تويت
أيها الفرنسيون أطلقو قيد بطلنا سليمان الحلبي ...
أيها الأخوة اسمعوا ما فعله وما يفعله اصحاب الحرية ... سليمان الحلبي اسم غير غريب عني لم أعرف عنه سوى أنه بطل وأن حياً في مدينة حلب يسمى باسمه .. ليس أكثر ولكن الحقيقة مرة ومؤلمة ومحزنة
هذا البطل الذي ضحى بحياته من أجل مصر وهو سوري من مدينة حلب قد تعرض لاشد انواع التعذيب والقتل وسالت الدموع على خدي وانا أقرأ عنه وعن الطريقة التي أعدم بها
ملخص القضية أن هذا البطل ضحى بحياته دفاعا عن مصر وكان أن قام بقتل الجنرال كليبر الفرنسي الذي ترأس الحملة على مصر بعد أن عينه نابليون يونابرت قائدا للحملة قتله نتيجة للتنكيل الذي قام به الفرنسيون في مصر مدافعا عن بلده يومها كان العرب والمسلمين دولة واحدة وليس حبا في القتل او الاجرام وقد ألقي القبض على البطل الشهيد ابن حلب البار وتمت محاكمته وحكم عليه بقطع زنده ثم قتله عن طريق الخازوق وفعلا تم ذلك وقطعت يده واحرقت امام عينيه ثم وضع على الخازوق لمدة اربعة أيام حتى صعدت روحه الطاهرة الى بارئها وكان مثالا للصبر راضيا بحكم الله يقرأ ايات من القران ويردد الشهادة خلال هذه الفترة من التعذيب ولكن ماحدث في النهاية هو أدهى وأمر وهو مستمر في حدوثه حتى الان رغم الثورة الفرنسية دعاة الحرية ورغم التطور الحاصل في حقوق الانسان وما يدعيه الفرنسيون الان أنهم اصحاب الحرية والديموقراطية فإن جسد هذا البطل مازال يقبع حتى الان في متحف النبات والحيوان في فرنسا اما جمجمته الشريفة الطاهرة فهي ضمن قفص زجاجي في متحف الانفاليد ومن شدة الجور ان يكتب تحتها جمجمة مجرم سليمان الحلبي وبقربها قفص اخر فيه جمجمة كتب تحتها جمجمة عبقري ديكارت
يكتب الدكتور شاكر مصطفى في كتابه بيني وبينك عام 1950 " هما جمجمتان جارتان في متحف الإنسان بقصر شايّو ( في باريس ) علبتان فارغتان من العظم الأبيض تسكنان هناك ، بدل القبر ، في جامين أخوين من البلور ، كتبوا تحت الأولى ( جمجمة مجرم : سليمان الحلبي ) وتحت الجارة الأخرى ( جمجمة عبقري : ديكارت ) !
وكما علمت أن هناك حملة انطلقت في سوريا لكي يعاد ضريح البطل ورفاته الى مدينة حلب وتم إعداد رسالة لرئيس الجمهورية الفرنسية بهذا الشأن نصت على التالي :
فخامة رئيس الجمهورية الفرنسية المحترم ...
عن طريق سعادة السفير الفرنسي في الجمهورية العربية السورية .
تحية وبعد ..
إنه وبما عرف عن مبادئ جمهوريتكم العريقة المستندة إلى مبادئ الثورة الفرنسية من العدالة والمساواة وحقوق الإنسان ، فإننا نثير فيكم مشاعر الإنسانية حول مصير شهيد الحرية سليمان الحلبي .
وسليمان الحلبي الذي يعتبر في نظر الفرنسيين مجرماً يستحق العقاب فهو في نظرنا بطل من أبطال الحرية ، فكما كانت جان دارك مجرمة في نظر الإنكليز كانت بطلة من أبطال الحرية في نظر الفرنسيين .
وحيث أن ما تعرّض له جثمان سليمان الحلبي من ظلم وبشكل يعارض أبسط قواعد حقوق الإنسان ، وخاصة في حقه أن يدفن وبشكل يتوافق مع الإنسانية والمشاعر الدينية .
وحيث أن جسده لا يزال معروضاً في متحف حديقة الحيوانات والنباتات في باريس وجمجمته في متحف باريس الجنائي .
لذلك واستناداً إلى مبادئ حقوق الإنسان والشرعية الدولية ، فإننا نطالبكم وبما عرف عنكم من الدفاع عن حقوق الإنسان والمحافظة على مصيره ، بتسليم جثمان سليمان الحلبي وجمجمته إلى وطنه ، ليدفن بالطريقة اللائقة ووفقاً للشعائر الدينية .
