Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

المجلس القومي للمرأة.. دور مشبوه وأجندة خارجية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المجلس القومي للمرأة.. دور مشبوه وأجندة خارجية



    المجلس القومي للمرأة.. دور مشبوه وأجندة خارجية
    [22:04مكة المكرمة ] [04/09/2007]
    شعار المجلس القومي للمرأة





    - قانون لرفع سن الزواج وآخر باعتبار حوامل الزنا مغتصبات!
    - المعونات الخارجية وراء الحملات الإعلامية حول منع الختان

    تحقيق- شيماء أبو زيد
    بعد جدالٍ وصراخٍ وحملات إعلامية مُوجَّهة استمرَّت لأكثر من شهرين حسم مجمع البحوث الإسلامية أمس الإثنين الجدل الفقهي حول هذا الموضوع؛ حيث رفض المجمع إصدار أي فتوى تقول بحرمة أو وجوب ختان الإناث، مشددًا على أنه لا يجوز لأي عضو في المجمع الإفتاء بذلك، على أن يكون تقرير حكم الختان في يد الأطباء الذين يحددون إذا كان ضارًّا أم لا؛ تبعًا لكل حالة.
    الشيخ محمود عاشور


    وقال الشيخ محمود عاشور- وكيل الأزهر السابق وعضو المجمع-: إن المجمع تطرَّق لختان الإناث مرةً أخرى؛ بسبب أن بعض أعضاء المجمع قالوا إن الختان حرام، مع أنه لا حرمةَ إلا بنص، ولم يرد في ختان الإناث نص بتحريمه، كما أن البعض قال إنه ينبغي فيه القصاص، وهو ما لم يقل به المجمع.

    هذا الموقف الحاسم لمجمع البحوث الإسلامية قطع الجدل الذي تسبب في هذه الضجة التي شهدتها مصر إثر وفاة الطفلتين "بدور وكريمة" بعد إجراء عملية ختان لهما، رغم أن تقرير الطبيب الشرعي أكد أن سبب الوفاة عملية التخدير وليست الختان، وبين عشيةٍ وضحاها التفت أجهزة الدولة المختلفة وعلَّقت الأخطاء على عملية الختان.

    وتكاتفت هذه الأجهزة- على غير عادتها- بدءًا من دار الإفتاء وحتى أجهزة الإعلام مرئيةً كانت أو مسموعةً أو مقروءةً للتصدي لهذه المشكلة المفتعلة عن عمد، وتصدرت قضية الختان خلال ساعاتٍ قليلة- وبطريقةٍ منظمةٍ ومدروسة أشبه بكونها سيناريو درامي معد سلفًا- قائمة القضايا المطروحة على الساحة، وكأنَّ مصر أصبحت خاليةً من كلِّ المشاكل سوى هذه القضية "الخطيرة"!!، ولم يعد بها أطفال شوارع يموتون كل يوم أبشع الميتات ولا أحد يتفوه بكلمة!!.

    وأصبح كل شباب مصر عن بكرةِ أبيهم يعملون ويتزوجون ويتناسلون وانتهت المشاكل لديهم!!، ولا ننسى الإشارة إلى قضايا الفساد التي تطل علينا كل يومٍ على صفحات الجرائد وتُخبرنا بسرقة المسئولين لأموال الشعب الضعيف المطحون المنهوب والمسلوب الرأي والإرادة على حدٍّ سواء!!.

