الكلمات كلمات انشودة لابو عابد واقعية عن امتنا الشريدة وهي مهداة إلى من يهمه الأمر
الرهينة
في غمرة الحزن الرهيب يلف أرجاء الرهينة
البلاد والعمر يعصره الأسى متوشحا ثوب الحداد ...
مشت وسط الظلام الحالك تبحث عنكم.. تأكل هما..
تشرب سما..
تسكن جحرا تلبس ثوب الغدر وثوب العار
قد أنهكها الجرح الغائر من فعلت كفار غادر ..
فما ذنبها وهى صبية في عمر الزهور ....
في زاوية سقطت قد خفضت رأسها وما عادت تطيق النظر ..
.كان صوت نحيبها أبلغ من تمتمات الشفاء
وكان الموت ألذ لنفسها عدد الرمال وأوراق الشجر..
فمن عاش مأساتها وعانا معاناتها علم كم هو الموت حنون
كم استغاثت وكم توسلت وكم صرخت
أماه أدركينا أماه لا تتركينا
ولكن سالت الدماء لتكون وصمة عار في جبين الأمة
وبلسان جريح خرجت تصيح
يا أمتاه بنياتك حل بهن موتان
موت الجسد وقبله موت الشرف
يا أمتاه بنياتك العفيفات الطاهرات اعتدى عليهن خنازير البشر
يا أمتاه نسائكم رهن العدو ولا خجل.....
يا أمتاه أتسمعون دماء أخوتكم تطل
ماذا يقول الصامتون إذا عقاب الله حل
هل من يجير بليل ظلم في مرا بعنا نزل
هل من يجير بليل ظلم في مرا بعنا نزل
دوى الرصاص ودمدمت في الليل أهوال رهيبة
ووراء باب موصد أم تؤرقها المصيبة
الزوج في ميدانه بين الشهادة والمثوبى
وبحجرها طفل تسائل وهي تعيى أن تجيبا
أماه أين أبي الحبيب وأين بسمته الحبيبة؟
وفتاتها وسط النجوم بدت مفزعة كئيبة
أنفاسها روعا أنفاسها روعا
وهذا الليل جاء لها خطورة
ماذا وراء الأفق ماذا؟
ماذا في خفاياه المريبة
الليل بث طلائه والريح قر لاسعة
أماه جند البغي يقتحمون منذ السابعة
والأم تفتعل السكينة وهي ولهة جازعة
أبنيتي لا تجزعي فالربما هي شائعة
وأبو كي والأبطال كم خاضوا معارك رائعة
والطفل يصرخ جائعا
والبنت ترنوا دامعة
تدرى بأن البيت خاوي وهى غاصة جائعة
يا طول ليل عاصفا بالجوع والخوف الرهيب
والثلج أكوام تغشتها المساكن والدروب
والرعد و دمدمت المدافع تنشر الموت الخضيب
والبرق يومض من قذائفها فتنخلع القلووووب
بردا وجوعا وارتقاب الموت يأتي من بعيييد
وبلحظة جاء السكون وغيم الصمت المريييب
ماذا جرى؟ هل أدبروا؟ هل أقلعت عنا الحصون؟
والأم يسألها الصبي عن الطعام فلا تجيب
والأم يسألها الصبي عن الطعام فلا تجيب
وترى الفتاة شقيقها يبكي ولا يدري الخبر
فتحار ثم تقوم تبحث بين أكتاف الخطر
وتلوذ في عرض الطريق كأنها تخفى الأثر
فالربما وجدت طعاما للصغير المحتضر
ولربما ولربما وتموج آلاف الصور
وتدور ثم تدور ترجوا أن يحالفها القدر
لكن رأت متسللا يسعى إليها في حظر
فتعثرت ثم انثنت في رعبها ترجو المفر
وأجا ست الباب الكئيب تراه هل ولا وراح
فرأته يسرع نحوها ويداه تمسك بالسلاح
فعدت تلوذ بأمها لكن وأين لها الرواح
الذئب داخل دارها والباب أوصد لا براح
يا ويلتى يا ويلتى
والطفل إذ لمح الغريب بكى وصاح
وبطعنة أردى الصغير وأمه ثم استراح
وانكب يغتصب الفتاة وينهش العرض المباح
وانكب يغتصب الفتاة وينهش العرض المباح
لم تجدي ولولت الفتاة ولا ثناه بكائها
من ذا يجير ضعيفة والأرض ضاق فضائها...
في حضن جثة أمها بالعار شق ردائها
ذبح الذميم عفافها ماذا يفيد إيذائها
ومع الذهول من الجريمة لفها كعمائها
ومضى يشب النار في دار قضى أحيائها
لكنها خرجت تصيح وتستغيث بلا كلل
يا أمتاه نسائكم رهن العدو ولا خجل
يا أمتاه أتسمعون دماء أخوتكم تطل
دماء إخوتكم تطل
ماذا يقول الصامتون إذا عقاب الله حل؟
هل من يجير بليل ظلم في مرا بعنا نزل؟
ماذا يقول الصامتون إذا عقاب الله حل؟
هل من يجير بليل ظلم في مرا بعنا نزل؟
قمر يطل على التلال ودم ونائحة بعيدة
هذه رهينتنا الشريدة
هذه رهينتنا الشريدة
ناحت فردد دوحها الصخر الأصم
وصوتها ينداح في القمم البعيدة
لا نجدة جاءت تمد لها يدا
لا رجع إلا للصدى
هذه رهينتنا الشريدة تستغيث ولا تغاث
والعالم الموتى يداعبه النعاس
هذا صدى للصوت
أم للموت
أم هذه رهينتا الشريدة تستحم ببحر دم
يا كم وكم
قمر على الطرقات مذبوحا ولم يجد الكفن
بكت القوافي والقلم
ليلا يطل على الكآبة والحرائق والظلم
يا كم وكم
من قبة مهدومة من مسجد من مأذنة
قم نادى حي على الجهاد
فغدا ستنتصر الجموع المؤمنة
وستورق الوديان سنبلة تعانق سو سنة
الله أكبر الله أكبر سوف تعلو
تزدهي لما يرددها شموخ المأذنة
قمر يطل على الجموع المؤمنة
قمر يطل على الجموع المؤمنة
الانشودة للتحميل هنا ان شاء الله
والعالم الموتى يداعبه النعاس
هذا صدى للصوت
أم للموت
أم هذه رهينتا الشريدة تستحم ببحر دم
يا كم وكم
قمر على الطرقات مذبوحا ولم يجد الكفن
بكت القوافي والقلم
ليلا يطل على الكآبة والحرائق والظلم
يا كم وكم
من قبة مهدومة من مسجد من مأذنة
قم نادى حي على الجهاد
فغدا ستنتصر الجموع المؤمنة
وستورق الوديان سنبلة تعانق سو سنة
الله أكبر الله أكبر سوف تعلو
تزدهي لما يرددها شموخ المأذنة
قمر يطل على الجموع المؤمنة
قمر يطل على الجموع المؤمنة
الانشودة للتحميل هنا ان شاء الله
تعليق