Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

توقير العلماء من سمات اهل السنه

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • توقير العلماء من سمات اهل السنه

    فضل الله العلماء ورفع منزلتهم فقال سبحانه (يرفع الله الذين آمنوا والذين أوتوا العلم درجات)وقال عزوجل (قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون )وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن الله يرفع بهذا العلم أقواما ويضع به آخرين )رواه مسلم ،وقال صلى الله عليه وسلم (فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم إن الله وملائكته وأهل السموات والأرض حتى النملة في جحرها وحتى الحوت ليصلون على معلم الناس الخير ) رواه الترمذي.
    والعلماء هم ورثة الأنبياء قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( العلماء هم ورثة الأنبياء، إن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما، إنما ورثوا العلم، فمن أخذ به، فقد أخذ بحظ وافر " رواه أبوداود والترمذي.

    العلماء الذين يجب توقيرهم هم حملة الشريعة الذين عرفوا بحسن القصد وصالح العمل وصحة المعتقد واتباع منهج السلف الصالح ،الذين بذلوا أعمارهم في طلب العلم ونشره وأوتوا حظا من الورع ،الذين شهدت لهم الأمة الخيار العدول بلإمامة والتبحر في الشريعة وصدر الناس عن رأيهم ، فهم الأئمة الكبار حقا وهم المعنيون بلإجلال إذا أطلق الكلام ،وكل من لديه علم ممن دونهم وقر بحسب علمه وسيره على جادة العلماء .
    قال الأوزاعي : الناس هم العلماء ومن سواهم فليس بشيء .
    وقال الثوري : لو أن فقيها على رأس جبل لكان هو الجماعة.

    وقد أمر الشرع بتوقيرهم وإجلالهم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن من إجلال الله تعالى إكرام ذي الشيبة المسلم وحامل القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه وإكرام ذي السلطان المقسط) رواه أبوداود. وقال طاووس: إن من السنة توقير العالم .
    وتوقير العلماء يكون بالدعاء لهم والثناء عليهم والسؤال عنهم وتفقد أحوالهم وزيارتهم والأخذ عنهم ونشر علمهم وفتاواهم وستر عيوبهم والذب عنهم ونصيحتهم ومؤازرتهم على البر والتقوى وتعظيم منزلتهم عند العامة والخاصة .

    وتوقير العلماء من سمات السلف الصالح ،فقد كان الصحابة يوقرون أكابرهم وفقهائهم ،وتلفى ذلك عنهم التابعون وأتباعهم وشاع هذا الخلق الكريم في زمان الأئمة المتبوعين مالك والشافعي والأوزاعي وأحمد وأبوثور وإسحاق وغيرهم . كان مجاهد من سودان مكة مولى لإبن عباس وكان ابن عمر يأخذ له الركاب ويسوي عليه ثيابه إذا ركب الدابة ، وصلى زيد ابن ثابت على جنازه ثم فربت له بغلة ليركبها فجاء ابن عباس فأخذ بركابه فقال له زيد خل عنك ياابن عم رسول الله فقال ابن عباس هكذا يفعل بالعلماء والكبراء ، وكان الإمام أحمد متكئا من علة فذكر عنده إبراهيم ابن طهمان فاستوى جالسا وقال :لا ينبغي أن نذكر الصالحين فنتكىء.
    وإذا نشأ الصغار على توقير العلماء تأثروا بسمتهم واقتدوا بأثرهم وعظمت الشريعة في نفوسهم وصار عندهم ولاء عظيم للإسلام وأهله. فال الثوري: إن من نعمة الله على الفتى أن يوفقه لصاحب سنة .
    والعلماء هم الذين يحملون الشريعة وينطقون بالكتاب والسنة ويحمون بيضة الإسلام ويذودون عن حياضه ويبصرون الخلق بدينهم يعلمون الجاهل ويذكرون الناسي ويكشفون الفتنة ويرفعون الظلمة ويهتكون ستر أهل الضلالة ، ولولاهم بعد الله لاندرس الإسلام وذهبت شرائعه . روي في الأثر (إنما مثل العلماء في الأرض مثل النجوم في السماء إذا رآها الناس اقتدوا بها وإذا عميت عليهم تحيروا )رواه أحمد. قال الحسن : لولا العلماء لصار الناس كالبهائم .
    وبتوقير العلماء تحفظ الشريعة وتنشر أحكامها ويكثر سواد أهل السنة ونجتمع الأمة وتأتلف كلمة المسلمين وتذهب شوكة أهل الفجور ويأتمر العامة بكلمة العلماء ويفيء المسلمون لدينهم عند نزول الفتن والأمور المدلهمة .

