Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

إياك أن تجرأ ..!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إياك أن تجرأ ..!!

    يحكي صديقي أستاذ جراحة العظام عن قريبه المسن المشلول حبيس الفراش منذ أعوام، وكيف أن ابن الرجل طلب رأي أحد أصدقائه من طلبة الشريعة بصدد عمل حجامة لأبيه , فقال له: ربنا ييسر إن شاء الله، وجاء في اليوم التالي إلى البيت حاملاً موسى وطستًا، وفي الفراش جثم على صدر العجوز المشلول ليجري عدة جروح قطعية سخية على جانبي رأسه، بينما العجوز يعوي ويطلق ما استطاع من صرخات استغاثة من حنجرته المشلولة .. بالطبع تدهور أمر الجروح وطلبوا رأي صديقي أستاذ العظام .. قال لي صديقي وهو غير مصدق: إذن في القرن الواحد والعشرين، ما زال عندنا غير متخصص يمزق عجوزًا مشلولاً بالموسى وهو يجثم على صدره، بدعوى أن هذا هو الدين الصحيح .. الحقيقة إن معظم الأطباء لا يسيغون هذه الأنواع من العلاج بحال، ولديهم تحفظات قوية عليها، لكنهم يحتفظون بآرائهم سرًا نظرًا للغابة الكثيفة من التقديس التي تحيط بها . من يجادل يهدد بأن يتحول إلى فولتير أو ماركس، بينما لا أحد يرغب في بطولة من هذا النوع .. أكثر من طبيب قال لي همسًا إن مرضاه تدهوروا لما شربوا بول الإبل، وأكثر من واحد قال همسًا إن الحجامة لم تأت بنتيجة .. أصعب شيء في العالم أن تقول ما يستفز الجماهير أو يضايقها .. والشيخ القرضاوي يقول في أحد حواراته إن نفاق العالم للحاكم كريه لكن خطره محدود، بينما الخطر الحقيقي هو نفاق العالم للناس بأن يقول لهم ما يشتهون سماعه ... يمكن للمرء ببعض الجهد أن يفند مزاعم المعالجين بالحمام.. عندما يتعلق الأمر بالحجامة وبول الإبل سوف تلقي أسئلة علمية، لكنك تنزلق إلى المصيدة التي أعدوها لك: لماذا تريد أن تجرب بينما هذه أمور ثابتة في الطب النبوي ولا جدوى من التجربة ؟.. تقول: بس يا جماعة .. فيقاطعونك: "هل تؤمن بالسُنّة أم لا ؟..رُدّ ! ".. هل فهمت الورطة التي يقودونك إليها ؟.. أنت تؤمن بالسُنة لكنك لا تؤمن أن الحجامة من أركان الدين التي لا يكتمل الإيمان إلا بها.. إن هذه الورطة مصيدة محكمة هي ذات المصيدة التي كانت تبيع صكوك الغفران في القرون الوسطى ، وأنت تعرف أنك لا تملك الثقافة الشرعية الكافية للرد، لكنك بالتأكيد تملك الثقافة الطبية، وهذه الثقافة تقول لك إن هناك خطأ ما .. نحن ننزلق إلى الهاوية بسرعة جنونية .. وجدت المخرج المنطقي في مقال للمحارب الشجاع د. خالد منتصر على شبكة الإنترنت ، يقول فيه: " لأن صوت الإجتهاد مغيب فى هذه الأيام فإننا لا نلتفت إلى هذه الآراء الشجاعة، فمثلاً الشيخ الجليل عبد المنعم النمر فى كتابه العظيم (الاجتهاد) فى صفحتى 38 و 40 يفرق بين السنة الواجب إتباعها والسنة التى لا تثريب على تركها، فيقول إن ما صدر عن الرسول صلى الله عليه وسلم فى الزراعة والطب والطعام وما يحبه الرسول وما يكرهه وكيف يمشى ونومه ولبسه إلى غير ذلك من الأمور العادية، كل ذلك من النوع الثانى الذى لا يمنع أحداً من الإجتهاد فيه إذا وجد أنه لم يعد يحقق المصلحة التى أرادها الرسول لتغير الناس والأمكنة ... ونفس المعنى يقوله محمد سليمان الأشقر أستاذ الشريعة بجامعة الكويت، والقاضى عياض الذى قال فى ترك العمل بالأحاديث الطبية: ليست فى ذلك محطة ولا نقيصة لأنها أمور إعتيادية يعرفها من جربها وجعلها همه وشغل بها".. باختصار (أنتم أعلم بشئون دنياكم).. ثم يقول د. خالد منتصر: " كيف يعالج دواء أو إجراء جراحى المرض ونقيضه في نفس الوقت ؟!، وكيف تعالج الحجامة السمنة والنحافة، والنزف وإنقطاع الدم ....الخ ؟" في موقع إسلام أون لاين – وهو الموقع العقلاني الرصين – نقرأ التالي: " فلا يصح إطلاق القول بأن الحجامة علاج كامل ونهائي لكل الأمراض.. هى فقط وسيلة من وسائل العلاج يؤخذ بها عند الحاجة، بل إن تطبيق الحجامة على أيدي غير مختصين يتيح الفرصة لمعارضي الطب النبوي للدعاية لها بشكل سلبي بحيث تظهر على أنها نوع من الدجل والشعوذة. ويمكن للحجامة أن تنقل العديد من أمراض الدم الخطيرة " في الحقيقة لا أقول هنا إنني ضد الحجامة وأبوال الإبل .. أنا ضد الترويج لهما كعلاج قبل عمل دراسة مدققة أمينة بعيدة عن التحيز وتمويل جهات يهمها أن تكون النتيجة إيجابية .. من الصعب أن ترفض علاجًا لمجرد إنه غريب أو (مقرف)، ودليلي على هذا – وليسمح لي ذوق القارئ - أكل الصينيين في الماضي لبثور المصابين بالجدري .. طبعًا كان هذا نوعًا من اللقاح كما عرفنا اليوم .. إسهال مرضى الكوليرا في الهند الذي كان الأصحاء يشربونه .. نحن الآن