Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عندما يصبح موبايلك "جاسوساً" عليك!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عندما يصبح موبايلك "جاسوساً" عليك!

    بقلم د. عمار بكار
    عندما يصبح موبايلك "جاسوساً" عليك!
    عمار بكار، رئيس وحدة الإعلام الجديد في مجموعة الإم بي سي

    واحد من أهم التطورات المتوقعة لهذا العام في تقنيات وخدمات شركات الاتصالات هو الخدمات المعتمدة على معرفة مكان جهاز الموبايل Location-based Mobile Services، وإذا كانت هذه الخدمات موجودة فعلا حيث يظهر اسم الحي على شاشة الموبايل، أو يمكن أن يعرف الإنسان المنطقة التي يوجد فيها صديقه في لحظة معينة، أو استخدام GPS بشكل موسع في بعض الأجهزة الحديثة، فإن هذه الخدمات ستزداد بشكل مطرد وسريع، وذلك لأن مصانع شرائح أجهزة الموبايل استطاعت تطوير الشرائح بحيث تقدم جودة أعلى لهذه الخدمات بسعر معقول جدا بالنسبة لشركات الاتصالات.


    هناك تقنية شائعة تساعد شركات الاتصالات على معرفة مكان الشخص وهي معرفة أقرب ثلاثة أبراج بث لشبكات الموبايل إليك، وبعدها يقوم الكمبيوتر بحساب سريع يحدد مكانك بالتقريب بناء على ذلك، وبالطبع لو زادت عدد الأبراج الداخلة في المعادلة لزادت دقة الحساب، وإن كانت الدقة الحالية هي نحو 100 متر بالنسبة للمدن الكبرى في العالم العربي مع كثافة أبراج البث داخل هذه المدن. في حال وجود الـ GPS على شريحة الموبايل، تصبح الدقة أكبر بكثير حيث يعرف مكانك بالضبط (مقدار الخطأ المحتمل في تحديد المكان لا يزيد على مترين فقط).

    الأفكار التجارية والخدمات التي يمكن أن تقدمها شركات الاتصالات بناء على هذه التكنولوجيا لا حد لها، وأشهرها معرفة مكانك عندما تضيع، أو معرفة الأماكن المهمة والمطاعم والأسواق القريبة منك، أو معرفة مكان صديقك أو ابنك عندما يلزم الأمر، والخدمات الخاصة بالسياح القادمين إلى مدينة معينة. هناك خدمات أخرى أقل شيوعا مثل وصول رسائل إعلانية على الجوّال حول الأماكن التجارية القريبة منك كلما دخلت منطقة معينة، أو أن يعرف المطعم أو التاكسي مكانك بالضبط ويصل إليك دون الحاجة لتقديم أي وصف إذا اتصلت من جوّالك.

    لكن الأمر له بعده الآخر الذي يجعل كثيرا من المنظمات والجمعيات المهتمة بحقوق المستهلك تحارب هذا النوع من التكنولوجيا وهو فقدان "الخصوصية" لأن هذه التكنولوجيا ستسمح لشركات الاتصالات بمعرفة معلومة خاصة بكل شخص وهي حركته اليومية حول المدينة، والاستفادة من هذه المعلومات لأغراض إعلانية أو تسويقية أو حتى أغراض غير بريئة إذا وقعت المعلومات في يد الشخص الخطأ.

    هذا القلق ليس محصورا في بعض البيانات الصحافية كما قد يظن البعض، بل إن هناك عدة مؤتمرات ضخمة تقام كل سنة بهذا الشأن، كما أن هناك مؤسسات قانونية دخلت بشكل رسمي في الصراع لأجل إيجاد قوانين أكثر صرامة للمحافظة على خصوصية مستخدمي أجهزة الجوّال.

