لا تضحك ، عزيزي القارئ ،أو تنطق حرف الباء مع الهاء بإدغام أو بلا إدغام ، ولا تقل:
- نحن شطار بالأسئلة ، وشطار أكثر بطرح الأجوبة..وكسالى في التطبيق ..
ولا تعلق بان الموضوع مطروق ،ومكرر ، ومستهلك ، لأن الغرب لم ولن يملوا من تحوير الحقائق والاستخفاف بالضعفاء ، والخوف من مفرقعات قد توقظنا من سباتنا ، فلذا تحاول الحفاظ على نعومة فراشنا ، وطراوة لحافنا ، وهي مستعدة دوما لإطعامنا ضمن الفراش ، وتحميمنا، وحتى طرح فضلاتنا ، على أن نبقى ضمن الفراش، ولا نغادر الغرفة أو الإطلاع من نافذتنا على شارع الحضارة، وإخبار الجيران أننا هنا ، ولن تمل أبدا بتحذير أفرادها من إيقاظنا، والإسهام في خداع جيراننا من العرق الأصفر ، والأسمر، والأحمر، أننا لو استيقظنا، كنا كيأجوج ومأجوج نجفف مياه الأنهار في ثانية.
حسنا أن قررت معي المتابعة ، ستعرف في نهاية المقال الإجابة ، ولن تفيدك القفز للنهاية ، فالتسلسل شرط من حصول الفائدة ، وجزء من المقالة .
تتحدث الأدبية التركية أليف شفق – وهي كاتبة شابة استطاعت بفترة وجيزة أن تصبح أحد الوجوه البارزة في الأدب التركي- في مقالة لها في جريدة الزمان التركية نشرته على دفعتين بتاريخ 22/1/2008 و29/1/2008 ... عن انطباعها عن هولندا وقد اشتركت في مؤتمر أدبي هناك ، وكان المشاركون و الحضور تقريبا من كل الشعوب ،وأن الموضوع الرئيسي للمؤتمر هو Öteki Korkusu (الخوف الأخر)وتستطرد بأنها حضرت الكثير من المهرجانات وفي هولندا إلا أنها رأت هذه المرة خوف غريب وقلق من راعي المؤتمر والسبب هو عزم المتطرف الهولندي Geert Wilders على نشر فيلم مسيء للإسلام ..
ستقول وما الجديد؟ في أوربا كل 20 دقيقة على ذمة كاتب في جريدة الأهرام المصرية ، تقوم بعمل مسئ للإسلام.
في ذلك المؤتمر تتعرف الكاتبة على شخصيتين هولنديتين ، احدهما أكاديمي والثاني مدرس ثانوي ، وكان بين الحضور مجموعة من الطلبة المغاربة ..وتشرح لنا ان الاول ينظر الى هؤلاء عبارة عن مراهقين تلقوا تربية متطرفة على أيدي أهليهم فلا يغرك الهدوء عليهم فما أن يخرجوا الى الشارع حتى يتحولوا الى عصابات ، وأما مدرس الثانوي فيقول ان المشكلة ليست تربية الأولاد وإنما كثرة عددهم ، فعزوف الهولنديين عن الإنجاب جعل هؤلاء في تكاثر أي اختلاف في العقائد والخوف من تحول هولندا الى أكثرية تدين بالإسلام..
وان الحياة هناك باتت صعبة فعلى المسلم (تركي-عربي-..) إما تحمل الإساءة او المحاربة، وكلاهما صعب وتنصح المواطنين ان يحافظوا على ثقافتهم وتقاليدهم والاعتماد على ذاتهم ..
الجمعة ، يوم عطلتي ، أمضيت معظم وقتي على التلفاز ، متابعا لبرامج ترفيهية بعيدة عن المشاكل ..وبدأت أقلب المحطات وحين وقفت على محطة متخصصة بالترفيه ، رأيت أحد المسلسلات البوليسية الحديثة ، والذي يُفرش فيها الأحداث على طريقة الفيدو كليب ، مشاهد سريعة ، قصيرة، تضيعك قصصها، وتبهرك طريقة استخلاص المعلومات التي يحصلون عليها ، ولا يهمنا اسمه ، يهمنا الحلقة التي عرضت وتخدم موضوعنا .
