Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هو ........ هو ........... هو فيه ايه ؟؟؟؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    موقف جيد ..
    لكن مصر أتورطت و تطورط مع حسنى أحسن ما تطورط مع غيره ..
    هو فاهمهم و خابزهم .. أطال الله عمره
    حسنى فى السياسة الخارجية تمام ... داخلية دهس و طحن

    تعليق


    • #17
      مصر ترفض تخلي إسرائيل عن مسؤولياتها تجاه قطاع غزة الإسلام اليوم / وكالات 15/1/1429 8:56 م 24/01/2008
      أعلنت مصادر رسمية مصرية اليوم الخميس أن القاهرة ترفض تهديدات إسرائيل بالتخلي عن مسؤولياتها تجاه قطاع غزة، بما فيها إمداد القطاع بالوقود، وتحميل مصر عبء هذه المسؤوليات، ردا على تدفق عشرات الآلاف من فلسطينيي القطاع إلى الأراضي المصرية للتزود باحتياجاتهم الإنسانية والتموينية.
      ووصف الناطق باسم الخارجية المصرية حسام زكي التفكير الإسرائيلي بأنه خاطئ، مشيرا إلى أن الوضع الحالي الذي تشهده الحدود بين مصر والقطاع هو "وضع استثنائي، ولأسباب مؤقتة، والحدود ستعود إلى ما كانت عليه بالسابق".
      وقال زكي إن القاهرة لم تتلق أي بلاغ رسمي من إسرائيل، يؤكد التصريحات التي أطلقها مسئولون إسرائيليون بأن الحكومة الإسرائيلية تنوي إحالة كل مسؤولياتها تجاه القطاع إلى القاهرة.
      وجاءت هذه التصريحات على لسان ماتان فيلناي نائب وزير الدفاع الإسرائيلي، الذي قال لإذاعة جيش الاحتلال "علينا أن ندرك أنه عندما تكون غزة مفتوحة على الجانب الآخر، فإننا نفقد المسؤولية عنها، لذا نريد الانفصال عنها"، وأكد أن جهود إسرائيل لفك الارتباط بغزة مستمرة "بمعنى نريد وقف مدهم بالكهرباء، ووقف مدهم بالمياه والدواء حتى يجيء من جهة أخرى"، وأضاف "نحن مسؤولون عن القطاع ما دام لم يكن هناك بديل".
      من جانبه حمل وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك مسؤولية تدف ق الفلسطينيين من القطاع إلى مصر للحكومة المصرية، وقال "المصريون يعرفون تماما التزاماتهم وسينفذونها عملا بالاتفاقات المبرمة مع إسرائيل".
      وقال الناطق باسم الخارجية الإسرائيلية "كل ما يحصل بهذه المنطقة هو من مسؤولية مصر، التي يجب أن تقوم بتسوية المسألة"، وأضاف أن "إسرائيل غير قلقة إزاء ما يخرج من القطاع، بل إزاء ما يدخل إليه".

      تعليق


      • #18
        بسم الله

        الجزيره






        الفلسطينيون حصلوا من مصر على حاجاتهم الأساسية (رويترز)

        وقال الناطق باسم الخارجية الإسرائيلية "كل ما يحصل بهذه المنطقة هو من مسؤولية مصر، التي يجب أن تقوم بتسوية المسألة"، وأضاف أن "إسرائيل غير قلقة إزاء ما يخرج من القطاع، بل إزاء ما يدخل إليه".

        بالمقابل حذر أحد مساعدي الرئيس الفلسطيني محمود عباس من أن التهديد الإسرائيلي يهدف إلى قطع غزة تماما وإلى الأبد عن الضفة الغربية.


        وكان الرئيس المصري حسني مبارك قد هون أمس من تدفق الفلسطينيين على رفح والعريش، وأكد أنه سمح للفلسطينيين بعبور الحدود إلى مصر للتزود باحتياجاتهم من الغذاء "طالما أنهم لا يحملون أسلحة لأنهم يعانون من الجوع بسبب الحصار الإسرائيلي".

        وعاد اليوم الخميس ليؤكد أن "مصر لن تسمح بتجويع الفلسطينيين في غزة، أو أن يتحول الوضع في القطاع إلى كارثة إنسانية".

        رفض الرئيس مبارك من جهة أخرى "زج مصر في الخلافات الفلسطينية ومحاولات افتعال أزمات مع قوى الأمن المصرية عند معبر رفح".

        وكان رئيس وزراء الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية أعلن أمس استعداده لعقد اجتماع عاجل وسريع "مع الأشقاء بمصر والأخوان برام الله" لوضع الترتيبات لفتح معبر رفح.



        التدفق عبر رفح

        مبارك أكد أن السماح بعبور معبر رفح جرى لاعتبارات إنسانية (رويترز)
        وحسب شهود عيان فإن آلاف الفلسطينيين واصلوا اليوم تدفقهم عبر معبر رفح إلى مدينتي رفح والعريش المصريتين بعد أن استمر هذا التدفق طوال ساعات الليلة الماضية، لغايات التبضع بعد أن أنفد الحصار الإسرائيلي معظم مخزونهم الغذائي والتمويني.

        وقال الشهود إن المواد والبضائع نفدت من بعض المحال التجارية المصرية، بسبب الارتفاع غير المسبوق لعملية الشراء من قبل الفلسطينيين، كما طرأ ارتفاع على أسعار بعض السلع في ساعات المساء، مقارنة بما كانت عليه في ساعات الصباح.

