تويت
"هذه الليلة مشغول مش فاضي، عندي رباط" .. جملة تسمعها من مئات الشباب الفلسطيني، الذين يدرسون صباحا في الجامعات الفلسطينية بغزة ويعملون ليلا مرابطين على حدود غزة لصد أي اجتياح إسرائيلي للقطاع..
فهناك على خط حدود قطاع غزة مع الاحتلال ما يقارب من 5000 شخص هم ما يسمى "جيش المرابطين"، عملهم هو رصد تحركات العدو الإسرائيلي على الحدود ومراقبة العمل في مناطق التماس مع الاحتلال والتصدي لأي تقدم من القوات الإسرائيلية، ونقل المعلومات إلى الوحدات الأخرى لاتخاذ اللازم.
إلى الأماكن التي تتواجد بها الوحدات المرابطة توجهنا بعد أن حصلنا على التصريح الخاص بالزيارة، لنلتقي شباب الجيش وقادته.. دراسة ورباط
نافذ -21 عاما- وجدناه يمسك كتاب مادة الجغرافيا السياسية بين يديه ليراجعه استعدادا للامتحان الخاص به في الجامعة الإسلامية بغزة، حيث يعمل موظفا إداريا في إحدى الوزارات الفلسطينية بغزة، حال نافذ هو حال غالبية الطلاب المرابطين الذين لا يجدون وقتا للدراسة إلا في وقت عملهم.
أما إيهاب - 28 عاما- وهو عضو مقاتل في وحدة المرابطين التابعة لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، فيقول: "بدأت قبل ما يزيد عن 7 سنوات العمل في صفوف حركة حماس في المجال الدعوي، وبعد أن تدرجت في العمل عُرض علي قبل عام أن أعمل ضمن صفوف مجموعات المرابطين".
يكمل إيهاب دراسته الجامعية في قسم الشريعة الإسلامية بإحدى الجامعات بغزة، ويقضي وقته يوميا بين العمل الشخصي والدراسة نهارا وليلا مع العمل، عن ذلك يقول: "أقسم وقتي بشكل جيد، فأنا أقضى أربعة أيام أسبوعيا على الأقل في الرباط، يبدأ نهاري يوميا الساعة 8 صباحا وأذهب للمحل وأبقى حتى الساعة 4 عصرا وإذا كان لدي دراسة أذهب للجامعة وأعود للمحل وأستغل وقت وجودي في المحل التجاري للدراسة، بعدها أعود للمنزل وأستريح قليلا ثم أبدأ بتجهيز نفسي للخروج للرباط على الحدود، طوال الليل ننتظر أي تقدم لجيش الاحتلال وفي حال أي تقدم نبقى في الميدان لغاية انسحابهم".
عمار، طالب في إحدى الجامعات الفلسطينية، يشعر برضا ربه عليه لأنه يجمع بين جهاد العلم وجهاد في القتال مع العدو، ففي النهار يذهب مبكرا للجامعة ويحرص على حضور كافة المحاضرات ويقضي باقي نهاره كأي شاب فلسطيني، وفي الليل يرابط على حدود قطاع غزة لصد أي عدوان إسرائيلي. رباط 3 سنوات
القائد محمد عبد العزيز،35 عاما، يحدثنا أن وحدات المرابطين هي وحدات تضم كافة فصائل المقاومة الفلسطينية وخاصة حركتي حماس والجهاد الإسلامي، باعتبارهما أكبر حركتين للمقاومة في قطاع غزة، حيث يوجد تعاون كبير بينهما في توزيع مناطق الانتشار من أجل منع الاحتكاك والتصادم، خاصة أن قوات الاحتلال تلبس أحيانا زيا مشابه لزي المقاومة وتحاول اختراق الحماية.
يضيف القائد - الشهير بأبو فادي- أنه يعمل منذ ثلاث سنوات بشكل منظم في وحدات المرابطين والتي تضم وحدات الرصد والمتابعة حيث يختبئ المقاومين تحت الأشجار وأعلى الأماكن العامة لرصد التحركات، وكذلك وحدات العبوات والتفجيرات والأنفاق وكذلك وحدات القصف بالهاون.