ودمتم سيدي الرئيس مدافعاً مستمراً عن الإنسانية وحقوقها
برجاء أن ترسلها لكل من تعرفه من أصدقاءك حتى يتم أطلاق سراحرفت عظامة هذا البطل وينعم بالدفن في بلاده [ إكرام الميت دفنه ]
هذا البطل الذي ضحى بحياته من أجل مصر وهو سوري من مدينة حلب قد تعرض لاشد انواع التعذيب والقتل وسالت الدموع على خدي وانا أقرأ عنه وعن الطريقة التي أعدم بها
ملخص القضية أن هذا البطل ضحى بحياته دفاعا عن مصر وكان أن قام بقتل الجنرال كليبر الفرنسي الذي ترأس الحملة على مصر بعد أن عينه نابليون يونابرت قائدا للحملة قتله نتيجة للتنكيل الذي قام به الفرنسيون في مصر مدافعا عن بلده يومها كان العرب والمسلمين دولة واحدة وليس حبا في القتل او الاجرام وقد ألقي القبض على البطل الشهيد ابن حلب البار وتمت محاكمته وحكم عليه بقطع زنده ثم قتله عن طريق الخازوق وفعلا تم ذلك وقطعت يده واحرقت امام عينيه ثم وضع على الخازوق لمدة اربعة أيام حتى صعدت روحه الطاهرة الى بارئها وكان مثالا للصبر راضيا بحكم الله يقرأ ايات من القران ويردد الشهادة خلال هذه الفترة من التعذيب ولكن ماحدث في النهاية هو أدهى وأمر وهو مستمر في حدوثه حتى الان رغم الثورة الفرنسية دعاة الحرية ورغم التطور الحاصل في حقوق الانسان وما يدعيه الفرنسيون الان أنهم اصحاب الحرية والديموقراطية فإن جسد هذا البطل مازال يقبع حتى الان في متحف النبات والحيوان في فرنسا اما جمجمته الشريفة الطاهرة فهي ضمن قفص زجاجي في متحف الانفاليد ومن شدة الجور ان يكتب تحتها جمجمة مجرم سليمان الحلبي وبقربها قفص اخر فيه جمجمة كتب تحتها جمجمة عبقري ديكارت
يكتب الدكتور شاكر مصطفى في كتابه بيني وبينك عام 1950 " هما جمجمتان جارتان في متحف الإنسان بقصر شايّو ( في باريس ) علبتان فارغتان من العظم الأبيض تسكنان هناك ، بدل القبر ، في جامين أخوين من البلور ، كتبوا تحت الأولى ( جمجمة مجرم : سليمان الحلبي ) وتحت الجارة الأخرى ( جمجمة عبقري : ديكارت ) !
وكما علمت أن هناك حملة انطلقت في سوريا لكي يعاد ضريح البطل ورفاته الى مدينة حلب وتم إعداد رسالة لرئيس الجمهورية الفرنسية بهذا الشأن نصت على التالي :
فخامة رئيس الجمهورية الفرنسية المحترم ...
عن طريق سعادة السفير الفرنسي في الجمهورية العربية السورية .
تحية وبعد ..
إنه وبما عرف عن مبادئ جمهوريتكم العريقة المستندة إلى مبادئ الثورة الفرنسية من العدالة والمساواة وحقوق الإنسان ، فإننا نثير فيكم مشاعر الإنسانية حول مصير شهيد الحرية سليمان الحلبي .
وسليمان الحلبي الذي يعتبر في نظر الفرنسيين مجرماً يستحق العقاب فهو في نظرنا بطل من أبطال الحرية ، فكما كانت جان دارك مجرمة في نظر الإنكليز كانت بطلة من أبطال الحرية في نظر الفرنسيين .
وحيث أن ما تعرّض له جثمان سليمان الحلبي من ظلم وبشكل يعارض أبسط قواعد حقوق الإنسان ، وخاصة في حقه أن يدفن وبشكل يتوافق مع الإنسانية والمشاعر الدينية .
وحيث أن جسده لا يزال معروضاً في متحف حديقة الحيوانات والنباتات في باريس وجمجمته في متحف باريس الجنائي .
لذلك واستناداً إلى مبادئ حقوق الإنسان والشرعية الدولية ، فإننا نطالبكم وبما عرف عنكم من الدفاع عن حقوق الإنسان والمحافظة على مصيره ، بتسليم جثمان سليمان الحلبي وجمجمته إلى وطنه ، ليدفن بالطريقة اللائقة ووفقاً للشعائر الدينية .
ودمتم سيدي الرئيس مدافعاً مستمراً عن الإنسانية وحقوقها
برجاء أن ترسلها لكل من تعرفه من أصدقاءك حتى يتم أطلاق سراحرفت عظامة هذا البطل وينعم بالدفن في بلاده [ إكرام الميت دفنه ]
تعليق