        وانتشرت الشرطة المصرية بكثافة في جميع الطرق المؤدية إلى رفح والعريش لمنع دخول الفلسطينيين لمدن أخرى.

        الحمد لله

        .
        سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

        أحب الصالحين ولست منهم لعلي أنـال بهـم شفاعـة

        وأكره من تجارته المعاصى و لو كلنا سواء في البضاعة



        .

        تعليق


        • #19
          بسم الله


          الجزيره
          مصر تدعو فلسطينيي غزة للمغادرة تمهيدا لإغلاق الحدود


          الشرطة المصرية دعت الفلسطينيين للمغادرة قبل إغلاق الحدود (رويترز)


          واصلت السلطات المصرية ظهر اليوم إغلاق حدودها أمام الفلسطينيين من قطاع غزة، بعد أن سمحت بتدفق مئات الآلاف منهم، طوال اليومين الماضيين لمدينتي العريش ورفح للتزود باحتياجاتهم التموينية والإنسانية التي كادت تنفد بفعل الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ عدة أشهر.

          وقال مراسلو الجزيرة على جانبي الحدود، إن الشرطة المصرية بدأت بعد الظهر إغلاق معبر رفح في وجه الفلسطينيين القادمين من القطاع، وتركت المجال مفتوحا لعشرات الآلاف الموجودين بالجانب المصري للمغادرة، بعد أن كانت قد أغلقت منذ الصباح الحدود المشتركة في مدينة العريش.

          وقد أنذرت الشرطة المصرية عبر مكبرات الصوت جميع الفلسطينيين الموجودين بمدينة رفح بأنها ستغلق الحدود تماما، عند الساعة الواحدة بتوقيت غرينتش.

          وقالت الأجهزة الأمنية التابعة لحكومة إسماعيل هنية المقالة في القطاع، إن السلطات المصرية أخبرتهم برغبتها بإعادة الحدود إلى طبيعتها، وأن الطرفين بدآ منذ أمس التنسيق معا لتحقيق هذه الغاية بشكل منظم.

          وفقا لشهود عيان فإن مسلحين من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تسيطر على القطاع منذ يونيو/حزيران الماضي، تولوا عمليات تفتيش الفلسطينيين العائدين من مصر، تحسبا لدخول أسلحة أو مخدرات أو أي من المواد المحظورة.


          فلسطينيو غزة ذاقوا طعم الحرية ليومين (رويترز)
          ووفقا لأرقام وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) فإن أكثر من سبعمائة ألف فلسطيني من أصل 1.5 مليون يعيشون بالقطاع، تمكنوا من عبور الأراضي المصرية منذ يوم الأربعاء الماضي، بعد إقدام مسلحين فلسطينيين على فتح ثغرة في الجدار الحدودي بين القطاع ومصر.

          وأفاد مراسلو الجزيرة بأن اشتباكات خفيفة ومحدودة وقعت صباح اليوم بين عدد من أفراد الشرطة المصرية، وبعض الفلسطينيين.

          إجراءات إسرائيلية
          وفي تطور آخر أعلن الجيش الإسرائيلي أنه رفع درجة التأهب، على طول الحدود مع مصر، وقال مسؤول بالجيش إن هذا الإجراء اتخذ بعد "معلومات عن وجود فلسطينيين متورطين في عمليات إرهابية، بين الحشود التي عبرت للأراضي المصرية".

          ويشمل هذا الإجراء خصوصا إغلاق طريق يمتد طول الحدود المصرية في صحراء النقب جنوب إسرائيل، وكانت إسرائيل دعت رعاياها لمغادرة شبه جزيرة سيناء بسرعة، وتجنب التوجه لهذه المنطقة خوفا من هجمات أو عمليات خطف.

          وحملت إسرائيل أمس القاهرة مسؤولية التطورات على الحدود مع قطاع غزة، وطالبتها "بالالتزام بالاتفاقيات الموقعة بين الجانبين".

          كما لوحت الحكومة الإسرائيلية برغبتها بالتخلي عن مسؤولياتها تجاه القطاع، بما في ذلك إمداده بالكهرباء والمياه والوقود، وإحالة هذه المسؤوليات للقاهرة.

          لكن مصر رفضت التلميح الإسرائيلي، وأكدت أن الوضع على الحدود مؤقت، وشددت على لسان الرئيس حسني مبارك، أن سماحها بتدفق الفلسطينيين في الأيام الماضية جاء لاعتبارات إنسانية، وأكد مبارك أنه لن يسمح بتجويع الفلسطينيين بالقطاع، محملا حماس و|سرائيل مسؤولية تدهور الأوضاع الإنسانية هناك.


          نحو نصف سكان القطاع عبروا مصر في اليومين الماضيين (رويترز)
          كما رفضت السلطة الفلسطينية في رام الله وحماس بغزة التلميح الإسرائيلي، وأكدتا أنه يهدف لفصل القطاع كليا عن الكيان الفلسطيني، ومن المنتظر أن يبحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس هذه التطورات، مع رئيس الحكومة الإسرائيلي إيهود أولمرت بعد غد الأحد.

          من جانبها دعت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس القاهرة اليوم للقيام "بواجباتها" وضمان أمن حدودها مع القطاع، وحملت حماس مسؤولية تفجر الوضع الإنساني، فيما دافعت عن إسرائيل مؤكدة أنها استجابت للمخاوف الأميركية بشأن الوضع الإنساني بالقطاع.

