Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

صواريخ .... صواريخ .....

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • صواريخ .... صواريخ .....

    طويق واحتواء الحالتين الإيرانية والسورية، تطلب جهداً إعلاميا فائقاً وسياسياً مرهقاً لأميركا وإسرائيل على حد سواء، في فصول تتتالى ولم تهدأ في سعيهم الدؤوب ضد الزمن لكسب مزيد من التأييد العربي والدولي.
    إذ يمتلك الإعلام بوسائله المختلفة قدرة غير محدودة على إدارة الصراع وتوجيه دفته حيث تشاء الإرادة السياسية، وهو في دوره الكبير والمؤثر هذا يصوغ توجهات الرأي العام الداخلي والعالمي وفق هواه في حجب حقائق وتشويه وقائع وإظهار أغراض سياسية بعينها دون سواها في تبرير ما يحدث أو يمكن أن يحدث. وحدَث ولا حرج عن ما يمكن أن تفعله أميركا وإسرائيل في هذا الخصوص.
    تأتي الحملة الإعلامية على سوريا وإيران متساوقة بحجج متشابهة وغايات واحدة وتوقيت واحد، حيث أن التوقيت مهم هنا جداً. فبعد بطلان الادعاء بهلال شيعي يمتد من إيران إلى سوريا ولبنان ليصل حتى غزة، أخذت تظهر ادعاءات لا تبررها إلا دعاوى الحرب والتلويح بها، ذلك أن إيران نووية وصاروخية، ُيلزم أن َتظهر سورية نووية وصاروخية أيضاً، لتحقيق المصداقية الإعلامية.
    إن إيران عندما تؤكد أن مشروعها النووي سلمي الطابع وستدافع عنه حتى النهاية، لا تنكر في المقابل مقدرتها الصاروخية وهي تتحدث عن أحد عشر ألف صاروخ قادرة على إطلاقها في الدقيقة الواحدة والتي قالت أنها لن تستهدف بها إلا من يستهدفها بحرب، وبوش عندما تحدث عن مقدرة إيران على تصنيع صواريخ باليستية قد تطول أوروبا وأميركا، يدخل في سياق حملة إعلامية مركزة على هذا الجانب، ويشًنف آذان القادة الأوروبيين في التنبيه إلى خطر وإن كان بعيد التقدير لكنه محتمل، والبرادعي في تصريحه أن إيران لا تشكل تهديداً نووياً على المدى القريب، يعكر صفو هذه الحملة، ومقدار ما جوبه به من استنكار أميركي يثبت ذلك، إذ أن عليه أن يصمت، وإن كان مسؤولاً اختصاصياً عن هذا الملف.
    أما الإعلام الإسرائيلي والصحافة الإسرائيلية هذه الأيام، فهما لا تبتعدان عن أخواتها الأميركيات كثيراً في استعمال مفردات مماثلة، إنما على الجانب السوري هذه المرة، حيث يظهران مقدرة فائقة في عكس توجهات ورغبات حكومتهم،خاصة فيما يتعلق بالملف السوري، حتى بتنا نسمع عن تعليمات صارمة بهذا الخصوص في فرض رقابة ما، حول كل ما يمس هذا الملف وكأننا أمام صحافة عاقلة وغير مشاغبة على عادتها، وهي تلتزم بنهج رقابة ستاليني بما فرض عليها من قواعد صارمة بالنشر تخص الموضوع السوري، وهذا ما ظهر على حقيقته بعد استهداف موقع نووي مفترض شمال سوريا. في غموض لف الحدث من الغاية وراء الغارة وحقيقة الموقع المستهدف. ليس على الصعيد الإعلامي وحسب وإنما على الصعيد الحكومي أيضاً.إلى أن أفصحت الحكومة الإسرائيلية عن الأمر وبالتالي الصحافة بعد ظهور فشل الادعاء "بسوريا نووية".
    حيث أخذت الصحافة الإسرائيلية هذه الأيام بالتركيز على قضية "سوريا صاروخية". وأراه تركيزاً موجهاً من الحكومة. وهي تقدر أعداد الصواريخ التي تمتلكها سوريا وتفند ميزاتها والمقدرة التدميرية لكل فئة منها ومداها الذي يغطي كل نقطة في إسرائيل، وعن أن هنالك مدناً إسرائيلية كاملة محملة على خرائط مليمتريه قد تستهدفها الصواريخ السورية في صليات متتالية تلحق بها خسائر بشرية ومادية رهيبة، وأن مدة الإنذار للصواريخ السورية تقارب الصفر لقرب المسافة، وقابليتها على حمل رؤوس تدميرية نووية أو كيميائية ينبه إلى خطر كبير. حتى أن صحيفة هآرتس في عدد قريب لها تحدثت عن سيناريو حرب صاروخية تستهدف إسرائيل تحت عنوان " إذا اندلعت حرب مع سوريا.. ماذا يحصل في شوارع تل أبيب؟!" وهي تشير إلى أن ما ستدفعه إسرائيل على النطاق المدني سيكون باهظ الثمن ذلك أن الحرب مع سوريا ستكون مختلفة تمام الاختلاف عن أي من الحروب التي خاضتها إسرائيل في السابق.
