره الى مستحقيها حيث قال المصطفى صلى الله عليه وسلم
« من مشى بصدقة إلى محتاج كان له كأجر صاحبها
من غير أن ينقص من أجره شيئاً » ولكن هل هناك
فعلا من لايستطيع ان يتصدق ولله اعرف رجلا محتاج
كبير بالسن لم تطلع شمس يوم الا ويتصدق بريال
واحد فقط وهذا ديدنه من سنين ولكن لو تراه ترى
النور في وجهه وقد يسر الله له حياة طيبة والله لم ياتي
اليه احد الا ويتودد له ويحاول ان يخدمه قدر
الامكان سبحان الله ياليتني استطيع ان اعمل مايعمل والله
ان التوفيق من الله الامر بسيط جدا ولكن نسال الله ان يعيننا
على شكره وذكره وحسن عبادته ولاننسى ان هناك
اخوانا لنا في حاجة ماسة وللجمعيات الخيرية دور
كبير في ايصاله فلهم من الله الاجر العظيم ولكن
يااخي انتبه من ان تضر احد بصدقتك وانت لاتدري
اذ قال الله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُبْطِلُواْ
صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالأذَى كَالَّذِي يُنفِقُ مَالَهُ رِئَاء النَّاسِ
وَلاَ يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ
تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْداً لاَّ يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ
مِّمَّا كَسَبُواْ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ ) واخيرا لايقدر
النعم الا اهلها حذار اخي من ان ترمي نعم الله على الطريق
او في اماكن لاتليق بها وان كان لديك فضل من طعام فتصدق
به ولا ترميه فان الله يمهل ولا يهمل والله شديد العقاب
ولا يغرك من يسخر من نعم الله واعلم اخي ان من يتمادى
في معاصي الله فان الله يستدرجه وهو لايعلم حيث
قال جل وعز (سنستدرجهم من حيث لايعلمون )
ورمضان على الابواب وهو شهر الخير والبركة
فكن سخيا ولنحاول ان نتصدق عن كل يوم ولو
بريال واحد للمحتاجين او نفطر صائما ولن يضيع الله اجر من احسن
عملا اللهم وفقنا لليسرى وجنبنا العسرى في المنشط
والمكره اللهم اجعلنا ممن يقدر النعم حق قدرها وان
نكون ممن يؤثرون على انفسهم ولو كان بهم خصاصة
اللهم ان رحمتك وسعة كل شيء فارحمنا يارب العالمين
وارحم اخواننا المحتاجين في كل مكان اللهم انصر
اخواننا المسلمين في كل مكان وقيض لهم من
لدنك ناصرا ومعينا يارب العالمين
تعليق