Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

موضوع جميل عن العراق

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • موضوع جميل عن العراق

    لمقاومة وبطولات خارقة

    زعم الأمريكيون قبل احتلالهم العراق أن الشعب العراقي سيستقبل المحتلين بالزهور والورود، ولبعض أيام بعد سقوط بغداد ظلت الفضائيات تروج لهذه المزاعم وتنعى العراق إلا أنه لم يكد يمر شهر فقط على بدء الاحتلال حتى ظهرت المقاومة العراقية الباسلة , ومع الأيام ازدادت المقاومة قوة واتساعًا ، وتحول احتلال العراق إلى كابوس يؤرق المحتلين والمتعاونين معهم وأصبحت الساحة العراقية مستنقعا يصعب على القوات الغازية الخروج منه وتحول العراق بالفعل لمقبرة للغزاة.

    جماعات المقاومة

    ليس من المعروف عدد جماعات المقاومة وتمويلها وتنظيمها ورغم ذلك فقد برز الجيش الإسلامي في العراق كأبرز تلك الجماعات وهو فصيل منظم ودقيق في عملياته وإحصائياته وانضباطه وتشكيلاته وقد دأب على المحافظة على وتيرة عملياته بشكل متناسق تقريباً، ويعمل كغيره من الجماعات على إصدار أفلام مصورة عن أبرز العمليات الضخمة التي يقوم بها بشكل دوري أيضا ، وهناك أيضا جيش المجاهدين، جيش الراشدين، أنصار السنة، مجلس شورى المجاهدين، كتائب ثورة العشرين، وجيش الفاتحين بجانب جماعات أخرى .



    وكشف الصحفي الأمريكي الشهير بوب ودوورد الذي يعمل بصحيفة واشنطن بوست في ديسمبر 2007 أن هناك ما بين (800 - 900) هجوم و عملية تحصل أسبوعياً ضدّ القوات الأمريكية، وهذا يعني أكثر من (100) هجوم يومياً أي بمعدل أربع هجمات بالساعة.

    ومن جانبه ، أفاد الجيش الإسلامي في بيان له في شهر سبتمبر 2006 أن عدد العمليات التي قام بها منذ يونيو وحتى سبتمبر بلغ (2600) عملية عسكرية متنوعة، ما يعني حوالي (22) عملية يومياً ، وقيام فصيل واحد بحوالي (22) عملية يومياً يعني إمكانية قيام المقاومة بـ (100) عملية يومياً خاصة في ظل وجود فصائل أخرى فاعلة .

    وللشرائط المصورة عن عمليات المجاهدين في العراق تأثير كبير في تكذيب الأرقام الرسمية الأمريكية فهي عدا عن تأثيرها النفسي والإعلامي الذي تتركه لدى الاحتلال تشكّل لدى المتابع صورة عن زيف دقّة الأرقام الأمريكية عن الخسائر .

    أساليب وتكتيكات

    كما هو معروف فإن حرب العصابات تعتمد على تكتيكات وأساليب تتغير مع ظروف ومتطلبات المعركة ، وعلى هذا الأساس فإن المقاومة عمدت خلال السنوات الخمس إلى تغيير أساليبها وتكتيكاتها وعدم الاعتماد على الأساليب التقليدية التي باتت مكشوفة ومعروفة لدى قوات الاحتلال.

    ففي كل مرة كان المقاومون العراقيون يظهرون كفاءات عالية في استخدام وسائل غير معروفة أو مسبوقة، لمفاجئة لقوات الاحتلال ودب الذعر في صفوفها، كاستخدام الكلاب المفخخة والحيوانات الملغومة واستخدام مصائد المغفلين، حسب التعبير العسكري، إلى جانب السيارات الملغومة أو نقل راجمات الصواريخ على عربات النفط يجرها حمار كما حدث عند قصف مقر وزارة النفط العراقية.

    وكذلك استخدام العبوات الناسفة التي تزرع على جوانب الطرق والشوارع التي يعد أكثر الأساليب المستخدمة فتكا بقوات الاحتلال. وبالإضافة إلى كل ذلك نجحت المقاومة العراقية في زرع عناصر استخبارية تابعة لها في جميع المرافق الحيوية التي تسيطر عليها قوات الاحتلال لمتابعة تحركات قواتها والمسؤولين في مجلس الحكم المنحل أو المسؤولين المعينين من قبل سلطات الاحتلال.وباختصار فإن أبطال المقاومة باتوا يتحركون كالأشباح،


    احدي هجمات المقاومة


    يظهرون فجأةً ويختفون فجأةً بعد تنفيذ العملية، ولم تستطع قوات الاحتلال إلى الآن من إلقاء القبض أو قتل اثنان بالمائة من الذين نفذوا وينفذون العمليات والتي قدرتها مصادر قوات الاحتلال والناطق الرسمي باسمها الجنرال كميت بأن المقاومين ينفذون 25-30 عملية يوميا وحولت العراق إلى ساحة حرب حقيقية.

