هذة القصة من و حي افكار و مناقشات عدة جمعتني مع بعض النصارى و وجدت ان لا بأس ان اضعها في اطار قصصي لعلها تكون اسهل للاستيعاب
على متن الطائرة المغادرة من مطار دبي الى نويورك صعد ذلك القس الاجنبي مشرق الوجه وهو ينظر الى مكان جلوسه و يجد الى جانبه ذلك الشاب الشرقي الحنطي ذو اللحية الخفيفه فنظر الى الشاب مبتسما ابتسامه ودية قائلا " ممكن لو سمحت " اي يطلب الجلوس فما كان من الشاب الا ان قام وتركه يجلس وجلس بجانبه وشكر الشاب وقال في نفسه " لعل الرب يهدي بي خلال هذة الرحله هذا الفتى المسلم الضائع " واقلعت الطائرة و القس يختلس النظرات في وجه الشاب والشاب يبادله بابتسامة مجاملة الفضوليين الى ان ان حل وقت الطعام وبعد فراغهم بدأ توزيع المشروبات بكافة انواعها وبينما المضيفة تصل اليهم سالت الشاب فطلب شاي فرد القسيس مثله وهو يبتسم ايضا.
وبعد ان تركتهما المضيفه مع الشاي بادر القس بقوله " لا تزال شابا لهذا "
فرد الشاب " معذرة .. اي هذا "
القس اقصد الذي بيدك الشاي
الشاب: مالذي تقصدة
القس : من حيث جئت و حتى مما شاهدت هنا اثناء وجودي في دبي ان الشباب يفضلون الثورة والاستمتاع بشبابهم وتأجيل افعال العجزة المملة الى ايام الشيخوخة
ابتسم الشاب : اعتقد انك تعني الخمر
القس ضاحكا : ليس هذا فقط ولكن اعترف انه احدها
الشاب : ولما لا تشرب انت
القس : انا عجوز و ممل وفوق هذا متدين
الشاب : اذا لم تريدني ان افعل ما لا تفعله انت ؟
القس : كنت فقط امزح معك ثم انت هنا بلا رقابه والمشاريب مجانية واجل التزامك الى مرحلة الشيخوخه مثلي تماما فقد كانت لي صولات وجولات و ما كنت لتصدق اني ساصبح قسا
الشاب : اذا انت تريد ان تبين لي انك ستضمن لي اني سابلغ مرحلة الشيخوخة ؟
وهنا تغير وجة القس وعرف انه يواجه حالة عناد فاحب ان يدخل بصلب الموضوع ..
وقال : هل تقول هذا عن قناعة او لانك مسلم
الشاب : ومالفرق
القس : لا اعرف اخشى ان اقول رأي بمسائل دينكم فتسئ فهمي
الشاب : لا عادي قل ما تريد و لكن بحدود الادب
القس بعد تردد : الا تعتقد انه من السخافه ان يحرم شعب من لذة الشراب لمجرد نص ديني (طبعا السؤال خرج عن الادب )
الشاب : انت امريكي صح
القس يمازحه : اليست لهجتي واضحة يا رجل
الشاب : لم منعتم ترويج و مناولة و شرب الخمور في بلادكم مطلع القرن
القس : بصراحة انا لا اؤيد الخمور بمطلقها و لكني لا اؤيد المنع ايضا
الشاب :رجاء اجب على السؤال
وهنا احس القس انه امام شخص ادهى مما يتصور وقال :
كان هناك الكثير من المتخلفين ممن كانوا يفرطون بالشراب و يفعلو احداث مشينة لذك بالغت الحكومة في ردة فعلها و منعته هذا كل ما في الامر
الشاب : اذا هل هو مسموح بالمطلق حاليا ؟
وكأن القس بدأ يتضايق فقد تحول من مهاجم الى مدافع و هذا اسوا ما قد يواجه سير المحادثه وهو يعلم هذا ولنه احب ان يغلق الباب بردة :
لا ليس بالمطلق انه كما في بلادك لا يمكنك القيادة تحت تأثيرة او العمل
الشاب : للاسف انا فعلا لا اعلم لانه لا يوجد في بلادي
القس : هل انت سعودي ام ايراني ؟
الشاب : انا كويتي
القس : وهل هو ممنوع لديكم ؟
الشاب : نعم كما هو في ليبيا و السودان كما اظن