نعرف أنه يحوي كمية كبيرة من لاقمات البكتريا Bacteriophages التي تلتهم بكتريا الكوليرا الواوية .. إذن أنا لا أرفض التداوي ببول الإبل .. لكني كذلك لا أقبله قبل أن تُجرى دراسة مدققة أمينة، ويتم مقارنة من يتعاطون العلاج مع من لا يتعاطون، ويتم فصل وتوصيف المادة التي تشفي الفيروس سي إن كان لها وجود.. لكن لا ترفض العلاج قبل التجريب، ولا تقبله قبل التجريب .. في الحالتين أنت تقع في فخ الانغلاق الفكري والأحكام المسبقة Prejudices.. النقطة الأخرى المهمة هي الحياد العلمي .. هل يمكن أن يُجرى في دولة عربية بحث علمي تكون خلاصته: لم يتبين أن للحجامة دورًا في علاج مرض السكر، أو تبين أن المجموعة التي تعاطت بول الإبل تدهورت ؟.. مستحيل .. أنت تجري التجربة لتثبت كم هي ناجحة، والمجلات الطبية الخليجية تعج بأبحاث من هذا القبيل .. الجهات العلمية الأكثر صدقًا تصمت ولا تعلن نتائجها، وإنني لأذكر هوجة الأعشاب التي سادت في التسعينات لعلاج التهاب الكبد سي، وقيل إن جهات بحثية مهمة تجري دراسة مدققة تُعلن في يونيو القادم .. يومها قال لنا د. (حلمي أباظة) أستاذ أمراض الكبد الشهير: "أراهن أن يونيو بتاعهم ده مش جاي أبدًا . !" .. والحقيقة أن نتائج الدراسة لم تُعلن منذ يونيو 1995 حتى هذه اللحظة فعلاً.. لكن النصابين الكبار لا ينتظرون كلمة العلم .. ها هو ذا بيزنس الحجامة وبيزنس أبوال الإبل يجتاح كل شيء .. كالعادة لا يوجد شيء مجاني .. هناك كتب عن الحجامة وأفلام فيديو تشرح أساليب الحجامة، وهناك أجهزة للحجامة المنزلية .. و ..و .. تقرأ عن الحجامة أخبارًا مثل أن 38 ولاية في أمريكا تمارس العلاج بالحجامة بشكل رسمي، وأن مايو كلينيك تبنتها، وأن هناك مجلات أمريكية وألمانية صدرت مخصصة لها فقط، وأن الأسرة المالكة في بريطانيا طلبت من فريق طبي سوري معالجة بعض أفرادها من مرض الهيموفليا الوراثي.. ألا تشم رائحة راسبوتين في هذا الخبر ؟.. وحتى لو صح فمن قال إن الطب البديل ليس له زبائن في الغرب ؟.. إنهم يثقون في أي شيء يأتي من الشرق باعتباره منبع الحكمة .. دعك من أن الحجامة فعلاً لها تطبيقات مهمة في بعض فروع الطب، لكنها ليست علاجًا لكل شيء كما يزعم هؤلاء، وبالتأكيد هي الطريقة المثلى لقتل مريض الهيموفيليا .. من أهم الأخطار استقطاب عدد من الأطباء بل أساتذة الطب الذي لا يهتمون بالطريقة العلمية، لكنهم يعملون كفقهاء السلطان لتحليل هذه الأنماط غير العلمية من العلاج، وعندما يقول طبيب إن مجلة أمريكية تصدر للحجامة فأنت تجد صعوبة في التكذيب .. لكني جربت البحث المضني في شبكة الإنترنت والمجلات الطبية الكبرى عن رأي الغرب في الحجامة، فلم أجد لها ذكرًا إلا في موسوعة ويكيبيديا .. الموسوعة نشرت المقال بعنوان Hejama لأن هناك من أرسله لها، وصنفته ضمن المقالات الضعيفة التي تحتاج إلى أسانيد ومراجع !.. إذن أين مايو كلينيك وأين المجلات المخصصة للحجامة و ..و … ؟.. ينقسم هؤلاء الأطباء المحللين إلى المنتفعين وحسني النية والمرضى النفسيين لكنهم جميعا تكاتفوا لمحاربة عقل هذه الأمة .. النوع الأخير معروف جدًا .. تعرفه من تعصبه وضيق خلقه والنظرات المجنونة التي يطلقها من وراء نظارته ، واللعاب الذي يتطاير من فمه عندما يناقشه أحد.. هذا مزيج عبقري من النصب والجنون، وأفضل أنواع النصب هو ما جاء من مجنون لأنه يشع طاقة نفسية هائلة تقنع العامة .. من بين هؤلاء الأطباء الذين يلقون الكلام على عواهنه هذا الطبيب الذي التقت به جريدة معارضة مهمة، وأفردت له صفحتين يلقي فيهما قنبلته: الإيدز لا وجود له . أمريكا هي التي اخترعت هذه الأكذوبة لتنشر الشذوذ الجنسي ! ومنهم من يقابل كبار الصحفيين ليؤكد أنه لا وجود للفيروس سي .. هذه مؤامرة من شركات الأدوية، لكنه مستعد ليغير كلامه على الفور ليروج لأعشاب تعالج ذات الداء الذي لا وجود له .. هل تلوم العامة إذا صدقوا هذا بعد ما قاله طبيب ؟.. هؤلاء القوم جميعًا هم أعداء الإسلام وأخطر عليه ألف مرة من جيوش المغول .. لا يبالون بحيرة الأجيال القادمة، ولا التضليل والشك، ولا يهمهم أن يقول أحد في نفسه: لقد جربت الطب النبوي ففشل .. يفضلون أن يقول الناس هذا ما دامت حساباتهم في المصارف تتكوم .. وبينما العالم ينهض ويمشي حثيثًا ويعدو ويثب، يجلسون جوار جدار ويقولون في عناد كالأطفال: وإيه يعني ؟.. نحن كنا نعرف هذه الأمور منذ 1400 عام ... أمس صارت ماليزيا أفضل منا واليوم صارت إيران أفضل منا .. غدا تصير الكونغو أفضل منا وسندعو الله أن نلحق بها، ونقيم المؤتمرات لفهم كيف حدث هذا .. اتقوا الله في هذه الأمة قليلاً..

