تويت
سلام عليكم من الله وبركاته
اختفيت لمدة بسيطة لكنها على قلبي طويله
فقد ابتعدت عن اخوان وزملاء ورفقاء درب قبل ان نكون اعضاء بمنتدى ......
تحية معطره لكم لتجديد عهد الأخوه
ومن حقكم علي ان اهديكم بعض ما استفدت منه في غيبتي هذه من قرائتي لبعض الكتب .. بإهدائكم بعض الكلمات للإمام المؤسس لأقوى حركه اسلاميه في التاريخ الإسلامي اللتي انتمى لها اكثر من نصف مليون في وقت ذروتها وكلهم تربوا تحت يد امام عصره والشاب المتأنق بنوره وعلمه ....
من احتفلوا الغرب عندما اغتالوه الخونه....<< والشاهد على ذلك سبد قطب عندما كان بأمريكا في ذلك الوقت ..<< واظن انها كانت توبة الشيخ سيد قطب تلك الحادثه
إنه الشهيد استاذي اللذي تمنيت ان اقابله بعدما قرأت عنه .. حسن البنا
اعذروني لطول الكلمات لكنني اقتبستها من الكتب واراها حكما ودررا ....
إن الإسلام ثورة بكل ماتحمله هذه الكلمه من معنى..يزلزل الأوضاع الفاسدة ويحطم صروح البغي والعدوان الشامخه ويجدد معالم الحياة ويقيمها على أثبت الدعائم
لا أريد ان تكونوا متفوقين فحسب ..ولكن أريد منكم ان تكونوا متميزين في ثقافتكم ومعاملاتكم مع الناس
والباطل لاتقوى صولته إلا إذا تخاذل أهل الحق عن حقهم اما إّذا اعتزوا بحقهم..
ووقفوا شامخين امام سيل الباطل فإن الباطل ينحسر سيله ويرتد خاسئا وهو حسير
وأما البعد عن مواطن الخلاف الفقهي ;لأني اعتقد ان الخلاف في الفرعيات أمر ضروري لابد منه،
إذ أن أصول الإسلام آيات وأحاديث وأعمال تختلف في فهمها وتصورها العقول والأفهام .
لهذا كان الخلاف واقعا بين الصحابة انفسهم، ومازال كذلك وسيظل إلى يوم القيامة،.
وما أحكم الإمام مالك عين قال لأبي جعفر المنصور وقد أراد ان يحمّل الناس على الموطأ : إن اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم تفرقوا في الأمصار،
وعند كل قوم علم، فإذا حملتهم على رأي واحد تكون فتنة(وليس العيب في الخلاف ولكن العيب في التعصب للرأي ، والحجر على عقول الناس وأدائهم)
الخلاف بيننا وبين الهيئات الدينية لم يكن خلافا عميقا في الجذور وإنما كان خلافا اخويا كانت الغيره على الإسلام الباعث من ورائه..
وإذا كان من صور منفره فإنها لم تكن إلا من افراد معينيين او من مجموعات محدده لاينبغي اتخاذهات أساسا في الحكم على هذه الهيئات العتيدة اللتي يرجع إليها فضل كبير
في إثراء الدعوة بأكرم رجالها ..
إني كنت استطيع بما أكرمني الله من خصائص ، وماحباني به من مواهب أن اسلك طريقا في الحياة يسرع بي إلى أعلى المناصب ،
ويوفر لي ولأسرتي حياة الاستمتاع والرفاهية، لكنني وجدت هذه الدعوه تقتضيني أن اهبها كل وقتي وكل جهدي ،
فلم أتردد في ترك طريق المناصب والرفاهيه ، واعرضت عن ذلك كل الإعراض وسلك الطريق اللذي يوفر لدعوتي ماتريد،
وانا اعلم ان مثل هذا الطريق ليس فيه لي ولأسرتي إلا حياة الخشونة والكفاف.
لو أن اصحاب الآراء حين يختلفون حول امر من الأمور لم يعتقد كل منهم أن رأيه هو الصواب كله وأن آراء غيره هي الخطأ
بل اضاف إلى اعتقاده في صحة رأيه اعتقادا بأنه قد يكون في آراء الآخرين نوع من الصواب وإن لم يبن له.