ففكر القس في طريقه يغلق بها هذا الباب بعد اتساعه لان نقطته التي كان يريد ان يصل اليها (استحالة استمتاع الشباب بلا شراب ) فشلت و انقلبت علية فقال مستدركا .. امر جميل ان ترى هذة المثالية في بلادكم
الشاب : اسمحلي ان اختلف معك
فبدأ القس يشعر بالغيض والقرف وهو يقول في قرارة نفسه ( ولك شو طينتو هاي الادمي بقولو انتو مثاليين يقول اختلف معك!! ) وقال :
لمذا هل يزعجك قولي انكم مثاليون وان دينكم دين السلام و المحبه وليس دين العنف ؟
رد الشاب : ببساطه نعم
وهنا بدأت علامات الغيظ تبدو على محيا وجه القس و كأن البخار يخرج من صلعته واخرج منديل بتأفف و مسح خده وهو ينظر للشاب بتعجب قائلا :لم افهم
قال الشاب : الاسلام ليس كدينكم انه طريقه حياه كاملة كما بها الثواب بها العقاب كالحياه نفسها الستم انتم القائلون دائما (الحياة غير عادلة ) رغم انكم تؤمنون بوعد يسوع لكم بالخلاص التام قبل التأويل الحديث لمعنى الخلاص
وهنا فهم القس انه امام شخص مطلع ولو بشكل سطحي على التراث النصراني وايقن من هذة النقطه بكشف الاوراق فقال
انت داعية اذا
الشاب : كل مسلم داعية
القس : ما رأيك لو تناظرني بلا مجاملات و سنختصر الطريق وقد يهديك الرب الى النور
الشاب بثقه : ستهزم منذ الخطوة الاولى و قد اهديك باذن الله الى دين محمد صلى الله علية وسلم
القس مستهزءا: لا يمكن لعاقل جا من امة غربية عريقة كامتي ان يتبع هذا الشرقي الذي تدعون رسالته
ضحك الشاب المسلم ضحكة بها اسف وهز رأسه وهو ينظر للارض ويقول في نفسة شر البلية ما يضحك
غضب القسيس وقال : هذة قلة ادب
تأسف الشاب المسلم وقال : لو خطرت لك الفكرة التي خطرت لي عند سماعي جوابك فصدقني لما توقفت عن الضحك ..
والقس ينظر للشاب باحتقار ويقول :
اطلعني على هذة الفكرة فقد تجعلني سعيدا مثلك
رد الشاب : المضحك انك ايها الغربي العريق ترى انه من الاقلال بقدرك ان تؤمن بهذا الرسول الشرقي والمضحك المبكي هنا انك تعبد الها شرقيا يسمى يسوع وهذه هي المفارقة
فسكت القس فجأة وهو ينظر بعيني الشاب والشاب يبتسم و يشيح بنظرة
فرد القس: هناك فرق انا قصدت عربي
الشاب : يا سبحان الله انتم باعلامكم لا تحبون اطلاق كلمة المنطقة العربية فدائما تحبون وصفنا بالشرق الاوسطيين ولا تستخدمون كلة عرب الا عند الايحاء بحدوث شئ سي
القس : ماذا تقصد
الشاب : اقصد عندما تكتبون الاثنيات مثلا في سجلاتكم الامريكية فانكم تستبعدون كلمة عربي بشرق اوسطي ولكن عندما تحدث هجمات في ايران او كردستان او كما هو مشهور في دارفور تصورون الصراع الذي بين البدو و القرويين بانه صراع بين عرب و افارقة وكان العرب ليسوا افارقه او الافارقة ليسوا عرب
القس : اليس اللون كافيا لاقناعكم
الشاب : هل هناك امريكي اسود
القس : اكيد و لكننا دوله اسمها امركا ولسنا عرق او اثنيه
الشاب : والعرب كذلك امة وليسوا و بل ان رسولنا محمد صلى الله علية وسلم مستعرب ايضا
القس بعد ان احس ان النقاش سيحول حول اصول العرب و خلافه قال:
باختصار وارجو الا تسئ فهمي نحن مجتمعاتنا ترفض حضارة الرعاة (ركز على تسئ فهمي)
الشاب: غريبة ان تؤمنوا بانكم خراف وترفضوا ان تتبعوا الرعاة
القس : يبدوا لك اهتمام بكتابنا المقدس
الشاب : بل كنت مهووسا بمؤسس كنيستكم و مؤسلمكم مارتن لوثر كينغ
كيف ذلك ........
