Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

فضائل القيام بالاحتساب وخطورة تركه ..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فضائل القيام بالاحتساب وخطورة تركه ..

    لوجه الأول : فضائل القيام بها :

    القيام بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من صفات رسول الله صلى الله عليه وسلم ومهامه العظام التي بُشر بها في الكتب السابقة ، كما قال تعالى : ( الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْأِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَر) (الأعراف: من الآية157) وهو كذلك من صفات عباد الله المؤمنين التي مدحهم بها، والتي تميزهم عن المنافقين ، كما قال سبحانه : ( وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَر ) (التوبة: من الآية71) ، وقال عن المنافقين : (الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوف) (التوبة: من الآية67) فقد وصف سبحانه المؤمنين بهذه الصفة ووصف المنافقين بضدها ، قال القرطبي : (( فجعل الله تعالى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فرقاً بين المؤمنين والمنافقين ، فدلَّ على أن أخص أوصاف المؤمن : الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، ورأسها الدعاء إلى الإسلام والقتال عليه )) [ الجامع لأحكام القرآن للقرطبي (4/47) ].

    وقد ذكر سبحانه أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من صفات الصالحين الذين يطمع كل مسلم أن يكون منهم فقال : ( مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ . يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُولَئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ ) (آل عمران:113-114) قال الغزالي: (( فلم يشهد لهم بالصلاح بمجرد الإيمان بالله واليوم الآخر حتى أضاف إليه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر )) [ الإحياء للغزالي (2/334) ].


    أنهما سبب الخيرية لهذه الأمة ، التي جعلها خير الأمم لقيامها بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، كما قال تعالى : ( كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ) (آل عمران: من الآية110).


    أنهما سبب للنصر والتمكين ، وواجب من واجبات من مكَّنه الله في الأرض ، كما يقول تعالى : ( وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ. الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ) (الحج:40-41) . فمن نصر دين الله وجاهد أعدائه وأقام الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فقد نصر الله وبذلك يستحق النصر من عند الله القوي العزيز ، فإذا انتصر فإن الله شرط عليه القيام بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ليستمر نصرهم لدين الله فيستمر نصر الله لهم، قال الضحاك : (( هو شرط شرطه الله عز وجل على من آتاه الله الملك )) وروى الترمذي عن عبد الله بن مسعود قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( إنكم منصورون ومصيبون ومفتوح لكم ، فمن أدرك ذلك منكم فليتق الله ، وليأمر بالمعروف ولينه عن المنكر .. )) فقد وعد رسول الله أصحابه بالنصر والفتح واشترط على مَن يدرك النصر أن يتقي الله ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ، ويستمر هذا الوعد على مرِّ العصور .


    أنهما سبب لحصول الثواب وتكفير السيئات ، فالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر صدقة يؤجر عليها المسلم ، كما روى الترمذي عن أبي ذر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( .. وأمرك بالمعروف ونهيك عن المنكر صدقة .. الحديث )) وهو صدقة لأن الآمر قد بذل الخير للآخرين وأرشدهم إلى ما ينفعهم ، وحذرهم مما يضرهم ، فأجره عظيم ، لأن نفعه متعدٍ للآخرين .

    وقد جعله رسول الله صلى الله عليه وسلم من أعظم أنواع الجهاد ، كما روى أبو داود والترمذي وابن ماجه عن أبي سعيد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن من أعظم الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر )) والجهاد ذِرْوة سَنام الإسلام .

    التعديل الأخير تم بواسطة مزايا; 14 / 10 / 2007, 07:47 AM.
    مــن كثــر كلامه كثــر خطــأه
    ومـن كثــر خطـأه قــــل حيــاه
    ومـن قــــل حياـه قـــل ورعــه
    ومـن قـــل ورعه مات قلبـــــه

  • #2
    خطورة ترك الاحتساب

    [CENTER][SIZE="4"]الوجه الثاني : خطورة ترك الاحتساب :

