السلام عليكم
لأول مرة أدخل على موقع حزب العمل ... و تفاجأت بنشأة هذا الحزب الغريبة ...
تأسس فى 9 سبتمبر 1978 .. و امتدادا لحركة مصر الفتاة .. التى تم تأسيسها عام 1933 علي يد الزعيم احمد حسين وتحولت الى الحزب الوطني الإسلامي عام 1939م ثم الي الحزب الاشتراكى عام 1949 وتم حلها مع باقى الأحزاب السياسية عام 1953 .لأول مرة أدخل على موقع حزب العمل ... و تفاجأت بنشأة هذا الحزب الغريبة ...
وجرت اعادة التأسيس فى عام 1978 فى اطار التجربة التعددية الحزبية الجديدة برئاسة ابراهيم شكرى (نائب رئيس حزب مصر الفتاة ثم الحزب الاشتراكى )
أعلن الحزب التوجه الاسلامى فى عام 1986 وتكرس التحول الاسلامى فى مؤتمر الحزب الخامس 1989 .. الذى عقد تحت شعار (اصلاح شامل من منظور اسلامى) , وحيث تولى المفكر الاسلامى الراحل / عادل حسين موقع الأمين العام للحزب ،اضافة إالي موقعة كرئيس تحرير لجريدة الشعب.
خاض الحزب معارك وطنية و اسلامية بحزم وشراسة ..ضد النظام الاستبدادى التابع، الأمر الذى أدى الى صدور قرار غير مشروع من لجنة الأحزاب بتجميد الحزب و ايقاف جريدته " الشعب " فى 20 مايو 2000 والتي رأس تحريرها الاستاذ مجدي احمد حسين عام 1993م.
وحصل الحزب وجريدتة على أحكام قضائية عدة لصالحه امتنعت الحكومة عن تنفيذها , ولا تزال القضايا الخاصة بالحزب والجريدة متداولة فى المحاكم.
بعد وفاة الأستاذ عادل حسين تولى مجدى احمد حسين موقع الأمين العام بالانتخاب من اللجنة التنفيذية , وقرر الحزب مواصلة نشاطه بصورة اعتيادية وعدم اعتداده بالقرار الاداري للجنة شئون الأحزاب الحكومية غير المشروع , ومواصلة اصدار جريدة " الشعب " على الانترنت والتي كانت أولي الصحف علي شبكة الانترنت منذ عام 1997م.
حزب العمل .. حزب مصرى .. عضويته مفتوحة للمسلمين و الأقباط .. وهو حزب ذو توجه اسلامى جهادى .. ويركز على البعد العربى .. حيث لا يرى تعارضا بين العروبة و الاسلام .. بل يرى الدائرتين متكاملتين .. وباعتبار ان الاسلام هو المرجعية الحاكمة فى توجهاته وبرامجه .. وهو يعلى من شأن قضية الاستقلال الوطنى و القومى .. ويرفض التبعية للحلف الصهيونى - الأمريكى , ويحرم موالاته , ويؤمن بتحرير كافة الأراضى العربية و الاسلامية و على رأسها فلسطين و العراق و أفغانستان من مختلف اشكال الهيمنة و الاحتلال ..
ويؤمن بالوحدة العربية على طريق الوحدة الاسلامية الشاملة .. ويؤمن بالشورى نهجا للحكم يكرس حرية الرأى والتعبير .. وبالعدالة الاجتماعية التي تكفل الحياة الكريمة لكافة ابناء الأمة .. وبالتنمية الاقتصادية المستقلة التى تتجنب خطايا التنمية بالمفهوم الغربى .
تعليق