    ---------------------------------------------------------

    د.أحمد خالد توفيق .. كمان مرة
    www.ali-cv.com موقعي ومعرض اعمالي

    www.ne3na3.net شاي بالنعناع !

    follow me

  • #2
    شكلك الا اكيد انك معجب بالدكتور احمد
    اخي التجاره بهذه الاشياء وكثرت الكلام حولها وتطعيمها باحاديث ضعيفه احيانا هو سبب
    رواجها بين الناس
    وانا اهمس باذنك (ترى اعرف ناس فقدوا الوعي بسبب الحجامه)
    ولا اعرف اين العيب بالحجامه او بالمحجوم او بالذي يعمل الحجامه

    الله اعلم رغم اني رايت بقناة دريم بالصدفه امس حجامه بالشفط
    لاتاسفن على غدر الرجــــــــــال لطالما..رقصت على جثث الاسود كلابُ
    لا تحسبن برقصــــــــــها تعـلــــــو على ..اسيادها فالاسد اسدٌ والـكلابُ كلابُ

    الخلاف شئ طبيعي بين البشريه
    (((إذا نطق السفيه فلا تجبه *** فخير من إجابت به السكوت)))
    يصلب الشعراء من اجل راي..........فلماذا لا يصلب الاذكياء

    تعليق


    • #3
      فلاشاوي الله يخليك حط مسافة بين السطور انا بقرأ السطر اربعه مرات بالغلط
      في داخلك منجم للإبداع فتش عنه ولكن قبل ذلك تعلم التنقيب حتى لا تكسر الألماس.
      الحياه أشبه بصندوق مغلق ، ومفتاحه هو العمل ، وإن أداء الأعمال بإتقان عال يفتح الباب أمام الحصول على أعمال أرقى وأكبر .
      لنركز على الحقيقة والمحتوى في النقد ، لا على لغة الخطاب ونبرة الكلام ، فقد يكون الناقد محباً وصادقاً لكنه لم يوفق لإلباس نصحه غلافاً هادئاً ومناسباً
      اللهم اعطهم ضعف ما يتمنون لي

      تعليق


      • #4
        العلاج بالحجامه صحيح ويأتي بنتائج في اغلب الاحوال
        مشكلة عدم وجود متخصصين يتحملها المكابرين ويتحملو ايضا عدم البحث فيها واهمالها
        لذالك سنتداوي بها وسنتحمل نحن مسؤلية النائمين في العسل
        هذه ليست مشكلتنا
        اعرف شخصيا اشخاص عولجوا من جلطات وقرحه في المعده وشلل ونجحت معهم
        بعد هذا اي كلام ارميه في سلة المهملات وانت ضميرك مستريح
        وان كان هناك شخص تعرض للتشريح بالحجامه كمثل المثال الموجود في الموضوع
        احب اقولك ان هناك الالف تدمرت حياتهم بالكامل وضاع مستقبلهم بسبب استاذه في كليه الطب
        يعني الخراب في عدم التخصص يأتيك من حاملي الشهادات انفسهم
        ودمتم
        بلاد الكوارث
        حيث جميع الشعب وجلاديه يبحثون عن العقل والقلب والشجاعه المفقودين
        لكن للاسف لاوجود للساحر اوز
        وتنتهي القصه بفقد الحذاء الاحمر
        وتبقي اليس في بلاد الكوارث للابد