          وقد تفجرت هذه الأزمة بعد إقدام السلطات الإسرائيلية على تشديد الحصار على غزة الأسبوع الماضي، ووقف تزويده بالكهرباء والوقود، الأمر الذي أغرق القطاع في ظلام دامس لأكثر من ليلتين متتاليتين، وهدد حياة آلاف الفلسطينيين.

          الحمد لله
          سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

          أحب الصالحين ولست منهم لعلي أنـال بهـم شفاعـة

          وأكره من تجارته المعاصى و لو كلنا سواء في البضاعة



          .

          تعليق


          • #20
            بسم الله

            الجزيره

            القرضاوي يشكر مصر ويدعو الفرقاء الفلسطينيين للحوار


            يوسف القرضاوي دعا الدول الإسلامية إلى موقف موحد لرفع الحصار عن غزة
            (الجزيرة نت-أرشيف)
            ناشد الداعية الإسلامي الشيخ يوسف القرضاوي الدول الإسلامية اتخاذ موقف موحد لرفع الحصار عن غزة وعدم الاستجابة لأي ضغوط، وذلك خلال خطبة الجمعة اليوم بمسجد عمر بن الخطاب بالدوحة.

            وعبر د. القرضاوي عن شكره لمصر ورئيسها حسني مبارك لوقوفها إلى جانب الفلسطينيين المحاصرين بالقطاع، مؤكدا أن هذا الموقف يعد واجبا وطنيا وفريضة دينية تجاه أي مسلم.

            ودعا أيضا الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل إلى نسيان الخلافات التي تفرقهما في هذه اللحظة، والعودة للحوار خدمة للقضية والشعب الفلسطينيين.

            وفي ختام خطبته دعا القرضاوي -وهو رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين- إلى الخروج بمسيرة بعد صلاة الجمعة للتعبير عن الغضب من الحصار الإسرائيلي "ونصرة الإخوان الفلسطينيين المحاصرين في غزة".


            الحمد لله

            .
            سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

            أحب الصالحين ولست منهم لعلي أنـال بهـم شفاعـة

            وأكره من تجارته المعاصى و لو كلنا سواء في البضاعة



            .

            تعليق


            • #21
              بسم الله

              الجزيره

              الفلسطينيون يتدفقون مجددا لرفح ومبارك يعرض الوساطة


              قوات الأمن المصرية أفسحت المجال أمام العائدين الفلسطينيين لرفح (الجزيرة)


              عاد آلاف الفلسطينيين للتدفق إلى مدينة رفح المصرية مساء اليوم، بعد أن أحدث ناشطون من غزة ثغرة جديدة في الجدار الحدودي الذي يفصل قطاع غزة عن الجانب المصري مستخدمين جرافة.

              وقال مراسل الجزيرة في غزة وائل الدحدوح إنه بعد فترة وجيزة من إعلان السلطات المصرية فرض سيطرتها على الحدود مع القطاع، سمع صوت إطلاق نار على الجانب الفلسطيني ثم شوهدت جرافة تقوم بفتح ثغرة جديدة بالجدار، وتزيل السياج الحديدي الذي وضعته الشرطة المصرية عند بوابة صلاح الدين بمدينة رفح.

              وأوضح المراسل أن القوات المصرية تراجعت أمام الفلسطينيين الذين اندفعوا باتجاه رفح، معربا عن اعتقاده بأنهم قد يكونوا تلقوا أوامر بإفساح المجال للفلسطينيين تجنبا لوقوع أي اشتباكات.

              وكانت السلطات المصرية قد سمحت لمئات آلاف الفلسطينيين من التدفق لمدينتي رفح والعريش طيلة اليومين الماضيين، والتزود باحتياجاتهم الغذائية والإنسانية التي كادت أن تنفد من القطاع بفعل الحصار الإسرائيلي المفروض منذ عدة أشهر.


              فلسطينيو القطاع تزودوا بالمواد التموينية من مصر (رويترز)
              ومنذ صباح اليوم بدأت السلطات المصرية -التي واجهت انتقادات أميركية وإسرائيلية- إغلاق حدودها وبشكل تدريجي أمام الفلسطينيين، حيث أغلقت صباحا الحدود عبر مدينة العريش، وبحلول الثالثة عصرا بتوقيت القاهرة أغلقت بوابة صلاح الدين التي تربط مدينة رفح بالقطاع، واستخدمت الشرطة مكبرات الصوت طالبة من الفلسطينيين مغادرة المدينة قبل إغلاق الحدود.

              وكانت حكومة إسماعيل هنية المقالة في غزة قد أكدت أن السلطات المصرية أبلغتها منذ الأمس برغبتها بإعادة الحدود تدريجيا لما كانت عليه قبل يومين، وأضافت أنها نسقت مع تلك السلطات لتنظيم عملية الإغلاق.

              وقال شهود عيان إن مسلحين من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تولوا عمليات تفتيش الفلسطينيين العائدين من مصر، خشية أن يكونوا محملين بمواد محظورة.


              ووفقا لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فإن أكثر من سبعمائة ألف فلسطيني من أصل 1.5 مليون يسكنون القطاع، عبروا الأراضي المصرية اليومين الماضيين.