    بعض هذه الجمعيات قلقة أيضا من تحكم الشركات في حياة موظفيها، بعد أن حصلت قصة في نيويورك عندما قامت شركة بفصل أحد موظفيها لأنها وجدت من خلال هذه الخدمة الموجودة على جهازه أنه في نحو 25 في المائة من أيام السنة كان موجودا في بيته قبل انتهاء ساعات العمل.

    بناء على ذلك تطالب هذه الجمعيات بأن يكون للشخص الحق في الموافقة قبل استخدام جواله بأي شكل كان لمعرفة مكانه، وهو أمر لم تدعمه حتى الآن المؤسسات الرسمية والتشريعية في معظم الدول إلا في أمريكا التي أصدرت قوانين في عام 2005م تتجاوب مع هذه المطالب، ولكن يبدو أن النقاش وصل من الحدة بحيث إن هذه القرارات قد تجد طريقها للظهور قريبا، إذا لم تبادر شركات الاتصالات نفسها وفعلت هذه الخاصية من تلقاء ذاتها لتفادي غضب مشتركيها.

    بعض شركات الاتصالات تراهن على أن المشتركين لن يكونوا بهذه الحساسية، وصارت تقدم عددا من الخدمات المتقدمة بهذا الاتجاه، فمثلا في اليابان يمكن للمستخدم أن يشترك في خدمة تجعل مكانه يظهر مع رقم هاتفه عندما يتصل بأي شخص، بينما أقرت "جوجل" أنها تستخدم معلومات الأشخاص الذين يستخدمون خرائط جوجل في خدمات الـ GPS على الموبايل لمعرفة أنماط استخدام المشتركين دون أن يؤثر ذلك في شعبية خدماتها، لكن الأمر في العالم العربي قد يكون مختلفا مع حساسية المستخدم العربي بشكل عام مع قضايا الخصوصية لأن الشركات العربية ليس لها مصداقية واسعة بشأن حماية معلومات المستخدمين، وهذا قد يؤخر تطور هذه الخدمات بشكل سريع في العالم العربي.

    بشكل عام، تطور تكنولوجيا الموبايل السريع وكونه جهازاً يحمله الإنسان دائما معه ويتضمن الكثير من أسراره سيحمّل شركات الاتصالات مسؤولية حماية هذه المعلومات وسيعطيها أيضا الفرصة للاستفادة التجارية منها، بينما سيشعر المستخدم أن حياته مملوكة لأشخاص آخرين قد لا يثق بهم، وهذا - في رأيي - سيمثل قضية صراع في السنوات المقبلة.

    التكنولوجيا صارت جزءا أساسيا من حياتنا، ومن يملك التكنولوجيا يملك جزءا من حياتنا كذلك!

    المصدر : البوابة العربية .
    التعديل الأخير تم بواسطة sa9r; 18 / 02 / 2008, 04:02 PM. سبب آخر: نسيت ذكر المصدر ...


    عن أنس رضي الله عنه قال
    : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن لله تعالى أهلين من الناس . قالوا : يا رسول الله من هم ؟ قال : هم أهل القرآن أهل الله وخاصته ) . (صحيح الجامع2165)







  • #2
    اهااااا
    موضوع تقني رائع
    تبكي الحنيفيةَ البيضاءُ من أسفٍ = = = كما بكى لفـراق الإلـفِ هيمـانُ
    على ديار مـن الإسـلام خاليـة = = = قد أقفرت ولهـا بالكفـر عُمـرانُ

    تعليق


    • #3
      رائع جدا .. موضوع رهيب اخي صقر
      هو لو كان معرفه مكان الجهاز عن طريق الموبايل نفسه كان من الممكن الغاء هذه الخدمه في اي وقت .. لكن المسأله ان الشخص لا دخل له في تحديد المكان .. فهو يعتمد على ال beacons التلقائيه بين الجهاز ومحطات الارسال

      لكن اعتقد انه في المستقبل القريب ستكون هناك اشارات خاصه بهذه الخدمات ويمكن الغاء الخاصيه وتشغيلها بواسطه الشخص نفسه كما يشاء