------------
يتبع في حال الاستجابه الايجابية
على متن الطائرة المغادرة من مطار دبي الى نويورك صعد ذلك القس الاجنبي مشرق الوجه وهو ينظر الى مكان جلوسه و يجد الى جانبه ذلك الشاب الشرقي الحنطي ذو اللحية الخفيفه فنظر الى الشاب مبتسما ابتسامه ودية قائلا " ممكن لو سمحت " اي يطلب الجلوس فما كان من الشاب الا ان قام وتركه يجلس وجلس بجانبه وشكر الشاب وقال في نفسه " لعل الرب يهدي بي خلال هذة الرحله هذا الفتى المسلم الضائع " واقلعت الطائرة و القس يختلس النظرات في وجه الشاب والشاب يبادله بابتسامة مجاملة الفضوليين الى ان ان حل وقت الطعام وبعد فراغهم بدأ توزيع المشروبات بكافة انواعها وبينما المضيفة تصل اليهم سالت الشاب فطلب شاي فرد القسيس مثله وهو يبتسم ايضا.
وبعد ان تركتهما المضيفه مع الشاي بادر القس بقوله " لا تزال شابا لهذا "
فرد الشاب " معذرة .. اي هذا "
القس اقصد الذي بيدك الشاي
الشاب: مالذي تقصدة
القس : من حيث جئت و حتى مما شاهدت هنا اثناء وجودي في دبي ان الشباب يفضلون الثورة والاستمتاع بشبابهم وتأجيل افعال العجزة المملة الى ايام الشيخوخة
ابتسم الشاب : اعتقد انك تعني الخمر
القس ضاحكا : ليس هذا فقط ولكن اعترف انه احدها
الشاب : ولما لا تشرب انت
القس : انا عجوز و ممل وفوق هذا متدين
الشاب : اذا لم تريدني ان افعل ما لا تفعله انت ؟
القس : كنت فقط امزح معك ثم انت هنا بلا رقابه والمشاريب مجانية واجل التزامك الى مرحلة الشيخوخه مثلي تماما فقد كانت لي صولات وجولات و ما كنت لتصدق اني ساصبح قسا
الشاب : اذا انت تريد ان تبين لي انك ستضمن لي اني سابلغ مرحلة الشيخوخة ؟
وهنا تغير وجة القس وعرف انه يواجه حالة عناد فاحب ان يدخل بصلب الموضوع ..
وقال : هل تقول هذا عن قناعة او لانك مسلم
الشاب : ومالفرق
القس : لا اعرف اخشى ان اقول رأي بمسائل دينكم فتسئ فهمي
الشاب : لا عادي قل ما تريد و لكن بحدود الادب
القس بعد تردد : الا تعتقد انه من السخافه ان يحرم شعب من لذة الشراب لمجرد نص ديني (طبعا السؤال خرج عن الادب )
الشاب : انت امريكي صح
القس يمازحه : اليست لهجتي واضحة يا رجل
الشاب : لم منعتم ترويج و مناولة و شرب الخمور في بلادكم مطلع القرن
القس : بصراحة انا لا اؤيد الخمور بمطلقها و لكني لا اؤيد المنع ايضا
الشاب :رجاء اجب على السؤال
وهنا احس القس انه امام شخص ادهى مما يتصور وقال :
كان هناك الكثير من المتخلفين ممن كانوا يفرطون بالشراب و يفعلو احداث مشينة لذك بالغت الحكومة في ردة فعلها و منعته هذا كل ما في الامر
الشاب : اذا هل هو مسموح بالمطلق حاليا ؟
وكأن القس بدأ يتضايق فقد تحول من مهاجم الى مدافع و هذا اسوا ما قد يواجه سير المحادثه وهو يعلم هذا ولنه احب ان يغلق الباب بردة :
لا ليس بالمطلق انه كما في بلادك لا يمكنك القيادة تحت تأثيرة او العمل
الشاب : للاسف انا فعلا لا اعلم لانه لا يوجد في بلادي
القس : هل انت سعودي ام ايراني ؟
الشاب : انا كويتي
القس : وهل هو ممنوع لديكم ؟
الشاب : نعم كما هو في ليبيا و السودان كما اظن
ففكر القس في طريقه يغلق بها هذا الباب بعد اتساعه لان نقطته التي كان يريد ان يصل اليها (استحالة استمتاع الشباب بلا شراب ) فشلت و انقلبت علية فقال مستدركا .. امر جميل ان ترى هذة المثالية في بلادكم