              تعهد مصري
              وفي تطور سياسي قد يسهم في حلحلة الخلاف الفلسطيني الداخلي، أعلن الرئيس المصري حسني مبارك استعداد بلاده للتوسط مجددا بين حركتي التحرير الوطني الفلسطيني ( فتح) وحماس، لإنهاء القطيعة بينهما منذ سيطرة الأخيرة على القطاع في يونيو/حزيران الماضي.


              حسني مبارك (الفرنسية-أرشيف)
              واعتبر مبارك في تصريحات صحفية أن الخلاف بين الحركتين لا يضعف الموقف الفلسطيني فقط، بل "المفاوض العربي الذي يسعى لإيجاد حل للقضية الفلسطينية بالتنسيق مع القوى الدولية".

              ورفض مبارك الزج بمصر في الخلافات الفلسطينية الداخلية، وناشد الفلسطينييين "باستعادة وحدتهم والتوصل إلى صيغة اتفاق، تمكنهم من التفاوض على أسس قوية تضمن لهم عودة حقوقهم الوطنية المشروعة".

              وأشار الرئيس إلى أن مصر كانت قد طلبت من الفرقاء الفلسطينيين العودة للتفاوض بدون شروط، لكن هذا الطلب قوبل برفض بعضهم.

              وجدد مبارك تعهده بأنه لن يسمح بتجويع فلسطينيي غزة، محملا حماس وإسرائيل معا مسؤولية تدهور الأوضاع الإنسانية بالقطاع.

              وكان هنية قد طلب مؤخرا من القاهرة ترتيب اجتماع ثلاثي مع قيادات السلطة الفلسطينية لحل أزمة المعابر، إلا أن طلبه قوبل بشروط تعجيزية من رام الله.

              من جهة أخرى رفضت القاهرة تلميح إسرائيل برغبتها التخلي عن مسؤولياتها تجاه القطاع بما في ذلك إمداده بالكهرباء والمياه والوقود، وإحالتها لمصر. وأكدت أن الأوضاع التي شهدتها الحدود مع غزة طارئة أملتها ظروف إنسانية صعبة.

              ورفض الفلسطينيون في رام الله وغزة الطرح الإسرائيلي، واعتبروه محاولة إسرائيلية لفصل القطاع نهائيا عن الكيان الفلسطيني.


              فلسطينيون يحاولون العبور لرفح (رويترز)
              ومن المنتظر أن يبحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس التطورات الأخيرة في غزة، مع رئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود أولمرت بعد غد الأحد.

              تأهب إسرائيلي
              على الجانب الإسرائيلي، رفع الجيش هناك حالة التأهب على الحدود مع مصر، تحسبا لوقوع "هجمات إرهابية" بعد إعلان الجيش أن لديه معلومات تفيد بتسلل "إرهابيين فلسطينيين" للأراضي المصرية.

              وكانت واشنطن قد دعت على لسان وزيرة خارجيتها كوندوليزا رايس القاهرة اليوم لتحمل مسؤولياتها على الحدود مع القطاع كما حملت حماس مسؤولية تدهور الأوضاع الإنسانية هناك، فيما برأت إسرائيل التي قالت إنها تجاوبت مع المخاوف الأميركية بشأن الأوضاع الإنسانية في غزة.

              الحمد لله
              .
              سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

              أحب الصالحين ولست منهم لعلي أنـال بهـم شفاعـة

              وأكره من تجارته المعاصى و لو كلنا سواء في البضاعة



              .

              تعليق


              • #22
                بسم الله

                الجزيره

                إصابة ستة جنود مصريين وحماس تقبل دعوة مبارك


                عمليات العبور في الساعات الماضية اتسمت بقدر من الفوضى والتوتر (رويترز)


                أصيب ستة جنود مصريين وفلسطيني واحد بجروح طفيفة في اشتباك وتدافع عند معبر رفح الحدودي, قبل أن يعاود الفلسطينيون تدفقهم من قطاع غزة إلى الأراضي المصرية سعيا لكسر الحصار الإسرائيلي.

                وقالت قوات الأمن المصرية إن أحد حراس الحدود أصيب برصاصة في قدمه عندما قام مسلحون يسيرون بشاحنة صغيرة في الشطر الفلسطيني من مدينة رفح بإطلاق عيارات نارية متقطعة، تارة في الهواء وأخرى باتجاه الأراضي المصرية.

                أما باقي الجنود فقد أصيبوا بجروح طفيفة جراء تعرضهم لرشق بالحجارة من فلسطينيين غاضبين لإغلاق المعبر. وقد ردت الشرطة المصرية باستخدام الهراوات وخراطيم المياه.

                وكانت السلطات المصرية قد حاولت في بداية اليوم السيطرة على الحدود ووقف عبور الفلسطينيين, إلا أن الأمور عادت مجددا ليتواصل التدفق عبر المعبر, بعد فتح ثغرة في الجدار الحدودي بواسطة جرافة من الجانب الفلسطيني.

                في غضون ذلك طالب المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) سامي أبو زهري الحكومة المصرية بالإبقاء على المعبر مفتوحا حتى يتمكن الفلسطينيون من الحصول على احتياجاتهم الضرورية.


                واتهم في تصريحات خاصة لـ"قدس برس" السلطة الفلسطينية بالمشاركة في الضغوط الدولية على القاهرة لمنع فتح معبر رفح مع غزة.