بدأت الحلقة بمشهد رأس مقطوع ،ونلحظ أحدى بطلات المسلسل قد تأثرت، فيسألها صديقها ،إن كانت أول مرة ترى فيه رأسا مقطوعا ؟،وأنه يفهمها، فهو تأثر عندما رأى أول رأس مقطوع لسائق دراجة فتقول أو تجيب تلك البطلة أن التأثير يكون شديدا عندما ترى رأس تعرفه ،
انتبه أيها القارئ الكريم ..الى الجملة التي تابعت بعدها البطلة ، وعكرت مزاجي ونقلتني من شوارع أمريكيا إلى شوارع غزة ..قالت إن صديقها أندس بين صفوف حماس وحزب الله وحين اكتشفوه أرسلوا رأسه المقطوع .
مسلسل يحكي عن تحقيق العدالة عبر طاقم مدهش ويكتشف الجرائم وصديق فرد من الطاقم قطع رأسه في حماس وحزب الله ، ..
لا تستعجل على الحكم ،أكمل معي لو سمحت،بعد مشهد أو مشهدين ، في غرفة التشريح، نسمع الطبيب المشرح يسأل السؤال التالي:
- تعرف عدد الرؤوس التي قطعها النازيون بين أعوام 1942 -1943 ؟
لا يهمني الرقم ..إن كان 10 أو مليون .. ذكر الرجل رقما ..ولم يعد يهمني أحداث المسلسل فقد طرت كما قلت لكم الى غزة والمجازر التي ترتكب ، وإن كنت أتابع المشاهد والتي امتلأت بقطع بشرية مبتورة ، أطراف علوية ، أطراف سفلية جسم بلا رأس وأطراف، ورفوف مكدسة كمستودع لقطع الغيار ، فيتبادر إلى ذهني ما تفعله إسرائيل ، ويبقى السؤال ما يفكر به الأخر وهو يشرب ويتناول المكسرات ويتفرج وفي ذهنه حماس وحزب الله ،وما فعله هتلر
لا تسألني عن بقية الحلقة ، هربت من المحطة الى محطة أخرى تعرض الأفلام العربية ، وحمدت ربي انشغال أولادي بلعبة علاء الدين وحل الألغاز لتخليص الأميرة والسير بها على بساط الريح ..
اصبر لم تنتهي الحكاية ..
الفيلم المعروض ، رأيته من قبل ، يتحدث عن ضابط سجن يتعرض لحادث سير فينقذ الجسد بعد نقل دماغ مجرم فلا تعرف زوجته تصرفاته ، انه فيلم من بطولة محمد سعد الذي يعتمد على الحركة في الكوميديا ، وليته يعلم ان الحركات لم تنفع إسماعيل ياسين حتى تنفعه .
لا .. السهرة لم تنتهي.
كان الختام مسك .. حين شاهدت الفتان توم كروز يجود في فيلم رائع (الساموراي الأخير )ما يهمنا ، المشهد الأخير ، حين يقول إمبراطور اليابان، وقد تخلى عن الصفقة الهامة مع الغرب يقول -وهو يتسلم سيف الساموراي الذي مات في سبيل الدفاع عن بلده:
- صحيح أنني أردت تطوير بلدي، وتغير ملابسهم، وحياتهم، ولكن لا يمكن ان ننسى من نحن ؟ومن أين أتينا ؟
هل وصلت الإجابة؟
في رواية الثلج ، للكاتب التركي أورهان باموق ، صاحب نوبل ، والتي تتحدث عن شاعر يساري الذي هرب إلى المانيا بعد انقلاب 1980، وعودته إلى اسطنبول، للبحث عن حبيبته في مدنية الثلج قارس،و التي تعتبر تاريخ مصغر لتركيا، بحجة تغطية مهمة صحفية عن الفتيات المنتحرات، والذي يجد سيطرة الحركات الإسلامية وتحول اليساريين إلى إسلاميين ،بأنه تعرف على الاسلام من خلال فيلمي العقاد الرسالة وعمر المختار ..
