مكفرات الخطايا والسيئات
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :
إن من رحمة الله تعالى وحكمته أنه لم يترك المسلم من غير سلاح يتقي به عداوة النفس والهوى والشيطان عندما يرتكب بعض الخطايا والسيئات بل جعل لها مكفرات ماحيات وتندمع عقوبتها بعشرة أسباب وهي :
أولاً : أن يتوب فيتوب الله عليه قال تعالى ( ياأيها الذين آمنو توبوا إلى الله توبة نصوحا عسى ربكم أن يكفر عنكم سيئاتكم ). [التحريم آية 8]
ثانيا : أن يستغفر قال تعالى ( فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا) [سورة نوح آية 11]
ثالثا : أن يعمل الحسنات قال تعالى ( إن الحسنات يذهبن السيئات ) [سورة هود آية 115]
رابعا: أن يدعو له إخوانه المؤمنون ويستغفرون له حيا أو ميتاً قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (دعوة المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة)
خامساً: أن يهدى له ثواب العمل الصالح قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له ) رواه مسلم
سادسا : أن يبتليه الله بالدنيا بالمصائب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( مايصيب المسلم من نصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها خطاياه ) رواه البخاري
سابعا : أن يبتليه الله بالبرزخ في الصعقه وسؤال الملكين بالقبر .
ثامنا : أن يبتليه الله يوم القيامة بأهوالها .
تاسعا : أن يشفع فيه الرسول صلى الله عليه وسلم .
العاشر : أن تدركه رحمة الله الواسعة .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله بعد ذكره هذه المكفرات ( فمن أخطأته هذه العشرة فلا يلومن إلا نفسه ) وختاماً نسأل الله تعالى أن يكفر ذنوبنا وسيئاتنا ويرفع درجاتنا ووالدينا ويحسن ختامنا إنه سميع مجيب وصلى الله وسلم على نبينا محمد .
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :
إن من رحمة الله تعالى وحكمته أنه لم يترك المسلم من غير سلاح يتقي به عداوة النفس والهوى والشيطان عندما يرتكب بعض الخطايا والسيئات بل جعل لها مكفرات ماحيات وتندمع عقوبتها بعشرة أسباب وهي :
أولاً : أن يتوب فيتوب الله عليه قال تعالى ( ياأيها الذين آمنو توبوا إلى الله توبة نصوحا عسى ربكم أن يكفر عنكم سيئاتكم ). [التحريم آية 8]
ثانيا : أن يستغفر قال تعالى ( فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا) [سورة نوح آية 11]
ثالثا : أن يعمل الحسنات قال تعالى ( إن الحسنات يذهبن السيئات ) [سورة هود آية 115]
رابعا: أن يدعو له إخوانه المؤمنون ويستغفرون له حيا أو ميتاً قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (دعوة المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة)
خامساً: أن يهدى له ثواب العمل الصالح قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له ) رواه مسلم
سادسا : أن يبتليه الله بالدنيا بالمصائب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( مايصيب المسلم من نصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها خطاياه ) رواه البخاري
سابعا : أن يبتليه الله بالبرزخ في الصعقه وسؤال الملكين بالقبر .
ثامنا : أن يبتليه الله يوم القيامة بأهوالها .
تاسعا : أن يشفع فيه الرسول صلى الله عليه وسلم .
العاشر : أن تدركه رحمة الله الواسعة .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله بعد ذكره هذه المكفرات ( فمن أخطأته هذه العشرة فلا يلومن إلا نفسه ) وختاماً نسأل الله تعالى أن يكفر ذنوبنا وسيئاتنا ويرفع درجاتنا ووالدينا ويحسن ختامنا إنه سميع مجيب وصلى الله وسلم على نبينا محمد .
تعليق