                وقال إن محاولات الأمن المصري إعادة إغلاق معبر رفح أمر يخالف تصريحات الرئيس حسني مبارك، الذي قال بأنه لن يسمح بتجويع الفلسطينيين في غزة.


                قوات الأمن المصرية تواجه مصاعب متزايدة في رفح (الفرنسية)
                وساطة مبارك
                في هذه الأثناء أعلنت حماس أنها قبلت دعوة وجهتها مصر لعقد محادثات مع حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) في القاهرة لحسم الخلافات الحالية.

                ونقلت رويترز عن رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل قوله "باسم حماس أرحب بهذه الدعوة الكريمة ونحن على استعداد للتجاوب معها وبرعاية مصرية للحوار مع الأخوة بحركة فتح والرئاسة الفلسطينية". وأضاف "أنا وكل إخواني نرحب بالمشاركة في الحرص على إنجاح هذا الحوار".

                كما قال مشعل إنه يبقى بعد ذلك متابعة تفصيلات وترتيبات الحوار, مشيرا إلى أن هذه المسألة "مرهونة بالجهة الراعية للحوار". وشدد مشعل على أن حماس دائما مع الحوار وتتجاوب مع الجهود والوساطات العربية والإسلامية.

                من جهة ثانية كشف عضو المجلس الثوري لحركة فتح محمد الحوراني عن اتصالات سياسية بين السلطة الفلسطينية والقيادة المصرية للبحث عن صيغة سياسية تجعل من الحوار بين فتح وحماس ممكنا، في ضوء التطورات السياسية الميدانية على الحدود المصرية-الفلسطينية.


                مشعل رحب بدعوة القاهرة (رويترز)
                وعما إذا كان هذا هو الرد الرسمي من "فتح" على مبادرة الرئيس حسني مبارك، قال الحوراني إن فتح تدرس الدعوة المصرية بمستوى الجدية اللازمة، مشيرا إلى أن الاتصالات جارية على أعلى المستويات من أجل إقناع حماس بالتراجع عما قامت به "ليعود حرس الرئاسة إلى استلام المعابر".

                من جهته رحب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بالإنابة أحمد بحر بمبادرة مبارك, ودعا إلى التفاعل الإيجابي والمباشر معها للخروج من المأزق الذي استحال إليه الوضع السياسي والاجتماعي والاقتصادي الفلسطيني بسبب الحصار والانقسام.

                وكان الرئيس المصري حسني مبارك قد قال في وقت سابق إنه دعا الطرفين لإجراء محادثات في القاهرة فورا, مشيرا إلى أنه لا يجب الزج بمصر في الخلافات الراهنة بين فتح وحماس. كما شدد مبارك على أن مصر لن تسمح بتجويع الفلسطينيين في قطاع غزة.

                من جهة ثانية من المنتظر أن يبحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس الأحد التطورات الأخيرة في غزة، مع رئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود أولمرت.

                الحمد لله
                .
                سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

                أحب الصالحين ولست منهم لعلي أنـال بهـم شفاعـة

                وأكره من تجارته المعاصى و لو كلنا سواء في البضاعة



                .

                تعليق


                • #23
                  بسم الله

                  الجزيره

                  أهالي غزة يجدون متنفسا رحبا في الأراضي المصرية


                  فتح معبر رفح مثل انفراجا جزئيا للحصار الإسرائيلي المستمر في القطاع (الجزيرة نت)


                  أحمد فياض-غزة

                  وجد الآف الفلسطينيين في قطاع غزة في الأراضي المصرية متنفسا رحبا لهم بعد أن ضاق بهم القطاع, ونفذ ما تبقى لديهم من صبر, حيال ما تعرضوا له من آلام وويلات جراء الحصار والإغلاق الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من ثمانية شهور.

                  وانشغل المواطنون الذين لا يزال يتدفقون عبر معبر رفح الحدودي الفاصل بين جمهورية مصر العربية وقطاع غزة, تجاه الأراضي المصرية بعد تدمير أجزاء من الجدار الحديدي فجر الأربعاء بالبحث عن ما يلزمه من احتياجات غيبها الحصار.

                  وقد تسببت كثرة تدفق الغزيين إلى مدن رفح والشيخ زويد والعريش المصرية في أزمات مرورية خانقة، ونقص حاد في المركبات والشاحنات التي كانت تقل المحاصرين، مما اضطر الكثير منهم للسير على الأقدام لبضع عشرات الكيلومترات للوصول إلى المدن المصرية في صحراء سيناء للبحث عن السلع والمستلزمات.


                  فلسطينيون ينقلون ماشية إلى القطاع
                  (الجزيرة نت)
                  دوافع المتدفقين
                  وتختلف دوافع وأسباب المتدفقين إلى الأراضي المصرية من شخص إلى آخر، فرغم أن الغالبية العظمى ركزت على شراء المواد الغذائية والمستلزمات المنزلية التي بدأت تتناقص من الأسواق المصرية بسرعة، ركز آخرون على شراء الأغنام والماشية، والأسمدة الزراعية، والبترول، ومواد البناء، وقطع غيار السيارات، وأجهزة الحاسوب، وغيرها.

                  وتقول الحاجة عائشة محمد للجزيرة نت في مدينة الشيخ زويد، وهي تتزود بالمواد الغذائية إنها قدمت برفقة اثنين من أبنائها لشراء بعض السلع المنزلية التي لم تعد متوفرة في القطاع بفعل الحصار.