هل اتضحت الإجابة؟
هل ننتظر أبطال مثل مصطفى العقاد ؟أم يقتصر دورنا مثلما جسده فيلم رأيت منه مشهدا ذكرني بكتاب هتلر كفاحي ، ذلك المشهد يموت فيه عشرات من الهنود لإيصال رسالة هامة إلى ضابط انكليزي يلعب الورق ويشرب الويسكي وتكون الرسالة تبشيرا له بحصوله على ترقية، فيرميها ويتابع لعبته غير مكترث باللذين ماتوا في سبيل إيصال الرسالة ، فتخيلت هتلر عندما قال في كتابه ان جميع الشعوب ناقلة للحضارة ، وأنهم هم فقط صانعوا الحضارة ، وتنحصر مهمة الشعوب بنقلها من صانع الى صانع عبر العصور.
كم كان رائعا ، لو ترجم مسلسل سقف العالم ، وعرض هناك ،وليته حظي بربع ما حظي به مسلسل باب الحارة ..
ما أود قوله ، أن باب الفن ، وخاصة الشاشة حل من الحلول الهامة .
ولان كان باب الحارة على نجاحه الشعبي، وملاحظات المثقفين ، إن أثر في إصلاح حالة زواج واحدة من أصل آلاف الحالات ، نقول انه ناجح بجدارة لأنه حقق غاية نبيلة .
أما المسلسل المظلوم (سقف العالم)،والذي كرم أخيرا بلفتة كريمة من سماحة مفتي سوريا.
كان يمكن أن يكون أعظم تأثيرا، لو كان فيلما على طريقة عمر المختار، لأنه يخاطبهم قبل أن يخاطبنا . ويذكرهم بجهلهم يوم كنا أهل الحضارة ، ولنذكر الغربي أننا لسنا ناقلين للحضارة بل مشاركين في صناعتها وتطويرها ..
الفاتحة
إلى روح مصطفى العقاد الذي نجح في نشر صورة ناصعة للاسلام ،
وإن لنا دهشة على عجزه تعليم ابنه اللغة العربية .
...................................... منقول ...........................................
- نحن شطار بالأسئلة ، وشطار أكثر بطرح الأجوبة..وكسالى في التطبيق ..
ولا تعلق بان الموضوع مطروق ،ومكرر ، ومستهلك ، لأن الغرب لم ولن يملوا من تحوير الحقائق والاستخفاف بالضعفاء ، والخوف من مفرقعات قد توقظنا من سباتنا ، فلذا تحاول الحفاظ على نعومة فراشنا ، وطراوة لحافنا ، وهي مستعدة دوما لإطعامنا ضمن الفراش ، وتحميمنا، وحتى طرح فضلاتنا ، على أن نبقى ضمن الفراش، ولا نغادر الغرفة أو الإطلاع من نافذتنا على شارع الحضارة، وإخبار الجيران أننا هنا ، ولن تمل أبدا بتحذير أفرادها من إيقاظنا، والإسهام في خداع جيراننا من العرق الأصفر ، والأسمر، والأحمر، أننا لو استيقظنا، كنا كيأجوج ومأجوج نجفف مياه الأنهار في ثانية.
حسنا أن قررت معي المتابعة ، ستعرف في نهاية المقال الإجابة ، ولن تفيدك القفز للنهاية ، فالتسلسل شرط من حصول الفائدة ، وجزء من المقالة .
تتحدث الأدبية التركية أليف شفق – وهي كاتبة شابة استطاعت بفترة وجيزة أن تصبح أحد الوجوه البارزة في الأدب التركي- في مقالة لها في جريدة الزمان التركية نشرته على دفعتين بتاريخ 22/1/2008 و29/1/2008 ... عن انطباعها عن هولندا وقد اشتركت في مؤتمر أدبي هناك ، وكان المشاركون و الحضور تقريبا من كل الشعوب ،وأن الموضوع الرئيسي للمؤتمر هو Öteki Korkusu (الخوف الأخر)وتستطرد بأنها حضرت الكثير من المهرجانات وفي هولندا إلا أنها رأت هذه المرة خوف غريب وقلق من راعي المؤتمر والسبب هو عزم المتطرف الهولندي Geert Wilders على نشر فيلم مسيء للإسلام ..
