تويت
بسم الله
الجدل والانتقادات انهالت على الحكومة والكنيسة
نفت كوريا الجنوبية ما تردد عن أنها دفعت فدية بعدة ملايين من الدولارات مقابل الافراج عن 19 من مواطنيها الذين اختطفتهم حركة طالبان داخل افغانستان.
ورفض متحدث باسم الرئاسة الكورية الجنوبية تصريحات ادلى بها بعض المسؤولين الحكوميين الافغان بوجود صفقة مالية تم التوصل إليها بين كوريا الجنوبية وطالبان.
وكانت سيؤل قد اعلنت انها وافقت على سحب قواتها من افغانستان بحلول العام الحالي، ووقف سفر الارساليات التبشيرية المسيحية إلى افغانستان.
وكانت طالبان قد افرجت، وعلى مراحل، عن 19 رهينة يومي الاربعاء والخميس، منهية بذلك محنة مروا بها واستغرقت نحو ستة اسابيع.
وقد افرج عن امرأتين من مجموع 23 رهينة من المبشرين المسيحيين في وقت سابق من اغسطس آب، بعد ان كانت طالبان قد قتلت اثنين من الرهائن.
لا توجد اي اتفاقية سرية مع طالبان سوى ما تم الاعلان عنه حول الافراج عن الرهائن 
المتحدث الرئاسي الكوري
ردود فعل مختلفة
وكان عدد من المسؤولين الحكوميين الافغان قد قالوا في الايام الماضية إن فدية دفعت لاطلاق سراح الرهائن، حيث نسبت صحيفة "اساهي شيمبون" اليابانية الواسعة الانتشار إلى مصدر افغاني قوله إن قيمة الفدية بلغت نحو مليوني دولار.
إلا أن المتحدث باسم الرئاسة الكورية الجنوبية رو موهين حاول التقليل من اهمية تلك المزاعم، في رده على تساؤلات حول ما اذا قد دفعت فدية ام لا.
وفي هذا الصدد قال المتحدث الكوري الجنوبي، في تصريحات للصحفيين: "لا توجد اي اتفاقية سرية مع طالبان سوى ما تم الاعلان عنه حول الافراج عن الرهائن".
وكانت كوريا الجنوبية قد اعلنت الثلاثاء انها وافقت على سحب مئتي جندي من قواتها، كما هو مقرر سابقا، مع نهاية العام الحالي، ومنع الارساليات المسيحية من السفر إلى افغانستان.
وقد اكدت حركة طالبان، التي تخلت على ما يبدو عن مطالبها السابقة بالافراج عن بعض قيادييها المسجونين في السجون الحكومية الافغانية، عدم تسلمها اي اموال مقابل الافراج عن الرهائن.
ا
وقال المتحدث الرئاسي الكوري إن الرهائن المفرج عنهم سيصلون إلى بلادهم عبر دبي التي من المقرر ان يصلون إليها الجمعة، حيث يتوقع ان يجدون امامهم ردود فعل واستقبالات مختلطة.
فبالرغم من ترحيب العديدين بالافراج عنهم، هناك اصوات اعربت عن الاستياء من ما قيل إنه صفقة ابرمتها الحكومة لضمان الافراج عن الرهائن، وعن سبب وجود هؤلاء الرهائن اصلا في افغانستان.
وتقول الكنسية التي ارسلتهم إنهم موجودون في افغانستان لتقديم المعونة والمساعدات للشعب الافغاني، ولم يكونوا هناك للتبشير بالمسيحية.
لكن هناك الكثير ممن يشعرون بالغضب لتجاهل الكنيسة تحذيرات الحكومة من السفر إلى افغانستان.
الحمد لله
الجدل والانتقادات انهالت على الحكومة والكنيسةنفت كوريا الجنوبية ما تردد عن أنها دفعت فدية بعدة ملايين من الدولارات مقابل الافراج عن 19 من مواطنيها الذين اختطفتهم حركة طالبان داخل افغانستان.
ورفض متحدث باسم الرئاسة الكورية الجنوبية تصريحات ادلى بها بعض المسؤولين الحكوميين الافغان بوجود صفقة مالية تم التوصل إليها بين كوريا الجنوبية وطالبان.
وكانت سيؤل قد اعلنت انها وافقت على سحب قواتها من افغانستان بحلول العام الحالي، ووقف سفر الارساليات التبشيرية المسيحية إلى افغانستان.
وكانت طالبان قد افرجت، وعلى مراحل، عن 19 رهينة يومي الاربعاء والخميس، منهية بذلك محنة مروا بها واستغرقت نحو ستة اسابيع.
وقد افرج عن امرأتين من مجموع 23 رهينة من المبشرين المسيحيين في وقت سابق من اغسطس آب، بعد ان كانت طالبان قد قتلت اثنين من الرهائن.
لا توجد اي اتفاقية سرية مع طالبان سوى ما تم الاعلان عنه حول الافراج عن الرهائن المتحدث الرئاسي الكوري
ردود فعل مختلفة
وكان عدد من المسؤولين الحكوميين الافغان قد قالوا في الايام الماضية إن فدية دفعت لاطلاق سراح الرهائن، حيث نسبت صحيفة "اساهي شيمبون" اليابانية الواسعة الانتشار إلى مصدر افغاني قوله إن قيمة الفدية بلغت نحو مليوني دولار.
إلا أن المتحدث باسم الرئاسة الكورية الجنوبية رو موهين حاول التقليل من اهمية تلك المزاعم، في رده على تساؤلات حول ما اذا قد دفعت فدية ام لا.
وفي هذا الصدد قال المتحدث الكوري الجنوبي، في تصريحات للصحفيين: "لا توجد اي اتفاقية سرية مع طالبان سوى ما تم الاعلان عنه حول الافراج عن الرهائن".
وكانت كوريا الجنوبية قد اعلنت الثلاثاء انها وافقت على سحب مئتي جندي من قواتها، كما هو مقرر سابقا، مع نهاية العام الحالي، ومنع الارساليات المسيحية من السفر إلى افغانستان.
وقد اكدت حركة طالبان، التي تخلت على ما يبدو عن مطالبها السابقة بالافراج عن بعض قيادييها المسجونين في السجون الحكومية الافغانية، عدم تسلمها اي اموال مقابل الافراج عن الرهائن.
اوقال المتحدث الرئاسي الكوري إن الرهائن المفرج عنهم سيصلون إلى بلادهم عبر دبي التي من المقرر ان يصلون إليها الجمعة، حيث يتوقع ان يجدون امامهم ردود فعل واستقبالات مختلطة.
فبالرغم من ترحيب العديدين بالافراج عنهم، هناك اصوات اعربت عن الاستياء من ما قيل إنه صفقة ابرمتها الحكومة لضمان الافراج عن الرهائن، وعن سبب وجود هؤلاء الرهائن اصلا في افغانستان.
وتقول الكنسية التي ارسلتهم إنهم موجودون في افغانستان لتقديم المعونة والمساعدات للشعب الافغاني، ولم يكونوا هناك للتبشير بالمسيحية.
لكن هناك الكثير ممن يشعرون بالغضب لتجاهل الكنيسة تحذيرات الحكومة من السفر إلى افغانستان.
الحمد لله
تعليق