تويت
صادف شهر يناير الحالي تخرج الدفعة الاولى من فنيّ الأسلحة في صنف القوات الخاصة في الجيش الأفغاني من اول دورة تدريبية لاعداد الجنود المختصين في تصليح وصيانة الأسلحة. ويتضمن برنامج التدريب هذا والذي يمتد لفترة ثمانية أسابيع تعليم الطلبة على الخواص المميزة للاسلحة المستخدمة من قبل قوات المغاوير الافغانية، اضافة الى تعليمهم على فنون تصليح وتفكيك وتجميع تلك الأسلحة اضافة الى الخواص الفنية لكل قطعة سلاح استخدمت في الدورة.
والغرض من التدريب ككل هو اعداد الطلبة ليكونوا على درجه فنية عاليه تسمح لهم بمساندة القوات الخاصة في الميدان. ولضمان ذلك فان على كل الطلبة المشاركين في الدورة ان يتقنوا استعمال وتصليح أكثر من 300 نوع من العُدد المختلفة التي تستخدم في تصليح هذه الأسلحة. ومن المعروف أن كل جندي من قوات الجيش الوطني الأفغاني بإمكانه تصليح الإعطال البسيطة في سلاحه إلا أن فني السلاح عليه الإلمام بكل التفاصيل الفنية لكل قطعة سلاح وكيفية التفكيك الكامل لها إلى أصغر مكوناتها وإعادة تركيبها من جديد بالطريقة الصحيحة والسريعة. ووصف أحد طلبة القوات الخاصة أن التدريب ليس فقط مرهق جسدياً وإنما ذهنياً أيضا.
ويواجه الطلبة خلال التدريب سيناريوهات مختلفة حيث يقوم زملائهم المغاوير بتقديم العديد من الأسلحة التالفة وعلى الطلبة إصلاح السلاح في أسرع وقت و شرح كيفية تفادي الأعطال في المستقبل، وعلى الطلبة أيضاً إكمال بيانات المستندات اللازمة لتدوين الإصلاحات على كل سلاح تابع للمغاوير. وقال الرائد في الجيش الأمريكي كريس بلتشر والذي يشغل ايضا منصب المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العاملة في افغانستان " ان على كل الطالب ان يمر باختبار نهائي لاجتياز الدورة وهو اختبار المخلة، حيث تضم كل مخلة على اثنتا عشر قطعة مختلفة من السلاح الروسي اضافة الى قطع سلاح مستخدمة من قبل قوات حلف شمال الأطلسي ويقوم الطالب اثناء الاختبار بتفكيكك وتجميع تلك القطع والتي تتضمن اكثر من 150 جزءاً من أجزاء الأسلحة المختلفة والقيام بفحص عمل وسلامة كل سلاح مستخدم. ويوضح هذا الأداء مدى استيعاب الطالب لمواد الدورة نظريا وعمليا وكذلك إثبات قدرته على تشغيل المعدات." اضافة لذلك فان على الطلبة اثبات إلمامهم التام بعملية جرد وصيانة تلك الاسلحة ولو علمنا ان هنالك اكثر من 200 قطعة سلاح في الوحدة حينها تكون لدينا فكرة على مدى جسامة المسؤولية الملقاة على عاتق اولاؤك الجنود "، وقد اثبت هؤلاء الطلبة الخريجين انهم على استعداد كبير لتحمل المسئولية ويتطلعون بشغف للقيام بواجباتهم في مساندة وحداتهم في ميادين القتال." وقد حصل اثنان من الطلبة المتفوقين على شهادات تقديرية وحقيبة عده متعددة الأغراض خُطّ عليها ان هذه الهدية قد جاءت تقديرا للجهود الفائقة التي بذلها هؤلاء الطلبة اثناء الدورة.