ستقول وما الجديد؟ في أوربا كل 20 دقيقة على ذمة كاتب في جريدة الأهرام المصرية ، تقوم بعمل مسئ للإسلام.
في ذلك المؤتمر تتعرف الكاتبة على شخصيتين هولنديتين ، احدهما أكاديمي والثاني مدرس ثانوي ، وكان بين الحضور مجموعة من الطلبة المغاربة ..وتشرح لنا ان الاول ينظر الى هؤلاء عبارة عن مراهقين تلقوا تربية متطرفة على أيدي أهليهم فلا يغرك الهدوء عليهم فما أن يخرجوا الى الشارع حتى يتحولوا الى عصابات ، وأما مدرس الثانوي فيقول ان المشكلة ليست تربية الأولاد وإنما كثرة عددهم ، فعزوف الهولنديين عن الإنجاب جعل هؤلاء في تكاثر أي اختلاف في العقائد والخوف من تحول هولندا الى أكثرية تدين بالإسلام..
وان الحياة هناك باتت صعبة فعلى المسلم (تركي-عربي-..) إما تحمل الإساءة او المحاربة، وكلاهما صعب وتنصح المواطنين ان يحافظوا على ثقافتهم وتقاليدهم والاعتماد على ذاتهم ..
الجمعة ، يوم عطلتي ، أمضيت معظم وقتي على التلفاز ، متابعا لبرامج ترفيهية بعيدة عن المشاكل ..وبدأت أقلب المحطات وحين وقفت على محطة متخصصة بالترفيه ، رأيت أحد المسلسلات البوليسية الحديثة ، والذي يُفرش فيها الأحداث على طريقة الفيدو كليب ، مشاهد سريعة ، قصيرة، تضيعك قصصها، وتبهرك طريقة استخلاص المعلومات التي يحصلون عليها ، ولا يهمنا اسمه ، يهمنا الحلقة التي عرضت وتخدم موضوعنا .
بدأت الحلقة بمشهد رأس مقطوع ،ونلحظ أحدى بطلات المسلسل قد تأثرت، فيسألها صديقها ،إن كانت أول مرة ترى فيه رأسا مقطوعا ؟،وأنه يفهمها، فهو تأثر عندما رأى أول رأس مقطوع لسائق دراجة فتقول أو تجيب تلك البطلة أن التأثير يكون شديدا عندما ترى رأس تعرفه ،
انتبه أيها القارئ الكريم ..الى الجملة التي تابعت بعدها البطلة ، وعكرت مزاجي ونقلتني من شوارع أمريكيا إلى شوارع غزة ..قالت إن صديقها أندس بين صفوف حماس وحزب الله وحين اكتشفوه أرسلوا رأسه المقطوع .
مسلسل يحكي عن تحقيق العدالة عبر طاقم مدهش ويكتشف الجرائم وصديق فرد من الطاقم قطع رأسه في حماس وحزب الله ، ..
لا تستعجل على الحكم ،أكمل معي لو سمحت،بعد مشهد أو مشهدين ، في غرفة التشريح، نسمع الطبيب المشرح يسأل السؤال التالي:
- تعرف عدد الرؤوس التي قطعها النازيون بين أعوام 1942 -1943 ؟
لا يهمني الرقم ..إن كان 10 أو مليون .. ذكر الرجل رقما ..ولم يعد يهمني أحداث المسلسل فقد طرت كما قلت لكم الى غزة والمجازر التي ترتكب ، وإن كنت أتابع المشاهد والتي امتلأت بقطع بشرية مبتورة ، أطراف علوية ، أطراف سفلية جسم بلا رأس وأطراف، ورفوف مكدسة كمستودع لقطع الغيار ، فيتبادر إلى ذهني ما تفعله إسرائيل ، ويبقى السؤال ما يفكر به الأخر وهو يشرب ويتناول المكسرات ويتفرج وفي ذهنه حماس وحزب الله ،وما فعله هتلر
لا تسألني عن بقية الحلقة ، هربت من المحطة الى محطة أخرى تعرض الأفلام العربية ، وحمدت ربي انشغال أولادي بلعبة علاء الدين وحل الألغاز لتخليص الأميرة والسير بها على بساط الريح ..
