Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

.......... خطوه ..........

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • .......... خطوه ..........

    بسم الله


    مرحبا تركيا


    ببى سى


    اتفق حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا وحزب الحركة القومية المعارض على تقديم مشروع قانون الى البرلمان لرفع الحظر على الحجاب في الجامعات التركية في خطوة يتوقع ان تثير غضب الاوساط العلمانية في تركيا.
    واشار بيان مشترك اصدره الحزبان الى انهما سيتعاونان لرفع الحظر على الحجاب في الجامعات لانه " مسألة تتعلق بالحرية الشخصية " وانه يتم اتخاذ الاجراءات لرفع الحظر.
    واضاف البيان ان حظر الحجاب "يمثل جرحا نازفا للتعليم العالي في تركيا وبحاجة الى حل".
    مسعى قديم
    ورغم سيطرة حزب العدالة على البرلمان التركي الا انه بحاجة لحزب الحركة القومية الذي يعتبر ثالث اكبر الاحزاب في البرلمان من اجل تعديل القانون الحالي الذي يحظر الحجاب في جميع المرافق العامة.
    ويسعى رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان الذي ترتدي زوجته وبناته الحجاب الى رفع هذا الحظر منذ وقت طويل ويعتبر ذلك اختيارا شخصيا للافراد وحقا من حقوق الانسان.
    لكن النخب العلمانية والجيش والعديد من مؤسسات الدولة التي ترتبط بالجيش ترى ان حزب العدالة يحاول فرض هوية اسلامية على الدولة وان اجندته الخفية هي اسلمة المجتمع والدولة.
    وتترقب الاسواق التركية ردة فعل النخب العلمانية على هذه الخطوة حيث يرى العديد من المراقبين ان يكون لموقفهم تأثيرا على السواق المالية التركية.
    كما ينتظر المراقبون ردة فعل الجيش التركي، الذي لا يتوقع ان يشعر بالارتياح لهذه الخطوة، ويعتبر نفسه احد اعمدة النظام العلماني الذي اقامه مصطفى كمال اتاتورك في عشرينيات القرن الماضي.
    فقد تدخل الجيش عام 1997 وارغم حكومة نجم الدين اربكان زعيم حزب الرفاه على الاستقالة بسبب توجهاتها الاسلامية.
    كما اصطدم الجيش بحزب العدالة والتنمية العام الماضي عندما ترشح الرئيس الحالي عبد الله جول لمنصب الرئاسة والذي عارضه الجيش عبر بيان اصدره مما حدا برجب طيب اردوغاب الى الدعوة الى اجراء انتخابات عامة جديدة تمكن بعدها عبد الله جول من الوصول الى سدة الرئاسة.
    واثناء الحملة الانتخابية شهدت تركيا انقساما سياسيا كبيرا حيث دعت الاوساط العلمانية والمقربة من الجيش الى مظاهرات حاشدة في مختلف ارجاء تركيا تحت شعار حماية النظام العلماني في وجه محاولات سيطرة الاسلاميين على الدولة حسب وجهة نظرهم.
    ويرى العلمانيون ان الحجاب يمثل تهديدا للنظام العلماني في تركيا ومبادىء اتاتورك وان الغاء الحظر على الحجاب سيحول تركيا الى دولة مماثلة لايران.
    فقد كتب ابراهيم كالين، مدير مؤسسة ابحاث فكرية تركية، في صحيفة الزمان التركية "اذا تم السماح بارتداء الحجاب اليوم فسيتم الاعلان عن تطبيق الشريعة خلال عشر سنوات".
    لكن الاوساط المقربة من حزب العدالة والتنمية ترى ان الاوساط العلمانية تستخدم الاسلام كأداة للابقاء على سيطرتهم على مؤسسات الدولة لاغراضهم الخاصة.
    ويرى المحللون ان اتفاق حزب العدالة والتنمية مع حزب الحركة القومية ذي التوجهات القومية المتطرفة جاء استجابة لضغوط قاعدته الشعبية التي ترغب بالغاء حظر الحجاب حيث ان اغلب النساء من ابناء الطبقة المتوسطة ذات التوجه الاسلامي هم مؤيدي الحزب.
    كما ان جزءا كبيرا من قاعدة حزب الحركة القومية هم من الاوساط الاسلامية المحافظة ورجال الاعمال المحافظين وابناء الريف حيث ترتدي اغلب النساء فيه الحجاب.

