يروى أن إمبراطور فرنسا (فرانسيس) الأول في الحرب التي شنها على ايطاليا عام (1525) ووقع أسيراً في مدينة (بافيا)، كان يبحث مع كبار قادته ومستشاريه في الطريق الممكن أن يسلكها الجيش للدخول إلى ايطاليا، وكان مهرج الإمبراطور حاضراً فقط لكي يسليه إذا ما تعب من الكلام.
غير أن المهرج تدخل في المناقشة فجأة من دون أن يستأذن، وقال: يا مولاي لقد اتفقتم على كيفية الدخول إلى ايطاليا، ولم تبحثوا كيفية الخروج منها.
فضربه الإمبراطور على رأسه قائلاً: لا تتدخل فيما لا يعنيك ولا تفهم فيه، وهو أكبر من عقلك المتخلف، وأخذ الجميع يضحكون منه وأسكتوه وأخرجوه. وكان المهرج على حق، ولو أخذوا ملاحظته بالاعتبار، ربما لم تقع الهزيمة ولم يقع الإمبراطور في الأسر.(كم احب المهرجين لانهم حكماء)
غير أن المهرج تدخل في المناقشة فجأة من دون أن يستأذن، وقال: يا مولاي لقد اتفقتم على كيفية الدخول إلى ايطاليا، ولم تبحثوا كيفية الخروج منها.
فضربه الإمبراطور على رأسه قائلاً: لا تتدخل فيما لا يعنيك ولا تفهم فيه، وهو أكبر من عقلك المتخلف، وأخذ الجميع يضحكون منه وأسكتوه وأخرجوه. وكان المهرج على حق، ولو أخذوا ملاحظته بالاعتبار، ربما لم تقع الهزيمة ولم يقع الإمبراطور في الأسر.(كم احب المهرجين لانهم حكماء)
تعليق