لمقاومة وبطولات خارقة
وكشف الصحفي الأمريكي الشهير بوب ودوورد الذي يعمل بصحيفة واشنطن بوست في ديسمبر 2007 أن هناك ما بين (800 - 900) هجوم و عملية تحصل أسبوعياً ضدّ القوات الأمريكية، وهذا يعني أكثر من (100) هجوم يومياً أي بمعدل أربع هجمات بالساعة.
ومن جانبه ، أفاد الجيش الإسلامي في بيان له في شهر سبتمبر 2006 أن عدد العمليات التي قام بها منذ يونيو وحتى سبتمبر بلغ (2600) عملية عسكرية متنوعة، ما يعني حوالي (22) عملية يومياً ، وقيام فصيل واحد بحوالي (22) عملية يومياً يعني إمكانية قيام المقاومة بـ (100) عملية يومياً خاصة في ظل وجود فصائل أخرى فاعلة .
وللشرائط المصورة عن عمليات المجاهدين في العراق تأثير كبير في تكذيب الأرقام الرسمية الأمريكية فهي عدا عن تأثيرها النفسي والإعلامي الذي تتركه لدى الاحتلال تشكّل لدى المتابع صورة عن زيف دقّة الأرقام الأمريكية عن الخسائر .
أساليب وتكتيكات
كما هو معروف فإن حرب العصابات تعتمد على تكتيكات وأساليب تتغير مع ظروف ومتطلبات المعركة ، وعلى هذا الأساس فإن المقاومة عمدت خلال السنوات الخمس إلى تغيير أساليبها وتكتيكاتها وعدم الاعتماد على الأساليب التقليدية التي باتت مكشوفة ومعروفة لدى قوات الاحتلال.
ففي كل مرة كان المقاومون العراقيون يظهرون كفاءات عالية في استخدام وسائل غير معروفة أو مسبوقة، لمفاجئة لقوات الاحتلال ودب الذعر في صفوفها، كاستخدام الكلاب المفخخة والحيوانات الملغومة واستخدام مصائد المغفلين، حسب التعبير العسكري، إلى جانب السيارات الملغومة أو نقل راجمات الصواريخ على عربات النفط يجرها حمار كما حدث عند قصف مقر وزارة النفط العراقية.
يظهرون فجأةً ويختفون فجأةً بعد تنفيذ العملية، ولم تستطع قوات الاحتلال إلى الآن من إلقاء القبض أو قتل اثنان بالمائة من الذين نفذوا وينفذون العمليات والتي قدرتها مصادر قوات الاحتلال والناطق الرسمي باسمها الجنرال كميت بأن المقاومين ينفذون 25-30 عملية يوميا وحولت العراق إلى ساحة حرب حقيقية.
كان من نتائج التطور في عمليات المقاومة أن أدركت الإدارة الأمريكية بأن مأزقها بدأ يتسع في العراق، وأن شبح عقدة فيتنام بدأ يطل برأسه ولذا لجأت مضطرةً إلى اتخاذ القرار بتسليم السلطة إلى العراقيين في 30 يونيو 2004 على أمل وقف صفعات المقاومة إلا أن هذا لم يحدث خاصة وأن الحكومات التى جاء بها الاحتلال قامت على الطائفية وشكلت فرقا للموت تحت عباءتها كانت المسئولة عن قتل آلاف الأبرياء.
وصم المقاومة بالإرهاب
عندما انطلقت المقاومة العراقية بعد شهر من غزو بغداد ادعى الرئيس بوش ووزير دفاعه السابق دونالد رامسفيلد أن أفراد المقاومة ما هم إلا حفنة من العصابات والبلطجية والمجرمين الذين أطلق سراحهم الرئيس السابق من السجون قبل الحرب، وأنه لا تأثير لهم على الخطط الأمريكية في العراق ثم نعتوهم بعد ذلك بأنهم فلول الرئيس السابق صدام حسين وحزب البعث، وبعدها قالوا أنهم ليسوا عراقيين وإنما متسللين من العرب والمسلمين الإرهابيين، وبعد ذلك قالوا إنهم متمردون واستقروا على هذه التسمية مع إلحاق صفة الإرهابيين بهم بين حين وآخر.
