بسم الله
ببى سى
أعلن الرئيس المصري حسني مبارك انه سمح بدخول فلسطينيين من قطاع غزة الى مصر عبر معبر رفح لشراء احتياجاتهم طالما انهم غير مسلحين.
وقال مبارك امام مجموعة من الصحفيين اثناء افتتاح المعرض الدولي للكتاب في القاهرة الاربعاء انه طلب من قوات الامن السماح للفلسطينيين بالدخول عبر المعبر لشراء احتياجاتهم الاساسية ثم العودة الى غزة "طالما انهم لايحملون انهم لا يحملون اسلحة او اشياء غير مشروعة".
وكان آلاف الفلسطينيين من سكان غزة تدفقوا الى الأراضي المصرية سيرا على الاقدام والعربات التي تجرها الحمير لشراء المواد الغذائية والادوية والسجائر من المتاجر التي فتحت ابوابها مبكرا على الجانب المصري.
جاء ذلك بعد قيام مسلحين من حركة حماس ولجان المقاومة الشعبية بتدمير جزء كبير من السور الذي يفصل الاراضي المصرية عن قطاع غزة الليلة الماضية.
وقالت وكالة الانباء الفرنسية ان المسلحين زرعوا متفجرات في اكثر من 15 موقعا من السور الحدودي وفجروها مما ادى الى تدمير حوالي ثلثي السور.
ولم تتدخل قوات الامن المصرية المنتشرة على الحدود، والتي يبلغ قوامها الفي عنصر، لكنها قطعت جميع الطرق المؤدية الى مدينة رفح على الجانب المصري بهدف السيطرة على الجموع التي تدفقت على المدينة.
كما لم يتدخل عناصر حركة حماس لمنع تدفق الناس من عبر الحدود لكنهم فرضوا سيطرتهم على الحدود سريعا واقاموا معبرين على الحدود وفتشوا حقائب العائدين من الجانب المصري.
وقد اثارت هذه التطورات قلق الجانب الاسرائيلي الذي ناشد الجانب المصري ايجاد حلول لهذه المشكلة.وقد اثارت هذه التطورات قلق الجانب الاسرائيلي الذي ناشد الجانب المصري ايجاد حلول لهذه المشكلة.
وصرح الناطق باسم وزارة الخارجية الاسرائيلية اري ميكل بان اسرائيل تشعر بالقلق حيال هذه التطورات مطالبا الجانب المصري بحل هذه المشكلة لان مسؤولية ذلك تقع على عاتق مصر حسب الاتفاقية الموقعة بين الطرفين.
وقال ميكل "ان مصر مسؤولة عن ضمان سلامة الحدود وهذه الوضع يثير قلقنا العميق لان اي كان يمكنه الان دخول غزة".
نشاط تجاري
ونشطت التجارة بين جانبي الحدود حيث قام العديد من الفلسطينيين بشراء ما توفر في المتاجر المصرية وبيعها داخل القطاع باسعار اغلى.
فقد نقلت وكالة الاسيوشتدبرس عن احد الفلسطينيين الذي عبروا الحدود انه قام بثلاث رحلات الى الجانب المصري صباح اليوم واشترى في كل رحلة سجائر بقيمة 53 دولارا كل مرة وباعها بخمسة اضعاف السعر داخل القطاع مضيفا ان ما كسبه من ذلك يغطي "نفقات عائلته من الطعام لمدة شهر".
نريد شراء المواد الغذائية، الارز والحليب والسكر والطحين والجبنة
ابراهيم ابو طه احد سكان غزة واب لسبعة اطفال
وتأتي هذه التطورات بعد ان كانت الانباء قد افادت بعودة الهدوء الى معبر رفح على الحدود بين القطاع ومصر بعد مظاهرات قام بها مئات الفلسطينيين معظمهم من النساء أمس الثلاثاء وحاولوا اقتحام المعبر إلا ان قوات الأمن المصرية تصدت لهم.
وكانت قوات الأمن قد أطلقت أمس الأعيرة النارية في الهواء واستخدمت خراطيم المياه لتفريق المتظاهرين.
اهالي غزة يحاولون نقل ما يقدرون على نقله من وقود وغذاء من رفح المصرية
وكانت السلطات المصرية دعمت قوتها الامنية على الحدود بنحو 300 رجل شرطة.
وطالب المتظاهرون الفلسطينيون باعادة فتح معبر رفح للسماح بدخول الاحتياجات الاساسية لاهالي قطاع غزة الذين يواجهون اوضاعا صعبة بسبب الحصار الاسرائيلي للقطاع.
وردد المتظاهرون شعارات تأييد لحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة، ولرئيس الحكومة الفلسطينية المقالة اسماعيل هنية.
وبقي معبر رفح مغلقا اغلب الوقت منذ سيطرة حركة حماس على قطاع غزة قبل نحو سبعة اشهر، وذلك حسبما طلبت اسرائيل.
وتفرض اسرائيل حصارا على كافة المعابر الى غزة منذ الأسبوع الماضي الا انها عادت لتخففه مؤخرا بالسماح لبعض كميات الوقود بالمرور لتشغيل محطة الطاقة الوحيدة في القطاع بعد تحذيرات دولية من تدهور الاوضاع الانسانية مع انقطاع التيار الكهربائي.
وكانت حركة حماس قد طالبت مصر بفتح معبر رفح الحدودي للتخفيف من الحصار الاسرائيلي على قطاع غزة الذي ادى الى ندرة في عدد كبير من السلع وارتفاع اسعارها.
الحمد لله
.
