Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ما أسهل إيقاف الدنمارك عند حدها لمن أراد!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ما أسهل إيقاف الدنمارك عند حدها لمن أراد!

    محجوب
    بالكاد تستطيع أن تميــّز مملكة الدنمارك على الخارطة لصغر حجمها، وقلة عدد سكانها. فهي بحجم حي من أحياء مصر، أو «زاروب» من زواريب إندونيسيا، أو مقاطعة من مقاطعات باكستان. مع ذلك فهي تتحدى المسلمين، من طنجة إلى جاكرتا، لا بل تتمادى في الإساءة إلى أقدس مقدساتهم. فعندما شعر أصحاب الأبقار الشهيرة بأن رسام الكاريكاتير الذي أساء شر إساءة للعالم الإسلامي قد يتعرض لخطر مزعوم من بعض الشبان المسلمين، قامت كل الصحف الدنماركية بإعادة نشر رسومه المسيئة تضامناً معه، بدعوى الحفاظ على حرية التعبير. ثم تنطع وزير الداخلية الألماني طالباً من كل الصحف الأوروبية إعادة نشر الرسوم تحت نفس الذريعة.

    لكن قبل أن نلوم الدنماركيين على الإساءة إلى أكثر من مليار ونصف المليار مسلم بدم بارد، لابد أن نلوم هذا الكم الإسلامي «الملطشة»، الخامل، أو المتخاذل الذي يتلقى الضربة والإهانة تلو الأخرى كالفيل المشلول. فقد استمرأ المسلمون بفضل «قياداتهم التاريخية» الذل والمهانة، ومن يهن يسهل الهوان عليه.

    لا شك أن من حق الدنماركيين أن يتشدقوا بحرية التعبير، ويعضوا عليها بالنواجذ. لكنه معروف للقاصي والداني أن العالم الغربي، من أقصاه إلى أقصاه، لا يستطيع أن ينبس ببنت شفة ضد اليهود، أو محرقتهم، فما بالك بمقدساتهم؟، خوفاً من الذهاب في «ستين ألف داهية»، كما حصل لمفكرين كبار من أمثال روجيه غارودي. لماذا؟ لأن اليهود يحترمون أنفسهم، ويسخرّون كل مقدراتهم الاقتصادية والإعلامية والسياسية والعسكرية لحماية أنفسهم حتى من كوميدي فرنسي «غلبان»، أو صحفي أمريكي مغمور، أو مؤرخ بريطاني مسكين يشكك بـ«الهولوكوست». وبالطبع يجب علينا ألا ندين اليهود على غيرتهم الزائدة على ثقافتهم وتاريخهم وشعبهم، بل حري بنا أن نتعلم منهم معنى الكرامة والعزة، بالرغم من أن عددهم في العالم لا يزيد كثيراً على عدد سكان القاهرة. مع ذلك فهم يقفون بالمرصاد لمن يسيء إليهم حتى بمقال بسيط، ويلاحقونه قضائياً وإعلامياً إلى أقاصي الدنيا.

    لم يقم اليهود بالاعتداء على سفارات البلدان التي تسيء إليهم، ولم يستخدموا العنف لتهديد الذين يعتبرونهم «أعداء السامية» في الغرب، بل لجأوا إلى ما يخيف الغربيين فعلاً، ألا وهو القانون. فقد نجح اليهود في الضغط على كل العالم الغربي بسن قوانين وتشريعات تجرّم كل من يسيء لليهود، أو يميــّز ضدهم، أو يشكك بمحرقتهم، بحيث أصبح الكتاب أو المفكرون الغربيون يفكرون ألف مرة قبل التفوه بكلمة ضد اليهود، خوفاً من المحاكمات والملاحقات القضائية والسجون، كما حدث للمؤرخ البريطاني ديفيد إيرفنغ.

    ما الذي يمنع المسلمين، من الفيلبين إلى العراق، من اللجوء إلى كل وسائل الضغط السلمية لإجبار الدول الغربية على إصدار قوانين تمنع الإساءة للإسلام والمسلمين، وتضع حداً لتفاهات رسام الكاريكاتير الدنماركي والصحف الدنماركية؟ صحيح أن بعض الجهات قاطعت المنتجات الدنماركية لفترة من الزمان، لكن الأمر كان مجرد «فورة غضب» عابرة ما لبثت أن تبخرت مثل كل الهبــّات الانفعالية السخيفة. وهذا ما جعل الصحف الدنماركية تتمادى في الإساءة إلى المسلمين. «من فرعنك يا فرعون؟ قال لم أجد أحداً يوقفني عند حدي». إنها معادلة بسيطة جداً: إن الذي يحني ظهره كثيراً يصبح عرضة للركوب.

