كإجابة بها بعض التفصيل ومبسطة ( دون الخوض في أسعار الكاميرات السينمائية حتى لا تصاب بعلو في الضغط )
كاميرا السينما تعتمد في الأساس على شريط من مادة السليولويد مغطى بمادة حساسة للضوء وهو ما يطلق عليه خام النيجاتيف ( مثل الفيلم الذي يوضع في الكاميرا الفوتوجرافية ) ويتم التصوير عليه مرة واحدة فقط ، أي أن هذا الشريط لا يتم مسحه وإعادة التسجيل عليه مرة أخرى ، ومقاس هذالشريط بالعرض إما أن يكون 35 مللي ( وهو المعتمد) أو 16 مللي ( ويستخدم في الأفلام منخفضة التكاليف ) وهناك نوعان آخران نادرا الوجود حاليا وهما ال 70 مللي وال 8 مللي الخاص بالهواة
وبما أن خام النيجاتيف المذكور أعلاه يشابه في طبيعته الفيلم الفوتوجرافي فمن الممكن إستناج أنه يمر بمرحلة طبع في المعمل المخصص لذلك لتخرج لنا نسخة بوزيتيف وهي التي تعرض ( لن أتطرق لمراحل إضافة شريط الصوت حيث أن ذلك موضوع آخر وله عملياته التقنية والمعملية )
أما الكاميرات الفيديو من أدناها ككاميرات VHS وحتى أعلاها والتي تصور بجودة 4k فهي تعتمد على شريط فيديو ( مع إختلاف أشكاله وأحجامه ) وهو خام مغناطيسي يصلح للتسجيل والمحو وإعادة التسجيل عدة مرات
وبالتالي فللمرة الثانية يجب تصحيح هذا المفهوم المغلوط
الكاميرات المتوفرة لديك لا تصلح للتصوير السينمائي ولكنها كاميرات تصلح لتصوير الفيديو
وبالمناسبة هناك مفهوم مغلوط آخر وهو إستخدام الإخوة هنا لمصطلح الإخراج على عملية المونتاج بينما تختلف مهنة المخرج إختلافا تاما عن مهنة المونتير إداريا وفنيا
تعليق