تويت
فيلم ايات حب هل هذا يجوز
هذا فيلم جديد في اندونسة يقولون انة يصحح سورة الاسلام لكن كلما فعلو فيلم يصحح سورة الاسلام اعتقد من راي انة يشوة سورة الاسلام
وهذا هو التقرير كمان نقل من موقع بي بي سي
أكثر فيلم شعبية في اندونيسيا، وهي اكثر بلد مسلم سكانا، ليس من افلام هوليوود، ولا بوليوود. انه "آيات حب" الذي حظي باعجاب النقاد، خاصة وانه يحاول معالجة صورة الاسلام الذي اقترن بالعنف والارهاب منذ 11 سبتمبر.
وبطل الفيلم الذي اجتذب لحد الآن 29 مليون مشاهد، الشاب المتدين فهري عبد الله صديق، الذي يحاول التعلق بقيمه الاسلامية بينما تتحول حياته الرغدة الى جحيم امام عينيه.
فكر فهري، الذي درس القرآن في جامعة الازهر بمصر، مليا قبل اختيار زوجته من بين اربع فتيات تختلفن عن بعضهن البعض كثيرا، ووقع اختياره على عائشة، المحجبة ذات العينين السوداوتين.
وبعد فترة وجيزة، صارت عائشة حاملا مما اسعد فهري، لكن سعادته ما لبثت ان تبخرت عندما اتهم بالاغتصاب، وزج به في السجن، علما ان عقاب الاغتصاب الاعدام شنقا.
والشخص الوحيد الذي بامكانه انقاذ فهري باثباث براءته صديقته المقربة ماريا التي تعيش ازمة عاطفية بسببه.
وتتوسل عائشة الى زوجها ليتخذ ماريا، وهي قبطية، زوجة ثانية لينجو بحياته، فيفعل بعد تردد، ويحاول انصاف زوجتيه معا. يذكر ان تعدد الزوجات مشروع في اندونيسيا لكنه مثير للجدل.
وفي أكثر مشاهد الفيلم تأثيرا ينتقد رجل مصري امرأة محجبة بعدما تركت مقعدها في القطار لسائح أمريكي مسن، قائلا انه كافر وان بلده يشن حربا على المسلمين في أفغانستان والعراق، فيتدخل فاهرى ويقول للرجل ان تصرفه يتنافى مع تسامح الاسلام.
وقالت ايني سودرجات، وعمرها 42 عاما، عند خروجها من قاعة السينما انها "تأمل في أن يعلم هذا الفيلم المسلمين المزيد عن دينهم، خاصة كيفية التعامل مع زوجاتهم."
وتوافقها الرأي نينا تريانا، 29 عاما، التي ذهبت لمشاهدة الفيلم مع صديقها: "أحببت الفيلم، فهو يظهر الاسلام على انه دين سلام ويحثنا على التعاون مع بعضنا مهما كان ديننا".
ويعتبر "آيات الحب" اول فيلم اندونيسي يجمع بين موضوع الدين والثقافة الشعبية على الشاشة العريضة.
ويتطلع الاندونيسيون البالغ عددهم حوالي 235 مليونا، الى احياء الجانب الروحي في مجتمعهم، خاصة بعد ان قمع الرئيس السابق سوهارتو مظاهر الدين فيه خلال عقود من الدكتاتورية التي انتهت بموجة من المظاهرات الحاشدة عام 1998.
وترى في اندونيسيا اليوم تزايدا في عدد النساء اللاتي ترتدين الحجاب، كما ازدهرت معارض الكتب الدينية، بل وتجرب بعض الاقاليم تطبيق قوانين معتمدة على الشريعة.
وقال مخرج الفيلم هاتنج بارامانيتو البالغ من العمر 32 عاما لوكالة اسوشيتد برس ان "البعض يقرن الاسلام بالعنف، وانا أردت اظهار الإسلام بصورة ايجابية، فهو مبني على الحب والصبر والتضحية".
ويتوقع ان يحقق "آيات الحب" المقتبس من رواية حبيب رحمان شيرازي اعلى ايرادات في اندونيسيا، تفوق ايرادات فيلم "تيتانيك" الذي حقق رقما قياسيا في تاريخ السينما الإندونيسية.