                  وأضافت أنها سعيدة بحسن استقبال وترحاب الشعب المصري وإحساسها بأن الحصار الإسرائيلي لن يكسر الشعب الفلسطيني طالما الأشقاء لمصريين بين ظهرانيه.

                  أما الشاب حسن السدري فقد عاد إلى غزة محملا بعدد من الأغنام اشتراها من أحد التجار البدو في سيناء، وأوضح للجزيرة نت أن ارتفاع أسعار الأغنام بسبب منع الاحتلال دخولها عبر المعابر، ضاعف أثمناها في غزة، وأقعده عن المتاجرة بها في الأشهر الثالثة الماضية.

                  في حين فضل الطالب الجامعي إياد خفاجة شراء جهاز حاسوب من مدينة العريش والعودة به إلى قطاع غزة بعد أن حال الإغلاق دون تمكنه من شراء الجهاز، بسبب نفاذ الكثير من القطع الداخلة في تركيبه من أسواق القطاع.

                  وعبر خفاجة عن فرحته الغامرة بحصوله على حاسوب بعد طول انتظار، ووفق أعلى المواصفات بسعر زهيد جدا مقارنة مع أسعار غزة قبل الحصار.


                  عدد من البضائع وجدت طريقها لأسواق غزة من الأراضي المصرية (الجزيرة نت)
                  متنفس للتجار
                  كما استغل الكثير من تجار أدوات البناء وقطع غيار السيارات وغيرها فتح الشريط الحدودي لشراء ما يلزم محالهم من أسواق العريش.

                  وعند بوابة صلاح الدين التي كانت تستخدم لنقل البضائع إلى غزة بعد إقامة الحدود بين قطاع غزة ومصر في العام 1982 تعمل عربات تجرها خيول على نقل كمية كبيرة من الإسمنت المحظور دخوله إلى غزة منذ سيطرة حركة المقاومة الإسلامية حماس على القطاع في 14 يونيو/حزيران الماضي.

                  وتولت عربات أخرى نقل جالونات الوقود، والأسمنت، وفرشات الإسفنج والسجاد التي تعد شيئا لا غنى عنه في أي بيت في غزة.

                  الحمد لله
                  .
                  سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

                  أحب الصالحين ولست منهم لعلي أنـال بهـم شفاعـة

                  وأكره من تجارته المعاصى و لو كلنا سواء في البضاعة



                  .

                  تعليق


                  • #24
                    بسم الله


                    انهيار حدود رفح يلمّ شمل عائلات فرقها الاحتلال



                    التقت بعد انهيار الحواجز عائلات لم تجتمع منذ عقود من الزمن (الجزيرة نت)


                    أحمد فياض-غزة

                    لم يقتصر انهيار الحدود المصرية مع غزة على تزود المحاصرين بالغذاء والاحتياجات، بل شكل أيضا حلقة اتصال اجتماعية وإنسانية لكثير من الأسر المصرية والفلسطينية التي فرقها الاحتلال الإسرائيلي بالحدود والجدران.

                    وتقول السيدة نادية أحمد -التي التقتها الجزيرة نت برفقة ابنتها وابنها على الجانب الفلسطيني من مدينة رفح- إنها تعيش لحظات سعيدة وتاريخية بعد تمكنها من القدوم إلى ذويها وأقربها في شمال قطاع غزة بعد غياب دام 20 عاما.

                    وأضافت والدموع تنهمر من عينيها فرحا وشوقا لذويها "خرجت من غزة لأعيش مع زوجي المصري في مدينة العريش، وها أنا اليوم أعود برفقة أولادي إلى غزة بعد طول فراق".

                    أما مدير شؤون العاملين في مستشفى مدينة الشيخ زويد المصرية عبد الفتاح زقزوق فقد وصف قدومه إلى غزة برفقة عائلته وابنته العروس التي لم تلتق بخطيبها الفلسطيني منذ ثمانية شهور بالفرحة التي لا تحدّها حدود. وأضاف أن منبع سعادته هو أن ابنته ستتزوج في فلسطين، وسيكون بمقدوره الذهاب إلى غزة التي يحبها ويحب أهلها كثيرا.

                    فرحة كبرى
                    وقال زقزوق في حديث للجزيرة نت إن الفرحة الكبرى غمرته عند قدومه إلى غزة ومشاهدته الجدران الإسمنتية والحديدية تنهار أمام جموع المحاصرين المتدفقين عبر الحدود باتجاه الأراضي المصرية.

                    وأعرب عن أمنيته في أن "تزول كل الحدود بين الشعبين المصري والفلسطيني ويتم تسهيل مرور الشعبين بشكل أكثر تنظيما وتسهيلا". ودعا الطرفين المصري والفلسطيني إلى المضي قدما في ترتيب المرور عبر الحدود وفق الأسس القانونية، كي "لا يساء إلى سمعة مصر ورئيسها وحكومتها، وفي نفس الوقت إراحة الشعب الفلسطيني وضمان حياة آمنة له".


                    عائلة زقزوق المصرية يتوسطهم خطيب ابنتهم الفلسطيني إياد النجار (الجزيرة نت)
                    وأفاد زقزوق أنه لمس أثناء زيارته لذوي خطيب ابنته حجم المعاناة والضيق الذي يعيشه أهل غزة، ولفت إلى أنه لاحظ انقطاع التيار الكهرباء عند مدينة خان يونس طوال اليومين اللذين.