    والناس في هذا الباب على ثلاثة أقسام :
    1- قسم جفوا العلماء وطعنوا فيهم وتركوا ما يجب عليهم من التوقير ، فهولاء فيهم شبه بالخوارج سفهاء الأحلام الذين يركبون الدين بالحماس والغيرة على غير وفق الشرع .
    2- قسم وقروهم وغلوا فيهم حتى رفعوهم فوق منزلتهم فجعلوهم في منزلة الأنبياء المعصومين الذين يتعبد بقولهم وربما عبدوهم من دون الله ،فهولاء طائفة من أهل البدع كالرافضة والصوفية ومن نحى نحوهم .
    3- قسم توسطوا فيهم فوقروهم وعظموهم ولم يغلوا فيهم واقتدوا بهم بما معهم من الحق واعتذروا عن خطأهم ، فهولاء هم أعل السنة المتبعين للسلف الصالح .
    ولا يلزم من تو قير العالم متابعته في الخطأ البين والقول الشاذ بل يترك قوله ويناصح ولا تنتهك حرمته لحصول الهفوة منه فما من عالم إلا وله زلة ،وأهل العقل والإنصاف يسترون العيوب ويحفظون للعالم حرمته ومنزلته ويسرون في نصيحته ، وأهل الظلم والجهل يفرحون بزلة العالم ويطيرون بها ويهتكون ستره ويسعون لإسقاطه . ومن تابع العلم في زلته وتعصب له فقد أساء له وصار من أهل الرأي المذموم .

    وقد طعن بعض الناس هداهم الله في العلماء. شبها وجهالات ألقاها الشيطان عليهم وزينها لهم ، ناشئة عن الحسد أو سوء القصد أو قلة الفهم ، وقد اختلفت عباراتهم وهي تدور على معاني :
    1- تارة يصفون العلماء " بأنهم علماء للسلطان يقبلون العطاء"
    وهذه شبهة فاسدة لأن العلماء في هذا الأمر كالسلف يختلفون وليس مسلكهم واحد منهم من كان يدخل على السلطان ويقبل العطاء ومنهم من كان لا يرضى بذلك وهم الأكثر ، ومن دخل وأخذ فعل ما يعتقد جوازه وقام بالنصح وهو مباح على الصحيح وإنما الخلاف في الأفضل ، وقد كان الزهري مع جلالة قدره في العلم والعمل يقبل العطاء الكثير ولم يقدح ذلك في منزلته بل الناس عالة عليه في الحديث . وإنما يكون هذا مذموما إذا ترتب على الأخذ المداهنة والسكوت عن بيان الحق وتزيين الباطل .وعليه يحمل ماورد من ذم الشارع .

    2- وتارة يصفون العلماء " بأنهم أهل دنيا مشغولون بالتجارة وجمع المال "
    وهذه جهالة لأن النصوص صريحة أيضا في جواز ذلك ، وقد كان جماعة من فقهاء الصحابة ومن بعدهم يتجرون بالمال . وإنما المذموم أن يترتب على ذلك الوقوع فيما حرم الله وتسهيل الشبهات والإنشغال عن التعليم وأبواب الخير ومداهنة أرباب الأموال. قال عبد الرحمن ابن أبزى: نعم العون على الدين اليسار.
    3- وتارة يصفون العلماء " بأنهم لا يفقهون الواقع ولا يعيشون قضايا العصر "

    وهذا من الإفتراء لأن العلماء لا يتكلمون في الأحوال إلا إذا أحاطوا بها وتصوروها بما يطابق الواقع ، وكلامهم مبني على الأدلة الشرعية والقواعد المرعية فهم راسخون لا يتزعزعون ولا تتغير مواقفهم ثابتون على تحقيق أصول الدين وشرائع الإسلام ومن تأمل في كلام العلماء في النوازل قديما وحديثا وجد أنه يدور في هذا الفلك ، وقد تبين للعقلاء أن كلام العلماء في الفتن والنوازل أقرب إلى الحق ومطابقة الواقع من غيرهم ممن يدعي معرفة الأحوال وليس أهلا لذلك .