    قد يجادل البعض أن العرب والمسلمين ليسوا بربع القوة والنفوذ اللذين يتمتع بهما اليهود في العالم. وهذا طبعاً هراء بهراء. ألا يستحق الرسول الأكرم مجرد التلويح بسلاح النفط في وجه الدنمارك، وهو أقوى الإيمان، «لكنه مثل حلم إبليس بالجنة»؟ ألا تستطيع منظمة المؤتمر الإسلامي المزعومة الضغط على الدنمارك بتهديد الأخيرة بوقف بعض الصفقات معها لو كانت فعلا تغار على مقدساتها، طبعاً بعد أن تكون قد أخذت الضوء الأخضر من الدول الإسلامية العظمى، فهي وحدها القادرة على وقف الإساءة بإيماءة صغيرة. أما التعويل على الشارع العربي والإسلامي فهو تماماً كالمراهنة على حمار «أبرص» للفوز بسباقات الخيل العالمية؟ متى كان شارعنا قادراً على إحداث أي تغيير سخيف؟

    وأرجو ألا يتنطع أحد ليقول لنا: إن الدول الغربية تضحي بمصالحها الاقتصادية والتجارية من أجل عيون حرية التعبير المزعومة. فهذه كذبة من العيار الثقيل انطلت على العديد من مثقفينا وليبراليينا الأشاوس. لقد تجاسرت إحدى الصحف البريطانية في يوم من الأيام على الحكومة الماليزية، وأزعجتها كثيراً. وكانت الحكومة البريطانية، في كل مرة يشتكي فيها رئيس الوزراء الماليزي السابق محاضير محمد من الصحيفة المذكورة، كانت الحكومة البريطانية تتذرع بحرية التعبير المكفولة في البلاد. لكن عندما هددت ماليزيا بالسلاح الاقتصادي، ووقف بعض الصفقات خرست الصحيفة البريطانية خرس القبور.

    وكي لا نذهب بعيداً، لقد أخرس رئيس الوزراء البريطاني السابق طوني بلير ليس السلطة الرابعة التي لا تتمتع بأي نفوذ فعلي، بل أعلى سلطة في بريطانيا، ألا وهي السلطة القضائية، عندما أمر المحكمة العليا بوقف التحقيق حول بعض العقود التي أبرمتها بريطانيا مع إحدى الدول العربية، لأن الأمر يضر بمصلحة البلاد الاقتصادية. وقد نجحت تلك الدولة العربية بجدارة في ليّ ذراع التاج البريطاني، وجعلته يبلع لسانه. فمن الأولى إذن أن تستخدم البلدان العربية والإسلامية المؤثرة، سلطتها المالية والمعنوية في إخراس الدنمارك، فلا شك أن لجم بعض الصحف الدنماركية ومنعها من الإساءة إلى الدين الحنيف أسهل بألف مرة من لجم درة العدالة البريطانية المتمثلة بالمحكمة العليا التي أخرسها طوني بلير بضغط عربي بأسرع من البرق، كي لا يعرّض المليارات التي جنتها بلاده من صفقات الأسلحة للخطر.

    كما يقع على عاتق إيران أيضاً التحرك سلمياً في وجه الاستفزاز الدنماركي الرهيب. لا أحد يطالب طهران بهدر دم الرسام الدنماركي كما أهدرت من قبل دم سلمان رشدي أبداً، بل عليها أن تستخدم نفوذها في وقف الإساءات للمسلمين ونبيهم بالطرق السلمية المؤثرة. ثم أين المرجعيات العراقية كالسيد السيستاني؟ لماذا أخرج أتباعه أكثر من مليوني عراقي في مظاهرات عمت البلاد احتجاجاً على عبارات تفوه بها ضيف عراقي بحق المرجعيات في برنامج «الاتجاه المعاكس»، بينما لم تصدر أي فتاوى من المرجعيات المرموقة لمقاطعة البضائع الدنماركية فقط لا غير، دفاعاً عن الرسول الكريم الذي أظهره الإعلام الدنماركي في صورة صارخة من السوء.