                    أما ابنته العروس نورة فأعربت عن سعادتها لاجتيازها الحدود نحو الأراضي المصرية، وأشارت إلى أن مبعث سعادتها ليس فقط كونها خطيبة شاب فلسطيني وإنما لوجودها على أرض فلسطين التي طالما آلمتها مشاهد القتل والمجازر التي تقترفها إسرائيل بحق الفلسطينيين.

                    يوم تاريخي
                    من جهته قال العريس إياد النجار الذي استقبل خطيبته وعائلتها في غزة، إنه لم يكن يحلم في ظل التعقيدات الإسرائيلية والحصار أن يلتقي بخطيبته لعقد قرانهما.

                    وأضاف في حديث للجزيرة نت أنه بمجرد "قيام رجال المقاومة بفتح بعض الفتحات في الجدار الحدودي فجر الأربعاء الماضي كنت ضمن أوائل المتوجهين إلى مصر". وقال إنه عاد بخطيبته وذويها إلى غزة مع إشراقة ذلك اليوم الذي وصفه بالتاريخي والمفصلي في حياته.

                    وحث العريس أهله على العمل على مساعدته والإسراع في تجهيز شقته وانتهاز فرصة فتح الحدود لتأثيث بيت الزوجية في أسرع وقت كي يتمكن من عقد قرانه على خطيبة قبل أن تغلق الحدود أو تستجد أي تغيرات سياسية تحول دون وصول خطيبة مرة أخرى إلى غزة.

                    ربع قرن
                    نادية أحمد وأبناؤها يجتازون
                    الحدود من مصر باتجاه غزة (الجزيرة نت)

                    وفي قصة أخرى من قصص لمّ الشمل، قدم الحاج سويلم أبو البريص برفقة عدد من أبنائه من منطقة بئر العبد القريبة من مدينة الشيخ زويد المصرية لزيارة أخيه وأبنائه الذين فرقهم الاحتلال الإسرائيلي وحال دون تواصلهم منذ مطلع ثمانينيات القرن الماضي.

                    وقال للجزيرة نت إن لقاء أولاده بعمهم وأبنائه لأول مرة في غزة كان مؤثرا وأبكاه كثيرا، مشيرا إلى أنه كان يخشى أن يتوفاه الله دون أن يلتقي أبناؤه بأبناء أخيه فيتشتت شمل العائلة بين مصر وغزة.


                    الحمد لله
                    سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

                    أحب الصالحين ولست منهم لعلي أنـال بهـم شفاعـة

                    وأكره من تجارته المعاصى و لو كلنا سواء في البضاعة



                    .

                    تعليق


                    • #25
                      بسم الله


                      آلاف الفلسطينيين في رفح
                      تصريحات خالد مشعل


                      تصريحات محمود عباس
                      أعلن وزير الخارجية المصري، أحمد أبو الغيط، أن أكثر من 36 عنصرا من قوات الأمن المصرية أُصيبوا بجروح من جراء الحوادث التي وقعت بينهم وبين "عناصر فلسطينية" ممن عبروا من قطاع غزة إلى الأراضي المصرية بعد تفجير ناشطين للجدار الحدودي في مدينة رفح يوم الأربعاء الماضي.

                      فبعيد اجتماع عقده الرئيس المصري حسني مبارك اليوم السبت مع مجموعة من الوزراء المعنيين في الحكومة، قال أبو الغيط إن ما بين 10 و12 من عناصر شرطة مكافحة الشغب و26 من حرس الحدود أُصيبوا نتيجة "الأعمال التي قامت بها العناصر الفلسطينية" خلال اليومين الماضيين في منطقة الحدود مع غزة.

                      وأضاف أن جميع الجرحى نُقلوا إلى المستشفيات لتلقي العلاج اللازم، وأن بينهم ضباطا كبارا وأن جراح البعض خطيرة جدا.

                      وقال أبو الغيط: "إن هذه الاستفزازات تسبب لنا القلق وإنه يتعين على إخوتنا الفلسطينيين أن يعلموا أن القرار المصري باستضافتهم وتخفيف معاناتهم يجب ألا ينتج عنه تعريض حياة أبنائنا في القوات المصرية للخطر."

                      السماح بالعبور
                      أبو الغيط: الإصابات سببها أعمال قامت بها "عناصر فلسطينية"
                      جاء إعلان أبو الغيط بعد تأكيد السلطات المصرية بأنها ستواصل السماح لسكان قطاع غزة بالعبور إلى داخل الأراضي المصرية بغية تمكينهم من التزود بما يلزمهم من المواد الغذائية والدواء والسلع الضرورية الأخرى.

                      وكانت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية المصرية قد نقلت في وقت سابق اليوم السبت عن محافظ شمالي سيناء، أحمد عبد الحميد، قوله "سيواصل الفلسطينيون عبور الحدود حتى يحصلوا على جميع احتياجاتهم من المواد الغذائية والسلع الضرورية الأخرى"، وذلك ردا على الحصار التام الذي تفرضه إسرائيل على القطاع الذي يبلغ عدد سكانه قرابة 1.5 مليون نسمة.

                      وأضاف المحافظ أن التعليمات قد أُصدرت للشرطة وقوات الأمن المصرية "بتسهيل أمور الفلسطينيين وتمكينهم من العبور إلى الأماكن التي يمكنهم الحصول منها على احتياجاتهم."