فهناك على خط حدود قطاع غزة مع الاحتلال ما يقارب من 5000 شخص هم ما يسمى "جيش المرابطين"، عملهم هو رصد تحركات العدو الإسرائيلي على الحدود ومراقبة العمل في مناطق التماس مع الاحتلال والتصدي لأي تقدم من القوات الإسرائيلية، ونقل المعلومات إلى الوحدات الأخرى لاتخاذ اللازم.
إلى الأماكن التي تتواجد بها الوحدات المرابطة توجهنا بعد أن حصلنا على التصريح الخاص بالزيارة، لنلتقي شباب الجيش وقادته.. دراسة ورباط
نافذ -21 عاما- وجدناه يمسك كتاب مادة الجغرافيا السياسية بين يديه ليراجعه استعدادا للامتحان الخاص به في الجامعة الإسلامية بغزة، حيث يعمل موظفا إداريا في إحدى الوزارات الفلسطينية بغزة، حال نافذ هو حال غالبية الطلاب المرابطين الذين لا يجدون وقتا للدراسة إلا في وقت عملهم.
أما إيهاب - 28 عاما- وهو عضو مقاتل في وحدة المرابطين التابعة لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، فيقول: "بدأت قبل ما يزيد عن 7 سنوات العمل في صفوف حركة حماس في المجال الدعوي، وبعد أن تدرجت في العمل عُرض علي قبل عام أن أعمل ضمن صفوف مجموعات المرابطين".
يكمل إيهاب دراسته الجامعية في قسم الشريعة الإسلامية بإحدى الجامعات بغزة، ويقضي وقته يوميا بين العمل الشخصي والدراسة نهارا وليلا مع العمل، عن ذلك يقول: "أقسم وقتي بشكل جيد، فأنا أقضى أربعة أيام أسبوعيا على الأقل في الرباط، يبدأ نهاري يوميا الساعة 8 صباحا وأذهب للمحل وأبقى حتى الساعة 4 عصرا وإذا كان لدي دراسة أذهب للجامعة وأعود للمحل وأستغل وقت وجودي في المحل التجاري للدراسة، بعدها أعود للمنزل وأستريح قليلا ثم أبدأ بتجهيز نفسي للخروج للرباط على الحدود، طوال الليل ننتظر أي تقدم لجيش الاحتلال وفي حال أي تقدم نبقى في الميدان لغاية انسحابهم".
عمار، طالب في إحدى الجامعات الفلسطينية، يشعر برضا ربه عليه لأنه يجمع بين جهاد العلم وجهاد في القتال مع العدو، ففي النهار يذهب مبكرا للجامعة ويحرص على حضور كافة المحاضرات ويقضي باقي نهاره كأي شاب فلسطيني، وفي الليل يرابط على حدود قطاع غزة لصد أي عدوان إسرائيلي. رباط 3 سنوات
القائد محمد عبد العزيز،35 عاما، يحدثنا أن وحدات المرابطين هي وحدات تضم كافة فصائل المقاومة الفلسطينية وخاصة حركتي حماس والجهاد الإسلامي، باعتبارهما أكبر حركتين للمقاومة في قطاع غزة، حيث يوجد تعاون كبير بينهما في توزيع مناطق الانتشار من أجل منع الاحتكاك والتصادم، خاصة أن قوات الاحتلال تلبس أحيانا زيا مشابه لزي المقاومة وتحاول اختراق الحماية.
يضيف القائد - الشهير بأبو فادي- أنه يعمل منذ ثلاث سنوات بشكل منظم في وحدات المرابطين والتي تضم وحدات الرصد والمتابعة حيث يختبئ المقاومين تحت الأشجار وأعلى الأماكن العامة لرصد التحركات، وكذلك وحدات العبوات والتفجيرات والأنفاق وكذلك وحدات القصف بالهاون.
Mansy
تعليق