الشاب : اسمحلي ان اختلف معك
فبدأ القس يشعر بالغيض والقرف وهو يقول في قرارة نفسه ( ولك شو طينتو هاي الادمي بقولو انتو مثاليين يقول اختلف معك!! ) وقال :
لمذا هل يزعجك قولي انكم مثاليون وان دينكم دين السلام و المحبه وليس دين العنف ؟
رد الشاب : ببساطه نعم
وهنا بدأت علامات الغيظ تبدو على محيا وجه القس و كأن البخار يخرج من صلعته واخرج منديل بتأفف و مسح خده وهو ينظر للشاب بتعجب قائلا :لم افهم
قال الشاب : الاسلام ليس كدينكم انه طريقه حياه كاملة كما بها الثواب بها العقاب كالحياه نفسها الستم انتم القائلون دائما (الحياة غير عادلة ) رغم انكم تؤمنون بوعد يسوع لكم بالخلاص التام قبل التأويل الحديث لمعنى الخلاص
وهنا فهم القس انه امام شخص مطلع ولو بشكل سطحي على التراث النصراني وايقن من هذة النقطه بكشف الاوراق فقال
انت داعية اذا
الشاب : كل مسلم داعية
القس : ما رأيك لو تناظرني بلا مجاملات و سنختصر الطريق وقد يهديك الرب الى النور
الشاب بثقه : ستهزم منذ الخطوة الاولى و قد اهديك باذن الله الى دين محمد صلى الله علية وسلم
القس مستهزءا: لا يمكن لعاقل جا من امة غربية عريقة كامتي ان يتبع هذا الشرقي الذي تدعون رسالته
ضحك الشاب المسلم ضحكة بها اسف وهز رأسه وهو ينظر للارض ويقول في نفسة شر البلية ما يضحك
غضب القسيس وقال : هذة قلة ادب
تأسف الشاب المسلم وقال : لو خطرت لك الفكرة التي خطرت لي عند سماعي جوابك فصدقني لما توقفت عن الضحك ..
والقس ينظر للشاب باحتقار ويقول :
اطلعني على هذة الفكرة فقد تجعلني سعيدا مثلك
رد الشاب : المضحك انك ايها الغربي العريق ترى انه من الاقلال بقدرك ان تؤمن بهذا الرسول الشرقي والمضحك المبكي هنا انك تعبد الها شرقيا يسمى يسوع وهذه هي المفارقة
فسكت القس فجأة وهو ينظر بعيني الشاب والشاب يبتسم و يشيح بنظرة
فرد القس: هناك فرق انا قصدت عربي
الشاب : يا سبحان الله انتم باعلامكم لا تحبون اطلاق كلمة المنطقة العربية فدائما تحبون وصفنا بالشرق الاوسطيين ولا تستخدمون كلة عرب الا عند الايحاء بحدوث شئ سي
القس : ماذا تقصد
الشاب : اقصد عندما تكتبون الاثنيات مثلا في سجلاتكم الامريكية فانكم تستبعدون كلمة عربي بشرق اوسطي ولكن عندما تحدث هجمات في ايران او كردستان او كما هو مشهور في دارفور تصورون الصراع الذي بين البدو و القرويين بانه صراع بين عرب و افارقة وكان العرب ليسوا افارقه او الافارقة ليسوا عرب
القس : اليس اللون كافيا لاقناعكم
الشاب : هل هناك امريكي اسود
القس : اكيد و لكننا دوله اسمها امركا ولسنا عرق او اثنيه
الشاب : والعرب كذلك امة وليسوا و بل ان رسولنا محمد صلى الله علية وسلم مستعرب ايضا
القس بعد ان احس ان النقاش سيحول حول اصول العرب و خلافه قال:
باختصار وارجو الا تسئ فهمي نحن مجتمعاتنا ترفض حضارة الرعاة (ركز على تسئ فهمي)
الشاب: غريبة ان تؤمنوا بانكم خراف وترفضوا ان تتبعوا الرعاة
القس : يبدوا لك اهتمام بكتابنا المقدس
الشاب : بل كنت مهووسا بمؤسس كنيستكم و مؤسلمكم مارتن لوثر كينغ
كيف ذلك ........
------------
يتبع في حال الاستجابه الايجابية
تعليق