        مدونتي

        تعليق


        • #5
          ياجماعة الخير ماحدش يعوم علي عوم المتفسلفسين الجدد
          واعذرني يا فلاشاوي مش كل كلام جيد التنسيق صحيح
          ولو مش عارف حجم المصايب الي خارجه مما يسميه الرجل علم
          تعالي للعبد لله واعرفك عليه صوت وصوره
          ولا اقولك
          ماتتعبش نفسك
          انتظر اي صديق او قريب يقع وشاهد الامر عن قرب
          ستري ما يفعله شياطين الرحمة بنفسك
          في يوم من الايام كان كل طموحي شراء كلاشنكوف والدخول في القصر العيني وعدم ترك احياء فيه
          ظروف فقط تحجزني عن تحقيق هذا الحلم
          ادعي لي بس ربنا يوفقني وهتسمع خبر حلو عنهم
          .........................................
          بالمناسبه
          اكبر دليل علي كذب كاتب المقال هو انه لا يعرف ماهي الحجامه اصلا
          يا سيدي الفاضل المحتجم اصلا لا يشعر بالحجامه نهائيا
          ولولا ضغط كئوس الهواء لم يكن ليعرف مكانها من الاساس
          وبما انه ضرب امثله بالدول المتقدمه فانصحه يبحث في الموضوع جيدا
          سيجد مستشفيات متخصصه في الصين والمانيا
          وبلاش الصاق كل تخلف بالدين
          حسينا الله ونعم الوكيل في العالم دي
          بلاد الكوارث
          حيث جميع الشعب وجلاديه يبحثون عن العقل والقلب والشجاعه المفقودين
          لكن للاسف لاوجود للساحر اوز
          وتنتهي القصه بفقد الحذاء الاحمر
          وتبقي اليس في بلاد الكوارث للابد

          مدونتي

          تعليق


          • #6
            الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله و صحبه أجمعين
            أما بعد
            قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أخبرني جبريل أن الحجم أنفع ما تداوى به الناس" (صحيح الجامع 218).

            وعن سمرة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خير ما تداويتم به الحجامة" (صحيح الجامع 3323).

            وعن جابر، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن في الحجم شفاء" (مختصر مسلم 1480 وصحيح الجامع 2128).
            عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ قال: قال النبي : (الشفاء في ثلاثة: في شرطة محجم، أو شربة عسل، أو كية نار، وإني أنهى أمتي عن الكي)، رواه البخاري

            أولاً اسمح لي أن أصحح لهذا الدكتور معلومة مهمة قد بنى عليها نتائج خاطئة و هي ان كلمة الحجامة بالإنجليزي ليست Hejama بل هي Cupping و هذه هي نتائج البحث في جوجل فليراجعها من شاء ان يستزيد:
            http://www.google.com/search?client=...utf-8&oe=utf-8

            مواضيع في ويكيبيديا تتحدث عن الحجامة (و ليس موضوعاً واحداً):
            http://en.wikipedia.org/wiki/Fire_cupping
            http://en.wikipedia.org/wiki/Hijama
            http://en.wikipedia.org/wiki/Bloodletting

            و اقرأ هذه العبارة عن بروفيسور أمريكي (نقلاً عن موقع إذاعة البي بي سي في موضوع عن الحجامة ) :
            There have certainly been satisfied customers for 3,000 years
            Professor Edzard Ernst, University of Exeter
            و كلام لخواجة آخر نقلاً عن المصدر السابق
            Mike O'Farrell, CEO of the British Acupuncture Council said: "Although cupping does leave noticeable marks that can look alarming, it is not painful during or after treatment.

            "This is a successful method as seen by the thousands of patients who use it. However, as with all medical treatments it is important to seek out a registered practitioner."
            و لو بحثت ستجد أكثر إن شاء الله
            ملحوظ بسيطة ماذا يعني عنوان الموضوع (إياك ان تجرأ) هل المقصود (إياك أن تقرأ) أم (إياك ان تجرؤ)،لأنني أظن أن كلمة تجرأ ليست صحيحة كفعل أمر بل صحيحة كفعل ماضي مثل: (تَجَرَّأ الرجل على فعل كذا).