      اعتقد ان فوائدها اكثر من ضررها .. بالنسبه للاجانب لا اعتقد ان الحكومه تحتاج معرفه مكان المواطن الا اذا كان ملاحق قضائيا ... اما عندنا في العالم العربي .. فضررها اكبر من نفعها للاسف

      حاليا اسرائيل تستخدم تقنيات مشابهه لاختيال بعض القاده .. ففي اواخر عمليات الاختيال كانت تققوم بالاتصال على هاتف المستهدف وما ان يفتح المكالمه يتم تحديده من قبل الطائرات فتقوم بقصفه


      مره اخرى شكرا على موضوعك وبارك الله فيك

      تعليق


      • #4
        حسبنا الله ونعم الوكيل الإنسان قريباً سيصبح كأنما يعيش في صندوق زجاجي

        اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد .. اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد

        قال ابن القيم رحمه الله :
        المحبة شجرة في القلب
        ، عروقها الذل للمحبوب ، وساقها معرفته ، وأغصانها خشيته ، وورقها الحياء منه ، وثمرتها طاعته ، ومادتها التي تسقيها ذكره

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة steel مشاهدة المشاركة
          اهااااا
          موضوع تقني رائع
          شكرا على المرور العطر .

          المشاركة الأصلية بواسطة esamdrsh مشاهدة المشاركة
          رائع جدا .. موضوع رهيب اخي صقر
          هو لو كان معرفه مكان الجهاز عن طريق الموبايل نفسه كان من الممكن الغاء هذه الخدمه في اي وقت .. لكن المسأله ان الشخص لا دخل له في تحديد المكان .. فهو يعتمد على ال beacons التلقائيه بين الجهاز ومحطات الارسال

          لكن اعتقد انه في المستقبل القريب ستكون هناك اشارات خاصه بهذه الخدمات ويمكن الغاء الخاصيه وتشغيلها بواسطه الشخص نفسه كما يشاء

          اعتقد ان فوائدها اكثر من ضررها .. بالنسبه للاجانب لا اعتقد ان الحكومه تحتاج معرفه مكان المواطن الا اذا كان ملاحق قضائيا ... اما عندنا في العالم العربي .. فضررها اكبر من نفعها للاسف

          حاليا اسرائيل تستخدم تقنيات مشابهه لاختيال بعض القاده .. ففي اواخر عمليات الاختيال كانت تققوم بالاتصال على هاتف المستهدف وما ان يفتح المكالمه يتم تحديده من قبل الطائرات فتقوم بقصفه


          مره اخرى شكرا على موضوعك وبارك الله فيك
          العفو أخي عصام ... مرورك أروع .

          فعلا كما ذكرت ... فتحديد مكان الشخص مسألة سهلة ... يكفي فقط رصد الاشارة الصادرة من الجهاز و تحديدها عن طريق ال GPS لتعطيك المكان بدقة متناهية .

          و كما سبق و ذكرت فاثمها أكبر من نفعها و تستغل عادة في الاغتيالات و هنا تصبح التكنولوجيا قاتلة .

          العفو أخي عصام .

          نورت الموضوع .

          و فيك بارك أخي الكريم .

          المشاركة الأصلية بواسطة flamingoAD مشاهدة المشاركة
          حسبنا الله ونعم الوكيل الإنسان قريباً سيصبح كأنما يعيش في صندوق زجاجي

          للأسف الشديد نعم ... فرغم أن التقنية سهلت العيش فهي كذلك وسيلة ناجعة لتنغيصه .

          الله المستعان .