    إن ترك الاحتساب سبب للعذاب ، فالأمة التي لا يقوم أفرادها بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ؛ تصبح أمةً تعمّها المعاصي والمنكرات ، وتتفشى فيها الأمراض الأخلاقية والاجتماعية والاقتصادية فتكون أمة لا تستحق البقاء ، كما روى أبو داود والترمذي وابن ماجه عن أبي بكر الصديق أنه قال : (( يا أيها الناس إنكم تقرؤون هذه الآية : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ ) (المائدة: من الآية105) ، وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه أوشك أن يعمَّهم الله بعقاب منه )) وفي رواية ابن ماجه : (( إذا رأوا المنكر )) وفي رواية عند أبي داود : ((ما من قوم يعمل فيهم بالمعاصي ثم يقدرون على أن يغيروا ثم لا يغيروا إلا يوشك أن يعمَّهم الله منه بعقاب )) ، وروى الترمذي عن حذيفة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( والذي نفسي بيده لتأمُرُنَّ بالمعروف ولتنهوُنَّ عن المنكر ، أو ليوشكنَّ الله أن يبعث عليكم عقاباً منه ثم تدعونه فلا يستجاب لكم )) فترك الاحتساب موقع في العذاب والهلاك ، وعدم استجابة الدعاء ، وهذه سنة الله في الخلق ، فأيّ أمة تركت الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فسيأتيها العذاب والهلاك ، قال سبحانه : ( فَلَوْلا كَانَ مِنَ الْقُرُونِ مِنْ قَبْلِكُمْ أُولُو بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسَادِ فِي الْأَرْضِ إِلَّا قَلِيلاً مِمَّنْ أَنْجَيْنَا مِنْهُمْ وَاتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَا أُتْرِفُوا فِيهِ وَكَانُوا مُجْرِمِينَ. وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُون) فأخبر سبحانه أنه لو كان في الأمم السابقة من ينهى عن الفساد لنجوا من العذاب الشامل ، قال ابن كثير : (( أخبر تعالى أنه لم يهلك قرية إلا وهي ظالمة لنفسها ولم يأت قرية مصلحة بأسه وعذابه قط حتى يكونوا هم الظالمين )) وقال عمر بن عبد العزيز رحمه الله : ((كان يقال : إن الله تبارك وتعالى لا يعذب العامة بذنب الخاصة ، ولكن إذا عمل المنكر جهاراً، استحقوا العقوبة كلهم )) وروى البخاري ومسلم والترمذي عن زينب أنها قالت لرسول الله صله الله عليه وسلم : أنهلك وفينا الصالحون ؟ قال : (( نعم إذا كَثُر الخَبَثُ )) وهذا يعني أن كثرة الخبث وانتشاره سبب للعذاب ، ولا سبيل إلى الحدِّ من انتشاره إلا بإنكار المنكرات ومحاربة أهلها ، وروى الترمذي في حديث آخر عن عمران بن حصين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( في هذه الأمة خسف ومسخ وقذف )) فقال رجل من المسلمين : يا رسول الله ومتى ذاك ؟ قال : (( إذا ظهرت القينات والمعازف وشربت الخمور )) وهذا يعني أن ظهور المنكرات سبب آخر للعذاب حتى ولو لم تكن كثيرة ، ولعل سبب ذلك أن المنكر لا يكون ظاهراً إلا إذا كان لدى أصحابه من القوة والنفوذ ما يخول لهم القيام بما أرادوا ، أو عندما يكون الناس قد بلغوا من الضعف والمهانة إلى درجة مَنْ لايعرف معروفاً ولا ينكر منكراً .

    وفي الجملة فعند ظهور المنكرات وانتشارها يحصل الهلاك والعذاب ويعمّ الصالح والطالح . قال ابن العربي : (( وفائدة قوله ( نعم ) في هلاك الصالح مع الطالح : البيان بأن الخيِّر يهلك بهلاك الشرير ، وفيه وجهان : أحدهما أنه إذا لم يغيِّر عليه خبثه ، أو إذا غيَّر لكنه لم ينفع التغيير ، بل كثر المنكر بعد النكير ، فيهلك حينئذٍ القليل والكثير ويحشر كل أحد على نيته )) . وكلا هذين الوجهين متصور ، فيكون الهلاك عند عدم التغيير مطلقاً ، وعند عدم فاعلية النكير ، لقلة من يقوم به وضعفه ، وإذا حصل الثاني فإن الأمة جميعاً آثمة لأن فروض الكفاية إذا لم يقم بها من يكفي وقع الإثم على الجميع إلا من أدى ما عليه فهو خارج من الإثم وإن كان قد يشمله العذاب إذا جاء عاماً أو ينجو إن أراد الله له النجاة ، كما في قصة أصحاب السبت فقد نص الله تبارك وتعالى على نجاة المنكرين فقال : ( فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ أَنْجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ) (لأعراف:165) .

    وقد قال تعالى في موضع آخر : ( وَاتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ) (لأنفال:25) قال ابن عباس في معنى هذه الآية : (( أمر الله المؤمنين أن لا يقروا المنكر بين ظهرانيهم فيعمّهم الله بالعذاب )) . فليس في الإنكار فتنة وإنما الفتنة في تركه ، كما دلت عليه هذه الآية ووضحه شيخ الإسلام ابن تيمية في كلام له يطول نقله.


    أن تارك الاحتساب ملعون على لسان أنبياء الله ورسله عليه السلام :
    قال تعالى : ( لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرائيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ . كَانُوا لا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ) (المائدة:78-79) .