    4-
    وتارة يصفون العلماء " بأنهم ساكتون عن بيان الحق متذرعين بالحكمة "
    وهذا القول من الجهل بمكان لأن العلماء يحيطون بقواعد الشرع ويدركون المصالح والمفاسد ويوازنون بينها فيتكلمون إذا رأوا المصلحة في ذلك ويسكتون كذلك فكلامهم وسكوتهم حكمة ، فليس الكلام بصراحة دائما وإثارة الأمور وإلتزام الحديث في كل حدث عالمي دليلا على موافقة الشرع في الأمر والنهي ، وإنما موافقة الشرع في تحقيق المصلحة ودرء المفسدة وهذه هي الحكمة ، وهذا المعنى محفوظ في الكتاب والسنة وآثار السلف وتصرفات الأئمة .

    وبالجملة فإن العلماء يتفاوتون في باب الورع والزهد وقول الحق و نشر العلم وهذا فضل الله يؤتيه من يشاء ، وليس من الإنصاف مطالبة العالم بالكمال في كل شيء ، وكلما كان العالم أزهد في الدنيا وأرغب في الآخرة وأصون لنفسه كان أعظم في الإمامة وأرجى لقبول قوله عند الناس واقتدائهم به ، وكل ميسر لما خلق له .

    ولا خير في أمة لا توقر علمائها فالعلماء هم مرجع الأمة وبإسقاطهم ينتصر المنافقون وأعداء الإسلام وبإقصائهم يعلو شأن أهل البدعة ويستطير شرهم ، وإذا رأيت الرجل يغمز العلماء فلا ترج فيه خيرا واعلم أنه على شفا هلكة وسبيل بدعة . قال بعض السلف : من تكلم في الأمراء ذهبت دنياه ومن تكلم في العلماء ذهب دينه . وفال أبو حزم : صار الناس في زماننا يعيب الرجل من هو فوقه في العلم ليرى الناس أنه ليس به حاجه إليه ، ولا يذاكر من هو مثله، ويزهى على من هو دونه فذهب العلم وهلك الناس. خالد سعود البليــهد
    binbulihed@gmail.com
    توقير العلماء من سمات أهل السنة


    خالد سعود البليــهد






    مع التحيه لااخي صقر
    « الانسان اذا نظر للرفاهيه وتنعيم جسده,وصار همه ان ينعم هذا الجسدالذي مآله الى الديدان والنتن,وهذا هو البلاء,وكأن الانسان لم يخلق لأمرعظيم,والدنيا ونعيمها انماهي وسيله فقط,نسأل الله ان نستعمله واياكم وسيله »

  • #2
    جزاك الله خير وحفظ الله علمائنا الربانين
    تبكي الحنيفيةَ البيضاءُ من أسفٍ = = = كما بكى لفـراق الإلـفِ هيمـانُ
    على ديار مـن الإسـلام خاليـة = = = قد أقفرت ولهـا بالكفـر عُمـرانُ

    تعليق


    • #3
      و الله شغلني الأمر كثيرا هاته الأيام ... فقد مللت كثرة المتطاولين على العلم و المتسورين فضلا عن الجهال .

      فترى الرجل يقرأ صفحات فيصير بعدها مفتي الأمة ... و هو لا يدرك ما مر به هذا العالم أو ذاك حتى وصل لما هو عليه فالأمر يحتاج لصبر و أناة و مثابرة و تقوى و صلاح وووو ... فلو نظرنا في سير الأولين على سبيل أخذ العبرة ... لرأينا العجب العجاب ... كيف أن العالم يوقر و يحترم و يجل ... كيف لا و هو وريث الأنبياء .

      و كذلك كان العلماء يعلمون طلابهم قيمة ذلك العلم قبل إعطاءهم و كانوا يمحصونهم ... فكان الرجل يأتي من بلاد بعيدة يطلب الحديث ... فيقال له ... عد غدا ... فان كان هدفه طلب العلم لا يبتغي به إلا وجه الله ... فانه يصبر و يعود .

      فكيف تأتي أنت ... و تفند فتوى بحكم أنها لم توافق هواك أو أنها لم تعجبك ... من أنت يا عبد الله ... هل أنت من العلماء فنقدر حقك ... أم تراك من طلاب العلم ... أم أنك لا من هؤلاء و لا من هؤلاء.

