المظهر الخادع
سافرت ذات يوم
طلبا لمكان تستقر فيه روحي
قبل جسدي
فأخذت أسير
وأقطع المسافات
في الصحارى الجرداء
وبينما أنا أسير
رأيت واحة خضراء
جاثية على قلب الصحراء
وكان العطش يقتلني
فذهبت لأرتوي من
ماء الواحة العذب
فترآت لي من خلف النخيل
حسناء جميلة
كالوردة البيضاء في نقائها
وكالبدر في إشراقتها
قد أنستني مشقة السفر
وعطش الطريق
فذهبت راكضا لاهثا خلفها
كلما اقتربت منها
ابتعدت عني هاربها
فلازلت أجري خلفها
حتى أشتعل المشيب
في رأسي
كأشتعل النار في الغضا
وحان وقت الرحيل
فأتتني قادمة
بقدميها
لكن كيف؟!
أتتني كاشفة عن وجهها
الحقيقي القبيح
قائلة:
أن الدنيا
دار الفناء
قد أغررتك
بمظهري الجميل حتى
تنسى الاخرة دار البقاء
فرحت اعض أصابع الندم والحسرة
قائلا:
اياكم أن تغتروا بالوجه الحسن
فخلفه النار تستعر
أطلب ارائكم
اخوتي
تحياتي
سافرت ذات يوم
طلبا لمكان تستقر فيه روحي
قبل جسدي
فأخذت أسير
وأقطع المسافات
في الصحارى الجرداء
وبينما أنا أسير
رأيت واحة خضراء
جاثية على قلب الصحراء
وكان العطش يقتلني
فذهبت لأرتوي من
ماء الواحة العذب
فترآت لي من خلف النخيل
حسناء جميلة
كالوردة البيضاء في نقائها
وكالبدر في إشراقتها
قد أنستني مشقة السفر
وعطش الطريق
فذهبت راكضا لاهثا خلفها
كلما اقتربت منها
ابتعدت عني هاربها
فلازلت أجري خلفها
حتى أشتعل المشيب
في رأسي
كأشتعل النار في الغضا
وحان وقت الرحيل
فأتتني قادمة
بقدميها
لكن كيف؟!
أتتني كاشفة عن وجهها
الحقيقي القبيح
قائلة:
أن الدنيا
دار الفناء
قد أغررتك
بمظهري الجميل حتى
تنسى الاخرة دار البقاء
فرحت اعض أصابع الندم والحسرة
قائلا:
اياكم أن تغتروا بالوجه الحسن
فخلفه النار تستعر
أطلب ارائكم
اخوتي
تحياتي
تعليق