السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أسم القصة:
الورقة الحاقدة
مدة كتابتها :
يومان على ما أظن
الوصف الأولي :
خيال
=========================
الورقة الحاقدة
خرجت من المقهى متجهاً نحو المنزل ..
فإذا بي أجد بعض أوراقي ..
مرميٌ بها في الشارع ..
حملتها و أنا أشعر برغبة شديدة في البكاء ..
دخلت إلا المنزل و عيني تذرف دموعي ..
قالت لي أمي ماذا بك ..
قلت أنها أوراقي ..
قالت وماذا في ذلك ..
قلت أمي .. أنها أوراقي ..
التي كلما أقفلت الدنيا في وجهي ..
ذهبت اليها أبكي .. و أحكي لها حكاياتي ..
فتربت على كتفي وتقول ..
أكتب علي فربما تخفف عليك..
قالت حسناً ..حسناً..
أذهب أنت و أوراقك ..
صعدت إلى غرفتي و أنا أتحسر على أوراقي ..
ومن الذي رمى بها إلى الشارع ..
جلست على سريري كعادتي ..
فتحت دفتري و أمسكت قلمي وبدأت أكتب ..
وأنا اكتب ..
فإذا بحبر قلمي قد فرغ ..
قلت في نفسي ... سأذهب و أشتري حبراً غيره ..
نزلت إلى غرفة المعيشة فقلت لأمي .... هل تريدين شيءً من البقالة
قالت لا..لا أريد شيءً لكن لماذا ستذهب ..؟
قلت ..سأذهب لأشتري حبراً لقلمي ..
قالت ... أذهب ..لأنك ستظل طول حياتك تنفق على أوراقك
أبتسمت لها وذهبت مسرعاً..
خرجت من المنزل ... أخذت أمشي في الطريق ..
حتى أصبح المنزل بعيداً عن ناظري ..
ألتفت إلى الوراء فإذا بي أجد أوراقي مرمية في الأرض ..
فقلت ... ما هذا .. من هذا اللذي يرمي بإوراقي في الأرض ..
ذهبت فحملت أوراقي إلى المنزل ..
دخلت إلا المنزل فإذا بأمي تقول لي ماذا بك..
قلت لا شيء ..
صعدت إلى غرفتي و أنا مقهور..
أريد أن أعرف من الذي رمى بإوراقي..؟
سألت أحدى أوراقي ..من الذي رمى بكم إلى الأرض ...؟
قالت : أنها أحد الأوراق الحاقدة علينا ..
طلبت منا أن لا نجعلك تكتب علينا ..
قاطعتها وقلت ....ولماذا ترمي بكم ..؟
قالت ... هي تريد أن تصبح من الناس الذين ينتقدون ويكتبون الكلام الفارغ في الصحف ..
وتصبح من الذين يخوضون المعارك مع الصحفين ..
أستغربت منها وقلت في نفسي ..
من تلك الورقة الفاسدة و الحاقدة علي لتلك الدرجة ..
قلت لأوراقي ..
سأذهب قليلاً ..
وسأعود ..
أريد إذا عدت أنا تخرج تلك الورقة التي تسبب المشاكل ..
وإلا سأحرق جميع الأوراق ..
خرجت من غرفتي وكانت جميع الأوراق تتحدث عني وتقول أن هذا الرجل قاسي علينا ولا يحبنا ..
ذهبت إلا أمي ..
وطلبت منها أن تحضر الفطور وتضعه على المائدة ..
جلست أشاهد التلفاز قليلاً ..
ومن ثم أكلت وجبة الفطور ..
قلت في نفسي ..
لو ذهبت إلا الأوراق وقلت من الذي كان يرمي بأوراقي ولم يعترفوا ... ماذا أفعل ..؟
أستعنت بالله وصعدت الدرج ذاهباً إلا الحجرة..
فإذا بي أشم رائحة دخان يخرج منها ..
قلت أستر يا رب .. عسى ألا تكون حريقة ..
أقتربت من الباب وفتحته فإذا بطاولتي و جميع أوراقي تحترق ..
نزلت مسرعاً إلا الدور السفلي ..
وأحضرت طفاية الحريق ..
وصعدت الا الغرفة ..
أطفأت النار التي التهمت جميع الأوراق و الكتب ..
جلسة أتحسر و أقول ...
من الذي تسبب بالحريق ..
فإذا بورقة دخلت من نافذتي ..
وصولاً إلى بين قدمي ..
رفعت الورقة ..
فإذا مكتوب على الورقة :
""أنا الورقة الشريرة ..حرقت جميع أوراقك ..و الآن سأذب إلى كاتب آخر لكي أضله""
رميت بها في صندوق القمامة ..
ونزلت لأمي أبكي ..
قالت ما بك ..
قلت حُُرقت أوراقي ..
قالت ومن الذي حرقها ..