      اتقوا الله فينا و كفوا ألسنتكم ... فانه و الله يكب الناس في النار على وجوههم ... عافانا الله و إياكم .

      شكر الله لك أخي الرايقي .

      حياك الله .


      عن أنس رضي الله عنه قال
      : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن لله تعالى أهلين من الناس . قالوا : يا رسول الله من هم ؟ قال : هم أهل القرآن أهل الله وخاصته ) . (صحيح الجامع2165)






      تعليق


      • #4
        نحن نحترم العلماء جميعهم لكن الناس هذه الايام تايهين وفي اسئله صارت محرمه الكلام فيها
        والله يحفظنا ويحفظ علمانا
        مادعوة أنفع ياصـحـبي : من دعوة الغائب للغائب
        ناشدتك الرحمن ياقارئا : ان تسأل الغفران للكاتب

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة steel مشاهدة المشاركة
          جزاك الله خير وحفظ الله علمائنا الربانين
          وجزاك اخي الكريم
          « الانسان اذا نظر للرفاهيه وتنعيم جسده,وصار همه ان ينعم هذا الجسدالذي مآله الى الديدان والنتن,وهذا هو البلاء,وكأن الانسان لم يخلق لأمرعظيم,والدنيا ونعيمها انماهي وسيله فقط,نسأل الله ان نستعمله واياكم وسيله »

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة sa9r مشاهدة المشاركة
            و الله شغلني الأمر كثيرا هاته الأيام ... فقد مللت كثرة المتطاولين على العلم و المتسورين فضلا عن الجهال .

            فترى الرجل يقرأ صفحات فيصير بعدها مفتي الأمة ... و هو لا يدرك ما مر به هذا العالم أو ذاك حتى وصل لما هو عليه فالأمر يحتاج لصبر و أناة و مثابرة و تقوى و صلاح وووو ... فلو نظرنا في سير الأولين على سبيل أخذ العبرة ... لرأينا العجب العجاب ... كيف أن العالم يوقر و يحترم و يجل ... كيف لا و هو وريث الأنبياء .

            و كذلك كان العلماء يعلمون طلابهم قيمة ذلك العلم قبل إعطاءهم و كانوا يمحصونهم ... فكان الرجل يأتي من بلاد بعيدة يطلب الحديث ... فيقال له ... عد غدا ... فان كان هدفه طلب العلم لا يبتغي به إلا وجه الله ... فانه يصبر و يعود .

            فكيف تأتي أنت ... و تفند فتوى بحكم أنها لم توافق هواك أو أنها لم تعجبك ... من أنت يا عبد الله ... هل أنت من العلماء فنقدر حقك ... أم تراك من طلاب العلم ... أم أنك لا من هؤلاء و لا من هؤلاء.

            اتقوا الله فينا و كفوا ألسنتكم ... فانه و الله يكب الناس في النار على وجوههم ... عافانا الله و إياكم .

            شكر الله لك أخي الرايقي .

            حياك الله .

            حياك الله اخي صقر معليش انا كنت اُريد ان ارفع موضوعك ولكن الموضوع له ستة شهور (لايقبل الرفع) .


            بالنسبه للموضوع والله ياخي بعضهم يشتم العلماء ويقول انهم غير معصومين واذا نصحناه يأبى ان يعود الى الحق للاسف يُريد ان ينتصر لرايه فقط اما الحق فلا يُريده غفر الله لي ولك ولهم.
            « الانسان اذا نظر للرفاهيه وتنعيم جسده,وصار همه ان ينعم هذا الجسدالذي مآله الى الديدان والنتن,وهذا هو البلاء,وكأن الانسان لم يخلق لأمرعظيم,والدنيا ونعيمها انماهي وسيله فقط,نسأل الله ان نستعمله واياكم وسيله »

            تعليق


            • #7
              بسم الله


              اقول لمن يتهاون في احترام العلماء و قدرهم او يخوض في اعراضهم
              ان لحوم العلماء مسمومه تورد من يلوكها المهالك

              و قد تعرض الشيخ ابو اسحاق الحوينى للشيخ يوسف القرضاوى
              فساله احد طلية العلم اليست هذه بغيبه .. فقال لا ليست بغيبه فرد اهل العلم بعضهم على بعض ليس بغيبه بل هذا من من النصيحه الواجبه لا سيما و الرجل قد يسمعه الملايين عبر الفضائيات
              و ذكر ابيت لاحد تلامذة بن حجر وهو محمد بن عوجان فقال