وقال أحد قادة الجيش الوطني الأفغاني الذين حضروا حفل التخرج "إن هؤلاء المغاوير يمثلون خيرة عقول الجنود في الجيش الأفغاني، وذلك لقدرتهم على استيعاب كل هذه المعلومات الكبيرة والمهمة في دورة لاتتعدى ثمانية اسابيع وقد سجلوا بحق انهم بالتاكيد لقدوة ومثال حي يقتدي به زملائهم ورفاقهم الجنود في الجيش الافغاني."
والغرض من التدريب ككل هو اعداد الطلبة ليكونوا على درجه فنية عاليه تسمح لهم بمساندة القوات الخاصة في الميدان. ولضمان ذلك فان على كل الطلبة المشاركين في الدورة ان يتقنوا استعمال وتصليح أكثر من 300 نوع من العُدد المختلفة التي تستخدم في تصليح هذه الأسلحة. ومن المعروف أن كل جندي من قوات الجيش الوطني الأفغاني بإمكانه تصليح الإعطال البسيطة في سلاحه إلا أن فني السلاح عليه الإلمام بكل التفاصيل الفنية لكل قطعة سلاح وكيفية التفكيك الكامل لها إلى أصغر مكوناتها وإعادة تركيبها من جديد بالطريقة الصحيحة والسريعة. ووصف أحد طلبة القوات الخاصة أن التدريب ليس فقط مرهق جسدياً وإنما ذهنياً أيضا.
ويواجه الطلبة خلال التدريب سيناريوهات مختلفة حيث يقوم زملائهم المغاوير بتقديم العديد من الأسلحة التالفة وعلى الطلبة إصلاح السلاح في أسرع وقت و شرح كيفية تفادي الأعطال في المستقبل، وعلى الطلبة أيضاً إكمال بيانات المستندات اللازمة لتدوين الإصلاحات على كل سلاح تابع للمغاوير. وقال الرائد في الجيش الأمريكي كريس بلتشر والذي يشغل ايضا منصب المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العاملة في افغانستان " ان على كل الطالب ان يمر باختبار نهائي لاجتياز الدورة وهو اختبار المخلة، حيث تضم كل مخلة على اثنتا عشر قطعة مختلفة من السلاح الروسي اضافة الى قطع سلاح مستخدمة من قبل قوات حلف شمال الأطلسي ويقوم الطالب اثناء الاختبار بتفكيكك وتجميع تلك القطع والتي تتضمن اكثر من 150 جزءاً من أجزاء الأسلحة المختلفة والقيام بفحص عمل وسلامة كل سلاح مستخدم. ويوضح هذا الأداء مدى استيعاب الطالب لمواد الدورة نظريا وعمليا وكذلك إثبات قدرته على تشغيل المعدات." اضافة لذلك فان على الطلبة اثبات إلمامهم التام بعملية جرد وصيانة تلك الاسلحة ولو علمنا ان هنالك اكثر من 200 قطعة سلاح في الوحدة حينها تكون لدينا فكرة على مدى جسامة المسؤولية الملقاة على عاتق اولاؤك الجنود "، وقد اثبت هؤلاء الطلبة الخريجين انهم على استعداد كبير لتحمل المسئولية ويتطلعون بشغف للقيام بواجباتهم في مساندة وحداتهم في ميادين القتال." وقد حصل اثنان من الطلبة المتفوقين على شهادات تقديرية وحقيبة عده متعددة الأغراض خُطّ عليها ان هذه الهدية قد جاءت تقديرا للجهود الفائقة التي بذلها هؤلاء الطلبة اثناء الدورة.
وقال أحد قادة الجيش الوطني الأفغاني الذين حضروا حفل التخرج "إن هؤلاء المغاوير يمثلون خيرة عقول الجنود في الجيش الأفغاني، وذلك لقدرتهم على استيعاب كل هذه المعلومات الكبيرة والمهمة في دورة لاتتعدى ثمانية اسابيع وقد سجلوا بحق انهم بالتاكيد لقدوة ومثال حي يقتدي به زملائهم ورفاقهم الجنود في الجيش الافغاني."
الاستاذ: علاء هادي
القيادة المركزية الاميركية
hadia@centcom.mil
القيادة المركزية الاميركية
تعليق