    ولعل ما حدث يطرح العديد من التساؤلات منها: لماذا هذا التصعيد الإعلامي لعملية الختان في مثل هذه الآونة بالتحديد على حساب العديد من المشاكل الحيوية والفعَّالة في مصر؟ وعلى أي أساسٍ تُصبح المشكلة حيوية وتتعاون أجهزة الدولة للقضاء عليها؟ وهل قضية الختان تحتاج إلى كلِّ هذا الجهد، وكل هذه النفقات إثر وفاة طفلتين زعموا أن الختان سببها مقابل مئات بل آلاف الأطفال يموتون كل يوم نتيجةً لأسبابٍ كثيرة تغض الجهات المسئولة الطرف عنها؟؟

    أجندة خارجية
    د. منال أبو الحسن
    توضح د. منال أبو الحسن- أستاذ الإعلام بجامعة 6 أكتوبر- أن قضية الختان اتخذت من وسائل الإعلام ودار الإفتاء وكل أجهزة الدولة توجهًا سياسيًّا معينًا؛ ولأن القضيةَ يُحركها ويوجهها المجلس القومي للأمومة والطفولة فإن أجهزة الدولة اعتبرتها قضية رأي عام وتمَّ إلباسها ثوب القضايا الحيوية.

    وأشارت أبو الحسن إلى أن المجلس القومي للأمومة والطفولة مطالب بتقديم تقريرٍ في نهاية هذا العام إلى لجنة مركز المرأة بالأمم المتحدة عن هذه القضية الحيوية "المفتعلة" والتي وُجِّهت خصيصًا للطفلة وليس الطفل، ولعل هذا السبب في أنه لم يتحرك أحد مع الطفل الذي مات نتيجةَ التعذيب بمركز المنصورة، أو تلك الطفلة التي دخلت المستشفى لعمليةٍ في القلب فخرجت مبتورةً بسبب خطأ في التخدير، وغير ذلك من القضايا التي يُمثِّل الأطفال ضحيةً فيها فلم نسمع عن تحرك مسئولٍ واحدٍ من أجله.

    وتلفت د. منال أبو الحسن إلى أن كلمة "قومية" لا تأتي من كون القضية قومية، وإنما تأتي من كونها تابعة للمجلس القومي للأمومة والطفولة فتأخذ بذلك شرعية القضية القومية، مؤكدةً أن الإعلام من آليات تنفيذ الأجندة المتفق عليها ودوره يتمثل في سرد القضية وتوسيعها وتحويلها لكي تبدو للجمهور العادي قضية رأي عام؛ وذلك من خلال استضافة متخصصين في مجالات مختلفة وفقهاء، وهذا بالضبط مثلما حدث في قضية الطفلة المغتصبة هند.

    وتقول: إن الدولة ستقوم على إثر ذلك بتعديل القانون حتى يتم السماح للحوامل بدخول المدارس بصرف النظر عن أن هذا الحمل زنا أو زواج، كما ستقوم بتجريم الزواج قبل سن الثامنة عشرة، وأن التي تحمل قبل هذه الفترة لا يعتبر زنا وإنما يندرج تحت مسمى "الاغتصاب".

    وتضيف أن القانون سيسمح للفتاة قبل سن الثامنة عشرة بالاستقلال والانفصال عن الأسرة، فضلاً عن تجريم عمل الفتاة إلى سن الثامنة عشرة باستثناء العمل في السينما والتليفزيون لأنها تُعتبر في هذه الحالة نجمة- مع أنها تتقاضى أجرًا- رغم أن هذه النوعية من الأعمال لها أضرارها على الفتاة، لكن يبدو أن للمجلس حساباتٍ أخرى كما تقول د. منال أبو الحسن.

    أموال المنح
    م. كاميليا حلمي
    وتؤكد م. كاميليا حلمي- مدير اللجنة الإسلامية العالمية للمرأة والطفل- أن إثارة القضية جاءت بإشارةٍ من الأمم المتحدة وليس من معاناتنا قائلةً: إن الذي يهمنا هو أن تكون قراراتنا من واقع احتياجاتنا، وأن تكون مستقاةً من الشريعة الإسلامية، وأن تُلبي احتياجاتنا الفعلية وتعالج مشاكلنا، لا أن تكون مفروضةً علينا من الخارج، فنحن بلد لنا هويته وما يحدث يعتبر استهانةً كبيرةً بنا كمسلمين.

