رغم أنني ملحد , إلا أنني أدعو الله لك بالشفاء , لفتت هذه الجملة نظري في أحد الأفلام اللاتينية من العجوز الشيوعي لزوجته الشابة علي السرير الأبيض . فهل هو انفصام الشخصية أن يدعو إلاها لا يؤمن أصلا بوجوده؟ . ذكرني هذا المشهد بؤلئك الذين يحرمون لنا كل شئ لمجرد انه حديث فهو بدعة أو غربي فهو منكر , إنهم أنفسهم الذين يحرمون الانتخاب والبرلمان والأحزاب وتداول السلطة والدمقرطة ثم هم أنفسهم وفجأة يهللون للتجربة التركية والتجربة الحماسية التي أتت بما يفرحون عن طريق ما يحرمون ؟ فهل هذا انفصام في الشخصية ؟ أم انه انعدام فقه الواقع لديهم ؟ أم ان له اسم أخر ابتدعوه ؟
فليقول لنا هؤلاء هل هو حراما ويجب أن نبتعد عنه , إذن فلا يفرحوا بنجاحاتنا . وإما أن يحللوه ويساعدوننا فيه
لأنه لا يجمع سيفان ويحكم في غمد .
فليقول لنا هؤلاء هل هو حراما ويجب أن نبتعد عنه , إذن فلا يفرحوا بنجاحاتنا . وإما أن يحللوه ويساعدوننا فيه
لأنه لا يجمع سيفان ويحكم في غمد .
تعليق