هربت من واقعي مسرعا على وقع صفير البلابل وهديل الحمام ... وقبل أن تغادر الشمس خدرها ...
لاتأمل تفتح الازهار ... منظر جميل لايفوت ... لكن لفتت انتباهي وردة ...حطت على أوراقها قطرة ندى ...
كأن المنظر كعناق حبيبان فرق الزمن بينهما عناقا حارا ... فاصبحت الوردة أكثر جمالا وإشرقا ...
لكن حان وقت رحيل القطرة ... فانحنت الوردة لتودعها الارض بسلام ... منظر أجرى دموعي من مقلي ...
ناديت نفسي وصرخت بداخلها ليتهم معي ... ليعلموا معنى المحبة والوفاء ... ليتهم معي ...
خربشة من دفتري
منتظر لارائكم
منتظر لارائكم
تحياتي
تعليق