وهذا هو التقرير كمان نقل من موقع بي بي سي
أكثر فيلم شعبية في اندونيسيا، وهي اكثر بلد مسلم سكانا، ليس من افلام هوليوود، ولا بوليوود. انه "آيات حب" الذي حظي باعجاب النقاد، خاصة وانه يحاول معالجة صورة الاسلام الذي اقترن بالعنف والارهاب منذ 11 سبتمبر.
وبطل الفيلم الذي اجتذب لحد الآن 29 مليون مشاهد، الشاب المتدين فهري عبد الله صديق، الذي يحاول التعلق بقيمه الاسلامية بينما تتحول حياته الرغدة الى جحيم امام عينيه.
فكر فهري، الذي درس القرآن في جامعة الازهر بمصر، مليا قبل اختيار زوجته من بين اربع فتيات تختلفن عن بعضهن البعض كثيرا، ووقع اختياره على عائشة، المحجبة ذات العينين السوداوتين.
وبعد فترة وجيزة، صارت عائشة حاملا مما اسعد فهري، لكن سعادته ما لبثت ان تبخرت عندما اتهم بالاغتصاب، وزج به في السجن، علما ان عقاب الاغتصاب الاعدام شنقا.
والشخص الوحيد الذي بامكانه انقاذ فهري باثباث براءته صديقته المقربة ماريا التي تعيش ازمة عاطفية بسببه.
وتتوسل عائشة الى زوجها ليتخذ ماريا، وهي قبطية، زوجة ثانية لينجو بحياته، فيفعل بعد تردد، ويحاول انصاف زوجتيه معا. يذكر ان تعدد الزوجات مشروع في اندونيسيا لكنه مثير للجدل.
وفي أكثر مشاهد الفيلم تأثيرا ينتقد رجل مصري امرأة محجبة بعدما تركت مقعدها في القطار لسائح أمريكي مسن، قائلا انه كافر وان بلده يشن حربا على المسلمين في أفغانستان والعراق، فيتدخل فاهرى ويقول للرجل ان تصرفه يتنافى مع تسامح الاسلام.
وقالت ايني سودرجات، وعمرها 42 عاما، عند خروجها من قاعة السينما انها "تأمل في أن يعلم هذا الفيلم المسلمين المزيد عن دينهم، خاصة كيفية التعامل مع زوجاتهم."
وتوافقها الرأي نينا تريانا، 29 عاما، التي ذهبت لمشاهدة الفيلم مع صديقها: "أحببت الفيلم، فهو يظهر الاسلام على انه دين سلام ويحثنا على التعاون مع بعضنا مهما كان ديننا".
ويعتبر "آيات الحب" اول فيلم اندونيسي يجمع بين موضوع الدين والثقافة الشعبية على الشاشة العريضة.
ويتطلع الاندونيسيون البالغ عددهم حوالي 235 مليونا، الى احياء الجانب الروحي في مجتمعهم، خاصة بعد ان قمع الرئيس السابق سوهارتو مظاهر الدين فيه خلال عقود من الدكتاتورية التي انتهت بموجة من المظاهرات الحاشدة عام 1998.
وترى في اندونيسيا اليوم تزايدا في عدد النساء اللاتي ترتدين الحجاب، كما ازدهرت معارض الكتب الدينية، بل وتجرب بعض الاقاليم تطبيق قوانين معتمدة على الشريعة.
وقال مخرج الفيلم هاتنج بارامانيتو البالغ من العمر 32 عاما لوكالة اسوشيتد برس ان "البعض يقرن الاسلام بالعنف، وانا أردت اظهار الإسلام بصورة ايجابية، فهو مبني على الحب والصبر والتضحية".
ويتوقع ان يحقق "آيات الحب" المقتبس من رواية حبيب رحمان شيرازي اعلى ايرادات في اندونيسيا، تفوق ايرادات فيلم "تيتانيك" الذي حقق رقما قياسيا في تاريخ السينما الإندونيسية.
تعليق