أعلن حزب الله اللبناني اليوم أن "الآلاف من عناصره نفذوا مناورة عسكرية واسعة في منطقة الجنوب ، جنوب منطقة الليطاني حيث ينتشر نحو 21 ألف جندي من الجيش اللبناني والقوة الدولية "اليونيفيل المعززة" بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 الذي يمنع الوجود العسكري لـ"حزب الله" في تلك البقعة.
ونقلت صحيفة الأخبار اللبنانية عن مصادر مطلعة أنه "منذ تعاظم التهديدات الإسرائيلية ومشاركة نحو خمسين ألف جندي إسرائيلي في مناورات واسعة في الجولان وفي الجليل المقابل للحدود مع لبنان، فإن قيادة حزب الله درست الخطوات الواجب اتخاذها لردع قيام أي مغامرة تجاه لبنان، ورفع مستوى الجهوزية عند مجموعات المقاومة".
وأضافت الصحيفة بأن "المناورة حاكت عملية دفاعية شاملة بوجه حرب إسرائيلية شاملة على لبنان، كما حاكت ارتفاع منسوب الخطر على لبنان إذا ما شنّت إسرائيل عدواناً على سوريا".
وتوترت الأوضاع بين سورية وإسرائيل مؤخرا بعد خرق الطيران الحربي الإسرائيلي للأجواء السورية في السادس من أيلول الماضي, وخاصة بعد أشهر من تداول تقارير إسرائيلية تتوقع حربا بين الجانبين خلال الصيف.
وتكشف المعلومات أن "أمر العمليات ببدء المناورة اتخذ قبل نهاية الأسبوع، وبدأ تنفيذها على مراحل منها الحشد السريع والمكثف للقوات في نقاط انتشار خاصة تأخذ بعين الاعتبار اندلاع مواجهة شاملة".
وعن ردود الفعل أوضحت الصحيفة بأن "المناورة التي جرت بطريقة سرية للغاية، أذهلت قيادة القوات الدولية، التي أصيبت بصدمة كبيرة إزاء طريقة عمل المقاومة التي جاءت مخالفة للتوقعات، وكان البارز أن المناورة تمت بطريقة لمس المراقبون فاعليتها من أكثر من ناحية، عدا عن أنه لم يكن بالإمكان مشاهدة أي عناصر مسلحة".
فيما برر الحزب إقدامه على خطوة المناورات في هذا التوقيت "بإجراء الجيش الإسرائيلي مناورات على الحدود المقابلة لسورية ولبنان ، علماً أن الإسرائيليين كانوا أعلنوا أنهم أبلغوا القيادة السورية بها مسبقاً".
وكانت قيادة الجيش الإسرائيلي قررت نقل برنامجا للتدريبات العسكرية الواسعة من الجولان إلى منطقة الجليل " من أجل تفادي أي توتر مع سورية".
حيث يخشى قادة الجيش من أن تفسر التدريبات الواسعة في الجولان على أنها تصعيد إسرائيلي تمهيدا للحرب".
فيما تعتبر هذه التدريبات هي الأوسع منذ سنوات وتشارك فيها قوات كبيرة من القيادة الشمالية إلى جانب القوات الجوية والبحرية.
ونقلت صحيفة الأخبار اللبنانية عن مصادر مطلعة أنه "منذ تعاظم التهديدات الإسرائيلية ومشاركة نحو خمسين ألف جندي إسرائيلي في مناورات واسعة في الجولان وفي الجليل المقابل للحدود مع لبنان، فإن قيادة حزب الله درست الخطوات الواجب اتخاذها لردع قيام أي مغامرة تجاه لبنان، ورفع مستوى الجهوزية عند مجموعات المقاومة".
وأضافت الصحيفة بأن "المناورة حاكت عملية دفاعية شاملة بوجه حرب إسرائيلية شاملة على لبنان، كما حاكت ارتفاع منسوب الخطر على لبنان إذا ما شنّت إسرائيل عدواناً على سوريا".
وتوترت الأوضاع بين سورية وإسرائيل مؤخرا بعد خرق الطيران الحربي الإسرائيلي للأجواء السورية في السادس من أيلول الماضي, وخاصة بعد أشهر من تداول تقارير إسرائيلية تتوقع حربا بين الجانبين خلال الصيف.
وتكشف المعلومات أن "أمر العمليات ببدء المناورة اتخذ قبل نهاية الأسبوع، وبدأ تنفيذها على مراحل منها الحشد السريع والمكثف للقوات في نقاط انتشار خاصة تأخذ بعين الاعتبار اندلاع مواجهة شاملة".
وعن ردود الفعل أوضحت الصحيفة بأن "المناورة التي جرت بطريقة سرية للغاية، أذهلت قيادة القوات الدولية، التي أصيبت بصدمة كبيرة إزاء طريقة عمل المقاومة التي جاءت مخالفة للتوقعات، وكان البارز أن المناورة تمت بطريقة لمس المراقبون فاعليتها من أكثر من ناحية، عدا عن أنه لم يكن بالإمكان مشاهدة أي عناصر مسلحة".
فيما برر الحزب إقدامه على خطوة المناورات في هذا التوقيت "بإجراء الجيش الإسرائيلي مناورات على الحدود المقابلة لسورية ولبنان ، علماً أن الإسرائيليين كانوا أعلنوا أنهم أبلغوا القيادة السورية بها مسبقاً".
وكانت قيادة الجيش الإسرائيلي قررت نقل برنامجا للتدريبات العسكرية الواسعة من الجولان إلى منطقة الجليل " من أجل تفادي أي توتر مع سورية".
حيث يخشى قادة الجيش من أن تفسر التدريبات الواسعة في الجولان على أنها تصعيد إسرائيلي تمهيدا للحرب".
فيما تعتبر هذه التدريبات هي الأوسع منذ سنوات وتشارك فيها قوات كبيرة من القيادة الشمالية إلى جانب القوات الجوية والبحرية.
تعليق