اصبر لم تنتهي الحكاية ..
الفيلم المعروض ، رأيته من قبل ، يتحدث عن ضابط سجن يتعرض لحادث سير فينقذ الجسد بعد نقل دماغ مجرم فلا تعرف زوجته تصرفاته ، انه فيلم من بطولة محمد سعد الذي يعتمد على الحركة في الكوميديا ، وليته يعلم ان الحركات لم تنفع إسماعيل ياسين حتى تنفعه .
لا .. السهرة لم تنتهي.
كان الختام مسك .. حين شاهدت الفتان توم كروز يجود في فيلم رائع (الساموراي الأخير )ما يهمنا ، المشهد الأخير ، حين يقول إمبراطور اليابان، وقد تخلى عن الصفقة الهامة مع الغرب يقول -وهو يتسلم سيف الساموراي الذي مات في سبيل الدفاع عن بلده:
- صحيح أنني أردت تطوير بلدي، وتغير ملابسهم، وحياتهم، ولكن لا يمكن ان ننسى من نحن ؟ومن أين أتينا ؟
هل وصلت الإجابة؟
في رواية الثلج ، للكاتب التركي أورهان باموق ، صاحب نوبل ، والتي تتحدث عن شاعر يساري الذي هرب إلى المانيا بعد انقلاب 1980، وعودته إلى اسطنبول، للبحث عن حبيبته في مدنية الثلج قارس،و التي تعتبر تاريخ مصغر لتركيا، بحجة تغطية مهمة صحفية عن الفتيات المنتحرات، والذي يجد سيطرة الحركات الإسلامية وتحول اليساريين إلى إسلاميين ،بأنه تعرف على الاسلام من خلال فيلمي العقاد الرسالة وعمر المختار ..
هل اتضحت الإجابة؟
هل ننتظر أبطال مثل مصطفى العقاد ؟أم يقتصر دورنا مثلما جسده فيلم رأيت منه مشهدا ذكرني بكتاب هتلر كفاحي ، ذلك المشهد يموت فيه عشرات من الهنود لإيصال رسالة هامة إلى ضابط انكليزي يلعب الورق ويشرب الويسكي وتكون الرسالة تبشيرا له بحصوله على ترقية، فيرميها ويتابع لعبته غير مكترث باللذين ماتوا في سبيل إيصال الرسالة ، فتخيلت هتلر عندما قال في كتابه ان جميع الشعوب ناقلة للحضارة ، وأنهم هم فقط صانعوا الحضارة ، وتنحصر مهمة الشعوب بنقلها من صانع الى صانع عبر العصور.
كم كان رائعا ، لو ترجم مسلسل سقف العالم ، وعرض هناك ،وليته حظي بربع ما حظي به مسلسل باب الحارة ..
ما أود قوله ، أن باب الفن ، وخاصة الشاشة حل من الحلول الهامة .
ولان كان باب الحارة على نجاحه الشعبي، وملاحظات المثقفين ، إن أثر في إصلاح حالة زواج واحدة من أصل آلاف الحالات ، نقول انه ناجح بجدارة لأنه حقق غاية نبيلة .
أما المسلسل المظلوم (سقف العالم)،والذي كرم أخيرا بلفتة كريمة من سماحة مفتي سوريا.
كان يمكن أن يكون أعظم تأثيرا، لو كان فيلما على طريقة عمر المختار، لأنه يخاطبهم قبل أن يخاطبنا . ويذكرهم بجهلهم يوم كنا أهل الحضارة ، ولنذكر الغربي أننا لسنا ناقلين للحضارة بل مشاركين في صناعتها وتطويرها ..
الفاتحة
إلى روح مصطفى العقاد الذي نجح في نشر صورة ناصعة للاسلام ،
وإن لنا دهشة على عجزه تعليم ابنه اللغة العربية .
...................................... منقول ...........................................
تعليق