              القدح ليس بغيبة في سته متظلم و معرف و محذر
              و مجاهرا صدقا و مستفتا و من طلب الاعانه في ازالة منكرا
              و ذكر حديث فاطمه بنت قيس عندما جائت الي النبى تقول قد خطبنى ابو الجهم و معاوية
              فقال اما ابى الجهم فلا يضع عصاه عن اهله و اما معاوية فصعلوق لا مال له و لكن انكحى اسامه
              او كما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم

              و قد ساق الكثير من الادله

              جزاك الله خيرا يا خى
              الحمد لله
              .
              سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

              أحب الصالحين ولست منهم لعلي أنـال بهـم شفاعـة

              وأكره من تجارته المعاصى و لو كلنا سواء في البضاعة



              .

              تعليق


              • #8
                ارى ان الاحترام هو فرض فليس لشان عالم وحسب بل وبين العامه والخاصه والمراتب وحتى بين الانسان والحيوان ايضا

                الا اننا فقدنا الكثير من الاحترام وبالكاد اصبحنا نمتلك نصف واحد بالمئه من الاحترام الحقيقي الذي كان في زمن الرسول صلوات الله عليه
                وايضا اننا ولاجل ان الاحترام في زماننا هو شيء مثالي عوضا على انه اساس من اسس الاسلام فاننا نضن انه ما زال متوفرا بنفس ما كان عليه

                الى انه ايضا علينا التيقن والدنيا لا تخلو من الافاكين ونراهم في كل زمان ومكان وبكل زي وهم كثر
                اي لو اننا اتبعنا كل العلماء لكنا الف الف شعبه ولكان الواحد منا يقاتل الاخر على انه الاصدق والاجل
                كما هو الحال نحن متفرقون بعض الشيء لاتباعنا منهج يختلف منا عن الاخر
                وكما هو حال العراق بين الموالي للامريكين وبين المجاهدين وكل منهم يصدر فتواه

                فقبل الاجلال والتقدير والاحترام علينا اولا ان نعرف مع من نتعامل وعلينا ان نعرف الخطء ولا ان ناخذ اي انسان مهما كان موضعه ومكانته من العلم على انه انسان لا يقع بالخطء لان اخطاء كثيره دمرت بلدانا باكملها

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة tftof مشاهدة المشاركة
                  بسم الله


                  اقول لمن يتهاون في احترام العلماء و قدرهم او يخوض في اعراضهم
                  ان لحوم العلماء مسمومه تورد من يلوكها المهالك

                  و قد تعرض الشيخ ابو اسحاق الحوينى للشيخ يوسف القرضاوى
                  فساله احد طلية العلم اليست هذه بغيبه .. فقال لا ليست بغيبه فرد اهل العلم بعضهم على بعض ليس بغيبه بل هذا من من النصيحه الواجبه لا سيما و الرجل قد يسمعه الملايين عبر الفضائيات
                  و ذكر ابيت لاحد تلامذة بن حجر وهو محمد بن عوجان فقال

                  القدح ليس بغيبة في سته متظلم و معرف و محذر
                  و مجاهرا صدقا و مستفتا و من طلب الاعانه في ازالة منكرا
                  و ذكر حديث فاطمه بنت قيس عندما جائت الي النبى تقول قد خطبنى ابو الجهم و معاوية
                  فقال اما ابى الجهم فلا يضع عصاه عن اهله و اما معاوية فصعلوق لا مال له و لكن انكحى اسامه
                  او كما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم

                  و قد ساق الكثير من الادله

                  جزاك الله خيرا يا خى
                  الحمد لله
                  .
                  وجزاك الله خيراً
                  « الانسان اذا نظر للرفاهيه وتنعيم جسده,وصار همه ان ينعم هذا الجسدالذي مآله الى الديدان والنتن,وهذا هو البلاء,وكأن الانسان لم يخلق لأمرعظيم,والدنيا ونعيمها انماهي وسيله فقط,نسأل الله ان نستعمله واياكم وسيله »

                  تعليق


                  • #10
                    جزاك الله خير

                    تعليق


                    • #11
                      جزاك الله خير
                      فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا

                      اللهم أغفرللمسلمين و المسلمات ,الأحياء و الأموات

                      تعليق

                      يعمل...
                      X