http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/sci_...00/6732419.stm
طالب خبراء صحة من جنوب إفريقيا بإعداد برنامج للختان الجماعي، بعد أن أظهرت الدراسات أن الختان يقلص من معدل الإصابة بالفيروس المتسبب في الإيدز بنسبة 60%.
وقال البروفسور آلن وايتسايد، إنه ينبغي ختان كل الصبيان الذين يولدون في المستشفيات العمومية.
وقال خلال المؤتمر الوطني لمكافحة الإيدز:" هناك أدلة دامغة تؤكد ضرورة الختان."
ويحمل 5 ملايين و خمسمائة ألف شخص في أفريقيا الجنوبية الفيروس المتسبب في هذا الوباء، أي شخص من تسعة، وهو ثاني أكبر عدد بعد الهند، التي يفوق عدد سكانها المليار نسمة.
ويمارس بعض من المجموعات الإثنية في أفريقيا الجنوبية تقليد الختان.
وقال نيل مارتنسون عضو وحدة البحث لعدوى الإيدز ما قبل الولادة:" نسبة كبيرة من الرجال والنساء في جنوب إفريقيا، يقبلون بفكرة الختان".
لكن عددا من المعارضين لهذه الفكرة، يحذرون من الختان الجماعي، مشيرين إلى أن ذلك لن يساعد النساء، كما سيمنح الرجال شعورا بالأمان به قدر كبير من المخاطرة.
وقد توقفت الدراسات التي أجريت السنة الماضية لبحث العلاقة بين الإصابة بالفيروس المتسبب في الإيدز و الختان في أفريقيا، بعد توصلت إلى خلاصات لا تقبل الشك.
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/sci_...00/4376846.stm
أفادت إحدى الدراسات بأن الختان يمكن أن يقلص من نسبة الإصابة بفيروس الإيدز في صفوف الرجال بنسبة 60 %.
وقد توصلت الدراسة التي أجريت في جنوب أفريقيا والتي نشرتها المكتبة العامة البريطانية للعلوم الطبية إلى أنه كان للختان دور وقائي بالنسبة للرجال البالغ عددهم 3280 رجلا الذين شملتهم الدراسة.
ويعتقد أن الختان يساعد على تجنب الإصابة بفيروس "إيتش آي في" المسبب لداء الإيدز وذلك لكون الخلايا الواقعة تحت القلفة -التي تزول مع الختان -سريعة التأثر بالفيروس.
إلا أن خبراء بريطانيين حذروا من أن بعض الرجال المختنين أصيبوا مع ذلك بالفيروس وأن العوازل الواقية تظل أفضل سبل الحماية.
وتقل نسبة الإصابة بالفيروس في الأوساط الإفريقية التي تمارس الختان، إلا أنه لا يعرف ما إن كان لذلك علاقة بالتباينات الثقافية.
وعندما تتم إزالة القلفة، يصبح الجلد في رأس القضيب أقل تأثرا وأقل احتمالا للتعرض للنزيف، وهو ما يقلص من خطر الإصابة.
وتعكف دراسات أخرى في كل من أوغندا وكينيا على البحث في هذه العلاقة أيضا.
توقيف الدراسة وقد أجريت الدراسة الجنوب إفريقية والتي أشرف عليها بدعم من الوكالة الوطنية الفرنسية للأبحاث حول الأيدز فريق من الباحثين من فرنسا وجنوب أفريقيا، في مزرعة بالقرب من جوهانسبورغ، حيث ينتشر ختان الذكور البالغين على نطاق واسع، لكنه لا يشمل الجميع.
وقد عرض على 3280 رجلا شابا غير مختنين ونشطين جنسيا من المشاركين في الدراسة أن يخضعوا للختان وأن يراقبوا بعد ذلك حول الإصابة بالفيروس. ولم يقبل بالختان سوى نصف هؤلاء.
وبعد مرور 18 شهرا، لوحظ أن عدد الإصابات الجديدة بالفيروس في المجموعة الأولى بلغ 49 حالة، فيما لم تسجل سوى 20 حالة في مجموعة المختنين.
وقد خلص العلماء آنئذ إلى أنه لا يجوز من الناحية الأخلاقية الإستمرار في إجراء الدراسة. وفعلا تم توقيفها وعرض على أعضاء المجموعة الأخرى الاستفادة من الختان أيضا.
وقال خبراء في منظمة الأمم المتحدة إن الدراسة قد توصلت إلى نتائج واعدة، إلا أن هناك حاجة لمزيد من الأبحاث لتأكيد النتائج التي توصلت إليها.