    قال ابن عباس : (( لعنوا على عهد موسى في التوراة ، وعلى عهد داود في الزبور ، وعلى عهد عيسى في الإنجيل ، وعلى عهد محمد في القرآن ))

    وهذا يدل على أن من ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واستغنى عن هذه الوسيلة العظيمة من وسائل الدعوة إلى الله سبحانه ؛ استحق أن يكون ملعوناً مطروداً من رحمة الله ، قال ابن النحاس : (( وهذا غاية التشديد ونهاية التهديد لمن ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، إذ بيَّن سبحانه أن السبب في لعنهم هو ترك التناهي عن المنكر ، وبيَّن أن ذلك عصيان منهم واعتداء ، وأن ذلك بئس الفعل ، فاعتبروا يا أولي الألباب ))

    هذا بعض ما يوضح أهمية الاحتساب ودوره الكبير في إقامة الدين وإصلاح المجتمع ، نسأل الله أن يعلمنا ما جهلنا وأن ينفعنا بما علمنا، إنه سميع مجيب



    يا أيها الرجل المريد نجاته*** اسمع مقالة ناصح معوان
    كن في أمورك كلها متمسكا*** بالوحي لا بزخارف الهذيان

    وانصر كتاب الله والسنن التي*** جاءت عن المبعوث بالفرقان

    وتعر من ثوبين من يلبسهما*** يلقى الردى بمذمة وهوان

    ثوب من الجهل المركب فوقه*** ثوب التعصب بئست الثوبان

    وتحل بالانصاف أفخر حلة*** زينت بها الأعطاف والكتفان

    واجعل شعارك خشية الرحمن مع*** نصح الرسول فحبذا الأمران

    وتمسكن بحبله وبوحيه*** وتوكلن حقيقة التكلان

    والحق منصور وممتحن فلا*** تعجب فهذي سنة الرحمن

    وبذاك يظهر حزبه من حربه*** ولأجل ذاك الناس طائفتان



    .. منقول
    التعديل الأخير تم بواسطة مزايا; 14 / 10 / 2007, 07:53 AM.
    مــن كثــر كلامه كثــر خطــأه
    ومـن كثــر خطـأه قــــل حيــاه
    ومـن قــــل حياـه قـــل ورعــه
    ومـن قـــل ورعه مات قلبـــــه

    تعليق


    • #3
      موضوع من ذهب اخي الكريم مزايا
      جزاك الله كل خير ..وجعله في ميزان حسناتك ...وثبتك الله بالقول الثابت في الحياه الدنيا وفي الاخره
      انصح الجميع بقراءته كله...فوالله ما احوجنا لما فيه...وانه والله لتذكره لنا جميعا
      افادنا الله به....وسرنا علي هديه
      اللهم امين

      انصح من يجد صعوبه في قراءه اللون ان يظلل الكلمات
      او ان يغير اخانا الكريم مزايا لون الخط حتي يسهل علي المارين قرائته
      لانه موضوع يستحق الاتفات اليه
      مدخلك الي مايا موضوعي القديم
      The Power Of Maya موضوعي الجديد

      Mohamed Ragheb محمد راغب




      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة nazzal مشاهدة المشاركة
        موضوع من ذهب اخي الكريم مزايا
        جزاك الله كل خير ..وجعله في ميزان حسناتك ...وثبتك الله بالقول الثابت في الحياه الدنيا وفي الاخره
        انصح الجميع بقراءته كله...فوالله ما احوجنا لما فيه...وانه والله لتذكره لنا جميعا
        افادنا الله به....وسرنا علي هديه
        اللهم امين

        انصح من يجد صعوبه في قراءه اللون ان يظلل الكلمات
        او ان يغير اخانا الكريم مزايا لون الخط حتي يسهل علي المارين قرائته
        لانه موضوع يستحق الاتفات اليه
        بارك الله فيك اخي نزال ..

        وشكراً على مرورك الطيب ..
        اللهم امين ..

        وقد تم تغير اللون على رغبتك ..
        مــن كثــر كلامه كثــر خطــأه
        ومـن كثــر خطـأه قــــل حيــاه
        ومـن قــــل حياـه قـــل ورعــه
        ومـن قـــل ورعه مات قلبـــــه

        تعليق


        • #5
          بارك الله فيك أخي عبد المجيد و أكثر من أمثالك .


          عن أنس رضي الله عنه قال
          : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن لله تعالى أهلين من الناس . قالوا : يا رسول الله من هم ؟ قال : هم أهل القرآن أهل الله وخاصته ) . (صحيح الجامع2165)






          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة sa9r مشاهدة المشاركة
            بارك الله فيك أخي عبد المجيد و أكثر من أمثالك .
            جزاك الله خير اخي سعد على حسن ظنك بي وشكراً على المرور ..
            مــن كثــر كلامه كثــر خطــأه
            ومـن كثــر خطـأه قــــل حيــاه
            ومـن قــــل حياـه قـــل ورعــه
            ومـن قـــل ورعه مات قلبـــــه

            تعليق

            يعمل...
            X