هذه نكتة حديثة تحكى فيما يحكى من نكت العيد
قالوا ــ والعُهدة على القائل الأول! ــ إن أسرة اشترت حَمَلا صغيرا فربته تربية مدللة واعتنت به عناية فائقة؛ فيُقدَّم له أنفس أنواع الشعير وأفضل أنواع الحشائش حتى صار كبشا، وجهزوا له غرفة خاصة به فيها سريره الفاخر ومكتبه الأنيق وجهاز الحاسوب وشبكة الإنترنت، فعاش في هذه الأسرة واحدا من أفرادها حتى نسي أصله، وحينما أتى موسم ذي الحجة وقرب عيد الأضحى وجدوه يبكي ! فقالوا له: ما يبكيك ياخروفنا العزيز؟ فقال لهم وهو يرفع صوته بالبكاء: إن الجيران وأهل الحي كلهم اشتروا خروفا للعيد ونحن لم نشتر خروفا بعد فمتى نشتريه!
تعليق