ببى سى
أعلن الرئيس المصري حسني مبارك انه سمح بدخول فلسطينيين من قطاع غزة الى مصر عبر معبر رفح لشراء احتياجاتهم طالما انهم غير مسلحين.
وقال مبارك امام مجموعة من الصحفيين اثناء افتتاح المعرض الدولي للكتاب في القاهرة الاربعاء انه طلب من قوات الامن السماح للفلسطينيين بالدخول عبر المعبر لشراء احتياجاتهم الاساسية ثم العودة الى غزة "طالما انهم لايحملون انهم لا يحملون اسلحة او اشياء غير مشروعة".
وكان آلاف الفلسطينيين من سكان غزة تدفقوا الى الأراضي المصرية سيرا على الاقدام والعربات التي تجرها الحمير لشراء المواد الغذائية والادوية والسجائر من المتاجر التي فتحت ابوابها مبكرا على الجانب المصري.
جاء ذلك بعد قيام مسلحين من حركة حماس ولجان المقاومة الشعبية بتدمير جزء كبير من السور الذي يفصل الاراضي المصرية عن قطاع غزة الليلة الماضية.
وقالت وكالة الانباء الفرنسية ان المسلحين زرعوا متفجرات في اكثر من 15 موقعا من السور الحدودي وفجروها مما ادى الى تدمير حوالي ثلثي السور.
ولم تتدخل قوات الامن المصرية المنتشرة على الحدود، والتي يبلغ قوامها الفي عنصر، لكنها قطعت جميع الطرق المؤدية الى مدينة رفح على الجانب المصري بهدف السيطرة على الجموع التي تدفقت على المدينة.
كما لم يتدخل عناصر حركة حماس لمنع تدفق الناس من عبر الحدود لكنهم فرضوا سيطرتهم على الحدود سريعا واقاموا معبرين على الحدود وفتشوا حقائب العائدين من الجانب المصري.
وقد اثارت هذه التطورات قلق الجانب الاسرائيلي الذي ناشد الجانب المصري ايجاد حلول لهذه المشكلة.وقد اثارت هذه التطورات قلق الجانب الاسرائيلي الذي ناشد الجانب المصري ايجاد حلول لهذه المشكلة.
وصرح الناطق باسم وزارة الخارجية الاسرائيلية اري ميكل بان اسرائيل تشعر بالقلق حيال هذه التطورات مطالبا الجانب المصري بحل هذه المشكلة لان مسؤولية ذلك تقع على عاتق مصر حسب الاتفاقية الموقعة بين الطرفين.
وقال ميكل "ان مصر مسؤولة عن ضمان سلامة الحدود وهذه الوضع يثير قلقنا العميق لان اي كان يمكنه الان دخول غزة".
نشاط تجاري
ونشطت التجارة بين جانبي الحدود حيث قام العديد من الفلسطينيين بشراء ما توفر في المتاجر المصرية وبيعها داخل القطاع باسعار اغلى.
فقد نقلت وكالة الاسيوشتدبرس عن احد الفلسطينيين الذي عبروا الحدود انه قام بثلاث رحلات الى الجانب المصري صباح اليوم واشترى في كل رحلة سجائر بقيمة 53 دولارا كل مرة وباعها بخمسة اضعاف السعر داخل القطاع مضيفا ان ما كسبه من ذلك يغطي "نفقات عائلته من الطعام لمدة شهر".
نريد شراء المواد الغذائية، الارز والحليب والسكر والطحين والجبنة
ابراهيم ابو طه احد سكان غزة واب لسبعة اطفال
وتأتي هذه التطورات بعد ان كانت الانباء قد افادت بعودة الهدوء الى معبر رفح على الحدود بين القطاع ومصر بعد مظاهرات قام بها مئات الفلسطينيين معظمهم من النساء أمس الثلاثاء وحاولوا اقتحام المعبر إلا ان قوات الأمن المصرية تصدت لهم.
وكانت قوات الأمن قد أطلقت أمس الأعيرة النارية في الهواء واستخدمت خراطيم المياه لتفريق المتظاهرين.
اهالي غزة يحاولون نقل ما يقدرون على نقله من وقود وغذاء من رفح المصرية
وكانت السلطات المصرية دعمت قوتها الامنية على الحدود بنحو 300 رجل شرطة.
وطالب المتظاهرون الفلسطينيون باعادة فتح معبر رفح للسماح بدخول الاحتياجات الاساسية لاهالي قطاع غزة الذين يواجهون اوضاعا صعبة بسبب الحصار الاسرائيلي للقطاع.
وردد المتظاهرون شعارات تأييد لحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة، ولرئيس الحكومة الفلسطينية المقالة اسماعيل هنية.
وبقي معبر رفح مغلقا اغلب الوقت منذ سيطرة حركة حماس على قطاع غزة قبل نحو سبعة اشهر، وذلك حسبما طلبت اسرائيل.
وتفرض اسرائيل حصارا على كافة المعابر الى غزة منذ الأسبوع الماضي الا انها عادت لتخففه مؤخرا بالسماح لبعض كميات الوقود بالمرور لتشغيل محطة الطاقة الوحيدة في القطاع بعد تحذيرات دولية من تدهور الاوضاع الانسانية مع انقطاع التيار الكهربائي.
وكانت حركة حماس قد طالبت مصر بفتح معبر رفح الحدودي للتخفيف من الحصار الاسرائيلي على قطاع غزة الذي ادى الى ندرة في عدد كبير من السلع وارتفاع اسعارها.
الحمد لله
.
تعليق