السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اليوم كنت عند صديق فى مدينة مجاورة ..على بعد 25 كيلو تقريبا ..
كنت بصور منه ورق للمذاكرة ..
خرجنا من حارة و أمامنا حفارة من حفارات الأسفلت لوضع مواسير الغاز ..
و أعمدة و كركبة و مواسير على الأرض...
و على يسارى سيارة ملتصقة بالرصيف و بجوارها من الناحية الآخرى على بعد حوالى متر و نصف
مجموعة مواسير ..
المهم ذاهب أعدى من بين المواسير و السيارة ..فإذا برجل ساقط على الأرض و الواضح إنه جرح و ساقه تألمه ..
فوجدت الناس واقفة و لا تتحرك .. و تبلدت المشاعر لديهم ... منتظرين الرجل يقوم كى يسيروا و فقط ...
لا يفكرون إلا فى أن يسيروا و يمروا من هذا المكان و فقط ....
أنا كنت مستعجل لإنى عندى إمتحان و الوقت ضيق...فقلت أكيد الناس هتعمل حاجة ..
و لكن لا أحد يتحرك و لا حول و لا قوة إلا بالله
قلت ... تعالى يا محمد نشيل الراجل من على الأرض ...
روحنا و شيلناه و منتظر تفاعل الناس ...
و لكن لا حياة لمن تنادى ..
فقلت لرجل جالس أمام محله على الكرسى ..كرسى لو سمحت ..
فقال لى ..ده بيستعبط و هيمشى كويس كمان شوية ..سيبه أنت بس ..
أستعجبت كثيرا جدا ...الراجل دمه خارج من راسه و من قدمه و من أيده ... و بيستعبط ؟؟؟
أصل الراجل أللى كان بيتكلم جذار ... فالدم عمده عادى .. و لا حول و لا قوة إلا بالله ..
أجلسنا الرجل على الكرسى و أشترينا لزق طبى و نظفنا الجروح على ما يروح بيتهم ..
على إعتقاد إن الراجل أكيد غريب عن المنطقة ..التى أنا غريب فيها أيضا و لا أعرفها..
المهم إكتشفت أن الراجل ده من المنطقة ديه و الناس عارفاه ..
و عارفين إنه مريض و بيدوخ و يسقط وحده ...
أليس من باب أولى أن يهتموا به ...لا يهملوه و لا يشعرون بألامه ؟؟
المهم أوصلناه لقهوة قريبة من بيته و كانت قريبة جدا جدا من المكان الذى سقط فيه ...
و مشينا و ذاهبين ..
بعد حوالى 50 متر كده ...
لاقيت إتنين بيقولوا يا شيخ يا شيخ ..
فصديقى قال لهم نعم ..
أنا ظننت أنهم أقارب الرجل و جاءا يشكروا ما فعلناه ..
فقال ممكن بطاقتك الشخصية ؟؟؟
قلتله : نعم ؟؟ ليه ؟؟
قال لى : مباحث آمن الدولة ..
قلت له : ورينى أنت بطاقتك ؟
فآرانى أياها ... مباحث آمن الدولة
سألنى مجموعة أسألة و سابنى مشيت و الحمد لله
بيقولى أنت جيت آمن الدولة قبل كده ..قلتله لأ.. ما حصليش الشرف ^_^
هى ديه بلدنا ...
أعمل معروف...تآكل على قفاك
اليوم كنت عند صديق فى مدينة مجاورة ..على بعد 25 كيلو تقريبا ..
كنت بصور منه ورق للمذاكرة ..
خرجنا من حارة و أمامنا حفارة من حفارات الأسفلت لوضع مواسير الغاز ..
و أعمدة و كركبة و مواسير على الأرض...
و على يسارى سيارة ملتصقة بالرصيف و بجوارها من الناحية الآخرى على بعد حوالى متر و نصف
مجموعة مواسير ..
المهم ذاهب أعدى من بين المواسير و السيارة ..فإذا برجل ساقط على الأرض و الواضح إنه جرح و ساقه تألمه ..
فوجدت الناس واقفة و لا تتحرك .. و تبلدت المشاعر لديهم ... منتظرين الرجل يقوم كى يسيروا و فقط ...
لا يفكرون إلا فى أن يسيروا و يمروا من هذا المكان و فقط ....
أنا كنت مستعجل لإنى عندى إمتحان و الوقت ضيق...فقلت أكيد الناس هتعمل حاجة ..
و لكن لا أحد يتحرك و لا حول و لا قوة إلا بالله
قلت ... تعالى يا محمد نشيل الراجل من على الأرض ...
روحنا و شيلناه و منتظر تفاعل الناس ...
و لكن لا حياة لمن تنادى ..
فقلت لرجل جالس أمام محله على الكرسى ..كرسى لو سمحت ..
فقال لى ..ده بيستعبط و هيمشى كويس كمان شوية ..سيبه أنت بس ..
أستعجبت كثيرا جدا ...الراجل دمه خارج من راسه و من قدمه و من أيده ... و بيستعبط ؟؟؟
أصل الراجل أللى كان بيتكلم جذار ... فالدم عمده عادى .. و لا حول و لا قوة إلا بالله ..
أجلسنا الرجل على الكرسى و أشترينا لزق طبى و نظفنا الجروح على ما يروح بيتهم ..
على إعتقاد إن الراجل أكيد غريب عن المنطقة ..التى أنا غريب فيها أيضا و لا أعرفها..
المهم إكتشفت أن الراجل ده من المنطقة ديه و الناس عارفاه ..
و عارفين إنه مريض و بيدوخ و يسقط وحده ...
أليس من باب أولى أن يهتموا به ...لا يهملوه و لا يشعرون بألامه ؟؟
المهم أوصلناه لقهوة قريبة من بيته و كانت قريبة جدا جدا من المكان الذى سقط فيه ...
و مشينا و ذاهبين ..
بعد حوالى 50 متر كده ...
لاقيت إتنين بيقولوا يا شيخ يا شيخ ..
فصديقى قال لهم نعم ..
أنا ظننت أنهم أقارب الرجل و جاءا يشكروا ما فعلناه ..
فقال ممكن بطاقتك الشخصية ؟؟؟
قلتله : نعم ؟؟ ليه ؟؟
قال لى : مباحث آمن الدولة ..
قلت له : ورينى أنت بطاقتك ؟
فآرانى أياها ... مباحث آمن الدولة
سألنى مجموعة أسألة و سابنى مشيت و الحمد لله
بيقولى أنت جيت آمن الدولة قبل كده ..قلتله لأ.. ما حصليش الشرف ^_^
هى ديه بلدنا ...
أعمل معروف...تآكل على قفاك
تعليق