Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

توزيع اللوحات الإشهارية حسب الشركات بالدار البيضاء

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • توزيع اللوحات الإشهارية حسب الشركات بالدار البيضاء

    توجد بالدار البيضاء 1200 لوحة إشهارية كبرى من حجم [3\4]، موزعة على 14 شركة و 350 في الرباط ومدن أخرى. إلا أن شركة منير الماجيدي تحتكر لوحدها 245 لوحة، أي ما يمثل 34 في المائة وهي شركة F.C COM .
    كما يحتكر كل اللوحات الإشهارية في المطارات المغربية وضواحيها. وفي كل محطات القطار وضواحيها، كما أن الشركة التي يملكها"FC com" المتخصصة في اللوحات الإشهارية، تملك عقودا للإيجار مدتها 30 سنة، فيما لا تملك الشركات الأخرى المنافسة سوى عقودا لمدة 5 سنوات

    ورغم وجود لوحات أخرى أصغر بتراب المدينة، وهي من النوع المسمى (SUCETTE)، فإن اللوحات الأكثر رواجا واستقطابا للإشهار هي اللوحات الكبرى [ وحين حصل الماجيدي على امتياز نصب اللوحات الاشهارية كان لزاما عليه بناء محطات واقية بمحطات وقوف الحافلات] لكن ما أن استتب له الأمر عام 1998، حتى غض الطرف عن هذا الالتزام وغضت السلطات الطرف بدورها عن مطالبته بتوفير هذه المرافق لملايين الركاب الذين يصلون بأشعة الشمس في المحطات.


    توزيع اللوحات الإشهارية حسب الشركات بالدار البيضاء
    _____________________________________________________
    فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض

  • #2
    بلغ مجموع ما استهلكته اللوحات الإشهارية لمنير الماجيدي كمستحقات عن الإنارة العمومية ما مجموعه 800 مليون سنتيم خلال ثماني سنوات. وهو مبلغ بدل أن تسدده الشركة FC.COM كانت مدينة الدار البيضاء [أي السكان] هي التي تنوب عنها في الأداء...
    ورغم فظاعة هذا السلوك، فإن مبدأ الحسن الثاني "الوطن غفور رحيم" الذي تم رفعه عام 2005، لم يشفع في وقف الكارثة، حيث خجلت السلطات العمومية من كثرة الانتقادات الموجهة لها من طرف الرأي العام في التستر عن الإجرام المالي. وبادرت عام 2005 إلى اعتماد مشروع تأهيل القطاع الإشهاري ككل، وتشكلت لجنة تضم في عضويتها السلطة والبوليس والجماعة لترقيم اللوحات الإشهارية وإحصائها و"قطع الماء والضوء" عنها، خاصة أن وزارة الداخلية دخلت بدورها على الخط وأصدرت مذكرة عام 2002 تحث فيها المسؤولين على ضبط المجال [طلب عروض ] مقرر المجلس . مصادقة الوصاية . احترام ضوابط تقنية في العلو والمسافة والرؤية...إلخ].
    التململ الذي قادته السلطات أدى إلى تبيان مدى "القالب" الذي ابتلعته المدينة على مر السنين، بسبب هزالة الأتاوة المستحقة عن كل لوحة إشهارية، أكانت كبيرة أم متوسطة أم صغيرة، خاصة أن المدينة كانت تسدد نيابة عن مالكي اللوحات الإشهارية مصاريف الكهرباء، ففي هذا الشق لوحده نجد أن المدينة كانت تتوصل ب 600 مليون سنتيم كمداخيل إجمالية عن استغلال اللوحات الإشهارية من طرف كل الشركات [14 مؤسسة]، بينما السكان [عن طريق البلدية] كانوا يسددون إلى "ليدك" ما قيمته 550 مليون سنتيم كواجب استهلاك الإنارة العمومية سنويا من طرف بونات هذه الشركات كل سنة. وهو ما يفيد أن مداخيل الدار البيضاء من هذه اللوحات في الواقع لم يتعد 50 مليون سنتيم سنويا بعد خصم مصاريف الكهرباء. هذا "القالب" دفع المسؤولين إلى مراجعة العقود مع كل الشركالت ورفع الأتاوة لتصبح:
    1 اللوحات الكبرى 3[4] 60 ألف درهم عن كل لوحة في السنة، بعد أن كان لا يتعدى في أحسن الحالات 12000 درهم.
    2 اللوحات الصغرى. أصبح 1500 درهم عن كل لوحة في السنة، بعد أن كان 3000 درهم.
    3 اللوحات المنصوبة في الطرق الوطنية والأوطوروت. أصبح ثمن استغلالها 100 ألف درهم عن كل لوحة في السنة، بعد أن كان محددا في 18 ألف درهم.
    أما الجداريات [الملصقات على الحائط] فحددت في 100 ألف درهم سنويا عن كل 50 مترا مربعا. وإذا احتسبنا المساحة، تضاف 900 درهم للمتر المربع إذا كانت الجدارية بتراب عمالة أنفا، وتضاف 700 درهم للمتر المربع بباقي تراب الدار البيضاء.
    المسؤولون لم يتسرعوا في رفع الأسعار، إذ أن التعرفة الجديدة حددت بناء على إفادات للعاملين بهذه الشركات وللأرباح الخيالية المحققة.
    وإذا كانت جل الشركات قد قبلت التفاوض مع السلطات البلدية وتسوية وضعيتها لقانونية والمالية، فإن شركة الماجيدي وحدها التي رفضت الجلوس إلى طاولة التفاوض وتسوية ملفها[ .انظر العددين 188و208.
    والمثير في الأمر [أن موارد الدار البيضاء المتحصلة من استغلال اللوحات الإشهارية ارتفعت من 50 مليون سنتيم عام 2003 إلى 600 مليون سنتيم عام 2004، لتصل إلى مليار و200 مليون سنتيم عام 2005 بفضل تسديد متأخرات الشركات]. وفي عام 2006 حددت المداخيل في خمسة ملايير سنتيم و211 مليون سنتيم، وهو المبلغ الذي التزمت بتسديده كل الشركات، باستثناء شركة الماجيدي التي رفضت أداء مستحقاتها البالغة حوالي مليار ونصف المليار سنتيم[ .انظر أدناه]
    ورغم المطالبة العمومية بالأداء، فإن شركة الماجيدي تحايلت على المسطرة وسلمت للمدينة شيكا بقيمة 270 مليون سنتيم. إلا أن رفض المسؤولين تسلمه قاد "مفتي" شركة FC.COM إلى تحويله لحساب المدينة بالخزينة؟؟ لكن ما تناساه المفتي، أن هذلا التحويل، وإن كان الماجيدي يعتبره تبرئة للذمة وتصفية لمستحقاته تجاه المدينة، فإن هذه الأخيرة تعتبره مجرد تسبيق عن مليار ونصف المليار سنتيم.
    لكن الدرس الذي يستخلصه المرء من هذه الواقعة، أن ساجد والقباج وإدارة الضرائب لا تبرز "حنة يديها" إلا على المواطنين البسطاء والشركات المملوكة من طرف مقاولين عاديين. وحينما يتعلق الأمر بأناس نافذين جدا من طينة الماجيدي، فإن الكل "يضرب الطم" و"يدخل لسوق جواه.."


    _____________________________________________________
    فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض

    تعليق


    • #3
      "المغاربة ميقد عليهم غير اللي خلقهوم" و "الحاجة اللي ماتباع حرام"



      لن أنسى هاتين القاعدتين الذهبيتين والتي نسمعها من الناس القدامى


      استهلت قناتنا الرياضية "المغربية" بدايتها بحملة اشهارية واسعة النطاق حيث لم تقتصر على التلفزيون فقط, بل استخدمت لوحات اشهارية بمختلف الشوارع المغربية و لكن بمجسمات حقيقية ليست العاب او اشكال فقط, مثلا نجد مرمى صغير لكرة القدم او السلة, ونجد ايضا ادوات رياضية معلقة و لوحات اخرى كأداة التزلج.

      المشكل هو ان بعض لصوص كازابلانكا لم يدعوا شيئا الا وسرقوه بعد السطو على دراجة هوائية كانت معلقة في احدى اللوحات الاشهارية مما ادى بالمكلفين بالحملة الاشهارية الى التدخل, حيث انتشر حراس من شركات خاصة لحراسة " تجهيزات' الرياضية من السرقة...
      _____________________________________________________
      فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض

      تعليق

      يعمل...
      X