لما اشتد الخلاف ووصل إلى خصومه تطمس في ظلماتها معالم الحقيقية،
وينقلب النقاش من كونه وسيلة للبحث عن الحقيقه إلى محاولة للإنتصار للرأي والمجادلة بالباطل....
فالزوجة هي التي تعين زوجها على النهوض بأعباء الدعوه الإسلامية ، وهي اللتي تقعد بهمته عنها،
والأم هي التي ترضع ابنائها وبناتها حب الخير وهي اللتي تدفعهم إلى الشر...
إن سنوات الحرب وإن كانت عادة لا تتعدى اصابع اليد فإنها تطوي الزمن طيّا ، فيتم من التغيرات في خلالها مالايتم في مائة عام
ومما يجب ان يعيه المتصدون للإصلاح من اصحاب الفكر والدعوات ان لايحصروا آمالهم في حدود الظروف المادية المحيطه بهم فيقعد بهم ذلك عن النهوض بالأعباء الجسام;
بل عليهم ان لايتقاعسوا عن انتداب انفسهم لأشق المهام واصعبها مراسا ، فإن ذلك سيفتح امامهم ابوابا وسينير لهم سبلا ماكانوا ليروها وهم قاعدون...
إن ملء الرأس بالمعلومات الدينية ليس هو اللذي يهذب الخلق ويوجد الوازع اللذي يحث على الخير ويبعد عن الشر وإنما اللذي يؤدي إلى ذلك هو التربيه الدينية
اللتي تعتمد أول ماتعتمد على القدوه الصالحه .
لبيك فلسطين.. دماؤنا فلسطين... وأرواحنا لها ....
إنه وان كان ينقصنا اليوم السلاح فسنستخلصه من اعدائنا ونقذف بهم في عرض البحر
لقد عاهدنا الله ان نموت كراما او نعيش كراما ....
"أنتم روح جديدة تسرى في جسد هذة الأمة فيحييه القرآن ونورجديد يشرق فيبدد ظلام المادة بمعرقة الله زصزت داو يعلو مرددا دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم ..أن طريقكم هذا مرسومة خطواته ..موضوعة حدوده ولست مخالفا هذة الحدود ...قد تكون طريقا طويلة ولكن ليس هناك غيرها"
اختفيت لمدة بسيطة لكنها على قلبي طويله
فقد ابتعدت عن اخوان وزملاء ورفقاء درب قبل ان نكون اعضاء بمنتدى ......
تحية معطره لكم لتجديد عهد الأخوه
ومن حقكم علي ان اهديكم بعض ما استفدت منه في غيبتي هذه من قرائتي لبعض الكتب .. بإهدائكم بعض الكلمات للإمام المؤسس لأقوى حركه اسلاميه في التاريخ الإسلامي اللتي انتمى لها اكثر من نصف مليون في وقت ذروتها وكلهم تربوا تحت يد امام عصره والشاب المتأنق بنوره وعلمه ....
من احتفلوا الغرب عندما اغتالوه الخونه....<< والشاهد على ذلك سبد قطب عندما كان بأمريكا في ذلك الوقت ..<< واظن انها كانت توبة الشيخ سيد قطب تلك الحادثه
إنه الشهيد استاذي اللذي تمنيت ان اقابله بعدما قرأت عنه .. حسن البنا
اعذروني لطول الكلمات لكنني اقتبستها من الكتب واراها حكما ودررا ....
إن الإسلام ثورة بكل ماتحمله هذه الكلمه من معنى..يزلزل الأوضاع الفاسدة ويحطم صروح البغي والعدوان الشامخه ويجدد معالم الحياة ويقيمها على أثبت الدعائم
لا أريد ان تكونوا متفوقين فحسب ..ولكن أريد منكم ان تكونوا متميزين في ثقافتكم ومعاملاتكم مع الناس
والباطل لاتقوى صولته إلا إذا تخاذل أهل الحق عن حقهم اما إّذا اعتزوا بحقهم..
ووقفوا شامخين امام سيل الباطل فإن الباطل ينحسر سيله ويرتد خاسئا وهو حسير
وأما البعد عن مواطن الخلاف الفقهي ;لأني اعتقد ان الخلاف في الفرعيات أمر ضروري لابد منه،
إذ أن أصول الإسلام آيات وأحاديث وأعمال تختلف في فهمها وتصورها العقول والأفهام .