وتناسى الاحتلال فى ذلك أن المقاومة العراقية مقاومة وطنية مشروعة بموجب جميع القوانين الوضعية والسماوية، خاصة وأن المقاومة الأمريكية ضد الاحتلال الإنجليزي لأمريكا لم يجرؤ أحد على وصفها بالارهاب.
زعم الأمريكيون قبل احتلالهم العراق أن الشعب العراقي سيستقبل المحتلين بالزهور والورود، ولبعض أيام بعد سقوط بغداد ظلت الفضائيات تروج لهذه المزاعم وتنعى العراق إلا أنه لم يكد يمر شهر فقط على بدء الاحتلال حتى ظهرت المقاومة العراقية الباسلة , ومع الأيام ازدادت المقاومة قوة واتساعًا ، وتحول احتلال العراق إلى كابوس يؤرق المحتلين والمتعاونين معهم وأصبحت الساحة العراقية مستنقعا يصعب على القوات الغازية الخروج منه وتحول العراق بالفعل لمقبرة للغزاة.
جماعات المقاومة
ليس من المعروف عدد جماعات المقاومة وتمويلها وتنظيمها ورغم ذلك فقد برز الجيش الإسلامي في العراق كأبرز تلك الجماعات وهو فصيل منظم ودقيق في عملياته وإحصائياته وانضباطه وتشكيلاته وقد دأب على المحافظة على وتيرة عملياته بشكل متناسق تقريباً، ويعمل كغيره من الجماعات على إصدار أفلام مصورة عن أبرز العمليات الضخمة التي يقوم بها بشكل دوري أيضا ، وهناك أيضا جيش المجاهدين، جيش الراشدين، أنصار السنة، مجلس شورى المجاهدين، كتائب ثورة العشرين، وجيش الفاتحين بجانب جماعات أخرى .
جماعات المقاومة
ليس من المعروف عدد جماعات المقاومة وتمويلها وتنظيمها ورغم ذلك فقد برز الجيش الإسلامي في العراق كأبرز تلك الجماعات وهو فصيل منظم ودقيق في عملياته وإحصائياته وانضباطه وتشكيلاته وقد دأب على المحافظة على وتيرة عملياته بشكل متناسق تقريباً، ويعمل كغيره من الجماعات على إصدار أفلام مصورة عن أبرز العمليات الضخمة التي يقوم بها بشكل دوري أيضا ، وهناك أيضا جيش المجاهدين، جيش الراشدين، أنصار السنة، مجلس شورى المجاهدين، كتائب ثورة العشرين، وجيش الفاتحين بجانب جماعات أخرى .
وكشف الصحفي الأمريكي الشهير بوب ودوورد الذي يعمل بصحيفة واشنطن بوست في ديسمبر 2007 أن هناك ما بين (800 - 900) هجوم و عملية تحصل أسبوعياً ضدّ القوات الأمريكية، وهذا يعني أكثر من (100) هجوم يومياً أي بمعدل أربع هجمات بالساعة.
ومن جانبه ، أفاد الجيش الإسلامي في بيان له في شهر سبتمبر 2006 أن عدد العمليات التي قام بها منذ يونيو وحتى سبتمبر بلغ (2600) عملية عسكرية متنوعة، ما يعني حوالي (22) عملية يومياً ، وقيام فصيل واحد بحوالي (22) عملية يومياً يعني إمكانية قيام المقاومة بـ (100) عملية يومياً خاصة في ظل وجود فصائل أخرى فاعلة .
وللشرائط المصورة عن عمليات المجاهدين في العراق تأثير كبير في تكذيب الأرقام الرسمية الأمريكية فهي عدا عن تأثيرها النفسي والإعلامي الذي تتركه لدى الاحتلال تشكّل لدى المتابع صورة عن زيف دقّة الأرقام الأمريكية عن الخسائر .