          عن أنس رضي الله عنه قال
          : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن لله تعالى أهلين من الناس . قالوا : يا رسول الله من هم ؟ قال : هم أهل القرآن أهل الله وخاصته ) . (صحيح الجامع2165)






          تعليق


          • #6
            ان تعقب جهاز الجوال اصبح شائعا
            حتى ان الاف بي اي استخدمت هذه التقنيه لمعرفه المشبوه فيه ان كان بالقرب من الجريمه ام لا وهي اثبات ثانوي

            الا ان اسرائيل سبق ان استخدمت هذه التقنيه لرصد تحركات من تلاحقهم ومن اهمها
            معرفه مكان البرغوثي من خلال جهازه الجوال حتى تم اعتقاله
            وكذلك صدام حسين حين اكتشفو مكانه كما تروي احد القصص اثناء مكالمته لزوجته

            فمحطات البث اليوم لا تحدد مكان جهاز الجوال وحسب وبل تسجل تحركات الجوال لكذا ايام وخصوصا ان كان مطالب
            كما انهم يستخدمون الهواتف الحديثه للتنصت فلا حاجه لتجري محادثه بل انهم يستطيعون ان يتنصتو عليك

            وافضل طريقه لتجنب هذا التجسس هو باطفاء الجوال


            وللتاكيد اكثر على كلامي
            فمن سنين انتشرت اكواد تسمح لاي شخص يمتلك جهاز جوال بالتنسط على اي مكالمه من خلال كود واضافه رقم الجوال فستمع للحديث واكواد اخرى تتيح له التدخل بالمحادثه

            ولكن هذا انتهى اليوم لانهم غيرو الحاسوب الداعم للجوال مما ادى الى تغير كل النضم المستخدمه


            لكن كما يقولون لكل عله ويوجد دواها
            فما من شيء والا يوجد له مضاد ومن يتابع هذه التقنيه سيكتشف انه يوجد مخرج تمنع من استخدام الجوال مصدر تجسس

            ولا تنسو اسم الجوال الجاسوس الصغير

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة يوسف فلسطين مشاهدة المشاركة
              ان تعقب جهاز الجوال اصبح شائعا
              حتى ان الاف بي اي استخدمت هذه التقنيه لمعرفه المشبوه فيه ان كان بالقرب من الجريمه ام لا وهي اثبات ثانوي

              الا ان اسرائيل سبق ان استخدمت هذه التقنيه لرصد تحركات من تلاحقهم ومن اهمها
              معرفه مكان البرغوثي من خلال جهازه الجوال حتى تم اعتقاله
              وكذلك صدام حسين حين اكتشفو مكانه كما تروي احد القصص اثناء مكالمته لزوجته

              فمحطات البث اليوم لا تحدد مكان جهاز الجوال وحسب وبل تسجل تحركات الجوال لكذا ايام وخصوصا ان كان مطالب
              كما انهم يستخدمون الهواتف الحديثه للتنصت فلا حاجه لتجري محادثه بل انهم يستطيعون ان يتنصتو عليك

              وافضل طريقه لتجنب هذا التجسس هو باطفاء الجوال


              وللتاكيد اكثر على كلامي
              فمن سنين انتشرت اكواد تسمح لاي شخص يمتلك جهاز جوال بالتنسط على اي مكالمه من خلال كود واضافه رقم الجوال فستمع للحديث واكواد اخرى تتيح له التدخل بالمحادثه

              ولكن هذا انتهى اليوم لانهم غيرو الحاسوب الداعم للجوال مما ادى الى تغير كل النضم المستخدمه


              لكن كما يقولون لكل عله ويوجد دواها
              فما من شيء والا يوجد له مضاد ومن يتابع هذه التقنيه سيكتشف انه يوجد مخرج تمنع من استخدام الجوال مصدر تجسس

              ولا تنسو اسم الجوال الجاسوس الصغير
              شكرا على المرور و الاضافة أخي يوسف .


              عن أنس رضي الله عنه قال
              : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن لله تعالى أهلين من الناس . قالوا : يا رسول الله من هم ؟ قال : هم أهل القرآن أهل الله وخاصته ) . (صحيح الجامع2165)






              تعليق

              يعمل...
              X