لهذا كان الخلاف واقعا بين الصحابة انفسهم، ومازال كذلك وسيظل إلى يوم القيامة،.
وما أحكم الإمام مالك عين قال لأبي جعفر المنصور وقد أراد ان يحمّل الناس على الموطأ : إن اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم تفرقوا في الأمصار،
وعند كل قوم علم، فإذا حملتهم على رأي واحد تكون فتنة(وليس العيب في الخلاف ولكن العيب في التعصب للرأي ، والحجر على عقول الناس وأدائهم)
الخلاف بيننا وبين الهيئات الدينية لم يكن خلافا عميقا في الجذور وإنما كان خلافا اخويا كانت الغيره على الإسلام الباعث من ورائه..
وإذا كان من صور منفره فإنها لم تكن إلا من افراد معينيين او من مجموعات محدده لاينبغي اتخاذهات أساسا في الحكم على هذه الهيئات العتيدة اللتي يرجع إليها فضل كبير
في إثراء الدعوة بأكرم رجالها ..
إني كنت استطيع بما أكرمني الله من خصائص ، وماحباني به من مواهب أن اسلك طريقا في الحياة يسرع بي إلى أعلى المناصب ،
ويوفر لي ولأسرتي حياة الاستمتاع والرفاهية، لكنني وجدت هذه الدعوه تقتضيني أن اهبها كل وقتي وكل جهدي ،
فلم أتردد في ترك طريق المناصب والرفاهيه ، واعرضت عن ذلك كل الإعراض وسلك الطريق اللذي يوفر لدعوتي ماتريد،
وانا اعلم ان مثل هذا الطريق ليس فيه لي ولأسرتي إلا حياة الخشونة والكفاف.
لو أن اصحاب الآراء حين يختلفون حول امر من الأمور لم يعتقد كل منهم أن رأيه هو الصواب كله وأن آراء غيره هي الخطأ
بل اضاف إلى اعتقاده في صحة رأيه اعتقادا بأنه قد يكون في آراء الآخرين نوع من الصواب وإن لم يبن له.
لما اشتد الخلاف ووصل إلى خصومه تطمس في ظلماتها معالم الحقيقية،
وينقلب النقاش من كونه وسيلة للبحث عن الحقيقه إلى محاولة للإنتصار للرأي والمجادلة بالباطل....
فالزوجة هي التي تعين زوجها على النهوض بأعباء الدعوه الإسلامية ، وهي اللتي تقعد بهمته عنها،
والأم هي التي ترضع ابنائها وبناتها حب الخير وهي اللتي تدفعهم إلى الشر...
إن سنوات الحرب وإن كانت عادة لا تتعدى اصابع اليد فإنها تطوي الزمن طيّا ، فيتم من التغيرات في خلالها مالايتم في مائة عام
ومما يجب ان يعيه المتصدون للإصلاح من اصحاب الفكر والدعوات ان لايحصروا آمالهم في حدود الظروف المادية المحيطه بهم فيقعد بهم ذلك عن النهوض بالأعباء الجسام;
بل عليهم ان لايتقاعسوا عن انتداب انفسهم لأشق المهام واصعبها مراسا ، فإن ذلك سيفتح امامهم ابوابا وسينير لهم سبلا ماكانوا ليروها وهم قاعدون...
إن ملء الرأس بالمعلومات الدينية ليس هو اللذي يهذب الخلق ويوجد الوازع اللذي يحث على الخير ويبعد عن الشر وإنما اللذي يؤدي إلى ذلك هو التربيه الدينية
اللتي تعتمد أول ماتعتمد على القدوه الصالحه .
لبيك فلسطين.. دماؤنا فلسطين... وأرواحنا لها ....
إنه وان كان ينقصنا اليوم السلاح فسنستخلصه من اعدائنا ونقذف بهم في عرض البحر
لقد عاهدنا الله ان نموت كراما او نعيش كراما ....
"أنتم روح جديدة تسرى في جسد هذة الأمة فيحييه القرآن ونورجديد يشرق فيبدد ظلام المادة بمعرقة الله زصزت داو يعلو مرددا دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم ..أن طريقكم هذا مرسومة خطواته ..موضوعة حدوده ولست مخالفا هذة الحدود ...قد تكون طريقا طويلة ولكن ليس هناك غيرها"
تعليق