    كان من نتائج التطور في عمليات المقاومة أن أدركت الإدارة الأمريكية بأن مأزقها بدأ يتسع في العراق، وأن شبح عقدة فيتنام بدأ يطل برأسه ولذا لجأت مضطرةً إلى اتخاذ القرار بتسليم السلطة إلى العراقيين في 30 يونيو 2004 على أمل وقف صفعات المقاومة إلا أن هذا لم يحدث خاصة وأن الحكومات التى جاء بها الاحتلال قامت على الطائفية وشكلت فرقا للموت تحت عباءتها كانت المسئولة عن قتل آلاف الأبرياء.

    وصم المقاومة بالإرهاب

    عندما انطلقت المقاومة العراقية بعد شهر من غزو بغداد ادعى الرئيس بوش ووزير دفاعه السابق دونالد رامسفيلد أن أفراد المقاومة ما هم إلا حفنة من العصابات والبلطجية والمجرمين الذين أطلق سراحهم الرئيس السابق من السجون قبل الحرب، وأنه لا تأثير لهم على الخطط الأمريكية في العراق ثم نعتوهم بعد ذلك بأنهم فلول الرئيس السابق صدام حسين وحزب البعث، وبعدها قالوا أنهم ليسوا عراقيين وإنما متسللين من العرب والمسلمين الإرهابيين، وبعد ذلك قالوا إنهم متمردون واستقروا على هذه التسمية مع إلحاق صفة الإرهابيين بهم بين حين وآخر.

    وتناسى الاحتلال فى ذلك أن المقاومة العراقية مقاومة وطنية مشروعة بموجب جميع القوانين الوضعية والسماوية، خاصة وأن المقاومة الأمريكية ضد الاحتلال الإنجليزي لأمريكا لم يجرؤ أحد على وصفها بالارهاب.


    Junior Architect-Ahmed Abdel Aziz
    Mansy

    إن من يختلف معك فكريًا في العالم العربي هو على الأرجح ملحد أو عميل أو شاذ جنسيًا،




  • #2
    نالت المقاومة العراقية استحسان العدو قبل الصديق بعد أن فاجأت الاحتلال بقدرتها على ضربه ضربات نوعية وموجعة لدرجة أجري معها البعض مقارنة بين المقاومة الفيتنامية والمقاومة العراقية اتضح خلالها أن كافة الظروف كانت في صالح الأولى ومع ذلك فإن المقاومة العراقية تفوقت عليها في التنظيم والتطور.

    فالمقاومة العراقية انطلقت في زمن لا توجد فيه سوى قوى واحدة غاشمة بينما تواجدت المقاومة الفيتنامية في زمن توجد فيه قوى كثيرة مهيمنة مثل الاتحاد السوفيتى وروسيا لدرجة أن البعض وصف الحرب الفيتنامية بأنها كانت في حقيقتها حرب غير مباشرة بين القوى الكبرى أمريكا وحلفائها من جهة والاتحاد السوفيتي والصين من جهة أخرى.

    وبسبب اختلاف الظرف التاريخى فقد حصلت المقاومة الفيتنامية على دعم سياسى وإعلامي كبير من قوى مهمة كثيرة في العالم وفي مقدمتها الاتحاد السوفيتي ومعه كل الدول الاشتراكية (المعسكر الشرقي) وكذلك دول كثيرة في العالم كانت على علاقات قوية مع السوفيت وهذا ما حقق نتائج كبيرة في عرض القضية على العالم بل وحتى في التأثير لإيصالها إلى الرأي العام الأمريكي الذي كان له دور بارز في إنهاء العدوان ، وهذا ما لم يتوفر للمقاومة العراقية التى لم تجد أي دعم من أي طرف دولي وحتى عربى كذلك فإن الإدارة الأمريكية تحكم الطوق على كل الأخبار بحيث لا يسمح لوسائل الإعلام الأمريكية نشر أي معلومات إلا التي تخدم مشروع الاحتلال الأمريكي ويدخل في ذلك عدم نشر أغلب الفضائح والجرائم التي يرتكبها المحتل .