أساليب وتكتيكات
كما هو معروف فإن حرب العصابات تعتمد على تكتيكات وأساليب تتغير مع ظروف ومتطلبات المعركة ، وعلى هذا الأساس فإن المقاومة عمدت خلال السنوات الخمس إلى تغيير أساليبها وتكتيكاتها وعدم الاعتماد على الأساليب التقليدية التي باتت مكشوفة ومعروفة لدى قوات الاحتلال.
ففي كل مرة كان المقاومون العراقيون يظهرون كفاءات عالية في استخدام وسائل غير معروفة أو مسبوقة، لمفاجئة لقوات الاحتلال ودب الذعر في صفوفها، كاستخدام الكلاب المفخخة والحيوانات الملغومة واستخدام مصائد المغفلين، حسب التعبير العسكري، إلى جانب السيارات الملغومة أو نقل راجمات الصواريخ على عربات النفط يجرها حمار كما حدث عند قصف مقر وزارة النفط العراقية.
وكذلك استخدام العبوات الناسفة التي تزرع على جوانب الطرق والشوارع التي يعد أكثر الأساليب المستخدمة فتكا بقوات الاحتلال. وبالإضافة إلى كل ذلك نجحت المقاومة العراقية في زرع عناصر استخبارية تابعة لها في جميع المرافق الحيوية التي تسيطر عليها قوات الاحتلال لمتابعة تحركات قواتها والمسؤولين في مجلس الحكم المنحل أو المسؤولين المعينين من قبل سلطات الاحتلال.وباختصار فإن أبطال المقاومة باتوا يتحركون كالأشباح،
احدي هجمات المقاومة
احدي هجمات المقاومة
يظهرون فجأةً ويختفون فجأةً بعد تنفيذ العملية، ولم تستطع قوات الاحتلال إلى الآن من إلقاء القبض أو قتل اثنان بالمائة من الذين نفذوا وينفذون العمليات والتي قدرتها مصادر قوات الاحتلال والناطق الرسمي باسمها الجنرال كميت بأن المقاومين ينفذون 25-30 عملية يوميا وحولت العراق إلى ساحة حرب حقيقية.
كان من نتائج التطور في عمليات المقاومة أن أدركت الإدارة الأمريكية بأن مأزقها بدأ يتسع في العراق، وأن شبح عقدة فيتنام بدأ يطل برأسه ولذا لجأت مضطرةً إلى اتخاذ القرار بتسليم السلطة إلى العراقيين في 30 يونيو 2004 على أمل وقف صفعات المقاومة إلا أن هذا لم يحدث خاصة وأن الحكومات التى جاء بها الاحتلال قامت على الطائفية وشكلت فرقا للموت تحت عباءتها كانت المسئولة عن قتل آلاف الأبرياء.
وصم المقاومة بالإرهاب
عندما انطلقت المقاومة العراقية بعد شهر من غزو بغداد ادعى الرئيس بوش ووزير دفاعه السابق دونالد رامسفيلد أن أفراد المقاومة ما هم إلا حفنة من العصابات والبلطجية والمجرمين الذين أطلق سراحهم الرئيس السابق من السجون قبل الحرب، وأنه لا تأثير لهم على الخطط الأمريكية في العراق ثم نعتوهم بعد ذلك بأنهم فلول الرئيس السابق صدام حسين وحزب البعث، وبعدها قالوا أنهم ليسوا عراقيين وإنما متسللين من العرب والمسلمين الإرهابيين، وبعد ذلك قالوا إنهم متمردون واستقروا على هذه التسمية مع إلحاق صفة الإرهابيين بهم بين حين وآخر.
وتناسى الاحتلال فى ذلك أن المقاومة العراقية مقاومة وطنية مشروعة بموجب جميع القوانين الوضعية والسماوية، خاصة وأن المقاومة الأمريكية ضد الاحتلال الإنجليزي لأمريكا لم يجرؤ أحد على وصفها بالارهاب.
تعليق