لم أجبها وضللت أبكي
النهاية
أسم القصة:
الورقة الحاقدة
مدة كتابتها :
يومان على ما أظن
الوصف الأولي :
خيال
=========================
الورقة الحاقدة
خرجت من المقهى متجهاً نحو المنزل ..
فإذا بي أجد بعض أوراقي ..
مرميٌ بها في الشارع ..
حملتها و أنا أشعر برغبة شديدة في البكاء ..
دخلت إلا المنزل و عيني تذرف دموعي ..
قالت لي أمي ماذا بك ..
قلت أنها أوراقي ..
قالت وماذا في ذلك ..
قلت أمي .. أنها أوراقي ..
التي كلما أقفلت الدنيا في وجهي ..
ذهبت اليها أبكي .. و أحكي لها حكاياتي ..
فتربت على كتفي وتقول ..
أكتب علي فربما تخفف عليك..
قالت حسناً ..حسناً..
أذهب أنت و أوراقك ..
صعدت إلى غرفتي و أنا أتحسر على أوراقي ..
ومن الذي رمى بها إلى الشارع ..
جلست على سريري كعادتي ..
فتحت دفتري و أمسكت قلمي وبدأت أكتب ..
وأنا اكتب ..
فإذا بحبر قلمي قد فرغ ..
قلت في نفسي ... سأذهب و أشتري حبراً غيره ..
نزلت إلى غرفة المعيشة فقلت لأمي .... هل تريدين شيءً من البقالة
قالت لا..لا أريد شيءً لكن لماذا ستذهب ..؟
قلت ..سأذهب لأشتري حبراً لقلمي ..
قالت ... أذهب ..لأنك ستظل طول حياتك تنفق على أوراقك
أبتسمت لها وذهبت مسرعاً..
خرجت من المنزل ... أخذت أمشي في الطريق ..
حتى أصبح المنزل بعيداً عن ناظري ..
ألتفت إلى الوراء فإذا بي أجد أوراقي مرمية في الأرض ..
فقلت ... ما هذا .. من هذا اللذي يرمي بإوراقي في الأرض ..
ذهبت فحملت أوراقي إلى المنزل ..
دخلت إلا المنزل فإذا بأمي تقول لي ماذا بك..
قلت لا شيء ..
صعدت إلى غرفتي و أنا مقهور..
أريد أن أعرف من الذي رمى بإوراقي..؟
سألت أحدى أوراقي ..من الذي رمى بكم إلى الأرض ...؟
قالت : أنها أحد الأوراق الحاقدة علينا ..
طلبت منا أن لا نجعلك تكتب علينا ..
قاطعتها وقلت ....ولماذا ترمي بكم ..؟
قالت ... هي تريد أن تصبح من الناس الذين ينتقدون ويكتبون الكلام الفارغ في الصحف ..
وتصبح من الذين يخوضون المعارك مع الصحفين ..
أستغربت منها وقلت في نفسي ..
من تلك الورقة الفاسدة و الحاقدة علي لتلك الدرجة ..
قلت لأوراقي ..
سأذهب قليلاً ..
وسأعود ..
أريد إذا عدت أنا تخرج تلك الورقة التي تسبب المشاكل ..
وإلا سأحرق جميع الأوراق ..
خرجت من غرفتي وكانت جميع الأوراق تتحدث عني وتقول أن هذا الرجل قاسي علينا ولا يحبنا ..
ذهبت إلا أمي ..
وطلبت منها أن تحضر الفطور وتضعه على المائدة ..
جلست أشاهد التلفاز قليلاً ..
ومن ثم أكلت وجبة الفطور ..
قلت في نفسي ..
لو ذهبت إلا الأوراق وقلت من الذي كان يرمي بأوراقي ولم يعترفوا ... ماذا أفعل ..؟
أستعنت بالله وصعدت الدرج ذاهباً إلا الحجرة..
فإذا بي أشم رائحة دخان يخرج منها ..
قلت أستر يا رب .. عسى ألا تكون حريقة ..
أقتربت من الباب وفتحته فإذا بطاولتي و جميع أوراقي تحترق ..
نزلت مسرعاً إلا الدور السفلي ..
وأحضرت طفاية الحريق ..
وصعدت الا الغرفة ..
أطفأت النار التي التهمت جميع الأوراق و الكتب ..
جلسة أتحسر و أقول ...
من الذي تسبب بالحريق ..
فإذا بورقة دخلت من نافذتي ..
وصولاً إلى بين قدمي ..
رفعت الورقة ..
فإذا مكتوب على الورقة :
""أنا الورقة الشريرة ..حرقت جميع أوراقك ..و الآن سأذب إلى كاتب آخر لكي أضله""
رميت بها في صندوق القمامة ..
ونزلت لأمي أبكي ..
قالت ما بك ..
قلت حُُرقت أوراقي ..
قالت ومن الذي حرقها ..
لم أجبها وضللت أبكي
النهاية
رأيكم يهمني
تعليق