            ثانياً خطأ التطبيق لا يعني خطأ النظرية - و حاشا السنة أن تكون نظرية - ،فإذا كان شاب قليل الخبرة طبق الحجامة بصورة غير علمية و أخطأ فهل يحمل الخطأ على أحكام السنة التي ليس لها علاقة بالعبادات كلها، كم من طبيب قتل مريضاً بالخطأ او بتر عضواً عاملاً او اعطى علاجاً أسهم في تدهور صحة المريض،وانظر ملف الأخطاء الطبية في أي دولة تجد العجب العجاب المحزن المخزي،و لن أحدثك عن مافيا الدواء التي لا يخفى أمرها على العقلاء ،فهل نتخذ هذه الأخطاء مطعناً في الطب بأكمله أو في بعض السنة؟ .
            يكفي أن تعلم أنه هنا في السعودية صارت كثير من المستشفيات لها قسم خاص بالحجامة يقوم بها أطباء تخرجوا من كليات الطب التقليدية و تدربوا على الحجامة فجمعوا العلمين (علم الطب و الحجامة) و هذا اعتراف ضمني بفائدتها و جدواها علمياً ،و من خبرتهم و دراستهم يعرفون أن كل مرض له مكان معين في الجسم تتم فيه الحجامة ،و هذه الأماكن مبسوطة في كتب طبية قديمة و حديثة،و يعرفون كذلك أنه تختلف كيفية الحجامة باختلاف المرض و صحة المريض و عمره ،و آلة الحجامة تختلف أيضاً بحسب الحالة،فمثلاً مريض السكر كثير من الأطباء يحجمه بالوخز بالإبر و استخراج قطرات قليلة من دمه و تعقيم مكان الجرح بعسل نحل صافي بدون أي مشاكل أو مخاوف - إن شاء الله - .و معروف فعالية العسل الصافي في علاج حالات جروح مريض السكر و كثير من الأطباء ينصح به (آخر قصة عايشتها لحاج مصاب بالسكر و جرح في رجله و بدات الغرغرينا تسري في قدمه مما جعل الأطباء يزيلون بعض جلد قدمه و لحمها و لكنها لم تتوقف فنصح طبيب بان يأتي أقارب المريض بعسل نحل أصلي حتى لا تبتر القدم بعد حين ففعلوا و كان الطبيب يضعه بنفسه على اقدم المريض إلى ان شفي بدون اعراض جانبية و لله الحمد). و حتى العلاج بالإبر الصينية يعتبره البعض نوعاً من الحجامة .
            بل عندي صديقي يعمل على الطب النبوي كثيراً ما يستدعيه الأطباء لعلاج بعض الحالات،و أذكر منها حالة لمريض مصاب بغيبوبة تامة لمدة شهر -على ما أذكر- ،و مقيم بالمستشفى يتنفس عن طريق الأنابيب و يتلقى غذاءه بالمحاليل دون حراك ،فقام الأطباء باستدعاء هذا الرجل في المستشفى وقد وجدوا تحسناً في حالة المريض من أول جلسة علاج فطلبوا منه تكرار الزيارة إلى أن أفاق المريض من غيبوبته بالكامل في خلال أسبوع و بدون أعراض جانبية،و كيف يعالج هذا الشخص مرضاه؟ يعالجهم بزيت الزيتون و زيت الحبة السوداء و عسل النحل و ماء زمزم و الأهم من هذا قراءة القرآن على المرضى.و كثير من الحالات شفاها الله على يديه،وآخر يعالج بالقرآن و ماء زمزم و أول الحالات التي عالجها ابنه الصغير الذي كان يعاني منذ ولادته من ضمور في الأعصاب و فقدان التركيز و عدم حركة الجزء الأسفل من الجسم.استمرت حالة الطفل لمدة سنتين تقريباً مع الأطباء،و لكنه لما سمع بفوائد العلاج بالقرآن بدأ في علاج ابنه إلى أن شاهد بعينه تحسن حالته تحسناً كبيراً مما شجعه على تعلم أصول العلاج بالقرآن الكريم و قواعده. وهو يعالج الآن حالات سرطان و سكر بالقرآن و زمزم.و عندي قريبتي كانت مريضة طلب الأطباء المعالجين لها بنفسهم من زوجها أن يحضر معالج بالقرآن لأنه انفع لمثل هذه الحالات.
            فالقاعدة أنه ليس كل من ادعى العلاج بالطب النبوي يسمى معالجاً ،فبعضهم أدعياء و بعضهم جهال و بعضهم لا يدري ما يفعل ،و بعضهم طبيب حاذق يعالج بالطب النبوي و تشهد له حلات المرضى الكثيرة التي شفاها الله على يديه. و هذه الأصناف الثلاثة تجدها حتى في الأطباء بمنهم الحاذق و منهم المدعي و منهم الذي اشترى شهادة الطب دون أن ينجح فعلياً.فلهذا من يريد الحجامة لابد ان يتدرب عليها و يعرف طرقها المختلفة و يعرف التعامل مع حالات المرضى و أعمارهم و الأماكن التي تستخدم لعلاج كل مرض من الأمراض قبل ان يبدأ في هذا الأمر.و انا ضد تعميم الأحكام و خصوصا ً فيما يمس السنة المطهرة،لماذا نتهم السنة رغم ان العيب فينا نحن (النقاد و المعالجين) و ليس في السنة .
            و من أراد أن يتكلم في السنة فليدرسها جيداً و لا يجعل إنتقاد الناس له شبحاً يصده بل عليه أن يخاف ما هو أشد من هذا و هو صده الناس عن سنة الرسول صلى الله عليه وسلم .و توجد بحوث كثيرة عن العلاج بالحجامة و بالأرقام و الحقائق التجريبية.فليراجعها من شاء.
            الحديث له شجون و يطول و لكنني أكتفي بهذا.