    وبالإضافة إلى ما سبق فإن الفيتناميين كانوا يحصلون على دعم عسكري هائل من الاتحاد السوفيتي وكان السوفيت يرسلون لهم يومياً حوالى 97 قطاراً مملوءً بالعتاد والذخيرة والأسلحة ، كما جرت أكثر المعارك في فيتنام في مناطق أغلبها ذات طبيعة جبلية أو غابات وأحراش وهذا ما وفر فرص للثوار في تجنب أغلب عمليات الرصد والتصنت من قبل القوات الأمريكية كما وفر فرصة كبيرة للثوار بأن يقيموا شبكة واسعة من الأنفاق التي استغلوها في هجماتهم على القوات الأمريكية وهذا ما لم يتوفر أيضا للمقاومة العراقية .

    [أحد عناصر المقاومة ]
    أحد عناصر المقاومة


    فالمقاومة العراقية تعتمد بالكامل بحسب المراقبين على الإيمان وماتوفر لها من سلاح وعتاد قبل الاحتلال وهناك حصار كامل على هذه المقاومة من الدول المحيطة بالعراق بل إن هذه الدول تعمل مع الأمريكيين لفرض طوق على تحرك المقاومة وعملها .

    ورغم أن هناك أسلحة تدخل للعراق لاسيما عن طريق إيران ولكن هذه الأسلحة لا تدخل لدعم المقاومة بل للقضاء عليها لأنها تذهب إلى القوى العميلة لإيران كما أن طبيعة الأرض العراقية، باستثناء الشمال، أراضي منبسطة وهذا ما أضاف عبء على المقاومة وعملياتها لكن حسن التخطيط والفطنة مكن المقاومة من التعامل مع هذه الخاصية التي تسهل كشف تحركات المقاومة ورصدها وكبدت المقاومة العراقية المحتل وأعوانه الخسائر الفادحة بل ولاقت استحسان الجميع لتصديها لهذا الكم الهائل من التكنولوجيا العسكرية المتطورة والآلة الحربية الفائقة بطرق مذهلة ما أفقد الأمريكيين صوابهم .

    لقد تنامت القوى والأصوات الرافضة المعادية للاحتلال فى داخل أمريكا ذاتها بل وطالب عدد من الأعضاء الجمهوريين في الكونجرس الأمريكي من المؤيدين للحرب على العراق بوش بإعلان جدول زمني لانسحاب القوات الأمريكية من العراق .

    محطات بارزة

    أصيب المراقبون والمحللون العرب والأجانب بالدهشة والذهول والاستغراب من سرعة انطلاق المقاومة الوطنية العراقية بعد غزو أرض الرافدين، عندما انطلقت بعد شهر واحد وبضعة أيام وتحديدا بتاريخ 17 مايو 2003 لدرجة أن البعض وصفها بأنها الأسرع انطلاقا ضد المحتل الأجنبي خلال الثلاثمائة سنة الأخيرة من تاريخ البشرية.

    وكان شهر سبتمبر 2003 هو المنعطف الكبير الأول في مسار المقاومة العراقية عندما صعدت المقاومة عملياتها في بغداد وقصفت فندق الرشيد في الوقت الذي كان يقيم فيه بول وولفويتز، نائب وزير الدفاع الأمريكي السابق ، والذي خرج منه مذعورا بملابسه الداخلية مغادرا العراق في اليوم التالي ولم يعود إليه منذ ذلك اليوم.

    فإزاء هذا التصعيد في العمليات الهجومية، أدركت سلطات الاحتلال أنهم أمام مقاومة منظمة وشرسة، مما حدا بالعديد من القادة العسكريين والسياسيين الأمريكيين، على حد سواء، إلى الاعتراف بأن الهجمات التي ازدادت وتصاعدت وتيرتها كانت مقرونة بإمكانيات كبيرة لدى المقاومين العراقيين، الأمر الذي مكنهم ليس النيل فقط من الدبابات والآليات العسكرية الأمريكية وإنما طالت الطائرات المروحية وطائرات النقل، وكان ذلك كله مرتبطا بتنفيذ سلسلة من الهجمات المخطط لها بعناية فائقة والمؤثرة وباستخدام الصواريخ الموجهة والقذائف الصاروخية التي كانت تستهدف المراكز الرئيسة والحساسة لسلطة الاحتلال الأمريكي، مثل فندق الرشيد وفندق بغداد، مقـــر المخابرات المركزيــة ( سي،آي،أيه) والمنطقة الخضراء، مقر سلطات الاحتلال، والتي من المفترض أن تكون هذه الأماكن الأكثر أمنا وأمانا بحيث لا تطالها الهجمات.