طالب خبراء صحة من جنوب إفريقيا بإعداد برنامج للختان الجماعي، بعد أن أظهرت الدراسات أن الختان يقلص من معدل الإصابة بالفيروس المتسبب في الإيدز بنسبة 60%.
وقال البروفسور آلن وايتسايد، إنه ينبغي ختان كل الصبيان الذين يولدون في المستشفيات العمومية.
وقال خلال المؤتمر الوطني لمكافحة الإيدز:" هناك أدلة دامغة تؤكد ضرورة الختان."
ويحمل 5 ملايين و خمسمائة ألف شخص في أفريقيا الجنوبية الفيروس المتسبب في هذا الوباء، أي شخص من تسعة، وهو ثاني أكبر عدد بعد الهند، التي يفوق عدد سكانها المليار نسمة.
ويمارس بعض من المجموعات الإثنية في أفريقيا الجنوبية تقليد الختان.
وقال نيل مارتنسون عضو وحدة البحث لعدوى الإيدز ما قبل الولادة:" نسبة كبيرة من الرجال والنساء في جنوب إفريقيا، يقبلون بفكرة الختان".
لكن عددا من المعارضين لهذه الفكرة، يحذرون من الختان الجماعي، مشيرين إلى أن ذلك لن يساعد النساء، كما سيمنح الرجال شعورا بالأمان به قدر كبير من المخاطرة.
وقد توقفت الدراسات التي أجريت السنة الماضية لبحث العلاقة بين الإصابة بالفيروس المتسبب في الإيدز و الختان في أفريقيا، بعد توصلت إلى خلاصات لا تقبل الشك.
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/sci_...00/4376846.stm
أفادت إحدى الدراسات بأن الختان يمكن أن يقلص من نسبة الإصابة بفيروس الإيدز في صفوف الرجال بنسبة 60 %.
وقد توصلت الدراسة التي أجريت في جنوب أفريقيا والتي نشرتها المكتبة العامة البريطانية للعلوم الطبية إلى أنه كان للختان دور وقائي بالنسبة للرجال البالغ عددهم 3280 رجلا الذين شملتهم الدراسة.
ويعتقد أن الختان يساعد على تجنب الإصابة بفيروس "إيتش آي في" المسبب لداء الإيدز وذلك لكون الخلايا الواقعة تحت القلفة -التي تزول مع الختان -سريعة التأثر بالفيروس.
إلا أن خبراء بريطانيين حذروا من أن بعض الرجال المختنين أصيبوا مع ذلك بالفيروس وأن العوازل الواقية تظل أفضل سبل الحماية.
وتقل نسبة الإصابة بالفيروس في الأوساط الإفريقية التي تمارس الختان، إلا أنه لا يعرف ما إن كان لذلك علاقة بالتباينات الثقافية.
وعندما تتم إزالة القلفة، يصبح الجلد في رأس القضيب أقل تأثرا وأقل احتمالا للتعرض للنزيف، وهو ما يقلص من خطر الإصابة.
وتعكف دراسات أخرى في كل من أوغندا وكينيا على البحث في هذه العلاقة أيضا.
توقيف الدراسة وقد أجريت الدراسة الجنوب إفريقية والتي أشرف عليها بدعم من الوكالة الوطنية الفرنسية للأبحاث حول الأيدز فريق من الباحثين من فرنسا وجنوب أفريقيا، في مزرعة بالقرب من جوهانسبورغ، حيث ينتشر ختان الذكور البالغين على نطاق واسع، لكنه لا يشمل الجميع.
وقد عرض على 3280 رجلا شابا غير مختنين ونشطين جنسيا من المشاركين في الدراسة أن يخضعوا للختان وأن يراقبوا بعد ذلك حول الإصابة بالفيروس. ولم يقبل بالختان سوى نصف هؤلاء.
وبعد مرور 18 شهرا، لوحظ أن عدد الإصابات الجديدة بالفيروس في المجموعة الأولى بلغ 49 حالة، فيما لم تسجل سوى 20 حالة في مجموعة المختنين.
وقد خلص العلماء آنئذ إلى أنه لا يجوز من الناحية الأخلاقية الإستمرار في إجراء الدراسة. وفعلا تم توقيفها وعرض على أعضاء المجموعة الأخرى الاستفادة من الختان أيضا.
وقال خبراء في منظمة الأمم المتحدة إن الدراسة قد توصلت إلى نتائج واعدة، إلا أن هناك حاجة لمزيد من الأبحاث لتأكيد النتائج التي توصلت إليها.
تعليق