            و سبحان ربك رب العزة عما يصفون و سلام على المرسلين و الحمد لله رب العالمين
            صفحتي على انستاجرام
            https://www.instagram.com/9picks

            اتقوا النار و لو بشق تمرة

            _______________________

            Taking you to the MAX

            _______________________


            تعليق


            • #7
              متفلفس من المتفلفسين ^_^

              تعليق


              • #8
                بداية أطلب من أحد المشرفيين تصحيح فضيحة العنوان .. كيف لم ألاحظها ..!!

                ثانيا .. طبعا أنا أتوقع معارضة كبيرة للمقال .. لكن أتمنى من له رأي مخالف أن يرد مثلما فعل ياسر وأستاذ نجيب ...

                سأرد متى تتاح لي الفرصة خلال الساعات القادمة .. خاصة وأنا أرى الناس لم تفهم قصد المقال الأساسي وأخذهم حب الدين والغيرة عليها لإستنتاج مالم يقصده الكاتب أصلا

                معلش التأخير في الرد بسبب الشغل ... المدير بتاعي بيستهبل ..!!
                www.ali-cv.com موقعي ومعرض اعمالي

                www.ne3na3.net شاي بالنعناع !

                follow me

                تعليق


                • #9
                  انا شايف المقال واضح جدا
                  والموضوع نفسه مش جديد
                  وظني ان الراجل حب يركب الموجه ويروج مع الرايجه فقط
                  واؤكد لك وهذا واضح من الكلام ان لا يعرف ماهو لا الطب النبوي ولا الحجامه ولا الاساليب المتبعه في الطب البديل عموما
                  والذي هو انجح وارحم في كل لااحوال
                  لا اري فرق بينه وبين نهاد عزت وموضة روز اليوسف فالتشكيك امر مربح للغايه
                  وسلعة رائجه
                  اعتقد انه ممكن يستضيفوه في احد البرامج بسبب مقال كهذا
                  بلاد الكوارث
                  حيث جميع الشعب وجلاديه يبحثون عن العقل والقلب والشجاعه المفقودين
                  لكن للاسف لاوجود للساحر اوز
                  وتنتهي القصه بفقد الحذاء الاحمر
                  وتبقي اليس في بلاد الكوارث للابد

                  مدونتي

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة فلاشــــــــــاوي مشاهدة المشاركة
                    بداية أطلب من أحد المشرفيين تصحيح فضيحة العنوان .. كيف لم ألاحظها ..!!

                    ثانيا .. طبعا أنا أتوقع معارضة كبيرة للمقال .. لكن أتمنى من له رأي مخالف أن يرد مثلما فعل ياسر وأستاذ نجيب ...

                    سأرد متى تتاح لي الفرصة خلال الساعات القادمة .. خاصة وأنا أرى الناس لم تفهم قصد المقال الأساسي وأخذهم حب الدين والغيرة عليها لإستنتاج مالم يقصده الكاتب أصلا

                    معلش التأخير في الرد بسبب الشغل ... المدير بتاعي بيستهبل ..!!
                    الرّاجل كاتب المقال لو كان صادق النّية كان أشار ان في أحاديث صحيحة في الموضوع مش ضغط على حتة الأحاديث الضّعيفة وبعدين جاب آراء المعارضين بس طبعا لازم بعد كل اقتباس يقولك أنا مش بنكر السّنة لا سمح الله ولا ضد السّنة بس ما فيش دليل قوي على كده أكيد أستاذي فلاشاوي أنا عارف انّك نقلت الموضوع بحسن نيّة وفهمته بطريقة معيّنة بس لو حضرتك قرأت مقالات المتفلسفين في انكار الثّوابت وتتبّعتها لحد ما بيقولوا العمليّة استوت هتعرف ان هي دي البداية طبعاً الأدلة على صحّة الأمر ذكرها أساتذتي نجيب الفاتح وياسر وهسأل حضرتك سؤال لو دكتور عمل عمليّة والعمليّة فشلت والرّاجل مات وجبناله نفس الحالة وبرضه الرّأجل مات وغيّرنا الدّكتور وبرضه الرّاجل مات نمنع العمليّات ؟ وفي النّهاية الله يعينك على المدير
                    (وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ) لقمان :21

                    الرد على من قال بحل المعازف

                    http://www.abumishari.com/

                    تعليق


                    • #11
                      شكرا للجميع على الموضوع ... فلاشاوي وياسر ونجيب ... بصراحة ردود موضوعية مفيدة, استفدت جدا من الحوار ...