    ما أسهل وقف الدنمارك وإساءاتها القذرة عند حدها لمن أراد! لكن المشكلة في حكوماتنا! هل يغار حكام العالم الإسلامي على دينهم فعلاً؟! أم إنه لا بواكي حقيقيين إلا للصفقات والمصالح الضيقة فقط، وليبق المسلمون «ملطشة للي يسوى واللي ما يسواش» إلى يوم الدين؟.
    التعديل الأخير تم بواسطة WALEEDSS; 24 / 03 / 2008, 08:45 AM.
    السلام عليكم أهل الديار الموحشة .. والمحال المقفرة .. أنتم لنا سلف ونحن لكم تبع .. وإنا إن شاء الله عما قريب بكم لا حقون .. يا أهل القبور .. أما الأزواج فقد نكحت .. وأما الديار فقد سكنت .. وأما الأموال فقد وزعت .. هذا خبر ما عندنا فما خبر ما عندكم ؟ مالي أراكم لا تجيبون ؟ أما لو أنهم تكلموا لقالوا وجدنا أن خير الزاد التقوى
    علي ابن ابي طالب


  • #2
    جميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيل
    مؤلـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم
    بلاد الكوارث
    حيث جميع الشعب وجلاديه يبحثون عن العقل والقلب والشجاعه المفقودين
    لكن للاسف لاوجود للساحر اوز
    وتنتهي القصه بفقد الحذاء الاحمر
    وتبقي اليس في بلاد الكوارث للابد

    مدونتي

    تعليق


    • #3
      هي الحقيقة ولكن من يراها
      كل اناء بما فيه ينضح
      إذا جائتك الضربات من اليمين ومن اليسار فاعلم انك من أهل الوسط

      تعليق


      • #4
        قد اسمعت اذ ناديت حيا
        مدخلك الي مايا موضوعي القديم
        The Power Of Maya موضوعي الجديد

        Mohamed Ragheb محمد راغب




        تعليق


        • #5
          الله يبارك فيك على الموضوع الرائع والاسلوب راقي
          خلاصة الموضوع في توقيع الاخ nazzal
          نحن قوما اعزنا الله بالاسلام
          فان ابتغينا العزه بغيره
          اذلنا الله
          مادعوة أنفع ياصـحـبي : من دعوة الغائب للغائب
          ناشدتك الرحمن ياقارئا : ان تسأل الغفران للكاتب

          تعليق


          • #6
            بصدق اخي علينا اولا ان نمعن النضر في حالنا وانفسنا اولا كيف كنا واين وصلنا

            حسابات كثيرة تبدء من النفس تنتهي الى الامه باكملها
            ضيعنا ديننا واتبعنا شهواتنا واتبعنا البدع
            ليست الدنيمارك السبب بل نحن

            علينا ان نبدء بتطهير انفسنا اولا وبالتوحيد والايمان بالله واتباع منهج الاسلام الصحيح وسنتة نبينا محمد صلوات الله عليه ثم سترى بام عينك ان لا الدنمارك ولا غيرها من دول اوروبا تسطيع حينها ليس اهانة رسول الله بل اهانة مسلم
            ورحم الله امير المسلمين المعتصم بالله والامه التي كان يقودها لانها لو لم تكن صالحه لما كان صالحا

            تعليق


            • #7
              الدكتور فيصل هذا صراحة احترت فيه
              مرة يكتب مقالا يشعرني فيه انه اخوان مسلمين كمقاله في فضح العلمانين ومنع مشاركة الجماعات الدينية

              واحيانا احسه لبرالي علماني

              لا أدري صراحة الرجل حيرني

              تعليق


              • #8
                سؤال : انا سمعت انا فيصل القاسم غير مسلم هل هذا صحيح اما خلاف ذلك
                تبكي الحنيفيةَ البيضاءُ من أسفٍ = = = كما بكى لفـراق الإلـفِ هيمـانُ
                على ديار مـن الإسـلام خاليـة = = = قد أقفرت ولهـا بالكفـر عُمـرانُ

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة steel مشاهدة المشاركة
                  سؤال : انا سمعت انا فيصل القاسم غير مسلم هل هذا صحيح اما خلاف ذلك
                  فيصل القاسم درزي, يعني غير مسلم بقاموسك.
                  ~sion
                  هل انت عاطفي وتستهبل ولديك مشاكل نفسية و و تعتقد دائماَ انك على حق ومستعد لاستخدام منصبك كمشرف للكيل من الاعضاء كما تريد دون احترام او موضوعية؟ نحن في طاقم الاشراف في المنابر (منبر الرأي و الكيل الآخر بمكيالين) نرحب بك معنا.

                  تعليق


                  • #10
                    حمل شهادة الدكتوراة في الأدب الإنجليزي ويعمل مقدما لبرنامج "الإتجاه المعاكس" في قناة الجزيرة الفضائية، وله طريقته الخاصة في إدارة الحوارات السياسية الساخنة.

                    ولد في سوريا في قرية الثعلة بمحافظة السويداء عام 1961، مسلم الديانة، يحمل جنسية مزدوجة سورية-بريطانية, تخرج عام 1983م من جامعة دمشق بدرجة بكالوريوس في الأدب الأنكليزي ثم حصل على درجة الدكتوراة بالأدب الأنكليزي من جامعة هيل البريطانية عام 1990.