    وتضيف: لقد حضرتُ جلسةً عن الختان في إطار فاعليات مؤتمر الأمم المتحدة في مارس الماضي، وكانت تجلس على المنصة خمس سيدات أجنبيات تحدثن عن كيفية مواجهة الختان منذ 17 سنةً، وأكدن أنهن سعيدات اليوم بإنجازاتهن، مشيراتٍ إلى أن رجال الدين والإعلام أصبحوا يساعدونهن في مهمتهن للقضاء على عادة الختان.

    وأعربت كامليا حلمي عن أسفها للتدخل في شئوننا الداخلية، مؤكدةً أهمية ردع هذا الأمر من البداية ورفضه رفضًا تامًّا.

    وتساءلت: ماذا عن الأطفال الذين يموتون يوميًّا بفلسطين والعراق؟ مشيرةً إلى وجود ازدواجية في التعامل تجعلنا نقف ونُعيد التفكير، ونتساءل: هل الأمم المتحدة لا تضع في اعتبارها أطفال العراق وفلسطين؟ بينما تضع في اعتبارها موت حالتين بسبب التخدير وليس بسبب الختان كما تدَّعي وسائل الإعلام؟ وأضافت بالطبع نحن نأسف أن يموت طفل فجميعهم أبناؤنا، ولكم يجب أن يكون هناك توازن واستقلالية واحترام لثقافتنا وهويتنا.

    طفل شها
    د. حمدي حسن
    ويرى د. حمدي حسن- المتحدث الإعلامي باسم الكتلة البرلمانية لنواب الإخوان المسلمين- أن هذه الضجة الإعلامية لختان الإناث تتوافق مع مؤتمر السكان الذي عُقِدَ في القاهرة مؤخرًا، وكان له توصيات في هذا الخصوص، ونظرًا لضعف مصر فإنها تقوم بتنفيذ هذه الأوامر التي تدخل في إطار الضغوط السياسية دون أدنى معارضة.

    وأكد حسن أن هناك حملةً إعلاميةً منظمةً موجهةً ضد الختان بتعاونٍ مشتركٍ بين دار الإفتاء والمجلس القومي للأمومة والطفولة ووزارة الصحة والأوقاف، وكذلك الإعلام، مشيرًا إلى أنه من المؤكد أن يتم تقديم قانون لتشديد العقوبة على الطبيب الذي يقوم بعملية الختان في دورة مجلس الشعب القادمة، وقال إن هذه استحقاقات سياسية تدفعها مصر نتيجة ضعف مواقفها الداخلية والخارجية.

    ويضيف أنه لو تمَّت المقارنة بين هذه القضية وأي قضية أخرى تفرض نفسها بشدة على الساحة نجد أن الختان أخذ اهتمامًا شديدًا جدًّا مقارنةً بطفل شها الذي لقي مصرعه نتجة تعرضه لأبشع التعذيب، وتساءل: أين فضيلة المفتي والمجلس القومي للأمومة والطفولة من طفل شها، مؤكدًا أن هذا يُوضِّح أن الموقف انتقائي وأن هذه المؤسسات موجهة لقضايا محددة لا تهم الشعب، ولكن تهم الأسرة الحاكمة.

    مشيرًا إلى أن الخطأ الذي تمَّ، خطأ متكرر يحدث في جميع مستشفيات مصر، وهو خطأ في التخدير، وهو ما حدث مع الممثلة سعاد نصر، وكذلك نجل الدكتور إبراهيم بدران وزير الصحة الأسبق الذي مات متأثرًا بعملية تخدير خاطئة، فقضية التخدير قضية عامة، وهي التي تحتاج إلى سن القوانين للحدِّ من الخسائر البشرية، لا أن نجعلها مبررًا للدخول في قضايا أخرى بأهداف معينة.

    صرف الأنظار
    د. عبد الحليم قنديل
    وعلى الصعيد السياسي يقول د. عبد الحليم قنديل- المتحدث باسم حركة كفاية-: إن النظم المستبدة والمتحكمة في الإعلام تقوم بإثارة مواضيع جانبية مثل قضية الختان لصرف الأنظار عن التركيز على أوضاع البلد السياسية والاقتصادية بدلاً من التركيز على ثورة العطش ومظالم سيناء وتعذيب الشرطة للمواطنين وباقي المشاكل الأخرى، مضيفًا أن الوفيات تحدث بصفةٍ يوميةٍ لأسباب وأخطاء مختلفة، ولا يتحرك أحد!

