تويت
السلام عليكم
بسم الله
سبب هذا الموضوع بعد ما رايت بعض الاعضاء يضنون انهم اشخاص غير عاديين لا يمزحون ولا يعرفون الا الجد والعمل وتجدهم ينكرون على غيرهم ويتهمون من يمزح ويضحك بأنه تافه وغير ذالك
خاصه من يضن ان هذا من التدين والاتزام ضانا ان التدين غلضه وتشدد علما ان الرسول عليه الصلاة وسلام قال
(روى الـبـخــاري في صحيحه عن النبي صلى الله عليه وسلم قـال: "إن الله رفـيـق يـحـب الرفق، ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف وما لا يعطي على ما سواه")
( لاتنسى ان تصلي على النبي )
بسم الله
من فوائد المزاح:
أولاً: أن يكون على سبيل الملاينة والمباسطة وتتطييب خاطر صاحبك وإدخال السرور على قلبه.
فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "وتبسمك في وجه أخيك صدقة"
وعـن عـبـد الله بـن الحارث ـ رضي الله عنه ـ قال: "ما رأيت أحداً أكثر تبسماً من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ثانياً: أنه أنس للـمـصـاحـبـيـن وطـــرد للوحشة وتأليف للقلوب ومظهر من مظاهر الأخوة والوفاء.
ثالثاً: التخلص من الخوف والغضب والقلق وغيره؛ فإن الإنسان إذا مزح أدخل على نفسه شيئاً من السرور والتسلية، وأزال ما يخاف منه أو خفف من ذلك.
رابعاً: الـتـخـلـص من السأم والملل، كأن يعطي الشيخ طلابه سؤالاً أو لغزاً كي يُذهِب الملل عنهم.
ولقد كان المزاح نوعاً من طرد السَّأَم والهم والابتـعـاد عن مشاغل الدنيا وترويح للنفس؛ إذ لا بد للدنيا من مواقف تتجدد فيها الطاقة وتبعث فـيـهــــا الهـمــة؛ لأن القلوب إذا كلَّت عميت؛ بل إن ذلك قد يكون مظهراً من مظاهر الرجولة في البيت ومع الزوجة والأولاد،إذا كان دون إسراف أو جنــوح، لا كما يظن بعضٌ أن الرجولة بالتكلف والتصنع.
منقول عن الشيخ أبو محمد الحجازي
ومن اقوال السلف
قال رجل لسفيان بن عيينة رحمه الله: المزاح هجنة - أي مستنكر - فأجابه قائلا: ( بل هو سنة، لكن لمن يحسنه ويضعه في مواضعه )
"قال ابن عمر: إنـه ليعجبني أن يكــون الرجل في أهله مثل الصبي، ثم إذا بُغي منه وُجِدَ رجلاً.
وكان زيد بن ثابت من أفكه الناس في بيته، فإذا خرج كان رجلاً من الرجال
"ولقد سئل ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ: هل كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يضحكون؟ قال: نعم، والإيمان في قلوبهم مثل الجبل
وقــال بلال بن سعد: أدركتهم يشتدون بين الأعراض ويضحك بعضهم إلى بعض، فإذا كان الليل كانوا رهباناً
يقول النووي ـ رحمه الله ـ: "الـمـزاح المـنهـي عنه هو الذي فيه إفراط ويداوم عليه؛ فإنه يورث الضحك وقسوة القلب، ويشغل عن ذكـر الله ـ تـعـالى ـ، ويؤول في كثير من الأوقات إلى الإيذاء، ويورث الأحقاد، ويسقط المهابة والوقار. فأما من سلم من هذه الأمور فهو المباح الذي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعله
وكـان من أشـهـر الـصـحـابـــة نُعيمان بن عمرو بن رفاعة المشهور بقصصه ودعاباته، وهو صحابي جليل: "شهد بدراً، وكــان مــن قـدمـــاء الصحابة وكبرائهم، وكانت فيه دعابة زائدة، وله أخبار طريفة في دعاباته.. وكان نعيمان مضحكاً مزاحاً
الضوابط الشرعية في المزاح
- ألا يكون فيه شيء من الاستهزاء بالدين
- ألا يكون إلا صدقاً ولا يكذب
-ان لا يكون فيه السخرية والاستهزاء بالآخرين
-عدم الانهماك والاسترسال والمبالغة والإطالة
- ألا يكون فيه غيبة
واخيرا الحمد لله رب العالمين
بسم الله
سبب هذا الموضوع بعد ما رايت بعض الاعضاء يضنون انهم اشخاص غير عاديين لا يمزحون ولا يعرفون الا الجد والعمل وتجدهم ينكرون على غيرهم ويتهمون من يمزح ويضحك بأنه تافه وغير ذالك
خاصه من يضن ان هذا من التدين والاتزام ضانا ان التدين غلضه وتشدد علما ان الرسول عليه الصلاة وسلام قال
(روى الـبـخــاري في صحيحه عن النبي صلى الله عليه وسلم قـال: "إن الله رفـيـق يـحـب الرفق، ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف وما لا يعطي على ما سواه")
( لاتنسى ان تصلي على النبي )
بسم الله
من فوائد المزاح:
أولاً: أن يكون على سبيل الملاينة والمباسطة وتتطييب خاطر صاحبك وإدخال السرور على قلبه.
فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "وتبسمك في وجه أخيك صدقة"
وعـن عـبـد الله بـن الحارث ـ رضي الله عنه ـ قال: "ما رأيت أحداً أكثر تبسماً من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ثانياً: أنه أنس للـمـصـاحـبـيـن وطـــرد للوحشة وتأليف للقلوب ومظهر من مظاهر الأخوة والوفاء.
ثالثاً: التخلص من الخوف والغضب والقلق وغيره؛ فإن الإنسان إذا مزح أدخل على نفسه شيئاً من السرور والتسلية، وأزال ما يخاف منه أو خفف من ذلك.
رابعاً: الـتـخـلـص من السأم والملل، كأن يعطي الشيخ طلابه سؤالاً أو لغزاً كي يُذهِب الملل عنهم.
ولقد كان المزاح نوعاً من طرد السَّأَم والهم والابتـعـاد عن مشاغل الدنيا وترويح للنفس؛ إذ لا بد للدنيا من مواقف تتجدد فيها الطاقة وتبعث فـيـهــــا الهـمــة؛ لأن القلوب إذا كلَّت عميت؛ بل إن ذلك قد يكون مظهراً من مظاهر الرجولة في البيت ومع الزوجة والأولاد،إذا كان دون إسراف أو جنــوح، لا كما يظن بعضٌ أن الرجولة بالتكلف والتصنع.
منقول عن الشيخ أبو محمد الحجازي
ومن اقوال السلف
قال رجل لسفيان بن عيينة رحمه الله: المزاح هجنة - أي مستنكر - فأجابه قائلا: ( بل هو سنة، لكن لمن يحسنه ويضعه في مواضعه )
"قال ابن عمر: إنـه ليعجبني أن يكــون الرجل في أهله مثل الصبي، ثم إذا بُغي منه وُجِدَ رجلاً.
وكان زيد بن ثابت من أفكه الناس في بيته، فإذا خرج كان رجلاً من الرجال
"ولقد سئل ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ: هل كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يضحكون؟ قال: نعم، والإيمان في قلوبهم مثل الجبل
وقــال بلال بن سعد: أدركتهم يشتدون بين الأعراض ويضحك بعضهم إلى بعض، فإذا كان الليل كانوا رهباناً
يقول النووي ـ رحمه الله ـ: "الـمـزاح المـنهـي عنه هو الذي فيه إفراط ويداوم عليه؛ فإنه يورث الضحك وقسوة القلب، ويشغل عن ذكـر الله ـ تـعـالى ـ، ويؤول في كثير من الأوقات إلى الإيذاء، ويورث الأحقاد، ويسقط المهابة والوقار. فأما من سلم من هذه الأمور فهو المباح الذي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعله
وكـان من أشـهـر الـصـحـابـــة نُعيمان بن عمرو بن رفاعة المشهور بقصصه ودعاباته، وهو صحابي جليل: "شهد بدراً، وكــان مــن قـدمـــاء الصحابة وكبرائهم، وكانت فيه دعابة زائدة، وله أخبار طريفة في دعاباته.. وكان نعيمان مضحكاً مزاحاً
الضوابط الشرعية في المزاح
- ألا يكون فيه شيء من الاستهزاء بالدين
- ألا يكون إلا صدقاً ولا يكذب
-ان لا يكون فيه السخرية والاستهزاء بالآخرين
-عدم الانهماك والاسترسال والمبالغة والإطالة
- ألا يكون فيه غيبة
واخيرا الحمد لله رب العالمين
تعليق