    وتمثل المعنطف الثانى الكبير في مسار المقاومة في معارك الفلوجة وصمودها الأسطوري أمام أعتى قوة عسكرية في العالم ولمدة ثلاثة أسابيع من الحصار واستخدام القوة المفرطة والأسلحة الفتاكة دون جدوى، ما جعل الاحتلال يقبل التفاوض مع المقاتلين من دون شروط والانسحاب من المدينة الباسلة بعد أن تكبد خسائر جسيمة في الأرواح والمعدات في أشرس مقاومة واجهها الجيش الأمريكي .

    وفى عام 2007 ، كان المنعطف الثالث حيث لم تقتصر الخسائر على الأرض بل طالت نيران المقاومة أيضا مروحيات الاحتلال وأسقطت عشر مروحيات خلال الفترة من 20 يناير إلى 22 فبراير، ما أدى إلى مقتل نحو 40 جنديا أمريكيا.
    Junior Architect-Ahmed Abdel Aziz
    Mansy

    إن من يختلف معك فكريًا في العالم العربي هو على الأرجح ملحد أو عميل أو شاذ جنسيًا،



    تعليق


    • #3
      من النتائج المهمة التي حصدتها المقاومة إلى الآن، هي نجاحها في توسيع المأزق الأمريكي في العراق، وإسقاط مشروعها الإمبراطوري للهيمنة على المنطقة والعالم وإسقاط خطتها لإعادة تشكيل خارطة الشرق الأوسط، وإقامة الشرق الأوسط الجديد ، وكذلك نجحت في بذر الشكوك في نفوس القادة السياسيين الأمريكان ومحلليهم، بأنهم باتوا على شفا هزيمة سياسية وعسكرية في العراق وأن شبح حرب فيتنام بدأ يطل برأسه الأمر الذي جعلهم يفكرون باستراتيجية الخروج والانسحاب من العراق.

      ففى ديسمبر 2006 وبعد خسارته في انتخابات التجديد النصفى للكونجرس ، أقر بوش بأن الجنود الأمريكيين يواجهون في العراق ً "وضعاً حرجاً"، أشبه بما كانت تواجهه القوات الأمريكية أثناء حربها في فيتنام في العام 1968.

      وفى 18 فبراير 2007 ، وصف السيناتور هاري ريد زعيم الديمقراطيين بمجلس الشيوخ الأمريكي الحرب التي تخوضها القوات الأمريكية في العراق، بأنها "أسوأ" من حرب فيتنام.

      وقال السيناتور ريد: "هذه الحرب تضعنا في موقف خطير، إنها تتضمن أسوأ أخطاء يمكن أن ترتكبها السياسة الخارجية لهذا البلد في التاريخ"، وأضاف: "لذلك، يجب علينا أن نأخذ كل شيئ بمنتهى الجدية والحذر، لأننا قد نجد أنفسنا في النهاية في حفرة عميقة جداً لن نستطيع الخروج منها."
      ومن جانبها ، دعت هيلاري كلينتون التي تعد الأوفر حظاً لتمثيل الديمقراطيين في انتخابات الرئاسة المقبلة إلى سرعة البدء في سحب القوات الأمريكية من العراق، في أسرع وقت.

      وقالت كلينتون في تصريحات عبر الفيديو في موقع حملتها الانتخابية على الإنترنت في مطلع مارس 2007 :" إن الوقت قد حان للقول إن إعادة الانتشار يجب أن تبدأ خلال هذه المدة، وإلا ألغى الكونجرس التفويض بهذه الحرب"، مشيرة إلى أن زيارتها للعراق في فبراير 2007 جعلتها أكثر تصميماً على بدء ما وصفته بـ"انسحاب طال تأخيره".

      وشددت على ضرورة إنهاء هذه الحرب بذكاء، وليس بطريقة جمهورية أو ديمقراطية، ولكن بطريقة تجعل الولايات المتحدة أكثر أمناً، وتعيد قواتها إلى الوطن بأسرع وقت ممكن، مضيفة أنه إذا لم ينه الرئيس بوش هذه الحرب قبل أن تنتهي رئاسته، فستنهيها هي عندما تصبح رئيسة.