    ويشير قنديل إلى أنه في كل العالم تحدث عمليات الوفاة في المستشفيات، وكلها لا تدل على إهمال فقط، وإنما هناك نسبة من الخطأ في كل مهنة.

    ويؤكد أن قضية الختان فكرة مفتعلة تحت ضغوط الهبات والمنح لمنظمات وهيئات مصرية مثل المجلس القومي للأمومة والطفولة، وأنها مصالح وانتفاع مباشر بإثارة مثل هذه الموضوعات والعمل عليها للسيطرة على جزءٍ من المعونة الأمريكية، مشيرًا إلى أنَّ هناك مشاكل أخرى أكثر أهميةً يجب الاهتمام بها منها ضعف الرعاية الصحية وسوء المستشفيات وعدم كفاءة خريجي كليات الطب.
    سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

    أحب الصالحين ولست منهم لعلي أنـال بهـم شفاعـة

    وأكره من تجارته المعاصى و لو كلنا سواء في البضاعة



    .

  • #2
    وتضيف أن القانون سيسمح للفتاة قبل سن الثامنة عشرة بالاستقلال والانفصال عن الأسرة، فضلاً عن تجريم عمل الفتاة إلى سن الثامنة عشرة باستثناء العمل في السينما والتليفزيون لأنها تُعتبر في هذه الحالة نجمة- مع أنها تتقاضى أجرًا- رغم أن هذه النوعية من الأعمال لها أضرارها على الفتاة، لكن يبدو أن للمجلس حساباتٍ أخرى كما تقول د. منال أبو الحسن.
    للمجلس حسابات أخري
    لا إله إلا الله
    محمد رسول الله

    سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
    تذكروا اموات المسلمين بالدعاء

    تعليق


    • #3
      لا حول و لا قوة الا بالله
      حسبنا الله و نعم الوكيل
      و العصر * ان الانسان لفي خسر *
      الا الذين امنو و عملوا الصالحات و تواصوا بالحق و تواصوا بالصبر *

      ----------
      م.مصطفى كامل

      تعليق


      • #4
        ايه المجلس القرني ده

        و معذره علي اللفظ بس ده ابسط حاجه تتقال و لو انا لساني قذر شويه كنت قلت كلمه تانيه

        الناس دي بيجيبوها من انهي مقلب زباله و لا من انهي بلاعه

        واحد علماني عميل بيكره الاسلام و بيوالي اليهود و الامريكان و بينفذ اوامرهم يبقي اكيد اتربي في مزرعه خنازير في يوم من الايام

        نفس الستات الشمطاوات الي حاطين اتنين كيلو ماكياج و باروكه ده غير عمليات شد الوش و لابسين مجوهرات بشئ و شويات شارينها بمرتباتهم الخياليه الدولاريه الي بيمصوها من دم الغلابه(زي طنط سوزان كد&#1607...

        او كام دكتور صابغ شعره و من كتر زنوبه وشه بقي شبه كفار قريش و طبعا شغال كاتب في كام صحيفه قوميه بيسبح فيها بحمد النظام و طبعا يا اما اخد الدكتوراه واسطه او شاريها من روسيا ب500 دولار لانه حمار و لا يفقه شئ لا في علوم دنيويه و لا شرعيه..مجرد حافظ الكلمتين الي اسياده بتمليها ليه و بيرددها زي البغبغان

        ربنا يحرقهم كلهم
        Junior Architect-Ahmed Abdel Aziz
        Mansy

        إن من يختلف معك فكريًا في العالم العربي هو على الأرجح ملحد أو عميل أو شاذ جنسيًا،



        تعليق

        يعمل...
        X