                      محال فارغة إن هذه الاستفزازات تسبب لنا القلق وإنه يتعين على إخوتنا الفلسطينيين أن يعلموا أن القرار المصري باستضافتهم وتخفيف معاناتهم يجب ألا ينتج عنه تعريض حياة أبنائنا في القوات المصرية للخطر

                      أحمد أبو الغيط، وزير الخارجية المصري
                      وكان الفلسطينيون العابرون من قطاع غزة إلى الجانب المصري قد استخدموا اليوم السيارات للمرة الأولى بدلا من العبور على الأقدام، وذلك منذ قيام نشطاء من حركة حماس يوم الأربعاء الماضي بتفجير وإزالة أجزاء كبيرة من الجدار الفاصل بين غزة ومصر في مدينة رفح الحدودية.

                      وذكر مراسلون وشهود عيان أن مئات السيارات الفلسطينية قد عبرت السور الحدودي، كما شوهدت سيارات تحمل لوحات أرقام مصرية تنقل شحنات تموينية وسلع أخرى إلى داخل غزة.

                      عربات مدرعة
                      وكانت قوات الأمن المصرية المزودة بالعربات المدرعة قد حاولت في وقت سابق من اليوم منع عبور الأشخاص والسيارات عبر ثغرتين فتحها ناشطون فلسطينيون في السور المذكور بواسطة جرافة.

                      سيواصل الفلسطينيون عبور الحدود حتى يحصلوا على جميع احتياجاتهم من المواد الغذائية والسلع الضرورية الأخرى

                      أحمد عبد الحميد، محافظ شمالي سيناء
                      ويقول الفلسطينيون إنه لم يكن أمامهم بديل سوى كسر الحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع والذي نجم عنه شح كبير في المواد الغذائية والتموينية والدواء والسلع الضرورية الأخرى.

                      لكن إسرائيل تقول إن الحصار كان ضروريا لإجبار الفلسطينيين على وقف هجمات الصواريخ التي تشن انطلاقا من غزة على مدن وبلدات إسرائيلية.

                      إلا أن إسرائيل اتُّهمت بفرض "عقاب جماعي" غير مشروع على سكان القطاع الذي يخضع لسيطرة حركة حماس منذ طردها لمنافستها فتح منه الصيف الماضي.

                      وتقدر الأمم المتحدة عدد الفلسطينيين الذين عبروا إلى من غزة إلى مصر لشراء احتياجاتهم بنصف سكان القطاع.


                      أعربت إسرائيل عن خشيتها من عبور "الإرهابيين والأسلحة" عبر الحدود المصرية
                      مخاوف إسرائيلية
                      في غضون ذلك، اتخذت السلطات الإسرائيلية سلسلة من الإجراءات قالت إنها تأتي تحسبا لانهيار الأمن في منطقة الحدود بين مصر وقطاع غزة، فقد أعلنت إسرائيل عن إغلاق طريق يسير بمحاذاة حدودها مع مصر وأغلقت منشآت سياحية ومراكز ترفيهية أخرى في المنطقة.

                      فقد أعربت وزارة الخارجية الإسرائيلية عن خشيتها من أن يؤدي الوضع الراهن على الحدود بين غزة ومصر إلى تسهيل الأمور أمام عبور من أسمتهم بالإرهابيين والأسلحة إلى داخل إسرائيل.

                      وقال أريي ميكيل، المتحدث باسم الوزارة: "ليست المخاوف بشأن الخروج من غزة، بل هي حول الدخول إليها، فالإرهابيون الفلسطينيون قد يستخدمون الوضع لكي يقوموا بنقل المزيد من السلاح والرجال."

                      ليست المخاوف بشأن الخروج من غزة، بل هي حول الدخول إليها، فالإرهابيون الفلسطينيون قد يستخدمون الوضع لكي يقوموا بنقل المزيد من السلاح والرجال

                      أريي ميكيل، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية
                      وأضاف: "لقد أغلقنا بعض مناطق المنتجعات القريبة من الطريق السريع على طول الحدود بين مصر وإسرائيل ونصحنا رعايانا بألا يذهبوا إليها قبل انقضاء بعض الوقت. والخوف أيضا أن يقوم الإرهابيون بالتجول بحرية في بعض أنحاء مصر، ومن ثم يقومون بالدخول إلى إسرائيل."

                      من جانبه، عبَّر الجيش الإسرائيلي عن مخاوفه من قيام مسلحين فلسطينيين، يتمتمعون بحرية الحركة في الوقت الراهن، بشن هجمات على إسرائيليين عندما تتاح لهم الفرصة لذلك.

                      على صعيد آخر، فشل مجلس الأمن الدولي الليلة الماضية في الاتفاق على إصدار بيان يعرب فيه عن "القلق الشديد" حيال الموقف في غزة.

                      وكان البيان الذي يدعو لإجراء "محادثات" محل نقاش في المجلس طوال أسبوع لكن اعتراض ليبيا، التي تترأس المجلس حاليا، حال دون صدوره.

                      الحمد لله
                      .
                      سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

                      أحب الصالحين ولست منهم لعلي أنـال بهـم شفاعـة

                      وأكره من تجارته المعاصى و لو كلنا سواء في البضاعة



                      .

                      تعليق

                      يعمل...
                      X