                      تعليقي الوحيد بعد قراءة الموضوع كله , هو حتى وإن كان يبدو من كاتب المقال أنه متحامل قليلا ... إلا أنه وضح أنه لا مشكلة في نظره من العلاج بالحجامة وشرب بول الإبل, ولكن يطالب بوجود أبحاث تدعم هذه الطرق العلاجية ورقابة طبية عليها ...

                      مشكلة الكاتب فعلا في هذا المقال -وأنا أكن للدكتور أحمد خالد كل احترام- أنه بالغ قليلا في تفنيد العلاج بهذه الأساليب دون مراجعة دقيقة لكل المصادر الممكنة في الموضوع ... فلو أنه أراد مناقشة أمر بمثل هذه الحساسية لوجب عليه أن يبحث قدر المستطاع عن أقل معلومة, فكما هو واضح من رد نجيب وجود مقالات بالفعل تتحدث عن الحجامة ...

                      وشكرا على التوضيح من الجميع

                      تعليق


                      • #12
                        يايوسف الكلام واضح جدا
                        وحتي لو ضعناها بالاحتمال
                        اذا صدق الجزء فالكل غير معروف وهنا وضع حالة فاشله
                        واذا كذب الجزء فالكل كاذب
                        واعيد ان الحاله فاشله
                        هذا ترجيح لكفة الفشل
                        لو الموضوع كما ذكرت كان ذكر حالات ناجحه وطالب بالبحث العلمي علي اساس الترجيح
                        انظر الي العنوان نفسه يدعو للجرأه علي الموضوع
                        كلمة لاتجروء هنا وضعها بمعني العكس
                        يعني الموضوع يستحق الجرائه ولا تلقي بالا لمن يصفك بماركسي او او
                        لا اعلم هؤلاء يجدو الامر بسيط جدا عندما يشككو ويجدوه صعب عند وصفهم بالحقيقه انهم علمانيين او غيره
                        رغم انها في نفس الميزان
                        المضحك في الموضوع ان الصين تروج للحجامه علي انها دواء صيني في وقت يحاول المسلمون التخلص من كل ماهو اسلامي بدعوي انه السبب في تخلفهم
                        بلاد الكوارث
                        حيث جميع الشعب وجلاديه يبحثون عن العقل والقلب والشجاعه المفقودين
                        لكن للاسف لاوجود للساحر اوز
                        وتنتهي القصه بفقد الحذاء الاحمر
                        وتبقي اليس في بلاد الكوارث للابد

                        مدونتي

                        تعليق


                        • #13


                          مشكلة د. أحمد خالد توفيق هي أنه طبيب وتعلم (وعلم من بعده) في كلية الطب أن كل شئ له سبب ، وأن هناك فرق بين اتباع الهوي واتباع المنطق ، أعانك الله يا د. أحمد خالد ، أنا أعرف ما تريد أن تقوله !

                          وأتمني يا فلاشاوي أن تدعو د. أحمد خالد إلي زيارة هذا الموضوع (بما أنه يعرفك) ، فأنا أعتقد أن الردود ستعجبه وفي الواقع هذا الموضوع يمكن قرائته بالعكس ، أي قراءة الردود أولاً ثم قراءة رأس الموضوع

                          تحياتي لكم وهذه لكم جميعًا
                          http://blog.amr-g.com

                          إن امتلاك الحياة الدنيا عن قدرة وخبرة هو السبيل الأوحد لنصرة المبادئ والمذاهب... *محمد الغزالي*

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة y@sser مشاهدة المشاركة
                            المضحك في الموضوع ان الصين تروج للحجامه علي انها دواء صيني في وقت يحاول المسلمون التخلص من كل ماهو اسلامي بدعوي انه السبب في تخلفهم
                            الخلاصه بارك الله فيك .

                            وكما ان الشكر موصول للاخ نجيب وفقه الله.
                            « الانسان اذا نظر للرفاهيه وتنعيم جسده,وصار همه ان ينعم هذا الجسدالذي مآله الى الديدان والنتن,وهذا هو البلاء,وكأن الانسان لم يخلق لأمرعظيم,والدنيا ونعيمها انماهي وسيله فقط,نسأل الله ان نستعمله واياكم وسيله »

                            تعليق


                            • #15
                              وكيف أن ابن الرجل طلب رأي أحد أصدقائه من طلبة الشريعة بصدد عمل حجامة لأبيه , فقال له: ربنا ييسر إن شاء الله، وجاء في اليوم التالي إلى البيت حاملاً موسى وطستًا، وفي الفراش جثم على صدر العجوز المشلول ليجري عدة جروح قطعية سخية على جانبي رأسه، بينما العجوز يعوي ويطلق ما استطاع من صرخات استغاثة من حنجرته المشلولة .. بالطبع تدهور أمر الجروح وطلبوا رأي صديقي أستاذ العظام .. قال لي صديقي وهو غير مصدق: إذن في القرن الواحد والعشرين، ما زال عندنا غير متخصص يمزق عجوزًا مشلولاً بالموسى وهو يجثم على صدره، بدعوى أن هذا هو الدين الصحيح ..
                              أنا لا أعرف كيف يكون الإستنتاج من هذه الفقرة هو أن الدكتور ذكر مثالا سيئا ليشوه فكرة الحجامة .. في حين أنه من الواضح جدا أن القصد أن شخص ليس من تخصصه أبدا أن يقوم بعمل طبي فهو طالب شريعة لمجرد أن الحجامة شيء نصح به الرسول فيجب أن يقوم به الشيوخ وعلماء الدين وليس الإطباء ..!!!