    الحمد لله
    .
    سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

    أحب الصالحين ولست منهم لعلي أنـال بهـم شفاعـة

    وأكره من تجارته المعاصى و لو كلنا سواء في البضاعة



    .

  • #2
    بسم الله


    أعلن الرئيس التركي عبد الله غل تأييده اقتراح الحكومة برفع الحظر المفروض على الحجاب في الجامعات, وذلك في تحد رسمي لموقف التيارات العلمانية الرافضة للحجاب.

    واعتبر غل في مؤتمر أن الجامعات يجب ألا تصبح أماكن للجدل السياسي والمعتقدات يجب أن تمارس بحرية".

    يشار إلى أن غل بصفته رئيسا للدولة ينظر إليه في تركيا على أنه يجب أن يكون محايدا في النزاعات السياسية, إلا أن تأييده الحكومة بشأن قضية الحجاب اعتبر عاديا نظرا لخلفيته السياسية الإسلامية.

    كانت التيارات العلمانية وبدعم من الجيش قد حاولت العام الماضي عرقلة انتخاب غل في منصب الرئيس بسبب خلفياته الدينية فضلا عن ارتداء زوجته الحجاب.

    كما اتفق حزب العدالة والتنمية مع حزب معارض رئيسي أمس الخميس على التعاون من أجل رفع الحظر على ارتداء الحجاب في الجامعات.

    القضاء التركي
    كانت المحكمة الإدارية العليا في تركيا قد حذرت قبل أكثر من أسبوع محاولات لرفع الحظر, واعتبرت أن هذا الإجراء يتعارض مع أحكام قضائية سابقة بهذا الصدد. وأشارت المحكمة المعنية بمراجعة دستورية القوانين إلى أن رفع الحظر "سيدمر السلم الاجتماعي".

    وذكرت المحكمة أنه لن يتم الدفاع عن حق ارتداء الحجاب في الجامعات من زاوية الحقوق الديمقراطية في مواجهة القوانين والدستور العلماني. كما اعتبر بيان لرئيس المحكمة عبد الرحمن يلشينكايا أن "الرموز الدينية في المدارس ستضر بالطبيعة العلمانية للبلاد".

    يذكر أن الجيش أطاح بحكومة يسيطر عليها الإسلاميون عام 1997, حيث فرض بعد ذلك الحظر على ارتداء الحجاب في الجامعات, ثم صدرت قوانين أخرى تمنعه في الدوائر الحكومية.

    الحمد لله
    .
    سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

    أحب الصالحين ولست منهم لعلي أنـال بهـم شفاعـة

    وأكره من تجارته المعاصى و لو كلنا سواء في البضاعة



    .

    تعليق


    • #3
      خطوة مريحة و ننتظر خطوات أخرى لتختفي العلمانية

      تعليق


      • #4
        وفقهم الله لما فيه خير لهم .
        فقد كتب ابراهيم كالين، مدير مؤسسة ابحاث فكرية تركية، في صحيفة الزمان التركية "اذا تم السماح بارتداء الحجاب اليوم فسيتم الاعلان عن تطبيق الشريعة خلال عشر سنوات".
        شيطان يتكلم ....
        شكرا على الموضوع اخي
        ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون,
        إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار,
        مهطعين مقنعي رؤوسهم لا يرتد إليهم طرفهم , وأفئدتهم هواء.


        تعليق

        يعمل...
        X