بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و بعد,
مقدمة:
أخي المسلم لا شك أنك تعلم فضل حفظ القرآن و فضل تعلمه قال-e-: ((خيركم من تعلم القرآن و علمه)), و هذه بعض القواعد المعينة على حفظ القرآن-نقلاً عن كتيّب "القواعد الذهبية لحفظ القرآن الكريم"- نفعني الله بها و إيّاكم.
القاعدة الأولى
*الإخلاص*
يجب إخلاص النية و إصلاح القصد و جعل حفظ القرآن و العناية به من أجل الله-U- و الفوز بجنته, و حصول مرضاته, و نيل تلك الجوائز العظيمة لمن قرأ القرآن و حفظه. قال تعالى:{فاعبد الله مخلصاً له الدين ألا لله الدين الخالص}سورة الزمرآية2-3.
و قال تعالى:{قل إني أمرت أن أعبد الله مخلصاً له الدين}سورة الزمر آية11
و قال-e-: ((قال تعالى: (أنا أغنى الشركاء عن الشرك, من عمل عملاً أشرك معي فيه غيري تركته و شركه)متفق عليه.
فلا أجر ولا ثواب لمن قرأ القرآن و حفظه رياء و سمعة, ولا شك أن من قرأ القرآن مريداً الدنيا طالباً به الأجر الدنيوي فهو آثم.
و قال تعالى:{قل إني أمرت أن أعبد الله مخلصاً له الدين}سورة الزمر آية11
و قال-e-: ((قال تعالى: (أنا أغنى الشركاء عن الشرك, من عمل عملاً أشرك معي فيه غيري تركته و شركه)متفق عليه.
فلا أجر ولا ثواب لمن قرأ القرآن و حفظه رياء و سمعة, ولا شك أن من قرأ القرآن مريداً الدنيا طالباً به الأجر الدنيوي فهو آثم.
القاعدة الثانية
*تصحيح النطق و القراءة*
أول خطوة في طريق الحفظ بعد الإخلاص هي وجوب تصحيح النطق بالقرآن ولا يكون ذلك إلا بالسماع من قارئ مُجيد أو حافظٍ متقن, و القرآن لا يؤخذ إلا بالتلقي فقد أخذه الرسول-وهو أفصح العرب لساناً- من جبريل شفاهاً, و كان الرسول نفسه يعرض القرآن على جبريل كل
سنة مرةً واحدة في شهر رمضان ,و عرضه -e- في العام الذي توفي فيه عرضتين.
و كذلك علمه الرسول--e-لأصحابه شفاهاً, و سمعه منهم من أخذوا جيلاً بعد جيل.
وهذا هو الواجب الآن أخذ القرآن مشافهة من قارئ مجيد, و تصحيح القراءة أولاً بأول و عدم الاعتماد على النفس في قراءة القرآن حتى ولو كان الشخص ملمّاً بالعربية و عليماً بقواعدها و ذلك لأن في القرآن آيات كثيرة قد تأتي على خلاف المشهور من قواعد العربية.
v
v
v
v
يتبع
سنة مرةً واحدة في شهر رمضان ,و عرضه -e- في العام الذي توفي فيه عرضتين.
و كذلك علمه الرسول--e-لأصحابه شفاهاً, و سمعه منهم من أخذوا جيلاً بعد جيل.
وهذا هو الواجب الآن أخذ القرآن مشافهة من قارئ مجيد, و تصحيح القراءة أولاً بأول و عدم الاعتماد على النفس في قراءة القرآن حتى ولو كان الشخص ملمّاً بالعربية و عليماً بقواعدها و ذلك لأن في القرآن آيات كثيرة قد تأتي على خلاف المشهور من قواعد العربية.
v
v
v
v
يتبع
تعليق