                              الإعتراض الجلي في هذه الفقرة هو ترك الحبل على الغارب لشخص لا يعرف شيئا عن الطب ولا يملك أدوات ترقى للعمل - موسي وطستا - لعمل عملية لشخص هو أصلا في حالة حرجة ..

                              غريب جدا أن يقول البعض أن المقال ينكر الحجامة أو يحاربها مع ورود مثل الفقرة التالية فيه ..
                              في الحقيقة لا أقول هنا إنني ضد الحجامة وأبوال الإبل .. أنا ضد الترويج لهما كعلاج قبل عمل دراسة مدققة أمينة بعيدة عن التحيز وتمويل جهات يهمها أن تكون النتيجة إيجابية .. من الصعب أن ترفض علاجًا لمجرد إنه غريب أو (مقرف)، ودليلي على هذا – وليسمح لي ذوق القارئ - أكل الصينيين في الماضي لبثور المصابين بالجدري .. طبعًا كان هذا نوعًا من اللقاح كما عرفنا اليوم .. إسهال مرضى الكوليرا في الهند الذي كان الأصحاء يشربونه .. نحن الآن نعرف أنه يحوي كمية كبيرة من لاقمات البكتريا Bacteriophages التي تلتهم بكتريا الكوليرا الواوية .. إذن أنا لا أرفض التداوي ببول الإبل .. لكني كذلك لا أقبله قبل أن تُجرى دراسة مدققة أمينة، ويتم مقارنة من يتعاطون العلاج مع من لا يتعاطون، ويتم فصل وتوصيف المادة التي تشفي الفيروس سي إن كان لها وجود.. لكن لا ترفض العلاج قبل التجريب، ولا تقبله قبل التجريب .. في الحالتين أنت تقع في فخ الانغلاق الفكري والأحكام المسبقة
                              والتي إعتبرها ردا مفحما على كل من رفض التداوي بالحجامة او بول الإبل بسبب تفكيره السطحي بأنها شيء غريب أو مقرف والأمثلة التي ذكرها عن إسهال مرضى الكوليرا وبثور الجدري اكبر دليل على هذا .. فعلى ماذا تعترضون بالظبط ..!!

                              كم ممن يدعون القدرة على العلاج البديل او كما يسمونه المكمل .. كم هي نسبة الصادقين فيهم ... كم من نصب بإسم الدين يحدث على قنوات دينية للأسف .. والعسل ال>ي يشفي من العقم ( نوع للنساء ونوع اخر للرجال على رأي حسام ماهر ربنا يمسيه بالخير ) .. قمة السخف .. اللعب على وتر التدين وحب الناس للدين .. كم من عقماء صاروا يحلمون بالأطفال وبعدما جاءو بالدواء وفشل .. فالإجابة جاهزة نحن لسنا على الإيمان الكافي ..وكأن من ينجب أطفالا يجب أن يكون مؤمنا .. هكذا أفضل أن يقولوا علنا لقد فشل الطب النبوي وكذب القران ... لكن في نفوسهم - النفس البشرية ضعيفة عامة - أؤكد لك أن إيمانهم لم يعد كم كان .. وحزن جديد أضيف إليهم على حزنهم بعدم إنجاب اطفال وحسبي الله ونعم الوكيل في هؤلاء الشياطين الذين يبيعون هذه الأشياء بإسم الدين وحسبي الله ونعم الوكيل بمن يساعدهم على نشر هذا معتقدا أنه يساعد على عودة الدين في حين أنه يبني نفوس ضعيفة ويمنع دراسة علمية صحيحة للمشكلة ... فزادنا ضعفا في الإيمان والعلم... وأهو كله بإسم الدين .. طبعا هو يتصور نفسه بعد كل هذا الناهض بالأمة العائد بها إلى أمجادها وأن الملائكة تصلي عليه حين ينام وحين يصحو ... وأن ما يلقاه من إنتقاد ليس سوى أعداء الدين من ملاحدة ويهود وعلمانيين وهندوس وزملاكاوية وأعضاء الحزب الوطني و الأستاذ فتحي جيرانهم اللي بيكرهه ليس إنتقادهم إلا ضريبة من يبحث عن الحق وعليه أن يتحمل لتوصيل رسالته ..!!

                              سارد ردا منفصلا على كلام ياسر وأستاذ نجيب حالا ؟.. فأرجوا ألا يضيفا ردودا قبل أن أكمل كلامي
                              www.ali-cv.com موقعي ومعرض اعمالي

                              www.ne3na3.net شاي بالنعناع !

                              follow me

                              تعليق

                              يعمل...
                              X