    ولا ننسى هذه المرة أيضاً، ما قاله البرادعي معرباً عن استيائه من استهداف موقع سوري من قبل إسرائيل بحجة أنه مفاعل نووي مفترض، مؤكداً خلوها من أي مشروع نووي، وهو ما عكر صفو الإسرائيلي.
    ليس بمقدورنا الحكم على نجاح هذه الحملات الإعلامية والغاية المقصودة منها ونحن نرى فشل ما أريد أن تمهد له سياسياً،أقله إلى حد الآن، لكن رايس بعد أن أرهقتها جولاتها المكوكية في المنطقة والتي جاوزت السبع جولات، وهي تعاني من فشل مريع على صعيد ما أريد له أن يكون مؤتمراً للسلام بين الإسرائيلي والفلسطيني أفصحت أخيراً عن الغاية من مؤتمر أنابوليس، وهي جمع دول الاعتدال العربية لتطويق الحالة الإيرانية، بغية تمهيد الأجواء لشن حرب ضدها ولاشك، وهي تضمر أمر الحالة السورية وأمر تطويقها، حتى لا تثير العرب، في الإعداد لخلق مناخ موائم ووقت مناسب للضربة الكبرى وإعطاء الضوء الأخضر للإسرائيلي لضرب سوريا في توقيت واحد مع ضربها لايران.
    إن الدعم الإقليمي والدولي لعقد مؤتمر أنابوليس، تبرره الحاجة إلى استقرار المنطقة واستمرار التدفق السلس للنفط، بعيداً عن دوافع جنونية مغلفة بدعوى للسلام، يختص بها من هو عارف بأمرها، وإذا كانت الحاجة من قبل منظمي المؤتمر ملحة وتتطلب أي شكل من أشكال إعلان مبادئ أو إطار تفاهم فان ترسيم الحدود وقضية اللاجئين وأمر القدس والمياه والمستوطنات لا تزال تقف عقبة كأداء في وجه ما يعرف بمفاوضات الحل النهائي لإعلان الدولة الفلسطينية العتيدة، ورؤية بوش للسلام في الشرق الأوسط ينقصها الكثير من المصداقية مها بالغ في حملاته الدعائية والأمر السياسي لا يزال يراوح محله. ذلك أن أهمية أن يأتي العرب إلى مؤتمر أنابوليس قد تبدو مسوغاً لدعم إدارة بوش في عملها العسكري القادم، وهذا قد يبدو محل شك وآمل ذلك، إذ أن كل المؤشرات تقول بإمكانية تأجيله، حتى أخذت تظهر في الصحف المحلية والعالمية عناوين من مثل "ماذا بقي من مؤتمر أنابوليس؟" و"ما الحاجة من مؤتمر لسلام مبطن بدعاوى الحرب؟".
    تكاد كل الحقائق أن تكون غامضة ومبهمة، إلا حقيقة واحدة وهي أن أي سيناريو متخيل لقيام أية حرب في الشرق الأوسط ستكون نتائجها وخيمة العواقب حتماً وعلى كل الأطراف بلا استثناء، إذ أنها ستكون حرب صواريخ وبامتياز دون استبعاد الحرب النووية التي يلوح بها بوش. وعلى العرب أن يعوا ذلك جيداً إذ أنهم سيكونون أول من سيكتوي بنارها. وفاتورتها مدفوعة مسبقاً من جيوبهم وأرواح أبنائهم.
    المصدر : ميدل ايست اونلاين



  • #2
    كلام كثير ...

    ما هي الخلاصة ؟

    تعليق


    • #3
      يا خ يامان مواضيعك السياسيه بتبقي حلوه

      بس المشكله في طووووووووووووووووووووووول الموضوع الي بيخلي عيني تزغلل

      اختصره اكتر يا ريت
      Junior Architect-Ahmed Abdel Aziz
      Mansy

      إن من يختلف معك فكريًا في العالم العربي هو على الأرجح ملحد أو عميل أو شاذ جنسيًا،



      تعليق


      • #4
        Libya82 : الخلاصة بدات اجهزت امتعتي للإحتياط
        mansy1985 : والله مش عارف أنا أرى الموضوع ليس بالطويل جداً لإني قد قرأت الكثير الكثير من المقالات الطويلة يعني القصة محتاجة تعود على قراءة المقالات الطويلة


        تعليق

        يعمل...
        X