«إن السعادة عادة ينبغي العناية بها»..
هذه الحكمة أهديها لكل متبرم متشائم، ضيق الصدر، لا يعجبه العجب، إلى درجة انه لو رأى صقراً محلقاً في السماء، أشار إليه قائلاً: (عنزة ولو طارت). اليوم أو الساعة أو الدقيقة أو حتى اللحظة التي تمضي لن تعود على أدراجها مهما بكيت أنت عليها، أو اشتقت لها، أو تشبثت بها، الماضي ليس عابراً أو هارباً فقط، انه (متلاشٍ) بالنسبة لك، فاغنم (لحظة الحاضر) بقدر ما تستطيع، إن السعادة عند أصحاء النفوس هي لحظات تمسك بتلابيب بعضها البعض فتضيء الحياة بشموس وأنوار لا تنقطع، وعند البعض من مرضى النفوس ما هي إلاّ (فلاش) يومض لحظة، ثم يسود الظلام الحالك الداكن.
وبعيداً عن الكلام السهل أو المجاني، أريد أن أحدثكم عن رجل لا يتعب ولا يفتر من البحث عن السعادة، حتى لو خاصم أهل الأرض جميعاً في سبيل الحصول عليها، وكثيراً ما نهيته ورفضت تهافته المقيت عليها بهذا الشكل، لأن قناعتي تفترض أن السعادة إنما هي تنبع من الداخل أولاً ثم تنعكس على الخارج بدون أن يكون هناك تصادم أو نشاز يحدث من جراء ذلك.
المهم أن ذلك الرجل كان كثير السفر بعمل أو بدون عمل، فهو يلف العالم كل سنة ما لا يقل عن سبع لفات، تماماً مثلما هو الثعلب الذي في (ذيله سبع لفات)، وإذا ذهب إلى اليابان مثلاً استعان (ببنات الجيشا) ليدلكن ظهره، وإذا ذهب إلى غيرها استعان بأي فتاة من مكتب سياحي لكي تكون دليله في التسوق وزيارة الأماكن المهمة، وهذه الخدمة في الواقع معروفة في كثير من الدول، وليس شرطاً أنها غير أخلاقية، وكثيراً ما نهيت ذلك الرجل عن المبالغة في طلب المتعة أو السعادة غير انه لم ينته. وقد قرأت عن رجل إسرائيلي، ذهب إلى ميناء إيلات في جنوب إسرائيل لإنهاء بعض الأعمال، وقد طلب من أحد المكاتب فتاة مرافقة لتسلي وحدته، وفعلاً أرسلوا له في فندقه إحدى الفتيات، وعندما فتح لها الباب، وإذا بها ابنته الهاربة.
هذه الحكمة أهديها لكل متبرم متشائم، ضيق الصدر، لا يعجبه العجب، إلى درجة انه لو رأى صقراً محلقاً في السماء، أشار إليه قائلاً: (عنزة ولو طارت). اليوم أو الساعة أو الدقيقة أو حتى اللحظة التي تمضي لن تعود على أدراجها مهما بكيت أنت عليها، أو اشتقت لها، أو تشبثت بها، الماضي ليس عابراً أو هارباً فقط، انه (متلاشٍ) بالنسبة لك، فاغنم (لحظة الحاضر) بقدر ما تستطيع، إن السعادة عند أصحاء النفوس هي لحظات تمسك بتلابيب بعضها البعض فتضيء الحياة بشموس وأنوار لا تنقطع، وعند البعض من مرضى النفوس ما هي إلاّ (فلاش) يومض لحظة، ثم يسود الظلام الحالك الداكن.
وبعيداً عن الكلام السهل أو المجاني، أريد أن أحدثكم عن رجل لا يتعب ولا يفتر من البحث عن السعادة، حتى لو خاصم أهل الأرض جميعاً في سبيل الحصول عليها، وكثيراً ما نهيته ورفضت تهافته المقيت عليها بهذا الشكل، لأن قناعتي تفترض أن السعادة إنما هي تنبع من الداخل أولاً ثم تنعكس على الخارج بدون أن يكون هناك تصادم أو نشاز يحدث من جراء ذلك.
المهم أن ذلك الرجل كان كثير السفر بعمل أو بدون عمل، فهو يلف العالم كل سنة ما لا يقل عن سبع لفات، تماماً مثلما هو الثعلب الذي في (ذيله سبع لفات)، وإذا ذهب إلى اليابان مثلاً استعان (ببنات الجيشا) ليدلكن ظهره، وإذا ذهب إلى غيرها استعان بأي فتاة من مكتب سياحي لكي تكون دليله في التسوق وزيارة الأماكن المهمة، وهذه الخدمة في الواقع معروفة في كثير من الدول، وليس شرطاً أنها غير أخلاقية، وكثيراً ما نهيت ذلك الرجل عن المبالغة في طلب المتعة أو السعادة غير انه لم ينته. وقد قرأت عن رجل إسرائيلي، ذهب إلى ميناء إيلات في جنوب إسرائيل لإنهاء بعض الأعمال، وقد طلب من أحد المكاتب فتاة مرافقة لتسلي وحدته، وفعلاً أرسلوا له في فندقه إحدى الفتيات، وعندما فتح لها الباب، وإذا بها ابنته الهاربة.
تعليق