                    تدرب وعمل كمقدم ومعد للبرامج العربية في هيئة الإذاعة البريطانية البي بي سي في العامين 1988م و1989م، و وعمل كمقدم برامج في فضائية Mbc عام 1991, و عمل كمقدم برامج تلفزيونية والأخبارية في تلفزيون الـ بي بي سي في الأعوام 1994م ولغاية 1996م.

                    كان ينشر المقالات في الصحف السورية وينشر حالياً في العديد من الصحف البريطانية والمجلات الأمريكية والمجلات الأسبوعية.
                    السلام عليكم أهل الديار الموحشة .. والمحال المقفرة .. أنتم لنا سلف ونحن لكم تبع .. وإنا إن شاء الله عما قريب بكم لا حقون .. يا أهل القبور .. أما الأزواج فقد نكحت .. وأما الديار فقد سكنت .. وأما الأموال فقد وزعت .. هذا خبر ما عندنا فما خبر ما عندكم ؟ مالي أراكم لا تجيبون ؟ أما لو أنهم تكلموا لقالوا وجدنا أن خير الزاد التقوى
                    علي ابن ابي طالب

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة Dimension مشاهدة المشاركة
                      فيصل القاسم درزي, يعني غير مسلم بقاموسك.
                      ~sion
                      الكذب غير مستغرب منك

                      المشاركة الأصلية بواسطة WALEEDSS مشاهدة المشاركة
                      مسلم الديانة،
                      شكرا على التوضيح
                      تبكي الحنيفيةَ البيضاءُ من أسفٍ = = = كما بكى لفـراق الإلـفِ هيمـانُ
                      على ديار مـن الإسـلام خاليـة = = = قد أقفرت ولهـا بالكفـر عُمـرانُ

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة steel مشاهدة المشاركة
                        الكذب غير مستغرب منك
                        http://www.google.com/search?client=...utf-8&oe=utf-8
                        فيصل القاسم درزي, اذهب الى السويداء و اسأل عن عائلة القاسم.
                        أما عن ايمانه الحقيقي, فخد طيارة الى قطر و اسأله وجه لوجه.
                        ~sion
                        هل انت عاطفي وتستهبل ولديك مشاكل نفسية و و تعتقد دائماَ انك على حق ومستعد لاستخدام منصبك كمشرف للكيل من الاعضاء كما تريد دون احترام او موضوعية؟ نحن في طاقم الاشراف في المنابر (منبر الرأي و الكيل الآخر بمكيالين) نرحب بك معنا.

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة Dimension مشاهدة المشاركة
                          http://www.google.com/search?client=...utf-8&oe=utf-8
                          فيصل القاسم درزي, اذهب الى السويداء و اسأل عن عائلة القاسم.
                          أما عن ايمانه الحقيقي, فخد طيارة الى قطر و اسأله وجه لوجه.
                          ~sion
                          بوووووووووووووووووووووو
                          تبكي الحنيفيةَ البيضاءُ من أسفٍ = = = كما بكى لفـراق الإلـفِ هيمـانُ
                          على ديار مـن الإسـلام خاليـة = = = قد أقفرت ولهـا بالكفـر عُمـرانُ

                          تعليق


                          • #14
                            فيصل القاسم درزي ولدروز محسوبين على المسلمين على اساس
                            يعني فرقه من فرق المسلمين المنحرفه
                            اما فيصل القاسم بقولو انوموالي للقوميه وبقولو قومي بعثي والله اعلم
                            ... ...
                            الحرية هي التوحيد ..
                            عكس الحرية الشرك بالله تعالى ..
                            تحرر من عبادة الاشياء حتى عبادة النفس والهوى وصرفها لله وحده ..
                            وتمرد على كل قانون غير قانون الله ..
                            ان لم تعبد الله وحده ... سوف تكون عبدا لملايين الاشياء ..

                            تعليق


                            • #15
                              تركتم المقال وامسكتم بالكاتب .سبحان الله
                              السلام عليكم أهل الديار الموحشة .. والمحال المقفرة .. أنتم لنا سلف ونحن لكم تبع .. وإنا إن شاء الله عما قريب بكم لا حقون .. يا أهل القبور .. أما الأزواج فقد نكحت .. وأما الديار فقد سكنت .. وأما الأموال فقد وزعت .. هذا خبر ما عندنا فما خبر ما عندكم ؟ مالي أراكم لا تجيبون ؟ أما لو أنهم تكلموا لقالوا وجدنا أن خير الزاد التقوى
                              علي ابن ابي طالب

                              تعليق

                              يعمل...
                              X