بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد و على ال محمد كما صليت على إبراهيم و على ال إبراهيم و بارك اللهم على محمد و على ال محمد كما باركت على إبراهيم و على ال إبراهيم انك حميد مجيد
يتصرف الأخ الأكبر بالقوة و السلطة الممنوحة له من الوالدين على الاخوة الصغار ، حيث على الإخوة الصغار السمع والطاعة وتلقي الأوامر والنصائح.
النتيجة بعد 10 سنين عندما يصبح الصغار كبار تبداء تظهر مظاهر العقد في الجامعة في المكتب الخ.
أكبر خسارة للصغار في مجتمعاتنا هي:
فقدان روح المبادرة للتنسيق والتعاون (بل ضعف الاستجابة)
إن كل شيء تحمَّله فوق طاقته فإنك تخسره، أو تكاد. وخسارتنا لما نحمَّله فوق طاقته أشكال وألوان.. فقد تتجلى الخسارة في فقده وانعدامه، كما لو ضغطنا على كأس زجاج رقيق أكثر من طاقته على الاحتمال.
وقد تتجلى الخسارة في فقده لوظيفته(انسان خالي من العقد) مع بقاء مادته(انسان ضعيف متردد قاسي القلب لا يساعد الأخرين حاسد لغيره متكبر)، كما لو حمّل مهندس بناء حديد التسليح في عمارة ينشئها أوزاناً فوق الأوزان التي يتحملها عادة؛ مما يؤدي إلى انهيار البناء بسبب اعوجاج الحديد.
---
هذه مشكلة خطيرة من مشكلات النفسية للكثير من العائلات العربية الحالية غني أو فقير مسلم.
---
موضوع مقتبس لمناقشة قضية هامة.
هذا الموضوع لا نريد منه الغاء دور الأخ الأكبر.
هدف الموضوع جعل الأخ الأكبر يحسن التصرف بشكل أكبر لرفع درجة كفائة تعامله من اخوته و بحكم السلطة الممنوحة له من قبل الوالدين و يجب ان لا ننسة الفوائد و الخدمات التي يقدمها الأخ الأكبر للأسرة و التي لا تتوفر في المجتمع الغربي و هذا بحق ما يميزنا عنهم و علينا ابداً أن لا ننسى المبداء التالي:
ما روى الترمذي عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: جاء شيخ يريد النبي صلى الله عليه وسلم فأبطأ القوم عنه أن يوسعوا له، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا.
تعليق