تويت
سمّيت نوكيا حسب التصنيفات التي أجرتها "انتربراند" لهذا العام خامس أفضل علامة تجارية على مستوى العالم. فقد ارتقت هذه الشركة العالمية الرائدة في عالم الاتصالات المتحركة درجة للأعلى منذ الدراسة التي أجريت في العام الماضي، وهي الدراسة التي تصنف أفضل 100 علامة تجارية في العالم اعتماداً على مقاييس مستقلة تحدد القيمة الإجمالية للعلامة التجارية. وقد تفوقت نوكيا على عملاق أجهزة الكومبيوتر، إنتل، التي كانت تحتل المركز الخامس في السنة الماضية 2006، كما تجاوزت شركة السيارات تويوتا لتحصل على المركز الخامس. ويذكر أن العلامات التجارية الأكثر شهرة في الولايات المتحدة كوكا كولا، ومايكروسوفت، وآي وبي إم، وجينرال الكتريك تحتل المراكز الأربعة الأولى.
علاوة على ذلك، يشير التقرير المذكور أعلاه إلى تميز أداء نوكيا، نظراً لأن قيمة العلامة التجارية لنوكيا شهدت زيادة بنسبة 12%، ويقول التقرير: "لقد أعادت نوكيا اكتشاف مفهوم خلق الطلب التجاري من خلال التركيز على هواتف بسيطة وسهلة الاستخدام تتميز بالأناقة والتصميم الدقيق".
تعتمد المقاييس المستخدمة لتحديد قيمة العلامة التجارية على صيغة مجربة ومختبرة ابتكرتها "انتربراند"، وتشمل هذه الصيغة عناصر مثل القوة المالية، والأهمية في تحفيز خيار المستهلك واحتمال استمرار الإيرادات للعلامة التجارية المعنية.
ويتوجب على الشركات أن تحقق معايير أخرى كي تتأهل للدخول في قائمة أفضل مائة شركة بما في ذلك نشر بياناتها المالية متاحة للعموم، وأن يكون ثلث الإيرادات التي تحققها الشركة خارج بلد المنشأ، وأن تكون شركة لها حضورها في السوق. وقد حافظت نوكيا على موقعها ضمن أفضل عشر شركات خلال السنتين الماضيتين، غير أن العام 2007 يأتي وقد وصلت نوكيا للمرة الأولى بعلامتها التجارية التي قدرت قيمتها 33.7 مليون دولار إلى أحد المراكز الخمسة الأولى.
مدير التسويق في نوكيا لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، ايدي معلوف، علق على هذا النجاح قائلاً: "يمثل هذا المركز المرموق دلالة أكيدة على رسوخ الأسس التي تقوم عليها شركتنا والجهود المتميزة التي تبذلها، وإنه لإنجاز كان لا بد أن يحظى بهذا الاهتمام. ولا ننسى أن نعزو معظم نجاحنا إلى ممارسات العمل والسياسات التي تنتهجها نوكيا والتي تركز على تزويد عملائنا بهواتف أنيقة، وعملية، ومفيدة أثبتت مزاياها بالتجربة والاختبار، ناهيك عن أنها تحمل السمات المميزة لنوكيا بما تمتاز به من جودة ذات شهرة عالمية إلى جانب سهولة الاستخدام في عالم يشهد حالياً تطورات تقنية سريعة.
وأضاف إيدي معلوف: "حظيت نوكيا لدى المستخدمين في كافة أنحاء العالم وعلى كافة المستويات بشهرة وثقة حتى أصبحت عندهم علامة مرادفة للتقنيات والخدمات عالية الجودة التي صممت لتلائم متطلباتهم".
كذلك تطرق ايدي معلوف إلى تأثير الجهود العظيمة التي بذلت في مختلف المناطق بحيث أدت في نهاية المطاف إلى هذا النجاح بكافة جوانبه، فقال: "لقد شهد اسم نوكيا نمواً يعتمد جوهرياً على القوة والعمل المتواصل في أسواق ومناطق جديدة مثل الشرق الأوسط وإفريقيا.
وتابع السيد معلوف قائلاً: "لقد شهدت منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا تطوراً ونمواً كبيرين من حيث الطلب على اتصالات الهواتف المتحركة، وكان لذلك أهميته المتزايدة بالنسبة للأعمال والأفراد. ولعلنا إذا ما واصلنا التركيز على المتطلبات الشخصية لعملائنا في منطقة معينة، وعلى امتداد كافة مناطق العالم، فمن المؤكد أن ذلك سيساعدنا على حفاظ على مركزنا".
يشار إلى أن نوكيا هي العلامة التجارية الفنلندية الوحيدة التي وصلت إلى مركز متقدم بين أفضل مائة شركة ضمن قائمة تهيمن عليها العلامات التجارية الأمريكية.
وتشمل هذه القائمة علامات تجارية أخرى مرموقة تنتمي حسب بلد المنشأ إلى أوروبا الغربية مثل ألمانيا والمملكة المتحدة وسويسرا، في حين أن اليابان وكوريا الشمالية تمثلان آسيا، ومعظم هذا التمثيل يصنف ضمن قطاعات السيارات والالكترونيات الاستهلاكية.
وهناك عدد من القطاعات المتنوعة التي شملتها قائمة المائة الأوائل منها السيارات، والعلامات والتجارية والفاخرة، والخدمات المالية، وخدمات الإنترنت، والمشروبات، ومنتجات العناية الشخصية والطعام.
البوابة العربية
تعليق