      وقالت كلينتون إنها قدمت ما أسمته "خارطة طريق للخروج من العراق"، موضحة أن هذه الخطة تدعو إلى وقف إرسال مزيد من القوات إلى العراق، وعدم زيادة عددها عن مستوياتها في يناير 2007 مع حمايتها عبر توفير التدريب والتجهيز اللازمين لها.

      وفي 16 يوليو 2003 ، نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية صرخة استغاثة لجنرالات أمريكيين يطالبون باستدعاء المزيد من قوات الحرس الوطني ومن الاحتياط لمواجهة المقاومة العراقية، ونقلت عن جنرال أمريكي متقاعد قوله : إن عدم استدعاء فرق الاحتياط الآن استعدادا لإرسالها للعراق، قد يعني انهيارا كبيرا في إمكانيات ومعنويات القوات الأمريكية على الأرض.

      وفي 14سبتمبر2003 ، كشفت واشنطن بوست أيضا عن سحب ستة آلاف جندي أمريكي من العراق لأسباب مرضية ، وفي 21 أكتوبر 2003 ، أكدت الصحيفة ذاتها أن عددًا كبيرًا من الجنود الأمريكيين الذين يذهبون لقضاء أجازات يهربون ولا يعودون مرة أخري، وقد اعتبر خبير عسكري أمريكي حالات الهروب هذه مشكلة روح معنوية.

      وفي 18 نوفمبر 2003 ، تحدثت واشنطن بوست أيضا عن مشاهد الجنود المصابين بجروح وبتر في الأطراف وقد تناثروا بالعشرات علي أسرة مستشفي ولت ريد الأمريكي، وقالت الصحيفة إن 50 جنديا كانوا يدخلون المستشفى بشكل يومي في هذه الفترة، وهو ما دفع مسئولو المستشفي إلى بحث استئجار منشأت عسكرية علي مساحة عدة كيلو مترات لمواجهة الأعداد المتزايدة من المصابين.

      وفي 29 إبريل 2004 ، أرجعت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأمريكية السبب في نقص الآليات لدى القوات الأمريكية التي يمكن استعمالها داخل المدن إلى نجاح المقاومة العراقية بتدمير كمية كبيرة منها.

      وفي سبتمبر 2004 ، نشرت صحيفتان أمريكيتان تقريرين كشفتا فيهما عن فشل الاحتلال في مواجهة المقاومة، حيث ذكرت "واشنطن بوست" أن قوات الاحتلال تتعرض لـ 70 هجومًا يوميًا، وأنه ما من مدينة عراقية في الشمال والغرب والوسط - ما عدا منطقة السيطرة الكردية وبعض المناطق في الجنوب، إلا والقتال والهجمات تحيط بأطرافها، كما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"' أن عدد الهجمات التي تتعرض لها قوات الاحتلال يوميًا تبلغ 80 هجومًا وليس 70 وأن انخفاض حدة المقاومة في إحدى المناطق العراقية يرجع إلى سيطرة المقاومة على هذه المناطق.

      والخلاصة هنا أن المقاومة العراقية تمكنت بعد خمس سنوات على سقوط نظام صدام حسين من تحويل احتلال العراق إلى كابوس يؤرق المحتلين والمتعاونين معهم .
      Junior Architect-Ahmed Abdel Aziz
      Mansy

      إن من يختلف معك فكريًا في العالم العربي هو على الأرجح ملحد أو عميل أو شاذ جنسيًا،



      تعليق


      • #4
        لماذا لم تذكر أن العراقيين حتى الأن لم يتفقوا حول الأمريكيين, هل هم جيش أحتلال أم قوات صديقة.

        لماذا لم تذكر أن العراقيين هم الذين خانوا صدام , طبعاً بالتعاون مع الأشقاء العرب.
        ------------------------

        تعليق


        • #5
          الصراحة يامنسي هناك حقائق غائبه في هذه المقاله

          فين تنظيم القاعدة مع ان الاحتلال يعترف ان هذا التنظيم

          له العمليات الاغلب وضرباته اشد فتكاً

          اضن ان صاحب المقال يتجاهل اشياء كثيرة في الواقع العراقي

          ويحاول الهروب من الحقائق الواقعه على الارض
          سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

          تعليق

          يعمل...
          X