| كتب سالم الشطي |
أسلم الروح الى باريها قبيل عصر أمس عضو هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية العلامة المحقق الدكتور بكر بن عبدالله أبو زيد، حيث صُلّي على جنازته جموع وحشود غفيرة، بعد صلاة عشاء أمس في مسجده بجوار مسكنه في حي العقيق في الشمال الغربي في مدينة الرياض.
و فُجع المسلمون بنبأ وفاة الشيخ بكر أبو زيد إثر مرض عانى منه طويلاً ، والشيخ أبو زيد من قبيلة بني زيد ، القبيلة القضاعية المشهورة في وسط نجد، وهو من مدينة شقراء، ثم الدوادمي حيث ولد فيها في أول شهر ذي الحجة عام 1364هجريا ونشأ نشأة كريمة في بيت صلاح وثراء وعراقة نسب .
درس في الكتاب حتى السّنة الثانية الابتدائي، ثم انتقل إلى الرياض، وواصل دراسته الابتدائية، ثم المعهد العلمي، ثم كلية الشريعة، حتى تخرج في كلية الشريعة بالرياض منتسبًا، وكان ترتيبه الأول، وانتقل إلى المدينة المنورة وعمل أمينًا للمكتبة العامة بالجامعة الإسلامية.
وكان بجانب دراسته النظامية ملازمًا لحلق العديد من المشايخ في الرياض ومكة المكرمة والمدينة المنورة، حيث أخذ علم المقامات من الشيخ القاضي صالح بن مطلق،
وقرأ عليه خمسًا وعشرين مقامة من مقامات الحريري، وفي مكة قرأ على الشيخ عبد العزيز بن باز كتاب الحج ، وفي المدينة قرأ على الشيخ ابن
باز في (فتح الباري) و(بلوغ المرام) وعددًا من الرسائل في الفقه والتوحيد والحديث في بيته، إذ لازمه نحو سنتين وأجازه.
كما لازم شيخه الشيخ محمد الأمين الشنقيطي نحو عشر سنين ، منذ انتقل إلى المدينة المنورة، فقرأ عليه في تفسيره «أضواء البيان»، ورسالته «آداب البحث والمناظرة»، وانفرد بأخذ علم النسب عنه، فقرأ عليه «القصد والأمم» لابن عبد البر، وقرأ عليه بعض الرسائل، وله معه مباحثات واستفادات، ولديه نحو عشرين إجازة من علماء الحرمين والرياض والمغرب والشام والهند وافريقيا وغيرها، وقد جمعها في ثبت مستقل.
ودرس الفقيد في المعهد العالي للقضاء منتسا، ونال شهادة العالمية «الماجستير»، و تحصل على شهادة العالمية العالية «الدكتوراه».
وعندما تخرج في كلية الشريعة اختير للقضاء في المدينة النبوية واستمر في قضائها حتى عين مدرسا في المسجد النبوي الشريف،
ثم صدر أمر ملكي بتعيينه إماما وخطيبا في المسجد النبوي الشريف، واختير بعد ذلك وكيلاً لوزارة العدل ، واستمر فيها حتى صدر أمر ملكي كريم بتعيينه بالمرتبة الممتازة، عضوا في اللجنة الدائمة للإفتاء، وهيئة كبار العلماء.
وفي عام 1405هـ صدر أمر ملكي بتعيينه ممثلاً للمملكة في مجمع الفقه الإسلامي الدولي، المنبثق عن منظمة المؤتمر الإسلامي، واختير رئيسا للمجمع - وللشيخ بكر – رحمه الله – مؤلفات علمية في الحديث والفقه واللغة والمعارف العامة ، تمتاز بالدقة في البحث والجزالة في الأسلوب، حتى أطلق عليه المعاصرون «ابن قيم هذا العصر»، وطبع من مؤلفاته أكثر من خمسين مؤلفا.
أسلم الروح الى باريها قبيل عصر أمس عضو هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية العلامة المحقق الدكتور بكر بن عبدالله أبو زيد، حيث صُلّي على جنازته جموع وحشود غفيرة، بعد صلاة عشاء أمس في مسجده بجوار مسكنه في حي العقيق في الشمال الغربي في مدينة الرياض.
و فُجع المسلمون بنبأ وفاة الشيخ بكر أبو زيد إثر مرض عانى منه طويلاً ، والشيخ أبو زيد من قبيلة بني زيد ، القبيلة القضاعية المشهورة في وسط نجد، وهو من مدينة شقراء، ثم الدوادمي حيث ولد فيها في أول شهر ذي الحجة عام 1364هجريا ونشأ نشأة كريمة في بيت صلاح وثراء وعراقة نسب .
درس في الكتاب حتى السّنة الثانية الابتدائي، ثم انتقل إلى الرياض، وواصل دراسته الابتدائية، ثم المعهد العلمي، ثم كلية الشريعة، حتى تخرج في كلية الشريعة بالرياض منتسبًا، وكان ترتيبه الأول، وانتقل إلى المدينة المنورة وعمل أمينًا للمكتبة العامة بالجامعة الإسلامية.
وكان بجانب دراسته النظامية ملازمًا لحلق العديد من المشايخ في الرياض ومكة المكرمة والمدينة المنورة، حيث أخذ علم المقامات من الشيخ القاضي صالح بن مطلق،
وقرأ عليه خمسًا وعشرين مقامة من مقامات الحريري، وفي مكة قرأ على الشيخ عبد العزيز بن باز كتاب الحج ، وفي المدينة قرأ على الشيخ ابن
باز في (فتح الباري) و(بلوغ المرام) وعددًا من الرسائل في الفقه والتوحيد والحديث في بيته، إذ لازمه نحو سنتين وأجازه.
كما لازم شيخه الشيخ محمد الأمين الشنقيطي نحو عشر سنين ، منذ انتقل إلى المدينة المنورة، فقرأ عليه في تفسيره «أضواء البيان»، ورسالته «آداب البحث والمناظرة»، وانفرد بأخذ علم النسب عنه، فقرأ عليه «القصد والأمم» لابن عبد البر، وقرأ عليه بعض الرسائل، وله معه مباحثات واستفادات، ولديه نحو عشرين إجازة من علماء الحرمين والرياض والمغرب والشام والهند وافريقيا وغيرها، وقد جمعها في ثبت مستقل.
ودرس الفقيد في المعهد العالي للقضاء منتسا، ونال شهادة العالمية «الماجستير»، و تحصل على شهادة العالمية العالية «الدكتوراه».
وعندما تخرج في كلية الشريعة اختير للقضاء في المدينة النبوية واستمر في قضائها حتى عين مدرسا في المسجد النبوي الشريف،
ثم صدر أمر ملكي بتعيينه إماما وخطيبا في المسجد النبوي الشريف، واختير بعد ذلك وكيلاً لوزارة العدل ، واستمر فيها حتى صدر أمر ملكي كريم بتعيينه بالمرتبة الممتازة، عضوا في اللجنة الدائمة للإفتاء، وهيئة كبار العلماء.
وفي عام 1405هـ صدر أمر ملكي بتعيينه ممثلاً للمملكة في مجمع الفقه الإسلامي الدولي، المنبثق عن منظمة المؤتمر الإسلامي، واختير رئيسا للمجمع - وللشيخ بكر – رحمه الله – مؤلفات علمية في الحديث والفقه واللغة والمعارف العامة ، تمتاز بالدقة في البحث والجزالة في الأسلوب، حتى أطلق عليه المعاصرون «ابن قيم هذا العصر»، وطبع من مؤلفاته أكثر من خمسين مؤلفا.
تعليق